تعليم

أسباب السعادة والراحة النفسية

قانون الراحة النفسية

1- قانون الراحه النفسي :-
الانسحاب من الفوضى راحة لاتقدر بثمن
2- قانون الذكاءالعقلي:-
التجاهل يعيد كل شخص إلى حجمه الطبيعي
3- قانون التغير:-
ليس كل ماتستغني عنه خساره بعض الأمور الاستغناء عنها بدايه افضل
4- قانون تطوير الذات:-
أوجد لك مكان في القمه ففي القاع ازدحام شديد
5- قانون اثبات الذات:-
قم بين حين وحين بتحديث قوانينك واسلوبك حتى تصبح واضحا ومميزا للجميع
6- قانون التميز :-
أن تبدع بأسلوب مختلف وانت في قمة الاسترخاء ويقلدك الجميع
7- قانون التحدي :-
أن توجد لك مكانا بين الكبار ويعترف به
8- قانون ادارة الوقت:-
كن كالسفينه التى تمشي بين الأمواج بالعلم والمعرفة.

الراحة النفسية مع الله

إن التقرب إلى الله سبحانه وتعالى واتباع أوامره من أيسر الطرق للشعور بالراحة النفسية، حيث أن تقرب الإنسان من الله عز وجل يكون من خلال العبادة كالصلاة والصوم والزكاة، فالحياة بالقرب من الله هي أساس الراحة والشعور بالأمان والإرتياح والسلام الداخلي.

كما أن الإنسان النقي من الداخل سيكافئه الله بحب الناس له، كما أن الله يضع لهذا الإنسان القبول في السماء والأرض، هذا بالإضافة إلى أن الإنسان الذي يتقرب إلى الله في السراء قبل الضراء نجده شخص صبور ومتفائل راضي بكل ما قد كتبه الله له وذلك لأنه يعلم جيداً أن الله جل علاه سيأتي له بكل خير.

تعريف السعادة النفسية

مفهوم السعادة فى علم النفس انها الشعور بالسرور والرضا عن حياتك ، وهو شعور يتكرر نتيجة المشاعر و انفعالات سارة ، لذلك يمكن القول ان السعادة فى علم النفس تحدد حسب طبيعة الفرد و طرق تعاملة مع الظروف التى تحيط به ومواقف حياته اليومية التى يمر بها.

ويقول عالم النفس الامريكى “مارتن سيليجمان” الذى عمل على تطوير علم النفس و انش ما يسمى “علم النفس الايجابى”،ويرى العالم “سيلجمان” ان السعادة لها ثلاث جوانب وهى : الحياة الجديدة ،الحياة الممتعة ،الحياة ذات المعنى.

ويمكن الوصول للحياة الممتعة من خلال الاستمتاع بكل شئ من حولنا مهما كان بسيطاً و ان نعمل على اشباع حاجاتنا الاساسية ومن ثم نعمل على اكتشاف جوانب قوتنا ونستغلها لكى نحسن حياتنا وجودتها وهذا ما سمى بالحياة الجديدة، واخيرا ان تكون لحياتنا معنى و هدف الذى يجعلنا نصل لشعور عميق و امتلاء نفسى داخلى ينتج عنه سعادة غامرة وذلك من خلال وصولنا لذلك المعنى و المغزى لحياتنا.

الراحة النفسية في الزواج

إن الاستقرار النفسي من خلال سنة النكاح يعتبرها الإسلام هدفاً رئيساً من أهداف الزواج، حيث تنبعث بين الزوجين روح المودة والرحمة، اللتين تُسكِّنان اضطراب النفس وثوراتها، المنبعث من داعية النسل، وغريزة بقاء النوع، يقول المولى U : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }، فالنفس لا تزال مضطربة متأرجحة حتى تسكن بالزواج، وتهنأ بالجو الأسري .

وقد اتفق علماء النفس والاجتماع على أن الروابط الزوجية ” أكثر الروابط الإنسانية إثراءً للزوجين وللأسرة والمجتمع، بما يعود على الجميع من مزايا على كافة المستويات النفسية والاجتماعية والإنسانية “، كما أكَّد البحث الميداني أن أهم الانفعالات التي تحدد سعادة الإنسان خلال مراحل العمر، هي تلك الانفعالات التي تتعلق بالزواج والأسرة، وأن المشكلات الاجتماعية والعاطفية التي يتعرض لها الشباب يمكن أن تُحل من خلال الحياة الزوجية، كما أن الزواج السعيد الناجح يستوعب أوسع أبواب الصحة النفسية، والاستقرار العاطفي .

وفي الجانب الآخر أثبتت دراسات أخرى متعددة أن العزوبة سبب من أسباب الوساوس والجنون، والاغتراب النفسي، والشعور بالدونية خاصة عند المطلقين والمطلقات، حيث الإحساس بالمنبوذية، مع شدة التوترات الداخلية العميقة، والشعور بالحرمان . في حين لا توجد غالب هذه المشاعر السلبية عند المتزوجين، وتشير بعض الدراسات الميدانية إلى أن الإدمان على المخدرات، وإنهاء الحياة بالانتحار في بعض المجتمعات الإسلامية المعاصرة غالباً ما يصدر عن الشباب العزاب من الجنسين، وهذا فيه إشارة واضحة لارتباط العزوبة عند الجنسين بالانحراف الخلقي المؤدي إلى التوترات النفسية والعصبية، وربما إلى إهلاك النفس وعذابها، لا سيما إذا اقترن ذلك بضعف الإيمان، في حين تعصم الحياة الزوجية، بطبيعتها الحميمية، ونوع علاقاتها المتشعِّبة : المتزوجين من الوقوع في كثير من الانحرافات التي تسبب القلق والتوتر والعذاب النفسي، وتحقق لهم درجات عالية من مراتب السعادة والسكن، التي لا يمكن أن يحياها العزاب في العادة إلا ضمن جهود كبيرة من الأنشطة الروحية المتفوقة .

ومما يشير إلى هذا المعنى كلام زياد بن أبي سفيان حين أراد – وهو في أبهة الإمارة – أن يُبَيِّن لجلسائه من أسعد الناس عيشة ” فقال : ” رجل مسلم له زوجة مسلمة، لهما كفاف من العيش، قد رضيت به ورضي بها، لا يعرفنا ولا نعرفه “، فلم يجد هذا الأمير تعبيراً أبلغ عن السعادة من استقرار الحياة الزوجية، والألفة بين العشيرين .

وفي جانب الصحة البدنية فقد ثبت أن الزواج من أنفع أسباب حفظ الصحة، فقد دلَّت الإحصاءات على أن معدلات الوفاة بين المتزوجين أقل من معدلاتها بين غير المتزوجين، كما أن ضعف البدن، وعسر الحركة يغلب على العزاب، حتى إن الفتاة العذراء التي لم يسبق لها الزواج تُوصف بأنها مريضة حتى تنكح .

الأكلات التي تؤدي إلى الراحة النفسية

أثبتت الدراسة الحديثة أن هناك العديد من المأكولات التي تؤدي إلى الراحة النفسية و تعالج الاضطرابات العاطفية كالبيض ، والسمك ، واللبن، و الخضراوات ، و البقوليات

أثبتت الدراسة الحديثة أن هناك العديد من المأكولات التي تؤدي إلى الراحة النفسية و تعالج الاضطرابات العاطفية كالبيض ، والسمك ، واللبن، و الخضراوات ، و البقوليات كما أن نقص هذه المواد في الجسم يؤدي إلى ظهور الكابة و الانفعال وزيادة الحساسية تجاه المؤثرات العادية في البيئة المحيطة .

وتؤكد الأبحاث أيضاً أن الخس يعمل على تهدئة الأعصاب،ويعمل الجزر على الهدوء و الطمأنينة النفسية، أما الكبد ، والأرز ، والقمح فيزيد تناولها من قدرة الإنسان على تحمل الألم ، كما تقلل انفعالاته ، وتسبب له حالة من الاسترخاء و الخمول . وباختلاف الأكلات، هناك أيضا عدد من المشروبات الساخنة و الباردة التي تساعد على الهدوء والصفاء النفسي حيث يساعد تناول الكمون و الكركدية والينسون ومشروب النعناع على التقليل من القلق ويرعى عند تناول هذه المشروبات أن يتم غليها كما هي على حالتها الطبيعية كحبوب .

ومن العصائر الشهيرة بقدرتها على تهدئة الأعصاب و طرد القلق الليمون وعصير التفاح و التوت واليوسفي .كما يعمل الجبن ، والحمص مسلوقاً أو مطهواً مع بعض الخضراوات مثل :الكوسة أو السبانخ على تنشيط التفكير و الذاكرة
نتيجة بعض الأحماض الأمنية التي تحتوي عليها هذه المواد فضلا عن أن صفار البيض، والزيوت النباتية غير كاملة التكرير أهمها زيوت الذرة، و بذرة القطن تساعد على تحسين و تقوية الذاكرة .

وحسب الأبحاث العلمية ، فان الغالبية يشعرون بتحسن في مزاجهم عند تناول الشكولاته كما تعمل على مقاومة الاكتئاب وتنظيم ضربات القلب ،و منع الإحساس بالتوتر لاحتوائها على السكر و الكافيين كما يعمل التمر على اكتساب المرء الشجاعة و تقوية الأعصاب أما الموز فيساعد على التأمل و حسن التفكير .و يؤكد الأطباء بالجمعية الدولية لدراسة الأحماض الدهنية أن هناك فوائد جمة للعقل ومن تناول أل أحماض المعروفة باسم “أوميجا 3″ و التي تتوفر بكثرة في الأسماك و البيض حيث من الممكن أن تحول دون الإصابة بالإحباط كما أنها تعززعملية التعلم .

وخلصت دراسة أجراها الدكتور” جوزيف هلبلن “من معهد القومي الأمريكي للصحة على 14500سيدة حامل إلى أن معدلات الإحباط تقل عن السيدات اللواتي يتناولن الأسماك خلال فترة الحمل، كما تقل أيضا احتمالات نعرض أطفالهن لمشكلات سلوكية أو صعوبات في التعلم وتوصل باحثون آخرون إلى أن الأطفال الذين تقل عندهم معدلات الأحماض الدهنية في سن السابعة يكونون اكثر عرضة للإحباط كبالغين .

وقال الدكتور راي رايس من الجمعية الدولية لدراسة الأحماض الدهنية : يتمتع الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأسماك بصحة عامة جيدة وصحة عقلية افضل من لا يتناولونها . أضاف :الأسماك ليست غنية بالفيتامينات فقط ولكنها أيضا أهم مصدر من مصادر الأحماض الدهنية .

السابق
كيف تتحكم بنفسك
التالي
فوائد كمادات الثلج

اترك تعليقاً