تعليم

كيف أسيطر على عصبيتي

كيف أفرغ عصبيتي

1- التعوذ بالله من الشيطان، فعن سليمان بن صرد قال: كنت جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم، ورجلان يتسابّان، فأحدهما احمرّ وجهه وانتفخت أوداجه “عروق من العنق”، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد”.

2- التصور الذهني أن هؤلاء الأبناء يعتبرونها الجانب الآمن لهم، وهي توفر لهم البيئة الصالحة للحياة الطبيعية داخل المنزل.

3- طلب المساعدة من الجهات المعنية في تخفيف هذه العصبية، مثل: مراكز الاستشارات الأسرية، أو مراجعة طبيب نفسي لمعرفة سبب العصبية، فقد يكون أمراً يمكن التغلب عليه.

4- الجلوس مع الزوج ومحاولة الوصول إلى حل مناسب لكل المشاكل الأسرية إن وجدت، وتخفيف العبء عليها من المسؤوليات داخل وخارج المنزل.

5- التعرف إلى المشاكل التي سيعاني منها الأبناء في حال استمرار الأم في عصبيتها وأثرها المدمر على نفسية وشخصية أبنائها.

6- وضع أوراق مكتوب فيها “لا تغضب” في كل زاوية من المنزل، لكي تتذكر أنه يجب السيطرة على أعصابها لحماية أبنائها.

كيف أتحكم في عصبيتي مع طفلي

ضبط العصبية مع الطفل

  • تعامل مع ابنك برفق وحنان وتذكّر أنّ الطفل ينفر من الشخص الذي ينهره بحدّة فلا تنفّر طفلك منك.
  • المعاملة السيئة مع الأبناء قد تؤثّر سلباً على نفسيتهم، فإن لم يجدوا الحب في البيت سيتصرفون بعنفوان وعدوانية خارج البيت إن كانوا في المدرسة ومع أصدقائهم.
  • أعطِ طفلك الوقت الكافي لتسأل عنه وتهتمّ بأموره، ودراسته وأن تستمع له ولأسئلته فمن المعلوم أنّ الطفل كثير الأسئلة وأجِبه على جميعها حتّى تشعره بالاهتمام.
  • يجب أن تتعامل الأم مع ابنها وكأنّه كبير حتّى تعزّز ثقته بنفسه ولا تتكون لديه شخصية ضعيفة منذ صغره.
  • ينصح الآباء بالابتعاد عن معاقبة الأطفال بطريقة حادّة دون أن يفهم الطفل غلطه، يجب أن تجلس معه وتفهمه غلطه وما هو الصح حتى لا يكرر ذلك مرة أخرى.
  • تعامل مع طفلك دائماً بمرح والعب معه، وإذا كان في العمر الذي يسمح له بفهم الصح من الخطأ انصحه وكن بجانبه في اختيار أصدقائه وادعوه للصدق دائماً وحذره من عواقب الأفعال السيئة.
  • اروِ له قصصاً فيها فائدة وتعطيه موعظة ليبتعد عن فعل معين يقوم به وتريد أن تبعده عنه .
  • إذا شعرت الأم بأنّها ضجرة جداً من أطفالها فلتذهب إلى أخصائيين لإعطائها بعض النصائح بكيفية التعامل مع الأطفال.
  • يجب أن تقرأ كثيراً لتتعلّم كيفية التعامل مع الأطفال بهدوء وعدم انفعال.
  • إذا شعرت الأم بأن ابنها شقي جداً، ويفسد كل ما تقوم به فلتدعُه لمساعدتها حتى يشعر بما قام بتخريبه وبدون أيّ انفعالات.
  • تمارين التنفس تساعد الأم على تحمّل طفلها، واحتوائه وتحمّل إزعاجه، فالأم يجب أن تتحمّل كل ما يجري.

كيف أخفف من عصبيتي

  • فكر قبل أن تتكلم: من السهل على الإنسان التفوّه بأيّ كلام مهما كان جارحاً في لحظة الغضب، وسرعان ما يشعر بالندم عليه بعد زوال حالة الغضب، ولذلك عليك أن تاخذ بضعة ثواني لتجميع أفكارك قبل أن تقول أيَّة كلمة، واترك المجال لطرف الآخر ليقوم بالأمر ذاته.
  • عبّر عما يُغضبك بعد أن تهدأ: حالما تجد نفسك تُفكر بوضوحٍ أكثر، عبّر عن سبب غضبك بشكلٍ حازم ولكن من دون استفزاز الطرف الآخر، ووضح له ما يُقلقك، وما تُريد بشكلٍ واضح ومُباشر من دون إيذاء الطرف الآخر، أو محاولة التحكُّم بهم.
  • مارس بعض التمارين: يُساعد بذل المجهود البدنيّ على التقليل من حدَّة التوتر الَّذي يُمكن بدوره أن يؤدّي إلى شعورك بالغضب، فإذا شعرت بأنَّ غضبك يزداد، اذهب للمشي في الهواء الطلق مثلاً، أو أي نشاط آخر تستمتع بأدائه.
  • خذ وقتاً مُستقطعاً: أعطي نفسك استراحةً قصيرة خلال اليوم الصعب الَّذي تواجهه، فأخذ بضعة دقائق من الهدوء يُمكن له أن يُشعرك بالراحة، ويُخفّف من توترك وإنزعاجك.
  • جد بعض الحلول المُناسبة عِوضاً عن تركيزك على السبب وراء غضبك، حاول أن تحلّ المشكلة الموجودة بين يديك، فمثلاً إذا كانت غُرفة ابنك غير المُرتبة تُزعجك أغلق باب الغرُفة، أو إذا كان الزوج يتأخر عن وجبة العشاء يُمكن تأخير موعد العشاء مثلاً، فالغضب لن يحُلَّ شيء بل يُمكن أن يُفاقم المُشكلة.
  • استخدم الجمُل الَّتي تبدأ بأنا عِوضاً عن انتقاد الآخرين والقاء اللَّوم عليهم، والَّذي يؤدي إلى تفاقم الأمور بشكلٍ أكبر، استخدم العبارات وكلمات وعبارات الَّتي تبدأ بأنا لوصف المُشكلة، ولذلك عليك أن تحترم الآخرين وأن تكون مُحدّداً.
  • لا تحقد على أحد: إنَّ التسامح أداة قوية، لأنَّك إذا تركت الغضب يُسيطر على مشاعرك، ويترك فيك مشاعر سلبيّة تجاه الآخرين، ستجد نفسك مُحاطاً بالمرارة والشعور بانعدام العدالة في المواقف الَّتي تواجهك، ولكن إذا أمكنك أن تُسامح الشخص الَّذي تسبّب في إغضابك، ستجد أنكما تعلمتما شيئاً من الموقف، ومن غير المنطقيّ أن نتوقع من الآخرين أن يتصرفوا كما نُريد، وكما نتصرف نحن طوال الوقت.
  • استخدم الفُكاهة لتخلُّص من التوتر: إنَّ الاسترخاء مُفيد جدّاً لابعاد التوتر، والفُكاهة تُساعدك على مواجهة ما يتسبّب في غضبك.
  • تمرّن على أساليب الاسترخاء: عندما يبدأ مزاجك بالتعكُّر استخدم أساليب الاسترخاء، تمرن على التنفس العميق، أو تخيل الأماكن الَّتي الَّتي تبعث على الاسترخاء، أو كرّر عبارات وكلمات وعبارات الاسترخاء، أو استمع للموسيقى.
  • تنبّه إلى حاجتك للمُساعدة: إنَّ تعلُّم كيفيّة التحكُّم بالغضب قد يكون تحديّاً للجميع في بعض الأحيان، ولذلك لا تتردَّد في الحصول على المُساعدة من الآخرين عندما تجد نفسك غير قادر على التحكُّم بنوبات غضبك.

كيف أسيطر على انفعالاتي

  • هنالك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها للسيطرة على الانفعالات، ومنها ما يأتي:

    أول ما تحتاجه هو أن تُحدّد ما هي المجالات الموجودة في حياتك، والَّتي تُريد أن تُسيطر عليها، أي ما هي الأشياء الَّتي لا تستطيع السيطرة عليها، وهذه المجالات قد تكون في العمل، أو الأكل، أو التسوق، أو التدخين، أو الشُرب، وغيرها من التصرفات المهووسة.

  • حاول أن تتعرّف على المشاعر الَّتي لا تملك السيطرة عليها؛ كالغضب، أو عدم الرضا، أو الشعور بالتعاسة، أو الخوف، أو الاستياء وغيرها.
  • حدّد الأفكار أو المبادئ الَّتي تدفعك إلى التصرف بطريقة انفعاليّة وخارجة عن السيطرة.
  • قُمّ بتكرار أحد العبارات الآتية عدَّة مرَّات في اليوم لمُدَّة دقيقة أو اثنتين، وخاصَّةً عندما تشعر بأنَّك بحاجة إلى أن تُظهر قُدرتك في السيطرة على نفسك وانفعالاتك، وهذه العبارات هي:
  1. أنا قادر على السيطرة على نفسي بشكلٍ كُليّ.
  2. أنا أمتلك القوة على اختيار مشاعري وأفكاري.
  3. السيطرة على الذات تُعطيني القوة الداخليّة الَّتي تُساعدني على النجاح.
  4. أنا أسيطر على انفعالاتي وتصرفاتي.
  5. أنا سيد نفسي.
  • تخيل نفسك وأنت تُظهر قُدرتك في السيطرة على نفسك وعلى انفعالاتك، وذلك من خلال تذكّرك لمواقف مُعينة تتصرف خلالها في العادة بتسرُع ومن دون سيطرة على انفعالاتك، وتخيّل نفسك وأنت في ذات الموقف ولكن وأنت تتصرف بهدوء وبسيطرةٍ أكبر على نفسك.
  • يُمكن أن تتحسّن قُدرتك في السيطرة على انفعالاتك بشكلٍ كبير إذا قُمت بتطوير وتقوية قوة إرادتك، وقُدرتك على تهذيب نفسك من خلال التمارين المُناسبة، وهذه أهمّ خطوة للسيطرة على الذات.

كيف أتخلص من عصبيتي

التركيز على التفكير الإيجابي

يفضّل التفكير بالأوقات التي تمنح الشعور الجيد، والغوص بالتفكير في هذه المواقف من أجل الابتعاد عن العصبية التي يسببها موقف ما، ولهذا يُنصَح بضرورة التفكير بأمور تجلب السعادة وتبعد الخوف والشك والعصبية، وكلّ ما يتطلّبه الأمر هو وعي كامل بالمواقف التي تحدث، ومحاولة تجنّب المواقف التي تسبب الغضب والعصبية.

التنفس بعمق

تعتبر الأعصاب والتفكير المجهد مهلكات للجسد، فبمجرد ابتداء الفرد بالتفكير بموضوع ما يقلقه، ستبدأ الافكار بالدوران في رأسه ولن تتوقف ببساطة، ولهذا أفضل طريقة للتنعم بالهدوء والراحة هي التنفس، حيث يعدّ من أفضل الطرق الناجحة في العودة للمسار الطبيعيّ من التفكير، لذا يُنصَح بضرورة المحافظة على مستوى منتظم من التنفس، ويكون التنفس عن طريق البدء في التنفّس بحركات بسيطة مع الحفاظ على معدّل ضربات القلب بسرعة طبيعية، وذلك من خلال التنفّس ببطء من الأنف لمدة تقارب 5-6 ثواني، والاحتفاظ بالهواء في الرئتين لمدّة ثلاث ثوانٍ، ومن ثمّ إخراج الهواء من الفم، ويمكن تكرار هذه العملية عدّة مرات حتى يشعر الفرد بالراحة.

استخدام لغة الجسد

تعتبر لغة الجسد المفتاح الذي يعرض مدى ثقة الفرد بنفسه، علماً أنّ كمية التوتر والمشاعر التي تظهر على الجسد تكون واضحة للآخرين بنسبة 55%، بينما الكلام يُظهر حوالي 7% فقط من مشاعر الإنسان، ولذلك ينصح بضرورة التحكّم بلغة الجسد لتقليل مدى ظهور التوتر الذي يشعر به الفرد على مرأى الآخرين.

إعادة تعيين التوقعات

يتعرّض الفرد لبعض النتائج غير المتوقعة؛ لأنّ الدماغ يقوم بتعيين العديد من التوقّعات الإيجابيّة والسلبيّة في العديد من أمور الحياة، وبالتالي يمكن أن يصاب بالعصبية، ولهذا يفضّل إنشاء مجموعة جديدة من التوقّعات من أجل محاولة الفرد السيطرة على عصبيته وتوتره.

طمأنة النفس

يفضّل طمأنة الفرد لنفسه في حال حدوث حدث غير متوقّع، والتفكير بقدرته على تخطّي هذا الحدث ببساطة، كونه قد مرّ بأحداث سيئة من قبل، بل ويجب طمأنة نفسه بقدرته على تجاوز الأمور، وتحسّن أوضاعه في المستقبل.

السابق
دواء ريسيدون risidone علاج انفصام الشخصية
التالي
دواء ريسيكال Resical علاج حالات فرط البوتاسيمية (بالإنجليزية: Hyperkalemia)

اترك تعليقاً