ورم حميد في الطحال
تُعدّ أغلب حالات سرطان الطّحال ناتجة من انتشاره ووصوله إليه من أعضاء أخرى في الجسم، خاصةً أنواع السرطانات الخاصة بالدّم والغدد الليمفاوية، مثل اللوكيميا، ويمكن أن يلجأ الأطباء إلى إزالة الطحال بسبب الإصابة أو الأمراض، أو السرطان، ولا يصاب الطحال بالسرطان مباشرةً، إذ لا يبدأ فيه إلا نادرًا جدًا؛ فتصل نسبة الإصابة بسرطان الطحال الناشئ منه ما يُقارب 2%، كما توجد مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة به، منها ما يأتي:
- التّقدم بالعمر.
- الجنس؛ إذ تزيد احتماليّة الإصابة بسرطان الطّحال عند الرّجال.
- الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية.
- الإصابة بعدوى التهاب الكبد من نوع C.
- التعرض للمخاطر البيئية، مثل: ثاني أكسيد الثوريوم أو كلوريد فينيل مونومر.
الطحال وضيق التنفس
قد يتعرض الطحال للتضخم نتيجةً لوجود الالتهابات، تليفٍ وأمراض قد تصيب الكبد، بالإضافة إلى أمراض الدم التي تمتاز بوجود خلايا غير طبيعية من الدم أو أضرارٍ في الجهاز الليمفاوي، وسوف ينتج التضخم نتيجة الأسباب الآتية:
- العدوى: كالالتهابات الفيروسية، الالتهابات الطفيلية، مثل داء المقوسات والالتهابات البكتيرية؛ مثل التهاب يصيب صمامات القلب يطلق عليه اسم التهاب الشغاف.
- سرطان الدم: وهو سرطان يحدث فيه إحلال للخلايا البيضاء الشاذة مكان خلايا الدم الطبيعية.
- سرطان يحدث في الغدد الليمفاوية: وتعرض الأنسجة الليمفاوية للسرطان، مثل مرض هودجكين.
- الأمراض الالتهابية: مثل الساركويد، الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
- الخراج: ويكون ناتجًا عن عدوى بكتيرية تسبب وجود قيح بكمياتٍ كبيرةٍ.
كما وقد تظهر على المصاب بتضخّم الطحال عدد من الأعراض نذكر منها:
- الشعور بالضعف والإعياء، وضيق التنفُّس؛ نتيجة الإصابة بفقر الدم.
- الشعور بالامتلاء بسرعة بعد تناول الطعام؛ وذلك لأنّ الطحال المتضخّم يُحدث ضغطاً على المعدة.
- الشعور بألم خلف أضلاع القفص الصدري من الجهة اليسرى.
- التعرّض للعدوى بشكل متكرّر.
- المعاناة من النزيف بشكل سريع.
علاج سرطان الطحال بالاعشاب
تشمل خيارات سرطان الطحال ما يلي :
- العلاج الكيميائى لتعزيز صحة الجهاز المناعى ومهاجمة الخلايا السرطانية.
- العلاج الاشعاعى.
- العلاج الجراحى عن طريق استئصال الاورام الموجودة او استئصال الطحال كله.
كما أنه هناك بعض الأعشاب التي تُستخدم لعلاج الطحال ، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي منها . ومن هذه الأعشاب ما يلي :
الهندباء البرية :
- يتم استخدام الهندباء البرية عن طريق القيام بطحن ما مقداره عشرين غراماً من مطحون الأوراق وعشرة غرامات من مطحون الجذور.
- تتم إضافة المكونات سابقة الذكر إلى ما مقداره كأسين من الماء البارد.
- ينقع ما ذكر سابقاً لمدة ساعة تقريباً.
- بعد ذلك يتم القيام بغلي الخليط، ومن ثم يترك جانباً لمدة ربع ساعة إلى أن يبرد قليلاً.
- بعد ذلك يتم تقسيم الخليط إلى ثلاث أقسام، وشربه بعد الوجبات الغذائية الثلاثة الرئيسية.
حشيشة الليمون :
- يتم استخدام ما مقداره ملعقة كبيرة من مطحون أوراق هذه الحشيشة.
- يتم نقع الكمية سابقة الذكر في الماء المغلي بما مقداره كأس واحد وذلك لمدة عشرة دقائق.
- يشرب هذا المنقوع بما مقداره مرتين في اليوم الواحد، مرة صباحاً والأخرى مساءً.
- يجب تكرار هذه العملية لمدة أسبوع للحصول على نتائج ملحوظة.
الأعشاب الأخرى:
- البابونج، ويكون ذلك عن طريق تحضير مغلي البابونج وشربه بما معدله ثلاث مرات في اليوم الواحد.
- عرق السوس، ويكون ذلك عن طريق القيام بخلط ملعقة واحدة صغيرة من مطحون عرق السوس وإضافتها إلى ماء بارد بما مقداره كأس واحد، ويشرب كأس صباحاً وكأس مساءً.
- العسل، ويكون ذلك عن طريق القيام بإضافة ملعقة من العسل إلى كأس من الماء الفاتر وشربها، ويجب تكرار ذلك بما معدله ثلاث مرات في اليوم الواحد.
- خل التفاح، ويكون ذلك عن طريق القيام بإضافة ملعقة من خل التفاح إلى كأس من الماء الفاتر وشربها بشكل يومي، وقد يتم الاكتفاء بإضافة الخل إلى الطعام في بعض الأحيان.
- الجنسنغ، ويكون ذلك عن طريق القيام بإضافة ما مقداره جرام من مطحون جذور الجنسنغ إلى كأس واحد من الماء وشربه بشكل يومي.
تضخم الطحال عند الحامل
تضَخم الطُحال يحمل تحدياً كبيراً للمرأة الحامل ، بسبب تعدد أسبابه ومضاعفاته على الأم والطفل .
وتعتمد الخطورة على مسبب التضَخم الأساسي، ومن أسباب التضَخم في الطحال :
- مرض الملاريا .
- التشمع الكبدي ، وإرتفاع ضغط الدم البابي (ارتفاع في ضغط بعض الأوردة في البطن ).
- بعض أمراض الدم .
ووجد أن أغلب النساء الحوامل ، وهم مصابين ب تضَخم الطحال وجدوا يعانون من :
- فقر الدم .
- إنخفاض مستوى الصفائح في الدم .
- وأغلب المرضى كانو يعانون من مضاعفات خلال الحمل ، وخلال الولادة ، وبعدها.
لذا المريضة بحاجة لعناية طبية مشددة من قبل فريق كامل من الأطباء لتقييم الحالة خلال فترة الحمل، لذا ينصح بمراجعة طبيب النسائية باستمرار خلال فترة الحمل و بعدها.
نسبة الشفاء من سرطان الطحال
تتنوع نسبة الشفاء من سرطان الغدد اللمفاوية بشكل كبير بين المرضى، وذلك بحسب درجة الورم الحاصلة ونوع اللمفوما، فكثير من أنواع اللمفوما قابلة للعلاج بشكل نهائي بدون اختلاطات أو مشاكل لاحقة كبيرة، بينما بعضها يحمل خطرًا كبيرًا ونسبة قليلة للشفاء.
كما أن بعض أنواع اللمفوما بطيئة النمو -أو كما يُطلق عليها أحيانًا بأنّها كسولة-، وبالتالي فقد يختار الأطباء عدم علاجها بالمطلق، وذلك لأن الاختلاطات الناتجة عن العلاج قد تفوق الاختلاطات الناتجة عن استمرار المرض على وضعه الحالي.
وعادة ما يتم قياس نسبة الشفاء من سرطان الغدد اللمفاوية -وكثير من أنواع السرطانات- بمعيار البقيا لمدّة 5 سنوات، والذي يعني احتمالية استمرار المريض على قيد الحياة لمدّة 5 سنوات منذ وقت تشخيص السرطان، ويجب التنويه إلى أن هناك حالات عديدة لمرضى يعيشون لمدّة أطول بكثير من 5 سنوات، وهناك حالات لا يعيش فيها المرضى لتلك المدّة، كما أنّ هذه المدّة تختلف بحسب الكثير العوامل التي تؤثر على حياة الإنسان بمفرده، كالعوامل البيئية والتدخين وشرب الكحول وغيرها.
ويُقدّر معدّل البقيا لمدّة 5 سنوات عند مريض لمفوما هودجكن مرحلة 1 بحوالي 90 بالمئة، بينما يبلغ في المرحلة 4 -أي أشدّ المراحل- حوالي 65 بالمئة، بينما عند مريض لمفوما لاهودجكن يبلغ معدّل البقيا لمدّة 5 سنوات حوالي 70 بالمئة، ويبلغ معدّل البقيا لمدّة 10 سنوات حوالي 60 بالمئة.
أعراض سرطان الكبد
سرطان الكبد مثل أغلب أنواع السرطانات، لا تظهر أعراضُه في المراحل المبكّرة منه، ولذلك يصعبُ اكتشافه في هذه المرحلة، وتبدأ الأعراض بالظهور بعد تكوّن الخلايا السرطانيّة في الكبد ونموّها، لتصل إلى المراحل المتقدّمة من المرض، وهي كثيرة ويمكن الاستدلال عليها عن طريق ما يلي:
- إذا شعر المصاب بالسرطان بألمٍ في منطقة البطن العليا جهةَ اليمين، خاصّة وأنّ الآلام قد تزدادُ لتشملَ مناطق أخرى، كمنطقة الظهر والأكتاف.
- ظهور نفخة في منطقة البطن.
- حدوث هزال، وفقد المريض وزنَه بشكل غير اعتياديّ في فترة قصيرة.
- فقد المصاب شهيّته.
- الإحساس بالإرهاق، والكسل، والإعياء الشديد.
- الإحساس بالغثيان، والتقيّؤ عند المصاب.
- تحوّل لون بشرة المصاب إلى اللون الأصفر، وذلك لانتشار العصارة الصفراويّة في الجسم وتحت الجلد؛ نتيجة الخلل في الكبد.
- حكّة في الجلد.
- إذا كان لونُ بول المصاب داكناً.
- في حالِ ارتفاع درجة حرارة المصاب التي قد تظهر بشكل متقطّع.
- براز أبيض طباشيريّ اللون.
