اسباب المغص والاسهال المفاجئ
- الإصابة بفيروس يسبب حدوث التهابات في الأمعاء. الإصابة بما يُعرف بزكام المعدة وزكام الأمعاء.
- الإصابة بعدوى جرثوميّة، كالتعرض للتسمم الغذائي نتيجة تناول أطعمة منتهية الصلاحية.
- الإصابة بالتهابات ناتجة عن طفيليات وبكتيريا. تناول طعام يسبب التحسس في الجهاز الهضمي.
- تناول بعض العقاقير والأدوية، بحيث يكون المغص والإسهال من أعراضها الجانبية. الخضوع للعلاج الإشعاعي.
- الإصابة بمرض كرون. الإصابة بالتهابات وتقرحات في القولون. قصور الأمعاء وفشلها.
- فرط نشاط الغدة الدرقية، وزيادة هرموناتها في الدم.
- الإصابة بأنواع معيّنة من السرطانات، خصوصاً سرطانات الجهاز الهضمي.
- الخضوع لعمليّات جراحية في أحد أجزاء الجهاز الهضمي.
- الإصابة بمتلازمة القولون العصبي المتهيج، حيث يمر الجسم بنوبات متفرقة بين الإمساك والمغص والإسهال.
علاج المغص والاسهال الشديد
- الزنجبيل: يعمل الزنجبيل على تخفيف آلام البطن فهو علاج سحري ومفيد جداً، يجب غلي الزنجبيل بالماء، أو إضافته إلى الشاي، دون تحليته وإضافة ملعقة من العسل لتخفيف مرارته، وتناوله مرتين أو ثلاثة يومياً من أجل الشفاء.
- بذور الحلبة: مفيدة جداً لعلاج آلام البطن، يجب شربها بعد غليها بالماء، أو بإضافتها للزبادي مع الكمّون مرتين يومياً.
- خل التفاح: يساعد خل التفاح على قتل البكتيريا المسببة للإسهال، يتمّ شربه بخلط ملعقة مع الماء مرتين يومياً.
- شرب الأعشاب: مثل البابونج، والميرمية، والنعنع، واليانسون، والكراوية.
- عصير الجرجير: يخفّف من آلام البطن ويوقف الإسهال يتم شربه بخلطه مع ملعقة من الحبة السوداء ثلاث مرات يومياً.
- الرمان: غلي قشر الرمان بالماء وشربه مرتين يومياً. القرفة: يجب غليها مع الماء وشربها مرتين في اليوم.
- الماء: شرب الماء بكثرة، حتى يتم تعويض السوائل التي فقدت نتيجة الإسهال.
- الثوم: تناول الثوم ثلاث مرات يومياً فهو مفيد لعلاج المغص.
- الجزر: طبخ الجزر بغليه بالماء بعد تقطيعه صغيراً ومن ثم تصفيته منها وتناوله مرتين يومياً فهو مفيد للمغص خاصّةً للأطفال.
- الليمون: مفيد جداً لقتل البكتيريا في البطن ويساعد على الهضم والتخلص من المغص، ويجب غليه مع الماء وإضافة بعض الزنجبيل أو الشاي له.
- اللبن: ينصح بتناول اللبن الرائب مع الكمون.
- الأدوية: ينصح بتناول الأدوية التي توقف الإسهال والمغص.
مغص اسفل البطن مع اسهال
- مشاكل القولون: عند حدوث الاضطراب في الجهاز الهضمي، يعطي ذلك شعوراً بنشاط غير اعتيادي لعضلات الأمعاء، ويحدث الألم أسفل البطن على أحد جانبي البطن الأيمن أو الأيسر، وقد يكون المغص في بعض الحالات شديداً ويدوم لعدة ساعات أو حتى أياماً، وغالباً ما يظهر الألم بعد الطعام، الذي بدوره يقوم بالضغط على القولون، ولكن يقل الألم بعد الإخراج بسبب قلة الضغط على القولون.
- الإمساك: يحدث الإمساك نتيجة التغير في طبيعة البراز الاعتيادي، بحيث قد يصبح التبرز أقلّ، أو يصبح البراز قاسياً نوعاً ما وغير ليّن، فقد يواجه الشخص صعوبة كبيرة أثناء الإخراج، ويتسبب ذلك بالشعور بألم ومغص في البطن، نتيجة الثقل والغازات التي تعمل على انتفاخ البطن. الإسهال: يعتبر الإسهال من أكثر الأسباب الشائعة لحدوث المغص أسفل البطن، وهو عكس الإمساك، إذ يكون البراز سائلاً وغير متماسك، ولكن سرعان ما يتوقف الألم بعد عملية الإخراج.
- التهابات الزائدة الدودية: إن السبب الرئيسي لحدوث الاتهاب في الزائدة الدودية، هو الانسداد في تجويف الزائدة، والذي يؤدي إلى حدوث انتفاخ في النسيج اللمفاوي وذلك بفعل الاستجابة إمّا للعدوى الفيروسية أو لدخول بعض البراز أو أجسام غريبة من بقايا الطعام داخل تجويف الزائدة، وفي بعض الأحيان يحدث الالتهاب بسبب الإصابة بالديدان المختلفة والتي قد تستطيع الدخول إلى تجويف الزائدة، وقد يبدأ الألم أو المغص بشكل مفاجئ ويدوم لساعات عدّة، ويكون على شكل مغص متركّز بشكل كبير في وسط البطن أي في منطقة محيط السرة، ثم ينتقل إلى الجهة اليمنى لأسفل البطن، وهي منطقة الزائدة الدودية بحيث يستقر الألم فيها، وقد يزداد الشعور بالألم أثناء الحركة أو السعال، لذا من الأفضل على المريض أن يبقى متمدداً مع ثني الركبتين قليلاً للأعلى.
ادوية المغص والاسهال
- أنتينال، يحتوي على 24 قرص.
- – دياكس، يحتوي على 12 قرص.
- – لاكتيول فورت، أكياس أو كبسول.
- – ستربتوكين، يحتوي على 10 أقراص.
- – أيموديوم أقراص، يحتوي على 6 أقراص.
علاج المغص والاسهال عند الاطفال
يعتمد علاج الإسهال عند الأطفال على العديد من العوامل: كسبب الإصابة بالإسهال، وشدّة الإسهال، بالإضافة لعمر الطفل، والأعراض التي يعاني منها، وصحّته العامة. ويعتمد علاج الإسهال بالطريقة المثلى لدى الأطفال على الأمور الآتية: تعويض نقص السوائل عادة ما يبدأ العلاج بمحاولة تعويض السوائل التي فُقدت من جسم الطفل بسبب الإسهال؛ ففي حال كان الإسهال خفيفاً وغير مُزعج، قد لا يتطلّب الأمر أي تغيير على غذائه ويُنصح بالاستمرار في إعطائه السوائل ومتابعة تغذيته المعتادة. أمّا في حال استمرار الإسهال عند الطفل، فقد يُنصح بإجراء بعض التغييرات على غذائه أو إعطاء الطفل المحاليل المعوضة لنقص السوائل عن طريق الفم (بالإنجليزيّة: Oral Rehydration Solutions)؛ وهي سوائل تحتوي على المواد الكهرليّة الأساسية وتُساعد على تعويض الماء والأملاح المفقودة من جسم الطفل بسبب الإسهال، كما وتجدر الإشارة إلى سهولة إعطاء هذه المحاليل؛ حيثُ إنّ هضمها أسهل مُقارنة بغيرها من الأطعمة.[٤] ويُنصح بإعطاء محاليل السوائل المعوّضة عن طريق الفم بكميّات قليلة كل 15-30 دقيقة مع الاستمرار في إعطاء الطفل الغذاء المُعتاد؛ فعلى الطفل المُتلقي للرضاعة الطبيعيّة، الاستمرار في رضاعته بالشكل المُعتاد مع أخذ هذه المحاليل، أمّا في حال الرضاعة الصناعيّة فقد ينصح بعض الأطباء بأخذ المحاليل الفموية لمدة 12-24 ساعة، وثمّ العودة للاستمرار للرضاعة بالشكل الطبيعي، ويُنصح الأطفال الذين يأكلون الطعام بشكل طبيعي، بالتوقف عن الأكل وأخذ المحاليل خلال أول 12-24 ساعة، ومن ثمّ البدء بتناول الأطعمة الخفيفة: كالموز، والأرز، والخبز المحمص، والحبوب غير المُحلّاة، ويُمكن إضافة أنواع أخرى من الطعام خلال اليومين اللاحقين؛ حيثُ يُمكن للطفل العودة لغذائه الطبيعيّ بعد ثلاثة أيّام.
اعاني من الم في البطن مع اسهال
حسب ما ورد في الاستشارة، فقد كان لديك التهاب في المعدة، وتناولت علاجًا ثلاثيًا لعلاج جرثومة المعدة، وتحسّنتَ بعدها لفترة، ثم عاودك الألم والإسهال، والنصيحة هي إعادة تحليل البراز مع إجراء مزرعة للبراز؛ لمعرفة إمكانية وجود التهاب في الأمعاء، وقد يكون هذا الالتهاب هو المسبب لهذه الآلام والإسهال والغازات، ولكن حسب وصفك للحالة، فهذه الغازات غالبا نتيجة غازات في القولون.
بالنسبة لهذه الغازات، فإنها تنتج من زيادة تقلصات في القولون، وللتخلّص منها يفضّل اتباع حمية معينة للتخفيف منها:
1- ينصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة: كالفلفل والبهار والشطة والبصل والثوم، وكذلك التخفيف من الأطعمة الحامضة، والتخفيف من تناول الأشربة الغازية (بيبسي، سفن أب,…) وما شابه ذلك.
2- من الأطعمة المساعدة على تخفيف غازات القولون: الكمون، يمكن إضافته مع الأطعمة أو رشّ المطحون منه على الطعام.
3- يمكن استعمال الأدوية التالية عند اللزوم:
– (duspatalin)، حبة واحدة، مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
– (disflatyl)، حبة بعد الطعام، تمضغ مضغًا، مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا، ويمكن تناولها عند اللزوم، حتى بدون طعام.
لا ننسَى مقولة: (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع)، وكذلك النصيحة : (بعدم إدخال الطعام على الطعام).
إذا لم يتمّ التّحسن، فالأفضل المتابعة مع طبيبك؛ لإجراء بعض التحاليل والدراسة اللازمة، وقد ينصحك الطبيب -وحسب تطور الحالة- بإجراء تنظير للقولون -إن لزم الأمر-.
اسهال والم في البطن والظهر
يؤدي المغص أو الانتفاخ المصاحب لألم في أسفل الظهر إلى حصول معاناة شديدة عند الأفراد الذين يمرون بهذه الحالة. وعلى الرغم من أن هنالك العديد من الأسباب المحتملة وراء ذلك، إلا أن الخبراء يؤكدون على أن معظم أسباب المغص المصاحب لألم في أسفل الظهر هي غير خطيرة أو جدية، لكن سيكون من الأفضل دائمًا استشارة طبيب مختص للوقوف على الأسباب التي تقف وراء حدوث ذلك؛ لأن بعضها أسباب جدية وتستلزم رعاية طبية عاجلة أحيانًا[١]، أما في حال معاناة الفرد من ألم الظهر بعد تناوله للطعام، فإن ذلك برأي الخبراء يكون نتيجة لألم منعكس من منطقة أخرى من الجسم وليس ألم مصدره الظهر، وهم يُطلقون على هذا الألم اسم “الألم الرجيع”، وهو قد يكون ناجمًا عن أمور كثيرة أيضًا، مثل اتخاذ الوضعية الخاطئة أو الإصابة بقرحة في المعدة.
علاج مغص البطن والاسهال
- أخذ قسط كاف من الراحة حتى تشعر بتحسن.
- شرب الكثير من السوائل لتجنب الإصابة بالجفاف، ولكن يجب أن يتم ذلك من خلال تناول جرعات صغيرة وباستمرار، مع ضرورة تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- تناول وجبات صغيرة من الطعام موزعة على مدار اليوم وتجنب الطعام الحار.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون فهي قادرة على زيادة الألم والمغص الذي تشعر به.
- لا تتناول الأسبرين أو مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Nonsteroidal anti-inflammatory medicines) التي قد تعمل على تهيج المعدة.
