أمراض

أسباب آلام الجسم و الخمول

علاج آلام الجسم والخمول

  • في حالة وجود سبب مرضي للخمول، فينصح بزيارة الطبيب لعلاج المشكلة، ومع هذا، يمكن للشخص أن يساعد نفسه في تقليل الشعور بالخمول من خلال القيام ببعض الأمور:
    التخلص من التوتر والضغوط: فكثرة التفكير يمكن أن يؤثر على طاقة الجسم وحيويته، وتساعد رياضة اليوغا في القضاء على التوتر، وكذلك تدليك الجسم والإسترخاء.
  •  تناول الغذاء الصحي المتكامل:
    وعدم التخلي عن أي وجبة أو أي عنصر أساسي من العناصر الغذائية، وخاصةً الخضراوات والفاكهة، وفي المقابل تجنب الأطعمة الدسمة والسكريات التي تؤدي للخمول.
  •  شرب كميات كافية من الماء:
    والتي تساعد في عدم الإصابة بالجفاف الذي يسبب الخمول، فينصح بشرب 8 أكواب ماء يومياً.
  •  أخذ القسط الكافِ من الراحة والنوم:
    حيث أن النوم غير المنتظم، وقلة عدد ساعات النوم اليومية يسبب الشعور بالنعاس الدائم والكسل.
  • ممارسة الرياضة:
    والإنتظام عليها بشكل يومي لضمان حفاظ الجسم على نشاطه وقوته اللازمة لأداء المهام اليومية المختلفة.
  • الإستحمام بالماء البارد:
    فهذا يساعد بصورة كبيرة في تنشيط الجسم والأوعية الدموية، وتجنب الإستحمام بالماء الساخن.
  • الحفاظ على الوزن:
    فزيادة الوزن من أبرز العوامل التي تؤدي إلى الخمول وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة المختلفة، وفي حالة وجود دهون زائدة في الجسم، فينصح بإتباع حمية غذائية للتخلص من الدهون.

أسباب آلام الجسم كاملا

  • تتعدد أسباب المعاناة من آلام الجسم، وتُعتبر الإصابة بالإنفلونزا أحد أكثر هذه الأسباب شيوعاً، كما أنّ بذل مجهود بدني أثناء المشي، أو ممارسة التمارين الرياضية، أو حتى الوقوف لفترات طويلة قد يتسبب بحدوث آلام في الجسم، بينما تُعتبر الآلام التي تستمر لفترات طويلة من الزمن مؤشراً على الإصابة بحالات صحية معينة، وتستدعي المراقبة، والفحص، والعلاج من قبل الطبيب، وفيما يلي بيان لأبرز الأسباب التي تسبب آلام الجسم لفترات زمنية طويلة نسبياً:
  • الالتهابات والعدوى:
    إذ تتسبب الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية بتنشيط جهاز المناعة في الجسم، والذي يقوم بإرسال كريات الدم البيضاء إلى منطقة الالتهاب لمحاربة البكتيريا أو الفيروس المسبب له، مما يؤدي إلى الشعور بآلام العضلات وتيبسها، ومن الأمثلة على الإصابة بالعدوى: الإنفلونزا، ونزلات البرد، وغيرها.
  • بعض أنواع الأدوية:
    حيث يؤدي تناول بعض أنواع الادوية والعقاقير إلى حدوث آلام في الجسم، وتيبس العضلات، ومن هذه الأدوية مجموعة الستاتين (بالإنجليزية: Statins) المستخدمة في تخفيض نسب الكوليسترول في الجسم، بالإضافة إلى منظمات ضغط الدم وغيرها.
  • الألم العضلي التليفي:
    وهي متلازمة تؤثر في المصاب لفترة طويلة من الزمن، وتؤدي إلى معاناته من آلام الجسم، والارهاق والخمول، وصعوبة النوم، والصداع، وغيرها، وتُعتبر المسببات التي تؤدي إلى الإصابة بها مجهولة، إلا أنّها ترتبط بارتفاع مستوى بعض المواد الكيميائية في الدماغ، والتي تلعب دوراً في طبيعة إرسال الجهاز العصبي المركزي للإشارات العصبية.
  • الجفاف: حيث يؤدي نقص المياه في الجسم إلى اضطراب عدة وظائف في الجسم، مثل: التنفس والهضم، ويسبب ذلك المعاناة من الألم الجسدي أيضاً، وتترافق حالات الجفاف بالشعور بالعطش، وتغير لون البول ليصبح غامقاً، كما قد يشعر الشخص بالإرهاق والدوار، ومن الحالات التي تسبب جفاف الجسم: المعاناة من الإسهال دون شرب كميات كافية من الماء.
  • اضطرابات النوم:
    فالنوم حاجة أساسية من حاجات الجسم، كونه يتيح المجال للجسم لإصلاح الأضرار وتعويض الطاقة التي يستخدمها، كما أنّه ضروري لإبقاء الدماغ متيقظاً ونشطاً، ويحتاج الإنسان للنوم لمدة لا تقل عن ستة إلى ثمانية ساعات يومياً، وتظهر أعراض عديدة عند قلة النوم منها: المعاناة من آلام الجسم، وضعف التركيز، والذاكرة، ومهارات الاستيعاب والنطق.
  • متلازمة الإرهاق المزمن:
    (بالإنجليزية: Chronic fatigue syndrome) وهي حالة مزمنة من الشعور بالإرهاق وعدم القدرة على إنجاز المهمات اليومية، وقد تصاحبها آلام الجسم، واضطرابات النوم، ووجود صعوبة في التركيز والتفكير، والدوخة، وتُعتبر الأسباب وراء الإصابة بهذه المتلازمة غير واضحة، إلا أنّه يُعتقد بوجود أكثر من محفز يتشاركون بالإصابة بها، ويُعتبر الأشخاص بين عمر الأربعين والستين عاماً، والإناث، وذوي البشرة البيضاء، أكثر عرضة ً للإصابة بها من غيرهم.
  • داء كثرة الوحيدات:
    (بالإنجليزية: Mononucleosis)، والذي تسببه العدوى بفيروس ابشتاين بار، وتترافق الإصابة بكثرة الوحيدات مع الشعور بالإرهاق والآلام في الجسم، وارتفاع درجة الحرارة، وتضخم الغدد اللمفاوية، واليرقان، وتحسس الجلد، وغيرها.
  • اضطرابات المناعة الذاتية: ومن هذه الاضطربات:
    الإصابة بالذئبة الحمامية المجموعية (بالإنجليزية: Systemic lupus erythematosus) ، والتهاب العضلات المناعي، والتصلب المتعدد، والذي يحدث في حالة المعاناة من اضطرابات المناعة الذاتية أنّ جهاز المناعة في الجسم يقوم بمهاجمة بعض أنسجة الجسم السليمة، مما يؤدي إلى تضررها.
  •  أسباب أخرى: ونذكر منها:
    التوتر والضغط النفسي.
    فقر الدم.
    نقص فيتامين د.
    التهاب المفاصل.
  • أسباب الخمول :
    يرافق الخمول شعور بفقدان الطاقة والتحفيز، مع الشعور بالإرهاق النفسي والجسدي، وقد يصاحبه أيضاً الرغبة بالنوم واللامبالاة، وتتعدد الأسباب المؤدية للشعور بالخمول، منها المرتبط بوجود حالات مرضية، ومنها ما هو ناتج عن اتباع أسلوب حياة أو حمية غذائية معينة،
  • ونذكر فيما يلي أبرز مسببات الخمول:
    نقص بعض الفيتامينات: مثل: فيتامين D، وفيتامين B12، ونقص الحديد، ونقص حمض الفوليك.الإصابة بالعدوى: مثل: الإصابة بكثرة الوحيدات، ومرض السل، والإنفلونزا، والملاريا، والعدوى بالفيروس مضخم الخلايا، والعدوى بفيروس نقص المناعة البشرية، وغيرها.
  • المعاناة من اضطرابات الأيض والغدد الصماء:
    مثل: فقر الدم، وقصور الغدة الدرقية، والسكري، وأمراض الكلى والكبد، والإصابة بمتلازمة كوشينج، وهي حالة مرضية يسببها التعرض المفرط لهرمون الكوتيزول، وتتسبب الإصابة بهذا المرض بازدياد الوزن، وحدوث اضطرابات في الجلد.
  • الإصابة بأمراض القلب والرئة:
    مثل: فشل القلب، ومرض الشريان التاجي، وأمراض صمام القلب، أما أمراض الرئة فمنها: الربو، والتهاب الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic obstructive pulmonary disease)؛ وهو مجموعة من الأمراض التي تخلق صعوبة في عملية التنفس، وتتضمن التهاب الشعب الهوائية المزمن (بالإنجليزية: Chronic bronchitis) والنفاخ الرئوي (بالإنجليزية: Emphysema)، ويُعتبر التدخين المسبب الرئيسي للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • تناول بعض أنواع الأدوية:
    إذ يتسبب تناول بعض أنواع الأدوية العلاجية في الشعور بالخمول، ومن هذه الأدوية: مضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة القلق، وبعض منظمات ضغط الدم، ومضادات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamine)، والستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids)، وغيرها.
  • الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية:
    مثل: الاكتئاب، والقلق، والاضطرابات الناتجة عن تناول الكحول العقاقير غير الشرعية، واضطرابات الأكل، والحزن، وغيرها.
  • أسباب أخرى:
    تناول الكافايين والكحول.
    السُّمنة الزائدة.
    الإصابة بالسرطان.
    سوء التغذية.
    المعاناة من متلازمة الإرهاق المزمن .

أسباب وجع الجسم عند الاستيقاظ

  • كتشف العلماء سبب استيقاظنا بجسد متيبّس في الصباح؛ ليتبين أنه مادة الايبوبروفين المخففة للآلام والمضادة للالتهابات التي تُنتج طبيعياً بالجسم.
  • فبحسب دراسة نشرتها صحيفة The Telegraph البريطانية؛ كشف باحثون أن سبب الشعور بالجمود والألم بالجسم فوز الاستيقاظ يرجع إلى حجب الساعة البيولوجية للبروتينات المضادة للالتهابات أثناء
  • النوم، حيث يتسبب تأخر إفراز مادة الايبوبروفين في آلام بالظهر.
    فعندما نستيقظ كل صباح، يحاول الجسم بدء نشاطه الطبيعي، في حين أن أثر تلك البروتينات لا يزال مُعطلاً. وبإمكان الدراسة التي أُجريت بجامعة مانشستر أن تساعد على تطوير عقاقير من شأنها علاج الأمراض الالتهابية، مثل التهاب المفاصل.
  • وقالت الباحثة لدى مركز الغدد الصماء والسكري بمعهد جامعة مانشستر للتنمية البشرية د. جولي جيبس، إنه “من خلال فهم كيفية تنظيم الساعة البيولوجية للالتهاب، يصبح بإمكاننا البدء في تطوير علاجات جديدة ستنتفع بطبيعة الحال من تلك المعرفة”.
  • وأضافت أنه “فضلاً عن ذلك، فمن خلال تكييف وقت اليوم مع العقاقير المستخدمة حالياً، سيصبح من الممكن جعل تلك العقاقير أكثر فعالية”.
  • ونشرت هذه الدراسة التي رجّحت أن ذلك الألم الصباحي بإمكانه أن يعد نتيجة لعدم عمل الساعة البيولوجية بشكل صحيح في مجلّة اتحاد الجمعيات الأميركية للبيولوجيا التجريبية FASEB.
  • ووجد الباحثون بجامعة مانشستر أيضاً أن الساعة البيولوجية المتمركزة بالعمود الفقري تعمل وفق نظام يستغرق 24 ساعة، وعندما لا يعمل ذلك بشكل صحيح بإمكانه أن يسهم في آلام أسفل الظهر.
  • ويُتوقع أن 80% من البريطانيين يعانون آلام الظهر في أوقات حياتهم، ويزداد ترجيح الإصابات في المراحل المتقدمة من العمر، إذ يرجع السبب في ذلك إلى التأخر التدريجي لصحة العمود الفقري.
  • وأشارت كذلك الدراسة التي نُشرت في دورية الأمراض الروماتيزمية إلى أن الحصول على ليلة نوم جيدة عن طريق تجنب العمل ليلاً وفترات العمل المتغيرة، بإمكانه أن يحمي الساعة البيولوجية للجسم، وأن يساعد أيضاً على تجنب مشكلات آلام الظهر في مراحل متقدمة من الحياة.

    أسباب خمول الجسم وآلام المفاصل

     

  • هناك العديد من الأسباب المحتملة لخمول الجسم تتراوح بين تلك التي تسبب ضعف تدفق الدم إلى أنسجة الجسم إلى الأمراض التي تؤثر على عملية الأيض، وبين الأمراض والالتهابات إلى الحالات التي تسبب اضطرابات النوم، كما يعتبر خمول الجسم أحد الآثار الجانبية الشائعة للعديد من الأدوية، ومن المعلوم أن العديد من المرضى الذين يعانون من أمراض نفسية غالبًا ما يشكون من خمول الجسم والإرهاق، وهناك أيضًا مجموعة من المرضى لا يتم تشخيص سبب الخمول لديهم أبدًا،
  • وفيما يأتي الأسباب الأكثر شيوعًا لخمول الجسم:
    الأمراض العقلية والنفسية: والتي يمكن أن يتسبب بها الإجهاد، والفقدان والحزن واضطرابات الأكل وإدمان الكحول وتعاطي المخدرات والقلق والهجرة والاغتراب والضجر والطلاق، كما يمكن أن تحدث بسبب الاكتئاب المرضي السريري، إما بسبب الاكتئاب نفسه، أو بسبب المشاكل المرتبطة به مثل الأرق.
  • أمراض الغدد الصماء وعمليات الأيض:
    يمكن أن تؤدي حالات مثل الحمل، ومرض كوشينغ، وأمراض الكلى، واختلال توازن الأملاح الأيونيّة، والسكري، وقصور الغدة الدرقية، وفقر الدم، وأمراض الكبد إلى خمول الجسم.
  • الأدوية:
    مثل بعض مضادات الاكتئاب وخافضات ضغط الدم والستاتين والستيرويدات ومضادات الهيستامين، كما يمكن أن يكون خمول الجسم عرض لانسحاب دواء معين من الدم مثل: المهدئات والمخدرات.
  • أمراض القلب:
    كعدم انتظام ضربات القلب وأمراض صمامات القلب وأمراض الشريان التاجي وفشل القلب الاحتقاني. أمراض الجهاز التنفسي: مثل: الالتهاب الرئوي والربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) ومرض الارتداد المريئي وأمراض التهاب الأمعاء (IBD).
  • اضطرابات النوم:
    إن العمل لوقت متأخر أو العمل الليلي، ومرض انقطاع التنفس أثناء النوم، والأرق يمكن لكلّ هذه أن تؤدي إلى خمول الجسم.
  • السرطان:
    يتسبب مرض السرطان وما يرافقه من علاج كيميائي وعلاج إشعاعي وفقدان حاد في الوزن والضغوطات النفسية التي يعاني منه المريض بخمول الجسم والإرهاق.
  • الأمراض المناعية:
    مثل التهاب الدماغ النخاعي (ME)، ومتلازمة التعب المزمن (CFS)، ومرض وهن العضلات الليفي (Fibromylagia)، ومرض الذئبة الحمراء والتهاب المفاصل الروماتويدي، والسمنة وضعف جهاز المناعة.
  • الأمراض المعدية:
    مثل الملاريا والسل والعدوى بالفيروس المضخم للخلايا (CMV)، والعدوى بفيروس نقص المناعة البشرية (AIDS)، والإنفلونزا والتهاب الكبد الوبائي، وغيرها الكثير.
  • الألم المزمن:
    عادة ما يستيقظ المرضى الذين يعانون من الألم المزمن خلال الليل لفترات طويلة، غير قادرين على الحصول على قسط كافي من النوم، الأمر الذي يجعلهم يعانون من خمول الجسم والإرهاق الشديد أثناء النهار.
  • زيادة الوزن أو نقص الوزن:
    يزيد الوزن الزائد من خطر خمول الجسم لأسباب مختلفة، كما يكونون أكثر عرضةً للإصابة بألم في المفاصل والعضلات، كما ترفع السمنة فرصة الإصابة بأحد الأمراض التي يكون فيها خمول الجسم أحد الأعراض الرئيسة، مثل: مرض السكري أو انقطاع النفس أثناء النوم، وبالمثل، فإن الشخص الذي يعاني من نقص الوزن قد يشعر بخمول الجسم بسهولة.
  • فرط النشاط أو قلته:
    الشخص الذي يعاني من خمول الجسم قد يكون غير ممارس للرياضة، وقلة التمارين الرياضية يمكن أن تسبب مزيدًا من الإرهاق، كمان أن كثرة ممارسة الرياضة قد تؤدي أيضًا إلى خمول الجسم بسبب الإجهاد العضلي.

ألم شديد في الجسم

  • يجعل ألم الجسم كل النشاطات صعبة، بدءاً من الاستيقاظ صباحاً حتى النوم ليلاً. في بعض الأحيان تؤلمنا أجسادنا بسبب عمل شاق أو ممارسة الرياضة، ولكن في أوقات أخرى يمكن أن تكون أسباب آلام العضلات أكثر تعقيداً. إذا كنت تعاني من آلام في الجسم، فيمكن أن يساعدك هذا الدليل على فهم بعض المشاكل الكامنة وراءه. من التهاب المفاصل إلى الألم العضلي إلى الأنفلونزا، يوجد العديد من الأسباب الكامنة وراء آلام الجسم، لذلك اقرأ هذا المقال لمعرفة أسبابها، وللاستفادة من بعض النصائح التي قد تخفف ألمك.
    1- الأنفلونزا
    الأنفلونزا، هو عدوى فيروسيّة، تصيب الرئتين والأنف والحنجرة، وينتج عنها عدّة أعراض مألوفة. أحدها آلام الجسم.
    لماذا تسبّب الأنفلونزا الغضب؟
    إذا كنت تعاني من ألم في جميع أنحاء الجسم وكان لديك الأنفلونزا، فإنّ سبب آلام الجسم هو إطلاق المواد الكيميائيّة للمساعدة في مكافحة العدوى. إحدى المواد الكيميائيّة التي ينتجها الجهاز المناعي تسمّى البروستاغلاندين. وهي تساعد الجسم على مكافحة العدوى، ولكنّها تسبّب أيضاً آلام في الجسم. ويمكن أن تجلب الحمّى أيضاً.
    يمكن أن يخفّف الأسبرين وغيره من مسكّنات الألم غير الستيرويديّة مثل ايبوبروفين من آلام الجسم والحمّى عندما يكون لديك أنفلونزا لأنها تتداخل مع إنتاج البروستاغلاندين. الأسبرين والإيبوبروفين يثبطان الأنزيم الذي يساهم في إنتاج البروستاغلاندين.
    2- فترات مؤلمة
    تعاني بعض النساء من فترات مؤلمة خاصّة تعرف باسم عسر الطمث. ومن الشائع جداً أن تؤثّر على 42 مليون امرأة في الولايات المتّحدة. الأعراض المؤلمة لهذه الفترات سببها أيضاً البروستاغلاندين، والذي يسبب تقلّص الرحم. تماماً كما هو الحال مع الأنفلونزا، أخذ الأسبرين يمكن أن يساعد في تخفيف الألم.
    3- مشاكل الغدّة الدرقيّة
    إذا كنت تعاني من قصور الغدّة الدرقيّة، فأولى الأعراض التي قد تواجهها هي آلام في الجسم. قصور الغدّة الدرقيّة هو الاضطراب الذي يحدث عندما لا ينتج جسم الشخص هرمون الغدّة الدرقيّة بشكل كافي. يمكن أن يسبّب ذلك عدّة أعراض، ومن بينها تشنّج العضلات، المفاصل المشدودة، وآلام في الجسم. أحياناً يكون سبب الألم غامض وغير محدّد.
    قصور الغدّة الدرقيّة الكيميائي الحيوي شائع نسبياً في الولايات المتّحدة، مما يؤثّر على ما يقدّر ب 4.6٪ من السكّان. والخبر السار هو أنّ مشكلة الغدّة الدرقيّة يمكن علاجها بالأدوية، ويمكن إعادة مستوى الهرمون الخاص بك إلى وضعه الطبيعي. يجب أن تؤخذ هذه الأدوية طوال الحياة، حيث أنّها يمكن أن تمنع عواقب وخيمة، والتي يمكن أن تشمل الغيبوبة والموت.
    4- ضعف الدورة الدمويّة
    إذا لاحظت أنّ ساقيك تؤلمانك بعد المشي، فيمكن أن يكون السبب مشكلة في الدورة الدمويّة. فمثلاً الانسداد في الشرايين يسبّب حرقة، تشنّجات، أو ألم في أحد أو كلا الساقين والتي تمنعك من الشعور بالراحة. وينجم عنها تصلّب الشرايين.
    يمكن أن يتحسّن الأشخاص الذين تمّ تشخيصهم بهذا الشرط على الدواء أو ينصحون بالسير على نحو أكثر تواتراً، فضلاً عن التوقّف عن التدخين وتقليل الدهون المشبعة من وجباتهم الغذائيّة. الجراحة ضروريّة إذا كانت الأعراض شديدة.
    5- الذئبة
    قد يكون الألم الذي تشعر به في المفاصل مرتبطاً بمرض المناعة الذاتيّة المعروف باسم الذئبة. الذئبة تجعل الجهاز المناعي يهاجم الأنسجة الصحيّة، والتي تجعلك تشعر بالألم في جميع أنحاء جسمك. أثناء نوبة الذئبة، يصبح جسدك ملتهباً طوال الوقت. جزء من عملية الالتهاب ينطوي على سماكة البطانة حول المفاصل. ممّا يجعل المفاصل والأوتار تنتفخ وتسبب آلام في الجسم.
    بعض مرضى الذئبة يصفون هذا الألم بأنّه يشبه التهاب المفاصل. على عكس التهاب المفاصل، إنّ الذئبة عادةً لا تسبّب ضرراً دائماً للعظام والمفاصل.
    الخط الأول للدفاع عن هذا النوع من الألم هو دواء دون وصفة طبيّة. فالمسكّنات المضادة للالتهابات مثل الأسبرين والإيبوبروفين يمكن أن تساعدك. كما يمكن أن تخفّف مغاطس التدفئة والحمّامات الدافئة ودش الاستحمام من ألم المفاصل القاسية.
    6- التهاب المفاصل
    يعاني شخص من كل أربعة أشخاص بالغين في أمريكا من التهاب المفاصل، أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للألم المزمن هو التهاب المفاصل. والذي يشمل أكثر من 100 مرض يؤثّر على المفاصل والعضلات.
    وأكثرها شيوعاً هو هشاشة العظام، الذي يكسر ببطء العظام والغضاريف التي تشكل واحد أو أكثر من المفاصل. بالترافق مع الآلام في الجسم، إنّ هشاشة العظام تسبّب صلابة، وتورّم، وتحد من حركة المفاصل.
    هناك طرق لعلاج التهاب المفاصل. وتشمل بعض الأدوية، وفقدان الوزن، وممارسة التمارين الرياضيّة بطرق مناسبة.
    7- هل لديك طفح جلدي على الجفون؟
    إذا ترافق ألم العضلات والعظام مع طفح جلدي على الجفون، هل يمكن أن تكون مصاب بالتهاب الجلد والعضلات. وهو مرض مناعة ذاتيّة يسبّب ألم عام لأنه يسبّب التهاب الأوعية الدمويّة الموجودة تحت البشرة. يمكن أن تعاني من صعوبة البلع. ويمكن أيضا أن يجعلك تشعر بالتعب بشكل عام.
    إنّ الطفح الجلدي يمكن أن يسبّب احمراراً وحكّة. والذي لا يظهر فقط على الجفون. بل يظهر أيضاً على الخدّين، المرفقين، الركبتين، المفاصل، والظهر، أو الجزء العلوي من الصدر.
    قد يصف طبيبك أدوية مثل الستيروئيدات القشرية (الكورتيكوستيروئيدات)corticosteroids للسيطرة على الأعراض. ويوجد تمارين رياضيّة يمكن تعلّمها للحفاظ على قوّتك ومرونتك، ويوجد علاجات للسيطرة على مشاكل البلع التي يمكن أن تنتج عن هذا المرض.
    8- نقاط ألم الألم العضلي الليفي
    أحد أعراض الألم العضلي الليفي هو آلام العضلات الكبيرة، التيبّس، والهشاشة في جميع أنحاء الجسم. الصداع، وخدر اليدين والقدمين، وآلام البطن هي مؤشرات ألم أخرى للشخص الذي لديه هذا الحالة.
    إنّ الألم العضلي الليفي يصعب تعريفه كمرض. ما زلنا لا نعرف ما الذي يسبّب هذه الحالة. ومع ذلك، فقد تمّ وضع معيار. يجب أن يعاني الشخص من ألم واسع النطاق في جميع الأرباع الأربعة من جسمه.
    9- ضعف العضلات بسبب التهاب العضلات
    يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب العضلات من ضعف في الكتفين والرقبة والظهر، وكذلك الوركين والفخذين. قد يحدث الضعف تدريجياً على مدى عدّة أشهر، أو قد يتراجع خلال بضعة أيام. وأحياناً يترافق مع آلام الجسم والهشاشة. بالرغم من أنّ هذه الحالة يمكن أن تسبّب الكثير من الانزعاج، إلّا أنّها لا تهدّد الحياة عادةً.
    لأسباب غير معروفة، إنّ التهاب العضلات يسبّب مهاجمة الجهاز المناعي للجسم للألياف العضليّة. ويأتي بعد سن ال 20 عادةً، وهو أكثر شيوعاً لدى النساء. والخبر السار هو أنّه مع مرور الوقت، كثير من الناس يتعافون جزئياً أو كلياً منه.
    10- متلازمة التعب المزمن
    بالترافق مع الإرهاق الشديد، إنّ الناس الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن غالباً ما يواجهون آلام مستمرّة في المفاصل والعضلات. قد يشعرون بألم عند لمس الجلد، وبصداع عند الضغط.
  • بالإضافة إلى مسكّنات الألم، يوصي مركز السيطرة على الأمراض، بالتدليك اللطيف، والتدفئة، والمعالجة المائيّة، وتقنيّات الاسترخاء لتخفيف الألم.
  • على الرغم من أن سبب التعب المزمن لا يزال مجهولاً، إلّا أنّ الخبراء الطبيون على اقتناع بأن هذا الوضع المنهك يتجاوز مجرد الخمول، وأنّ جذوره فسيولوجيّة.

آلام الجسم والتعب

  • تختلف أسباب تعب الجسم والعضلات من شخص لاخر، وتتراوح بين العابر والطفيف وصولاً إلى الخطير والطارئ، إليك أهم هذه الأسباب من هنا:
    1- الحساسية بأنواعها المختلفة
    من أسباب تعب الجسم والعضلات الشائعة الإصابة بالحساسية، سواء الحساسية الموسمية، أو حساسية الأنف، أو حتى حساسية الطعام!
    وهناك العديد من مثيرات الحساسية التي قد تتسبب في زيادة الأعراض حدة وبالتالي الشعور بالتعب، مثل: حبوب اللقاح المنتشرة في الهواء، الحشرات مثل عث الغبار، تغيرات الطقس.
    كما أن تعب الجسم قد يكون أحد الأعراض الظاهرة للحساسية تجاه نوع معين من الطعام.
    هناك العديد من الأدوية التي تساعد في تخفيف أعراض الحساسية، كما أن معرفة الأطعمة التي تسبب الحساسية وتجنبها يساعد كذلك في منع تعب الجسم.
    2- ضعف الدورة الدموية
    قد تشعر بتعب في الجسم والعضلات بشكل عام، وفي القدمين بشكل خاص نتيجة ضعف الدورة الدموية وعدم تدفقها كما يجب في أنحاء الجسم المختلفة، خاصة النصف السفلي من الجسم.
    لذا يفضل أن تحافظ على نشاطك خلال اليوم وتتجنب ارتداء الملابس الضيقة، بالإضافة إلى أن عليك إبقاء بعض الحالات المرضية التي ربما سببت ضعف الدورة الدموية تحت السيطرة، وخاصة مرض السكري.
    3- الإصابة بمرض مزمن
    من أسباب تعب الجسم والعضلات الإصابة بأحد الأمراض المزمنة التالية:
  • مرض الشريان المحيطي: حيث يصبح تدفق الدم في بعض الأوعية الدموية صعباً، ما يؤدي لنقص إمداد عضلات الجسم بالدم الكافي لنشاطها.
  • أمراض الرئتين: قد تتسبب بعض أمراض الرئتين في عدم قدرة الجهاز التنفسي على إدخال أكسجين كافي للجسم، الأمر الذي يتسبب بتعب مستمر.
  • مرض السكري: تتسبب العديد من مضاعفات مرض السكري بتعب مستمر في الجسم إن لم يتم السيطرة على المرض.
  • التصلب اللويحي: إذ يعتبر تعب الجسم والعضلات أكثر أعراض هذا المرض شيوعاً.
    أمراض القلب وخاصة مرض فشل القلب: فهذه الأمراض تسبب عدم قدرة القلب على تزويد الجسم بكفايته من الدم والأكسجين، ما يسبب تعباً دائماً.
  • أمراض الكلى: إن أي خلل في قدرة الكلى على تصريف السموم من الجسم قد يتسبب في شعور بالتعب الدائم والإرهاق.
  • فقر الدم: بسبب عدم وجود دم كافي في الجسم، فإن العضلات لا تحصل على كفايتها من الأكسجين الضروري.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي: إن هذا المرض أحد الأسباب الشائعة للشعور المستمر بالتعب والإرهاق، خاصة بسبب ما ينتج عنه من تلف في المفاصل في حال لم تتم السيطرة على المرض كما يجب.
    4- فرط استخدام العضلات أو نقص استخدامها
    أحد أهم أسباب تعب الجسم والعضلات عدم استخدام العضلات بما يكفي، والكسل أو حتى الجلوس والبقاء في ذات الوضعية لفترات طويلة من الوقت.
    ففي حال عدم استخدام العضلات بشكل يومي كما يجب، يبدأ الجسم باستبدال بعض الأنسجة العضلية بأنسجة دهنية، وهو أمر من الممكن عكسه حال البدء بممارسة الرياضة والنشاط الجسدي بشكل يومي، لا سيما في العشرينات والثلاثينات من العمر.
    كما أن الإفراط في استخدام العضلات، كما في حالة ممارسة التمارين الرياضية الشديدة والمرهقة، قد يسبب كذلك تعباً في الجسم والعضلات وإرهاقاً شديداً.
    5- اضطرابات النوم
    إن وجود أي مشاكل واضطرابات تعيق النوم ليلاً أو تقلل من جودته هو أحد أسباب تعب الجسم والعضلات الشائعة، وهذه أهم المشاكل التي قد تسبب قلة النوم:
  • الأرق والقلق المزمن.
    الاكتئاب.
    الألم المزمن.
    متلازمة تململ الساقين.
    العمل بمناوبات ليلية.
    متلازمة انقطاع النفس النومي.
    6- أسباب أخرى
    عدا عن كل ما ذكر، فهناك كذلك أسباب أخرى كثيرة لتعب الجسم والعضلات، وهذه بعض العوامل والحالات والأمراض التي قد يرافقها الشعور بتعب مستمر:
  • أمراض الغدة الدرقية.
    الإنفلونزا.
    مرض نقص المناعة الذاتية، الإيدز.
    العلاج الكيماوي.
    متلازمة التعب المزمن.
    التجفاف.
    النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
    التهاب الكبد الوبائي.
    مرض أديسون.
    التهاب العضلات.
    نقص المعادن والفيتامينات.
    تناول أدوية معينة.
    الحمل.

علاج خمول في الجسم والم في المفاصل

  • يوجد الكثير من الطرق التي يمكن للإنسان استخدامها للتخلص من الآلام الشديدة بالجسم والمفاصل التي تؤدي إلى عدم الاستمتاع بحياتنا اليومية ومن أهم طرق العلاج:
  • الاهتمام بتناول الخضراوات والفاكهة التي تحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم والحديد، وجميع الفيتامينات.
  • الذهاب لعمل فحص طبي لمعرفة إذا كان الشخص يعاني من الأنيميا أم لا، فهي من أهم الأسباب المؤدية لذلك ويجب علاجها والتخلص منها لكي نستطيع التخلص من التعب.
  • المداومة على ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر، فإن الرياضة تساعد على وقاية الجسم من الكثير من الأمراض وأيضا تمد الجسم بالطاقة.
  • تناول كميات كبيرة من الماء، فهي تساعد على تخلص الجسم من السموم.
  • يمكنك تناول المكملات الغذائية الطبيبة، لكن لابد من استشارة الطبيب أولا لكي يمنحك النوع المناسب للجسم.

ألم شديد متنقل في كل الجسم

  • آلام المفاصل تنتج عن أسباب كثيرة، منها الميكانيكية لعدم وجود اتزان بالجسم مثل وجود تقوس أو تشوه، وفي بعض الأحيان تعديل الحذاء أو عمل علاج طبيعي لإعادة التوازن الحركي وتقوية العضلات تكون كافية، وفي حالة فشل العلاج التحفظي يحتاج المريض لعمل علاج جراحي للسبب الميكانيكي الحركي.
  • أو تكون الآلام نتيجة لوجود التهاب بالمفصل وأشهرها الإصابة بالروماتويد أو الروماتزم، والكشف الطبي لدى جراح العظام أو طبيب الأمراض الروماتزمية وعمل التحاليل اللازمة تحدد إذا كانت هناك مشكلة يتم علاجها تحفظياً أو بواسطة الجراحة أو بتشخيص سبب الالتهاب بتحليل الدم وعلاجه.
  • وسرعة الترسيب العالية لديك هي مؤشر عام لوجود التهاب بالدم ولكنه غير دقيق لتحديد سبب الالتهاب بالضبط، لذا يرجى عمل صورة دم كاملة، عامل روماتويد، حمض بوليك، وظائف كلى وكبد قبل مراجعة الطبيب.
السابق
متى تكون العقيقة للمولود
التالي
طريقة تحضير أكلات شعبية سورية

اترك تعليقاً