الطب البديل

أضرار النوم الكثير

أضرار النوم الكثير على المخ

إن النوم أمر ضروري لصحتنا , ويحتاج الإنسان لثمانية ساعات نوم خلال الليل والإكثار عن هذه المدة قد يسبب أمراض للقلب والجسم ويؤثر على المخ، وقد أثبتت بعض الدراسات العلمية الحديثة أن أحياناً كثرة النوم ترتبط ببعض العوامل النفسية أو ضغوط الحياة.

يسبب كثرة النوم اضرار عديدة لصحة الإنسان لذا يجب عليكم الاعتدال في نومكم لتتجنبوا هذه المخاطر والأمراض ومن هذه الأمراض ما يلي :

السمنة وزيادة الوزن

فقد يكون كثرة النوم لبعض الأشخاص مسبب رئيسي للسمنة، فالإنسان الطبيعي يتناول أطعمة صحية ويمارس الرياضة وينام بشكل معتدل، ولكن إن زاد عدد ساعات النوم مع تناول وجبات سريعة وعدم ممارسة التمارين الرياضية يؤدي ذلك السمنة وزيادة الوزن بنسب كبير.

كثرة النوم تسبب الصداع وتقلب المزاج

فقد يكون هذا مستبعداً عن تفكير البعض أن كثرة النوم تسبب صداع، ولكن هذا تم تفسيره علمياً فقد أثبتت بعض الدراسات أن النوم لساعات طويلة يؤثر على الدماغ فيسبب صداع عند الاستيقاظ من النوم. وكذلك فزيادة ساعات النوم على عكس المعتاد يشعر الشخص بتقلب مزاج مع الشعور بعدم الراحة.

الشعور بآلام الظهر والرقبة

النوم لمدة طويلة دون حركة لأعضاء الجسم يؤثر سلباً على العمود الفقري مما ينتج عنه آلام في الرقبة والظهر، ولكن يمكن التخلص من هذه الآلام من خلال ممارسة التمارين الرياضية والمشي والنوم بشكل معتدل.

النوم الطويل ينتج عنه الاكتئاب

كثرة النوم تؤدي للشعور بالاكتئاب، فيرتبط الشعور بالاكتئاب بسبب النوم الطويل أكثر ما هو مرتبط بالأرق والقلق.

قد يكون سببًا لأمراض القلب

فقد ثبتت بعض الدراسات الحديثة إن السيدات اللواتي ينامون لفترات طويلة يتعرضون لأمراض القلب أكثر من غيرهم بنسبة 39%.

مرض السكري

أثبت المختصون بعد إجراء بعد الدراسات والأبحاث أن الأشخاص الذين ينامون لفترات كثيرة خلال اليوم أكثر من 9 ساعات يومياً قد يصابون بداء السكري ويكونوا عرضه له أكثر من الأشخاص الذين ينامون بشكل طبيعي.

علاج النوم الكثير

علاج كثرة النوم في النهار:

  • احصل على قسط كافٍ من النوم ليلاً، وحاول تحضير أمورك في الليلة السابقة لكي تكسب المزيد من الوقت للاسترخاء في الصباح، مثل: تحضير الملابس التي سترتديها لليوم التالي، تحضير الغداء وغيرهما الكثير.
  • ضع الأشياء التي تشتت انتباهك بعيداً عن سريرك.
  • أعد ضبط ساعتك البيولوجية – وساعتك المنبهة أيضاً- لتستيقظ مبكراً وتنام مبكراً، هذا سيلعب دوراً هاماً في علاج كثرة النوم لديك، عن طريق إجراء التغييرات التالية:
  1. خصص وقتاً محدداً للاستيقاظ والتزم به يومياً، قد يحتاج الأمر منك فترة تمتد أسابيع أو أشهر ليعتاد جسمك على النظام الجديد. هذه التقنية تجدي نفعاً مع الأشخاص الذين يواجهون صعوبات في النوم لا يعود السبب فيها للإصابة بأي مرض، لذا فهي غالباً لن تكون حلاً ناجعاً للمصابين بالأرق أو من قلة النوم الناتج عن حالة مرضية ما.
  2. يفضل أن تبدأ بتعويد جسمك على الخلود للنوم مبكراً بشكل تدريجي، وذلك عن طريق تقديم موعد النوم كل يوم 15 دقيقة عن اليوم السابق وهكذا. تعد هذه التقنية أفضل بكثير من قيامك بتقديم وقت نومك ساعة كاملة مثلاً دون مقدمات أو تدريج يذكر.
  3. أشارت دراسة قام بها باحثون في جامعة كولورادو في باولدر (the University of Colorado) أن التخييم لمدة أسبوع كامل في الطبيعة بعيداً عن ضجيج الحياة، يساعد في إعادة ضبط ساعة الجسم البيولوجية بحيث يعتاد الجسم على الاستيقاظ مع شروق الشمس والشعور بالنعاس مع غروبها، لذا بإمكانك اعتماد هذه الطريقة في علاج كثرة النوم (اقرأ: نصائح للنوم الامن عند الرضيع!) لديك وتنظيم مواعيد نومك بشكل عام.
  4. إذا كنت من العاملين بنظام الدوام المبكر الذي يستدعي الاستيقاظ مبكراً قبل شروق الشمس أو الخلود للنوم قبل غروبها، قد يساعدك استخدام بعض مصادر الضوء الصناعية التي تعطي إضاءة ساطعة أثناء تجولك في داخل المنزل لتوهم عقلك بطلوع النهار في الفجر، أو قد يساعدك إغلاق الستائر والنوافذ بإحكام على إيهام عقلك بأن الليل قد حل.
  • حدد أوقاتاً منتظمة لتناول وجباتك يومياً، إن قيامك بضبط أوقات طعامك بحيث تتناول الوجبات الأساسية في ذات الوقت كل يوم، كفيل بجعل جسمك يعتاد على الحصول على كفايته من الطاقة ومنعه من الشعور بالنقص فيها، الأمر الذي كان يسبب لك الإرهاق والتعب وبالتالي النعاس، لذا ستساهم هذه التقنية في علاج كثرة النوم لديك. ويفضل أن تتناول اخر وجبة في يومك قبل 2-3 ساعات من موعد النوم ليلاً.
  • التزم بأداء التمارين الرياضية، إن 30 دقيقة من الرياضة يومياً كفيلة بتحسين النوم ليلاً وتزويد الجسم بالمزيد من الطاقة نهاراً، كما أن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق قد يكون لها فوائد تفوق ما تتخيله، خاصة أن هذا يتوافق مع نصيحة الخبراء بالتعرض للشمس 30 دقيقة نهاراً لتنظيم ساعات النوم ليلاً وبالتالي علاج كثرة النوم.
  • رتب جدولك اليومي حسب ساعات نومك، فإذا كنت ممن لا يستطيعون الحصول على 7-8 ساعات من النوم ليلاً، احرص على أن تقوم بتأجيل مهامك الصباحية غير الضرورية إلى وقت متأخر صباحاً (اقرأ: 8 نصائح لعلاج رائحة الفم الكريهة)، وقم بتقديم المواعيد الليلية لإنجازها في وقت مبكر في المساء.
  • لا تذهب للسرير قبل أن تشعر بالنعاس، هناك فرق بين الشعور بالتعب والشعور بالنعاس، اذهب للسرير فقط عندما تشعر أنك لا تستطيع فتح عينيك وعندما تشعر ببعض الثقل في رأسك، لا عند الشعور بالتعب والصداع، فهذان شعوران مختلفان تماماً.
  • حاول أن تتجنب أخذ قيلولة في وقت متأخر من النهار، لأن فعل ذلك قد يمنعك من أخذ كفايتك من النوم ليلاً، وقد يسبب لك القلق في الليل وبالتالي عدم نجاح تقنيات علاج كثرة النوم التي اعتمدتها.
  • قم بخلق طقوس نوم تحفزك على الاسترخاء، إن هكذا طقوس قد نساعدك على الانفصال عن أحداث يومك وواقعك والتي قد تكون سببت التوتر الذي جعلك تواجه صعوبات في النوم. لذا، تستطيع القيام بالتأمل أو الاستماع للموسيقى أو أخذ حمام دافئ، كما أن كوباً من شاي الأعشاب أو الحليب الساخن قد يكون فكرة جيدة لبث الاسترخاء في أوصالك، والنوم بهدوء بعد ذلك، ولكن إذا كنت ممن يستيقظون ليلاً لقضاء الحاجة بسبب هذه المشروبات، يفضل أن تتجنبها لأن ذلك سوف يسبب نتائج عكسية ولن يعود بنتائج مرضية على محاولاتك المستمرة لعلاج كثرة النوم.

أسباب النوم الكثير عند البنات

  • السهر لأوقات طويلة ليلاً وعدم النوم بشكل عميق ينتج عن هذا كثرة النوم لأن جسم الإنسان يكون في هذه الحالة محتاج للراحة لساعات أطول.
  • الإكتئاب والحالات النفسية السيئة، في بعض الأوقات يهرب الإنسان من الضغوط النفسية للنوم الكثير، وهذه العادة غير جيدة فلابد من مواجهة الأزمات وحلها وعدم الاستسلام للنوم.
  • وجود بعض الاضطرابات في الغدة الدرقية قد تسبب للشخص الشعور بالكسل والنوم لفترات طويلة.
  • بعض التغيرات في إفراز الهرمونات في مرحلة البلوغ مما يؤدي لكثرة النوم والنعاس.
  • تناول العقاقير المهدئة التي تحتوي على نسبة كبيرة من المواد المنومة، فتؤدي لكثرة النوم عند تناولها.

أضرار النوم القليل

1. الاكتئاب

من أكثر الأعراض التي يتعرض إليها الإنسان الذي يعاني من قلة النوم هو التعرض إلى الإصابة بأعراض الاكتئاب والأرق المستمر والشعور بالقلق، كما أنه يؤثر على الحالة المزاجية للإنسان خلال فترة النهار، وتجعله سريع الغضب.

2. قلة التركيز

النوم لعدد قليل من الساعات خلال اليوم يؤدي إلى قلة التركيز وعدم القدرة على التحصيل العلمي بالشكل السليم، وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية في العمل أو المنزل.

3. شحوب البشرة

عدم الانتظام في النوم يؤثر على صحة البشرة، ما يعرضها إلى الشحوب وظهور الانتفاخات تحت العين، وظهور التجاعيد المبكرة على البشرة، بالإضافة إلى التأثير على مرونة ورطوبة البشرة.

4. الإصابة بالأمراض

قلة النوم تعرض أجهزة الجسم إلى أمراض مختلفة نتيجة عدم الحصول على الراحة بالشكل الكافي، ومن هذه الأمراض السكتة الدماغية والأمراض القلبية وعدم انتظام ضربات القلب، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، كما أن قلة النوم تعرض الإنسان إلى الإصابة بمرض السكري.

5. زيادة الوزن

إذا كنت ممن يسهرون لوقت متأخر من الليل فإن ذلك سيجعلك تتناول الكثير من الطعام وهو ما سيؤدي في النهاية إلى زيادة وزنك وإصابتك بالسمنة.

6. الصداع المستمر

هناك 8 أسباب “مفاجئة” وراء صداع الصباح من أهمها عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، حيث يحتاج الجسم من 7 إلى 8 ساعات نوم يوميا؛ وحين تنام ساعات أقل، يتلقى الجسم إشارة بأن هناك شيئا ما خاطئا وينتج عن ذلك زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة التوتر، وكل هذا يسهم في الإصابة بالصداع، وخاصة في الصباح.

النوم أكثر من 15 ساعة

تختلف مدة النوم حسب عمر الشخص فهناك علاقة عكسيّة بين مدة النوم وتقدّم العمر، ويمكن أن يختلف مقدار النوم المثالي المطلوب بين الأفراد بسبب عوامل وراثية وأسبابٍ أخرى، حيث لا يوجد رقم محدّد لمدة النوم المثالية، بالإضافة لمدة النوم يجب النظر في خصائص النوم المهمّة الأخرى مثل نوعية النوم وتوقيت النوم، ومن توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب النوم وجمعية أبحاث النوم وجد أنّ مدة النوم اللازمة لتعزيز الصحة:

  • المواليد الجدد دون 3 أشهر: لا يعانون من إيقاع الساعة البيولوجية الثابت بالتالي يتم توزيع ساعات نومهم على مدار 24 ساعة كاملة، حيث يحتاجون من 14إلى 17 ساعة خلال اليوم.
  • الرضع من 4 إلى 11 شهر: يظهر إيقاع الساعة البيولوجية ويصبح النوم أكثر ليلًا، ويحتاجون من 12 إلى 15 ساعة من النوم.
  • الأطفال بين 1 إلى 2 سنة: يحتاج الأطفال في هذا العمر بين 11 إلى 14 ساعة من النوم، ويبقى الأطفال بين 1 إلى 4 سنوات يأخذون قيلولةً نهاريةً، ويشيع استيقاظهم ليلًا.
  • الأطفال بين 3 إلى 5 سنوات: يتوقّف الأطفال في هذا العمر غالبًا عن أخذ القيلولة النهارية، ويحتاجون من 10 إلى 13 ساعة من النوم.
  • الأطفال بين 6 إلى 13 سنة: تتراوح مدة النوم المطلوبة لهم من 9 إلى 11 ساعة.
  • المراهقون من 14 إلى 17 سنة: يحتاجون من 8 إلى 10 ساعة من النوم.
  • الشباب بين 18إلى 25 سنة: مدة النوم اللازمة لهم من 7 إلى 9 ساعات.
  • البالغون بين 26 إلى 64 سنة: يتطلب الأشخاص في هذه الأعمار مدة نوم تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات.
  • كبار السن 65 سنة: يحتاجون من 7 إلى 8 ساعات من النوم.

أضرار النوم في الصباح

في داخل كل منا ساعة بيولوجية تسير وفق نظام متّسق مع عدد ساعات اليوم الأربع والعشرون، فهي تستشعر الليل لبدء القيام بالمهام الحيوية الموزعة على أعضاء الجسم كل حسب وظيفته ويعمد الكثير من الشباب إلى السهر حتى الصباح الباكر، والنوم طوال ساعات النهار، التزاما بساعات عمل ليلية، أو أملا في إيجاد الهدوء اللازم للمذاكرة.

ومن الاضرار للنوم بالنهار والاستيقاظ بالليل :

1- مشكلات بالعين

  • يصاب محبو السهر طويلا، بأزمات مختلفة بالعين على المدى القريب والبعيد أيضا والبداية بتشوش الرؤية، ومرورا باعتلال شبكية العين وتصلب الشرايين بها، ونهاية بالإصابة بأعراض مزعجة في مراحل الشيخوخة ويؤدي النوم في أوقات مخالفة لطبيعة الجسم، لمشكلات كثيرة للعين، نحن في غنى عنها.

2- القلق والاكتئاب

  • يقل إفراز هرمون “الميلاتونين” الذي يعمل على تنظيم الإيقاع داخل جسم الإنسان. فهرمون الميلاتونين لا يفرز من جانب المخ، إلا أثناء النوم العميق ليلا مما يتسبب عدم إفراز الميلاتونين بالكميات المطلوبة في الإصابة بأزمات نفسية تزيد من مشاعر القلق والتوتر، وينتج عنها أحيانا الإصابة بمرض الاكتئاب، علاوة على حدوث تباطؤ في عمليات النمو الخاصة بالخلايا الدماغية.

3- الوفاة

  • قد يظن البعض أنها مبالغة قليلا، ولكن هذا ما أكدته دراسات طبية أشارت إلى أن عدم النوم لعدد ساعات كافية بالليل، يزيد من فرص التعرض لجلطات القلب ويتسبب ذلك بدوره في مضاعفة مخاطر التعرض للموت المفاجئ، وهو ما يمكن حدوثه مع ارتفاع ضغط الدم، الذي يرتبط وجوده أحيانا، بعدم النوم في الأوقات الطبيعية والسهر للساعات الأولى من الصباح.

4- إجهاض الحمل

  • يتسبب عدم انتظام ساعات النوم للمرأة تحديدا في أزمات مختلفة، قد تصل أحيانا إلي إجهاض الجنين في مرحلة الحمل، أو إصابته بضعف في النمو حيث تواجه المرأة مشكلات هرمونية، ينتج عنها زيادة الوزن بصورة ملحوظة.

أضرار النوم الكثير على البشرة

من المعروف أن النوم الجيد هو أمر صحى جدًا للجلد وأن من أهم شروط التمتع ببشرة جيدة هو التمتع بقدر كافِ من النوم. ولكن أحيانًا ما يتسبب النوم فى الإضرار بالبشرة، وأحيانًا ما يسبب لها حب الشباب والتجاعيد فالأمر يعتمد على الطريقة التى ننام بها.

يشير تقرير مجلة ” ماري كلير ” إلى أن وضع النوم الذى نختاره يؤثر كثيرًا على بشرتنا، فالنوم على الظهر هو دائمًا وضع جيد للنوم، لأنه يبعد الوجه عن الوسائد التى قد تكون ملوثة بالبكتيريا أو حتى بالكريمات أو بقايا أى منتج استخدمناه على وجهنا بالتالى إذا كنتِ تفضلين النوم على الجانب ولا يمكنك النوم على ظهرك يفضل أن تنظفى الوسائد بشكل متكرر كى لا تتسبب فى الطفح الجلدى لبشرتك.

النوم على الظهر أيضًا مثالى لأنه لا يسبب الكثير من الضغط على بشرة الوجه مما يجعل الخطوط الدقيقة فى وجهنا أقل ويجعل البشرة أصغر سنًا وأكثر نعومة مقارنة بالنوم على الجانب أو على المعدة كما أنه لا يسبب تراكم السوائل حول العينين مما يجعلها لا تنتفخ.

كيف يؤثر النوم على معدتك على بشرتك؟

الكثير من الناس يحبون النوم على البطن رغم أنها أسوأ طريقة للنوم لأنها تضر كثيرًا بالصحة ولأنها أيضًا تمنع جلدنا من التنفس مما يتسبب فى انسداد المسام وظهور حب الشباب والتجاعيد على البشرة ويسبب انتفاخ العيون وأكياس تحت العين.

كيف يؤثر النوم على جانبك على بشرتك؟

هذا الوضع للنوم يسبب ضررًا أقل للجلد من وضع المعدة ولكنه ليس الوضع المثالى فالنوم على جانب واحد يضع ضغطًا هائلاً على جانب واحد من الجسم ويسطح عظمة الخد ويسبب ظهور التجاعيد بسبب الاحتكاك والضغط كما أنه إذا طبقت أى منتج للعناية بالبشرة لليل قد ينتقل إلى الوسادة قبل أن تمتصه بشرتك.

السابق
فوائد شجرة الزيتون المباركة
التالي
دواء أكسون – Axxon علاج عدوى الجهاز التنفسي السفلي

اترك تعليقاً