أمراض العظام

أسباب التهاب المفاصل

أعراض التهاب المفاصل والعضلات

تتنوع أعراض التهابات المفاصل بين الشعور بالآلام في المفاصل، أو تورم المفصل، أو المعاناة من تصلب المفصل، وخاصة في الصباح، أو المعاناة من انخفاض القدرة على تحريك المفصل، أو احمرار الجلد حول المفصل، وقد تزداد معدلات الإصابة بالتهابات المفاصل مع التقدم في العمر ويكون أكثر شيوعاً بين النساء أكثر منه عند الرجال، كما يرتبط بجينات محددة تزيد من مخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل، أو قد يكون ناتجاً عن زيادة الوزن، وفي تلك الحالة يصاب المريض بالتهاب مفاصل الركبة.

أما أعراض التهاب العضلات، فتكون عبارة عن الألم العضلي التليفي، أو قصور الغدة الدرقية، أو تقلص العضلات، أو الإصابة بعدوى فيروسية مثل الأنفلونزا، أو التهاب العضلات، أو التهاب المفصل الروماتويدي، أو شد أو تمزق في العضلات أو الأربطة، ويجب الذهاب إلى الطبيب سريعاً في حال استمر الألم أكثر من ثلاثة أيام، أو إذا كان الألم شديداً أو غير مفسر، أو إذا ظهرت علامات الالتهاب مثل التورم أو الاحمرار في منطقة الألم.

أعراض التهاب المفاصل الروماتيزمي

يصيب التهاب المفاصل الرَّوماتويدي الغِشاءَ الزَّليلِيّ الذي يغلف المفصل (Synovium) فيسبب التورم، الذي يسبب بدوره آلاما شديدة في المفصل، قد تنتهي إلى تشويه شكل المفصل.

قد يجد الأشخاص الذين يعانون من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، في بعض الحالات، صعوبة في تنفيذ حتى أبسط الأعمال، مثل فتح قارورة أو المشي.

يصيب التهاب المفاصل الروماتويدي، إجمالا، النساء أكثر من الرجال بمعدل ضعفين حتى ثلاثة أضعاف، ويظهر عادة بين سن 40 و 60 عاما. لكنه قد يصيب الأطفال الصغار والمسنين، أيضا.

ليس هنالك علاج شاف لالتهاب المفاصل الروماتويدي، حتى الآن. لكن بالإمكان العيش حياة طويلة ونشيطة مع مرض التهاب المفاصل الروماتويدي، إذا تم اعتماد علاج التهاب المفاصل الرَّوماتويدي المناسب، الذي يشمل حماية المفاصل وتغيير نمط الحياة.

ومن بين علامات وأعراض التهاب المفاصل الروماتويدي:

  • آلام في المفاصل
  • تورم في المفاصل
  • حساسية المفاصل لِلّمْس
  • احمرار كفيّ اليدين وتورمهما
  • نشوء نتوء صلبة تحت الجلد في الذراعين (عُقَيدات رَوماتويدية – Rheumatoid nodules)
  • إرهاق
  • شعور بالتصلب في الصباح يستمر 30 دقيقة على الأقل
  • حمّى
  • فقدان الوزن

التهاب المفاصل الفيروسي

التهاب المفاصل الإنتاني (septic arthritis) يعرف، أيضا، باسم التهاب المفاصل العدوائي، أو الجرثومي (infectious arthritis / bacterial arthritis). عند تلوث المفصل، تصبح المنطقة المحيطة به ملتهبة وملوّثة. مصدر الالتهاب هو جرثومي. بشكل عام، يكون التلوّث مركزا في مفصل واحد كبير، مثل الركبة أو الفخذ. ولكن، هنالك حالات ينتشر فيها التلوّث المفصلي ويصيب عدة مفاصل في الجسم، تبعا لمصدر التلوّث ووتيرة انتشاره.

تنجم أغلبية حالات التلوث في المفاصل عن عدوى بجرثومة من مصدر خارجي (أحيانا تأتي الجراثيم من مناطق بعيدة في الجسم، مثل جوف الفم أو الأمعاء). بالإضافة إلى ذلك، فإن التلوث نتيجة لجرح مفتوح أو نتيجة لندبة جراحية، قد يؤدي، هو أيضا، إلى نشوء التهاب المفصل العدّوائي (septic arthritis)، علما بأن التلوث الأكثر انتشارا هو التهاب المفاصل في أعقاب عمليات جراحية في الركبتين.

الجراثيم الأوسع انتشارا التي تسبب التلوث في المفاصل لدى البالغين والأطفال هي: العقديّة (streptococcus)، العنقوديّة (staphylococcus) والمستدمية النزلية (Haemophilus influenza). هذه المكروبات (Microorganism) تنفذ إلى مجرى الدم وتسير فيه حتى تصل إلى منطقة المفصل، فتؤدي هناك إلى ردة فعل التهابية وتسبب أوجاعا حادة. وقد ينجم التهاب المفاصل العدّوائي (septic arthritis)، أيضا، عن عدوى فيروسية أو فطرية. الفيروسات التي قد تسبب التهاب المفصل العدّوائي هي: فيروس اليرقان (hepatitis)، الهربس، فيروس العوز المناعي البشري (فيروس الإيدز – HIV) والفيروس الذي يسبب مرض النكاف (mumps).

المجوعات الأكثر عرضة للإصابة بتلوث المفاصل هي: الأطفال، المسنون، المرضى المصابون بأمراض المناعة الذاتية أو المرضى المُعالَجون بأدوية كابتة للجهاز المناعي. مرضى السرطان، السكري أو الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الوريد يعتبرون أيضا من المجموعات المعرضة لخطر الإصابة بالتهاب المفصل العدّوائي، بدرجة كبيرة.

وتظهر أعراض التهاب المفصل العدّوائي وتتطور بسرعة كبيرة منذ لحظة الإصابة بالعدوى وتشمل: أوجاعا حادة، تورّما في المفاصل وارتفاعا في درجة حرارة الجسم. وهنالك، أيضا، أعراض إضافية لالتهاب المفصل العدّوائي هي:

  • القشعريرة.
  • الإرهاق والضعف العام.
  • عدم القدرة على تحريك العضو ذي المفصل المصاب.
  • أوجاع حادة في منطقة التلوّث.
  • الانتفاخ من جراء تراكم السوائل في داخل المفصل.
  • احمرار وتهيج منطقة المفصل، سوية مع ارتفاع في درجة الحرارة موضعيا، في بعض الأحيان.

أسباب آلام المفاصل المفاجئ

هناك العديد من أسباب الام المفاصل المفاجىء، منها:

  • التهاب المفاصل.
  • التهاب كيسي، أو التهاب الوسائد حول المفاصل.
  • الذئبة.
  • النقرس.
  • بعض الأمراض المعدية، مثل النكاف والانفلونزا والتهاب الكبد.
  • غضروف الرضفة، أو انهيار الغضروف في الرضفة.
  • إصابة.
  • التهاب الأوتار.
  • عدوى في العظم أو المفصل.
  • الإفراط في استخدام المفصل.
  • سرطان العظام.
  • الألم العضلي الليفي.
  • هشاشة العظام.
  • الساركويد.
  • الكساح.
  • التهاب الفقار اللاصق.
  • نخر الأوعية الدموية، موت أنسجة العظام بسبب تدفق الدم المحدود.
  • متلازمة الألم الاقليمية المعقدة، ألم مزمن بسبب خلل في الجهاز العصبي.
  • الخلع.
  • عظم مكسور.
  • فيبروميالغيا.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • التهاب المفاصل بالمكورات البنية النقرس، التهاب المفاصل المرتبط بحمض البوليك الزائد.
  • التهاب المفاصل الرثياني الشبابي، المعروف سابقا باسم التهاب المفاصل الروماتويدي الشبابي.
  • مرض باجيت في العظام.
  • التهاب المفاصل الصدفية.
  • التهاب المفاصل التفاعلي.
  • الحمى الروماتيزميه.
  • سرطان الدم.
  • مرض لايم.

علاج التهاب المفاصل الركبة

قد يصف لك طبيبك أحد هذه العلاجات الطبية أو بعضها، للتخلص من التهاب مفصل الركبة. من بينها ما يلي:

1. العلاج الطبيعي

  • تهدف معظم برامج العلاج الطبيعي لالتهاب مفاصل الركبة إلى تقوية العضلات المحيطة بالركبة، وكذلك الأرداف، والورك، وشد العضلات غير المرنة، مثل أوتار الركبة.
  • إذ يمكن للعضلات القوية والمرنة أن تدعم مفصل الركبة بشكل أفضل، الأمر الذي يقلل من الضغط على الغضروف، وتلف العظام.

2. ممارسة التمارين الرياضية

  • توصي الدراسات بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، مثل ركوب الدراجات، أو المشي، أو السباحة، فهي تساهم في تخفيف الضغط على المفاصل وخاصة مفصل الركبة.

3. الحفاظ على وزن صحي

  • إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فقد يفيد تخفيف الوزن في تقليل الضغط على مفاصلك، وبالتالي الحد من شدة أعراض التهاب مفصل الركبة.
  • يمكنك الحفاظ على وزن صحي، من خلال ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، بالإضافة إلى تناول الأطعمة صحي. فيما يلي بعض النصائح للحصول على نظام غذائي متوازن:
  1. تأكد من إدراج الفواكه، والخضروات، والبروتينات، والكربوهيدرات، والدهون الصحية إلى نظامك الغذائي.
  2. قلل من تناول السكريات، والدهون المشبعة، والملح.
  3. حاول الحصول على حصتين من السمك أسبوعيًا.
  4. تجنب الأطعمة المقلية.
  5. لا تأكل اللحوم الحمراء أكثر من مرتين في الأسبوع.

4. أدوية تسكين الألم

يمكنك استخدام مسكنات الألم لتخفيف الام التهاب مفاصل الركبة مؤقتًا. إذ تستطيع الحصول على هذه الأدوية:

  • مسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية: مثل الأسيتامينوفين، أو الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين.
  • مسكنات الألم التي تصرف بوصفة طبية: عندما لا يستجيب الألم للأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، قد يوصي طبيبك بتناول جرعات من عقاقير النابروكسين والإيبوبروفين. أو قد يصف أيضًا أنواعًا أخرى من الأدوية مثل مثبطات كوكس-2.
  • المراهم والكريمات الموضعية: يمكن أن يقترح طبيبك تطبيق بعض أنواع الكريمات الطبية مباشرة على الجلد فوق الركبة.

5. حقن التهاب مفصل الركبة

تتوفر عدة أنواع من الحقن للمساعدة في تخفيف الام التهاب المفاصل في الركبة، من ضمنها ما يلي:

  • حقن حمض الهيالورونيك: وهو سائل تشحيم لمفصل الركبة، يمكن أن يساعد في تخفيف الألم.
  • حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP): هي عناصر من دم المريض نفسه، تساهم في إصلاح الأنسجة وشفائها.
  • حقن الخلايا الجذعية: التي تساعد في نمو الأنسجة الجديدة.
  • العلاج بالحقن التجديدي: الذي يساهم في علاج الالتهاب، ويعيد عملية الشفاء الطبيعية للجسم.
  • حقن الستيرويد: ما يعرف أيضًا باسم الكورتيزون، هي النوع الأكثر شيوعًا في علاج التهاب المفاصل، الذي يستخدم لتقليل الالتهاب، وتخفيف تصلب الركبة، والتورم، والألم.

6.الجراحة لإصلاح مفصل الركبة

إذا كنت تعاني من ألم شديد في مفصل الركبة، ولم تنجح العلاجات الأخرى في تخفيفه، قد يوصي طبيبك بإجراء عملية جراحية، الخيارات الجراحية الأكثر شيوعًا لعلاج التهاب مفصل الركبة، تتمثل فيما يلي:

  • جراحة تنظير المفصل: تستخدم لإصلاح إصابة المفصل، أو تنظيف الحطام من المفصل للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا.
  • قطع العظام: يشمل هذا الإجراء قطع العظام، لتخفيف الضغط عن الجزء المصاب من المفصل، وتصحيح محاذاته. عادةً ما يتم اقتصار هذا العلاج على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا.
  • استبدال المفصل: قد يقوم طبيبك باستبدال الأجزاء المصابة أو التالفة من الركبة، بأجزاء اصطناعية، لتخفيف الألم، وتحسين الحركة.

علاج التهاب المفاصل بالماء

يساعد العلاج بالماء الساخن والبارد على علاج ألم التهاب المفاصل، لذا يمكن الاستحمام بالماء الدافئ فى الصباح واستخدام وسادة تدفئة رطبة ليلاً للحفاظ على مفاصلك، والعلاج البارد يخفف ألم المفاصل والتورم والالتهاب، لذا قم بلف كيس بلاستيك أو كيس من الخضراوات المجمدة فى منشفة وضعه على المفاصل التى تؤلمك.

علاج التهاب المفاصل بالزيوت

إليك بعض أنواع الزيوت المستخدمة لعلاج المفاصل:

1- زيت الكافور

  • إن العديد من المركبات في الكافور تقلل الالتهاب، والتورم، والألم، حيث أثبتت دراسة أجريت في جامعة كوريا على أن الأشخاص الذين استخدموا زيت الكافور لمدة 3 أيام، أدى ذلك إلى التقليل من الألم.
  • ويمكنك استخدام زيت الكافور إما باستنشاقه مباشرة أو إضافة بضع قطرات إلى حمام دافئ.

2- زيت اللبان

  • استخدم ممارسي الطب التقليدي زيت اللبان لالاف السنين لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك الألم المزمن والالتهابات.
  • ووفقًا لمؤسسة التهاب المفاصل، فإن الأحماض في اللبان لها خصائص مضادة للالتهاب ومسكنة، وقد تساعد أيضًا في تقليل استجابات المناعة الذاتية ومنع حدوث ضرر في الغضروف.

3- زيت اللافندر

  • لطالما استخدم زيت اللافندر لتقليل الألم والقلق والاكتئاب، حيث يتم استنشاقه أو وضعه موضعياً أو إضافته إلى حمام دافئ.
  • إن قمت بتدليك 5 مل من زيت اللافندر على مفاصلك المنتفخة 9 مرات على مدار ثلاثة أسابيع، فإن ذلك يخفف من الألم بعد الأسبوع الأول.

4- زيت زهرة الربيع المسائية

  • ومن المعروف أن زهرة الربيع المسائية وزيت لسان الثور غنية بحمض جاما لينولينيك (GLA)، وهو نوع من الأحماض الدهنية أوميغا 6، كما يحتوي على بيتا أميرين المضادة للالتهاب.
  • عندما يتم استهلاك زهرة الربيع فإن الجسم يحولها إلى مضاد قوي للالتهابات، يمكن أن يساعد على تقليل أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، الام المفاصل، والورم.

5- زيت الزنجبيل

  • يساعد جذر الزنجبيل على علاج الالتهاب، كما ويحتوي الزيت الأساسي له على مركبات أخرى تخفف أعراض التهاب المفاصل.
  • حيث نشرت دراسة في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب عام 2016 أن الجرذان الإناث اللواتي كن يأخذن الزيوت الأساسية قلل ذلك من معدل التهاب المفاصل المزمن.
  • يمكن أن يضاف زيت الزنجبيل الى وجبات الطعام أو يؤخذ كمكمل غذائي.

6- زيت الكركم

  • قد تحتوي المكونات النشطة في الكركم أو الكركمين على خصائص مضادة للالتهاب، وقد ثبت أنه يساعد في تحسين الدورة الدموية.
  • ووجدت دراسة أجريت عام 2010 في الوكالة حكومية أمريكية، أن الزيوت العطرية في الكركم قللت من التهاب المفاصل في الجرذان

7- زيت الريحان

  • يحتوي الريحان على مجموعة واسعة من المركبات العلاجية المحتملة، حيث يتكون الزيت العطري منه على مادة 1.8(-cineole)، التي لها تأثيرات مضادة للالتهاب.
  • ويحتوي الريحان أيضًا على لينالول، وهو مركب أظهر أنه يقلل من التورم في الفئران والجرذان.

علاج المفاصل والعظام

علاج آلام المفاصل :

يمكن علاج آلام المفاصل باللجوء إلى نوعين من العلاجات، وهما العلاجات المنزلية والعلاجات الطبيّة، وفيما يلي بيان لكلٍ منهما:

1- العلاجات المنزلية: هُناك العديد من الطُرق التي يُمكن من خلالها التّحكم بهذا الألم، نذكر منها ما يلي:

  • استخدام مسكّنات الألم الموضعية أو تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs) التي تُباع دون وصفة طبية؛ إذ تُساهم هذه الخيارات في تخفيف الألم، والانتفاخ، والالتهاب، ومن النصائح التي تُقدّم للأشخاص الذين يُعانون من آلام المفاصل: اللجوء إلى خيار التدليك، أو أخذ حمام دافئ، أو التمدّد بشكلٍ مُتكرر، أو الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة والأنشطة البدنية المُختلفة، مع الحرص على مُمارسة أنشطة التمدّد قبل البدء بالتمارين الرياضيّة؛ إذ يُساهم ذلك في منح المفاصل مدىً جيّداً للحركة.
  • الحفاظ على الوزن الصحّي، إذ يُساهم ذلك في تقليل الضغط الواقع على المفاصل.

2- العلاجات الطبية: يعتمد العلاج الطبيّ المُتّبع في حال معاناة الشخص من آلام المفاصل على السبب الكامن وراء الشعور بهذه الآلام، وقد يتطلب الأمر سحب السائل المُتراكم في منطقة المفصل أو إجراء جراحة بهدف استبدال المفصل، أمّا الطُرق غير الجراحية فتتمثل بتغيير أنماط الحياة أو تغيير الأدوية التي تتسبّب بحدوث هذه الحالة، وفي حالات أخرى تُوصف الأدوية المُضادة للالتهابات.

علاج آلام العظام:

يعتمد علاج آلام العظام على السبب الرئيسيّ الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، وللسيطرة على هذه الحالة ينصح الطبيب بإراحة الجزء المتأثر قدر الإمكان، ويتطلب العلاج أيضاً وصف أنواع مُعينة من الأدوية، نذكر منها ما يلي:

  • مسكّنات الألم: وهي من أكثر الأدوية شيوعاً المُستخدمة لتخفيف ألم العظام، وتجدر الإشارة إلى أنّها لا تُعالج المُسبّب الرئيسيّ الذي أدّى إلى الشعور بآلام العظام، وإنّما تُسكّن الألم فحسب، وفي الحقيقة هُناك نوعان من الأدوية التي قد تُستخدم لهذا الغرض؛ تلك التي لا تحتاج وصفة طبيّة كالآيبوبروفين والأسيتامينوفين ، أو التي تتطلب وصفة طبيّة والتي تُوصف في الحالات التي تتراوح فيها شدّة الألم بين المُعتدلة إلى الشديدة؛ كالمورفين.
  • المضادات الحيوية: تُوصف هذه الأدوية في الحالات التي تُصيب فيها العدوى عظام الشخص فتُسبّب شعوره بآلام فيها، ومن الأمثلة على المُضادات الحيويّة التي قد تُستخدم في هذه الحالة: سيبروفلوكساسين ، وكليندامايسين ، وفانكوميسين.
  • المكمّلات الغذائية: تُوصف المُكمّلات الغذائية بهدف تعويض نقص المعادن في جسم الشخص، خاصّة الأشخاص الذين يُعانون من هشاشة العظام والذين يحتاجون لاستعادة المستويات الطبيعية من الكالسيوم وفيتامين د، وتجدر الإشارة إلى أنّ المكمّلات الغذائية قد تتوفر بأشكال مُختلفة؛ منها الشراب السائل، والحبوب بما فيها القابلة للمضغ.
  • علاجات السرطان: في الحالات التي يُعاني فيها الشخص من آلام العظام الناتجة عن الإصابة بالسرطانات فمن الصعب السيطرة على هذا الألم، إذ يتمّ علاج السرطان لتخفيف الألم، وتتضمن خطّة العلاج إخضاع المريض للجراحة، أو العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي، وتجدر الإشارة إلى أنّ البيفوسفونات تُمثل أحدّ أنواع الأدوية ذات الفعاليّة في الحدّ من تلف العظام وآلامها لدى الأشخاص الذين يُعانون من ورم العظام المُنتشر ، هذا وإنّ مسكّنات الألم الأفيونية قد تُوصف في هذه الحالات أيضاً.
  • الجراحة: يُلجأ للجراحة في العديد من الحالات؛ منها إزالة أجزاء العظام التي ماتت نتيجة التعرّض للعدوى، وقد يتطلب الأمر إخضاع المريض لعملية جراحية بهدف تجبير كسور العظام وإزالة الأورام الناتجة عن السرطان، وتجدر الإشارة إلى احتمالية اللجوء إلى الجراحة الترميمية في الحالات الشديدة بما يُمكّن من استبدال المفاصل
السابق
دواء أورينشيا – orencia لعلاج أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي
التالي
دواء اوسكال – oscal مكمل غذائي يستخدم لعلاج نقص الكالسيوم والفيتامين د3

اترك تعليقاً