اضرار

أضرار بعض الأعشاب على صحة الحامل

الأعشاب الطبيعية

تُعرَّف الأعشاب على أنّها بعض أنواع النباتات أو الأجزاء الورقيّة من النباتات، وتُستخدم عادةً بسبب نكهتها أو رائحتها المُميّزة، أو لأجل الحصول على خصائصها العلاجيّة، ويُمكن استخدامها طازجةً أو مُجفّفة في الطبخ وغيره، أمّا الأجزاء الأخرى من النبات؛ كأزهار البابونج، أو براعم القرنفل، أو لحاء القرفة، أو جذور الكركم، أو بذور الكمون، أو الفلفل الأسود، أو ميسم بعض الأزهار كالزعفران وغيرها من أجزاء النباتات التي تُستخدم عادة مُجفّفة؛ فلا تُعدّ من الأعشاب بل من البهارات، ويُعدّ نبات الكزبرة أحد الأمثلة المألوفة على ذلك؛ حيث تُستخدَم أوراقه كأعشاب، وبذوره المُجفّفة كبهارات، و سنخصص الحديث في هذا المقال عن الاعشاب الآمنة في فترة الحمل و الأعشاب الغير آمنة.

أضرار بعض الأعشاب على صحة الحامل

ينصح الأطبّاء والمختصيّن بتجنّب استخدام الأعشاب الطّبيعيّة ومستحضراتها عند عدم وجود حاجة ملحّة لها، لتجنّب احتمال الإصابة بالمضاعفات الناجمة عن استخدام الأعشاب الضّارة بالمرأة الحامل، ومن أهم الأعشاب الضّارة بالمرأة الحامل:

  • الألوفيرا، لا ينصح باستخدام الألوفيرا خلال فترة الحمل، فهي تملك تأثير مليّن، وقد تتسبّب في حدوث الإجهاض، كما أنّ استخدامها لفترة طويلة قد يسبّب نقص مستويات البوتاسيوم في الجسم وما يتبعه من تأثيرات مرتبطة بحدوث مشاكل في القلب وضعف في العضلات، في حين أنّ الاستخدام الموضعي الخارجي للألوفيرا على الجلد والبشرة يعد آمنًا خلال فترة الحمل.
  • الكراوية، تتسبّب الكراوية في تحفيز انقباض عضلات الرّحم، والذي قد يؤدّي لحدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة.
  • القرنفل، يرتبط استخدام القرنفل خلال فترة الحمل في تفاقم مشكلة حرقة المعدة، وحدوث اضطرابات في تخثّر الدّم ومشاكل في الكبد وحدوث التّحسّس.
  • الشّومر، يتسبّب الشّومر في تحفيز انقباض عضلات الرّحم، وما قد يؤدّي لحدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة، كما قد تتسبّب في حدوث التّحسّس، وآثار جانبيّة تضر بصحّة الجنين.
  • الحلبة، تتسبّب الحلبة في تحفيز انقباض عضلات الرّحم، وما قد يؤدّي لحدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة، وقد تتسبّب في حدوث التّحسّس، وحدوث آثار جانبيّة تضر بصحّة الجنين.
  • إكليل الجبل، قد يتسبّب استخدامه خلال الحمل بكميّات كبيرة إلى تحفيز انقباض عضلات الرّحم، كما أنّ استخدام زيت إكليل الجبل قد يسبّب ارتفاع ضغط الدّم، كما قد يؤدّي لحدوث نوبات التّشنّج عند مرضى الصّرع.
  • الزّعفران، يؤدّي استخدامه خلال الحمل بكميّات كبيرة إلى تحفيز انقباض عضلات الرّحم، وما قد يؤدّي لحدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة.
  • الميرميّة، لأنّها قد تؤدّي إلى حدوث الإجهاض.
  • الزّعتر، استخدام الزّعتر خلال الحمل لفترة طويلة قد يؤدّي إلى التّحسّس.
  • اليانسون، قد يسبّب استخدام اليانسون في فترة الحمل ضمن جرعات عالية في تحفيز انقباض عضلات الرّحم، وقد يسبّب تزايد حرقة المعدة وتهيّج البشرة.
  • البابونج، يتسبّب البابونج في تحفيز انقباض عضلات الرّحم، وحدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة، كما قد يتسبّب في التّحسّس.
  • القرفة، يؤدّي استخدام القرفة بكميّات كبيرة خلال فترة الحمل إلى تحفيز انقباض عضلات الرّحم، وحدوث الإجهاض أو الولادة المبكرة، كما قد تتسبّب في التّحسّس وتفاقم مشكلة الارتجاع المريئي.

أعشاب آمنة للحامل

هناك العديد من الأعشاب الآمنة للشرب للمرأة الحامل وجنينها، والتي قد تساعدها على التخفيف من أعراض الحمل الشائعة والمُتعارف عليها، ووفقاً لجمعية الحمل الأمريكية (بالإنجليزيّة: APA) فإنّ أغلب العلامات التجارية لشاي الأعشاب تُعدّ آمنةً للشرب ولكن باعتدال، وتُعدّ أنواع الشاي الآتية آمنةً للشرب خلال فترة الحمل، ومع ذلك يُفضّل للحامل استشارة الطبيب قبل البدء باستخدامها؛ وهي:

  • شاي أوراق النعناع: حيث تُستخدَم أوراق النعناع للتخفيف من الغثيان الصباحي، ولكنّه قد يُسبّب حرقةً في المعدة.
  • شاي بلسم الليمون: إذ إنّه يُفيد في الحدّ من التوتر، وتخفيف القلق، وعلاج الأرق.
  • شاي الفواكه: يُعدّ الشاي المصنوع من الفواكه المجففة آمناً للمرأة الحامل؛ مثل: شاي التوت، والتفاح، والحمضيات.

ورق الجوافة للحامل

هناك العديد من الفوائد العديدة الصحية لورق الجوافة، كما اتضح أنَّ المحتوى الموجود في الجوافة له أيضًا العديد من الفوائد لتغذية الأم في وقت الحمل أو المخاض، وفي هذه الفقرة سيتمُّ عرض العديد من فوائد ورق الجوافة للحمل ومنها الآتي:

  • يمكن أن تساعد في السيطرة على ضغط الدم أثناء الحمل.
  • يمكن لمحتوى أو فوائد فيتامين A في ورق الجوافة؛ تحسين صحة النساء الحوامل الضعيفات المصابات بالألم.
  • يلعب الفيتامين A في ورق الجوافة دور الأجسام المضادة؛ ومع تحسين وظيفة خلايا الدم البيضاء، كما إنَّه جيدٌ لصحة العين عند النساء الحوامل.
  • يحتوي على فيتامين C الهام لصحة المرأة الحامل من خلال الحفاظ على صحة الخلايا في جسم النساء الحوامل.
  • تقليل كمية الحديد المطلوبة أثناء حمل الأم.
  • تحتوي على كمية عالية في مضادات الأكسدة، التي يمكن أن تبقي على نوعية الحيوانات المنوية عن طريق منع هجوم الأجسام المضادة في جسم المرأة، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالحيوانات المنوية.
  • تسهيل الولادة والحد من تقلصات العضلات وتخفيف الغثيان لدى الحامل.
  • وفرة المواد الغذائية أو المحتوى الموجود في الجوافة؛ حيث يمكن أن يقوي ويحافظ على الجنين.
  • الحفاظ على درجة حرارة الجسم أثناء الحمل، لأنَّ درجة حرارة جسم الأم ستزداد عمومًا في وقت الحمل.
  • الرطوبة في ورق الجوافة تمنع أيضًا من التعرض للإجهاد عند النساء الحوامل، وتمنع حدوث اضطرابات الجهاز الهضمي والكلى.
  • يحتوي ورق الجوافة أيضًا على محتوى مفيد لإنتاج خلايا الدم الحمراء؛ وهو أمرٌ مهمٌّ جدًا أثناء الحمل أو الولادة.

الزهورات للحامل

الزهورات هي عبارة عن جُملة من الأعشاب البريّة التي تضمُّ كلاً من اليانسون، والزعتر، وزهرة البنفسج، وزهرة الجوري، والخزامى، وإكليل الجبل، والورد، والبابونج، والنعناع البريّ، وتمتاز بفوائدها العديدة للجسم، كونها تجمع بين خصائص كلٍّ من هذه الأعشاب البريّة المميّزة.

وهناك تضاربٌ واختلافٌ في الآراء بين المُختصّين حول فوائد وأضرار الزهورات للحامل؛ حيث يرى البعض أنّها مفيدة للتخلّص من مشكلة الإمساك التي تعاني منها الحوامل بشكل عام، بينما تُشير بعض التقارير إلى أنّها خليطٌ غير آمنٍ للاستخدام خلال مراحل الحمل المُختلفة؛ وذلك لأنّها تحتوي على العديد من الأعشاب التي تُحفّز التقلُّصات والتشنُّجات الرحميّة، والتي بدورها تتسبّب في الإجهاض، وخاصّة في الشهور الأولى والمبكرة من الحمل.

ينتج هذا التضارب الواضح في الآراء عن أنّ الزهورات لا تحتوي على مركب واحد من الأعشاب، بل تحتوي على خليط من الأعشاب المفيدة وغير المفيدة للحامل، وتجنباً لأيّة نتائج عكسية ومضاعفات قد تكون خطيرة على صحة الأم والجنين، يوصى بتجنّب تناول هذا المشروب كونه يحتوي على كل من الأعشاب الزيتية مثل: الميرمية، والزعتر، وكذلك إكليل الجبل أو الروزماري، والتي تعدّ من الأعشاب الضارة خلال هذه الفترة تحديداً.

مشروبات ساخنة مفيدة للحامل

إليكِ هذه القائمة ببعض المشروبات الطبيعية المفيدة لكِ في فترة الحمل، لتستمتعي بتناولها والاستفادة، منها:

  • الزنجبيل: ينصح بتناول الحامل لهذا المشروب الساحر، خاصةً أنه له فاعلية كبيرة في تقليل أعراض الوحم وغثيان الصباح في أول ثلاثة شهور من الحمل، كما أنه يسهم في تيسير عملية الهضم وتخفيف مشكلات المعدة، وينصح بتناول كوبين منه يوميًا، على ألا يزيد مقدار الزنجبيل في الكوب الواحد على ¼ ملعقة صغيرة، ويمكنكِ استخدام العسل الأبيض لتحليته، ومن المهم جدًا استشارة طبيبكِ أولًا قبل تناوله، ليقرر لكِ تناوله من عدمه حسب حالتكِ الصحية.
  • ورق التوت: يتميز مشروب ورق التوت باحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم والماغنسيوم، وبذلك فإنه يعمل على تحضير الرحم لعملية الولادة، فضلًا عن وقايته للحامل من حدوث نزيف ما بعد الولادة، وينصح بتناول كوب من مشروب ورق التوت يوميًا ابتداءً من الأسبوع الرابع والعشرين، ولا يوجد أي ضرر إذا ما رغبتِ في تناوله على مدار فترة الحمل.
  • النعناع الفلفلي: يعمل النعناع الفلفلي على تهدئة عضلات المعدة، ومن ثم يُنصح باستخدامه خلال الأشهر الأولى من الحمل، خصوصًا أنه يخفف من أعراض الغثيان والقيء التي تتكرر خلال هذه الأشهر الأولى.
  • عشبة القراص: رغم أن هذه العشبة قد لا تكون معروفة لبعضهم، فإنها منتشرة ومتوافرة إلى حد كبير في منطقتنا العربية، وهذا من حسن حظنا نظرًا إلى احتوائها على قدر كبير من العناصر الغذائية ومن بينها الحديد والكالسيوم والماغنسيوم، وهي من أهم العناصر التي قد تحتاجين إليها لتنعمي بحمل صحي خالٍ من المشكلات.
  • عشبة الهندباء: تتميز باحتوائها على نسبة عالية من البوتاسيوم والكالسيوم والحديد وفيتامين “أ”، فضلًا عن قدرتها الكبيرة على إدرار البول، ومن ثم فإنها تساعدك على التغلب على مشكلة احتباس الماء، التي تصيب بعض الأمهات في أثناء الحمل.
  • بلسم الليمون: ربما كل ما تحتاجين إليه خلال فترات الحمل الصعبة، بعض الهدوء والاسترخاء، وهذا ما قد تمنحه لكِ عشبة بلسم الليمون، التي تعمل على تخفيف أعراض التهيج والقلق والأرق قد تصابين بها في أثناء الحمل.
  • البابونج: يعد البابونج من أهم مصادر الكالسيوم والماغنسيوم، كما أنه يتمتع بقدرة هائلة على تخفيف أعراض الأرق والتهابات المفاصل.

الأشياء الممنوعة للحامل في الشهر الأول

لا بد للحامل اتباع نظام غذائي متوازن، يشمل الحبوب الكاملة، واللحوم الخالية من الدهون والفواكه والخضروات والبقوليات ومنتجات الألبان قليلة الدسم، وفي نفس الوقت هناك بعض أصناف الأكل الممنوع للحامل، والتي يجب عليها تجنبه، يُذكر منها ما يأتي:

  • المصادر الحيوانية غير المطبوخة: تحتوي هذه الأصناف على مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات التي تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض، ومن أمثلتها البيض غير المبستر والسوشي والمحار، وكذلك الأمر في بعض المخبوزات الخام.
  • اللحوم المصنعة والمأكولات البحرية المدخنة المبردة: يعتبر تناول هذه الأصناف، فرصة تزيد من خطر التعرض لبعض المشاكل الصحية كالإجهاض، وذلك بفعل بكتيريا تُعرف ببكتيريا Listeria monocytogenes، ومن أمثلة هذه الأصناف لحم السلامي واللانشون والديك الرومي والسلمون والتونا وغيرها، علمًا بأن اللحم البحري المدخن المبرد يمكن تناوله إذا كان مكونًا من مكونات الأطباق المطبوخة.
  • الحليب غير المبستر ومنتجاته: فهي معرضة لبكتيريا listeria الضارة التي تجعل منها أحد أصناف الأكل الممنوع للحامل.
  • الأسماك: يفضل تجنب تناول بعض أصنافها، مثل: سمك القرش والسلطعون وغيرها، وذلك لمحتواها المرتفع من الزئبق الذي يؤثر الحصول عليه في دماغ الطفل ونظامه العصبي، إضافة إلى تأثير مشابه له عند تناول بعض أسماك الأنهار والبحيرات والبرك والجداول التي تحتوي على الملوثات الصناعية.
  • براعم الخضروات غير المطبوخة: وذلك لوجود بعض البكتيريا التي تصل لبذورها، والتي لا يمكن التخلص منها بغسلها.
  • بعض أنواع المشروبات: يؤثر تناول بعض المشروبات الروحية على نمو الجنين بشكل طبيعي، كما أن للعصائر غير المبسترة تأثيرًا في ذلك لاحتوائها على بعض الجراثيم، إضافة إلى المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، فجميعها يزيد من خطر التعرض للإجهاض، وقد يؤثر في وزن المواليد.
  • شاي الأعشاب والمكملات الغذائية: يفضل عادة استشارة الطبيب قبل الإقدام على تناول بعض أنواع الأعشاب أو المكملات الغذائية، وذلك لاحتواء بعضها على الكافيين.
  • البيسفينول A: يتم تعبئة بعض المنتجات بعبوات يدخل في صناعتها ما يُعرف بالبيسفينول A، وهي مادة كيميائية تعتبر غير آمنة، وقد تترك آثارًا على صحة الإنسان.
  • جرعات مرتفعة من فيتامين أ: إن الحصول على ما يزيد عن 10000 وحدة دولية يوميًا من هذا الفيتامين، يعني زيادة خطر ظهور العيوب الخَلقية عند الطفل.
  • مسببات الحساسية الغذائية: تزيد احتمالية إصابة الطفل بهذا النوع من الحساسية، عند وجود أحد أفراد عائلته مصابًا بها، ومن أشهر الأصناف الغذائية المرتبطة بذلك الفول السوداني، ومنتجاته التي تعتبر في هذه الحالة من الأكل الممنوع للحامل.
  • السعرات الحرارية الزائدة: لا حاجة لمضاعفة السعرات الحرارية، ففترة الحمل ليست فرصة لزيادة الوزن أو فقدانه، والطبيب وحده من يساعد على تحديد السعرات الحرارية خلال شهور الحمل كاملة.

جل الصبار للبشرة للحامل

رغم فوائد جل الصبار العديدة والمتنوعة، إلا أن تناول جل الصبار من قبل الحامل قد يتسبب في حصول إجهاض، أو إصابة الجنين بعيوب خلقية معينة، أما كريمات ومرطبات جل الصبار التي يتم استعمالها على الجلد وبشكل خارجي فقط، فهذه امنة للحامل ولا خطر منها.

السابق
دليل الاجابة على أسئلة محرجة للاطفال
التالي
فوائد اكليل الجبل واثاره الجانبية

اترك تعليقاً