الاسره والمجتمع

أضرار حوادث السير

حوادث السيارات

تحدث حوادث السيارات أو ما يُعرَف أيضاً بالحوادث المروريّة نتيجة حدوث تصادُمٍ بين مركبةٍ ومركبة أخرى، أو حدوث تصادُمٍ بين مركبةٍ ما وعناصر الطريق المُحيطة بها، كالحيوانات، والمارّة، والأجسام الثابتة، ولحوادث المرور أضرار بالغة، وإصاباتٍ جسيمةً، فبعضها قد تكون بسيطةً بحيث لا تكون نتائجها سوى أضرارٍ مادّية، وقد تكون في بعض الأحيان خطيرةً تنتج عنها بعض حالات الوفاة، وتتعدّد الأسباب والعوامل التي قد تساهم في حصول حوادث السيارات، والتي تعود بمسائلَ قانونيّةٍ في بعضِ الأحيان.

مخاطر السرعة في القيادة

تشمل مخاطر وأضرار السرعة الزائدة أثناء القيادة:

  • فقدان السيطرة على السيارة.
  • زيادة مقدار المسافة اللازمة لإيقاف السيارة بأمان.
  • تؤثر السرعة أيضًا على سلامتك، حتى أثناء القيادة عند الحد الأقصى للسرعة ولكن بسرعة أكبر بالنسبة لظروف الطريق، مثل أثناء الطقس السيئ ، أو عندما يكون الطريق قيد الإصلاح، أو في منطقة في الليل ليست مضاءة جيدًا.
  • لا تؤدي السرعة إلى تعريض حياة السائق للخطر فحسب، بل لجميع الأشخاص الموجودين على الطريق من حولهم.
  • زيادة درجة شدة التصادم مما يؤدي إلى المزيد من الإصابات الشديدة.

أسباب حوادث السير

  • عدم الالتزام بقواعد السير المُقرّرة، مثل السرعة الزائدة، أو التجاوز الخاطئ.
  • التعب والإرهاق: قد يُسبّب سهو أو نوم السائق أثناء قيادته للمركبة على الشارع العام حادثاً خطيراً.
  • انشغال السائق أثناء القيادة، بأن ينشغل السائق عن القيادة إمّا مع أحد الركّاب معه، أو بالهاتف.
  • المركبة غير مهيّئة؛ حيث يكون خلل في المركبة إمّا بالعجلات أو المحرّك، أو في جسم المركبة.
  • الطقس؛ حيث يُعدّ من أهم الأسباب الرئيسية، فقد يكون ماطراً فيؤدّي إلى حدوث الانزلاقات أو تشكل الضباب؛ حيث يحجب الرؤيا عن السائق.
  • الطريق العام: المنحدرات الخطيرة، وأعمال الحفريات على جانب الطريق العام، والطريق غير المعبّد، ووجود حفر في الطريق جميعها تسبّب الحوادث؛ حيث تؤدّي هذه العوامل إلى تَغيّر مسار المركبة، وعدم السيطرة عليها.

أضرار حوادث السير

  • أضرار بشرية: تتمثّل في خسارة الأرواح نتيجة الحوادث، ويُقَدَّر عدد الوفيات سنوياً بأكثر من مليون وربع شخص، وعدد الإصابات بخمسة ملايين إصابة في السنة، وهذه أعداد رهيبة يمكن تفادي معظمها بزيادة الوعي وأخذ الاحتياطات اللازمة من كافة الأطراف.
  • أضرار صحيّة: ربما يتعرّض الشخص المصاب لعاهة دائمة تستمر معه طوال حياته، كبتر في ساقه أو يده، وربما يتعرّض لشلل في دماغه أو أي عضو من أعضاء جسده.
  • أضرار نفسية: نتيجة الصدمة التي تحصل عند وقوع الحادث، وكلما كان الحادث أشد عنفاً كانت الصدمة أكبر وأطول أمَداً.
  • أضرار ماديّة: كخسارة السيارة التي تعرّضت للحادث، والتكاليف التي يتم دفعها في إصلاحها أو حتى تبديلها، كذلك المال الذي يُنفَق لعلاج الشخص المصاب، وربما استمرّ لسنوات عديدة في بعض الأحيان.
  • أضرار اجتماعية: سواء على الأسرة؛ خاصّةً إن كان المصاب هو الأب، فتحدث فجوة كبيرة في تربية الأبناء والاهتمام بشؤون الأسرة ككل.

حلول حوادث السير

يمكن القيام بعدد من الإجراءات والأمور التي من شأنها العمل على التقليل من الحوادث المرورية، وتختلف هذه الإجراءات حسب طبيعة الجهة التي تقوم بها وتتبعها، فبعض هذه الإجراءات منوطه بالدولة وبعضها مرتبط بالفرد نفسه، وسنذكر فيما يلي بعض من هذه الإجراءات والتدابير، وكما يلي:

  • القيام بعمل صيانة دورية للطرق والشوارع.
  • تغليظ العقوبات في حق أولئك الذين يقومون بتجاوز السرعة القانونية، كما لا بد من التشديد على استخدام حزام الأمان وعدم استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة.
  • القيام بعمل فحص فني دوري للسيارات للتأكد من مدى صلاحيتها للقيادة الآمنة.
  • الالتزام بالقواعد والأولويات الخاصة بقواعد السير.
  • عدم القيام بقيادة المركبة تحت تأثير الإرهاق والتعب الشديدين.
  • أخذ قدر كاف من دروس القيادة قبل القيام بممارستها.
السابق
تعريف قوة الشخصية
التالي
كيف تخلق أماناً وظيفياً مدى الحياة؟

اترك تعليقاً