صحة عامة

أفضل 8 مكملات غذائية لتنمية القدرات العقلية

أفضل 8 مكملات غذائية لتنمية القدرات العقلية

نوتروبيكس nootropics ، نوتروبيكس هي أدوية أو مكملات تستخدم لإنتاج تأثير إيجابي على الأداء العقلي ، في حين تم إنشاء تلك الأدوية في البداية لعلاج الأمراض ، أو الحالات العقلية ، وقد سعت الأبحاث اليوم إلى المضي قدمًا ، وتحسين إمكانات العقل البشري ، وبعض التأثيرات التي يمكن أن ينتجها منشط الذهن هي : تحسن في الذاكرة ، زيادة القدرة على التعلم ، تركيز أكبر وطاقة عقلية أكبر ، اهتمام أفضل وإبداع أكبر ، اتخاذ قرارات أفضل ، زيادة التركيز ، المزيد من وضوح الأفكار ، مزاج جيد وتحفيز.

وأيضا هناك عدد من الاستخدامات السريرية المفيدة ، التي يتم التحقيق فيها ، ومن بين هذه الآثار آثار مرض الزهايمر ، ومرض باركنسون ، وخرف الشيخوخة ، والتدهور المعرفي المرتبط بالعمر ، وأحد التأثيرات الرئيسية لنووتروبيكس هو تحسين الاتصال بين الخلايا العصبية في الدماغ.

فيتامينات لزيادة الذكاء

من الفيتامينات التي تُساعد في تنمية القدرات العقليّة فيتامين E ،C ،B6 ،B12 ،B9.

فيتامين E

من المعروف أنَّ فيتامين E لهُ دورٌ كبيرٌ في مُحاربة الجذور الحُرّة، ومُقاومة تلف الخلايا، وقد وجَدت العديد من الدّراسات أنَّ فيتامين E يؤخِّر تَطَوُّر مرض الزّهايمر (الخفيف والمُعتدِل). في عام 2014 نُشِرت دراسةٌ في مجلّة جمعيّة القلب الأمريكيّة وردّ فيها أنَّ التّوكوترينول (بالإنجليزية: tocotrienol) الموجود بشكلٍ طبيعيّ في زيت النّخيل، وهو أحد أنواع فيتامين E، يُمكن أن يَحمي الدِّماغ من تطوير آفات المادة البيضاء التي ارتبطت بزيادة خطر السّكتة الدِماغيّة، ومرض الزّهايمر، ومرض باركنسون. من مصادر فيتامين E: المُكسّرات والبذور، مثل اللَّوْزُ، والبقان، وزبدة الفول السودانيّ، والفول السودانيّ، والبندق، والصّنوبر، والجوز، وبذور عبّاد الشّمس الزّيوت، مثل زيت جنين القمح، وزيت عبّاد الشّمس، وزيت القرطم، وزيت الذّرة، وزيت فول الصّويا. الخضروات، مثل السّبانخ، والهندباء، والسّلق السويسريّ، واللّفت.

فيتامين B6

يُساهم فيتامين B6 في وظائف الكثير من أجهزة الجسم، وثمّة حاجة إلى فيتامين B6 لنموّ الدِّماغ السّليم والجهاز العَصَبيّ، كما يلعب دوراً هامّاً في إنتاج السّيروتونين والدّوبامين اللاّزمَين لعمل النّواقل العَصَبيّة، والقلب والأوعية الدَمويّة، والجهاز الهضميّ، والمناعة، والعضلات، وصُنع هرمونات السّيروتونين والنّورادرينالين التي تُؤثِّر على الحالة المزاجيّة للإنسان، كما يُساعد الجسم أيضاً في صنع الميلاتونين المُهمّ في تنظيم السّاعة الداخليّة الخاصّة. من مصادر فيتامين B6: لحوم البقر، والدّواجن، والأسماك، والبيض، والحبوب الكاملة، والمُكسّرات، والفاصولياء، والموز، والبطاطا.

فيتامين B12

هذا الفيتامين مُهمّ لكثير من وظائف الجسم، مثل صحّة الدِّماغ، وإنتاج خلايا الدَم، وعمل الأعصاب السّليم. يُؤخذ فيتامين B12 أيضاً عن طريق الفم في حالات فقدان الذّاكرة، ومرض الزّهايمر، ولإبطاء الشّيخوخة، وتعزيز المزاج والطّاقة والتّركيز، والوظائف العقليّة، والجهاز المناعيّ. يُعاني من نقص هذا الفيتامين مُعظم النّباتيين، وكبارِ السِّن، والأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات الأمعاء، وصعوبة في امتصاص فيتامين B12 من الطّعام والمُكمّلات الغذائيّة عن طريق الفم. يُؤدّي نقص فيتامين B12 إلى تلف الأعصاب الدّائم، وتدهور وظائف المُخّ، وفقدان الذّاكرة. من مصادر هذا الفيتامين: المأكولات البحريّة، والكبد، ولحم البقر، والدّجاج، وحليب الصّويا المُدعّم، ومُنتجات الألبان مثل الحليب واللّبن والجبن.

حمض الفوليك

حمض الفوليك أو فيتامين B9 من الفيتامينات المُهمّة جدّاً للجسم بسبب ارتباطه بوظائف الدِّماغ. تناوُل كميّة كافية من فيتامين B9 كلّ يوم يُعزّز وظيفة الدِّماغ السّليم، ويُساعد على الحفاظ على الصحّة العقليّة والنفسيّة للإنسان، كما أنَّ النّساء الحوامل بحاجة إلى كميّة أكبر من حمض الفوليك لأنّه بالغ الأهميّة عندما يكون الجسم في حالة نموّ سريعة، وتحديداً خلال فترة الحمل والرّضاعة. من مصادر حمض الفوليك: الخضروات الورقيّة، والحمضيّات، والفول، والحبوب الكاملة، وسمك السّلمون، والحليب، والأفوكادو. يُؤدّي نقص فيتامين B9 إلى العديد من الأعراض بما في ذلك فقدان الشهيّة، وضيق في التنفّس، والإسهال، والتهاب اللّسان، والتهيّج، والنّسيان. قد يُؤدّي نقص حمض الفوليك على المدى البعيد إلى ضعف النموّ أو التهاب اللّثة أيضاً. الأشخاص الأكثر عرضةً لنقص فيتامين B9 مُدمني الكحول، ومرضى مُتلازمة القولون العَصَبيّ، ومرضى الدّاء الزلاقيّ أو ما يُسمّى بمرض السّيلياك (بالإنجليزية: Celiac Disease).

فيتامين C

فيتامين C من الفيتامينات الذّائبة في الماء، يُسمّى الشّكل النّشط له بحمض الأسكوربيك. الإنسان هو أحد الثّدييات الذي لا يُنتج هذا الفيتامين في جسامه بسبب طفرةٍ جينيّة، لذلك يجب تناول أغذية غنيّة به للحصول على الاحتياجات اليوميّة منه. من مصادر فيتامين C الفاكهة وخاصّةً الحمضيّات، والخضار الطّازجة.

فيتامينات لزيادة التركيز والذاكرة

فيتامين ب 12

يعمل هذا الفيتامين على تحسين الذاكرة، خصوصا إذا حصل عليه الشخص بالإضافة إلى القليل من أوميغا 3، فإن ذلك يقلل من فرص الإصابة بمرض ألزهايمر.

يعاني الأشخاص الذين لديهم مشاكل في المعدة من قلة نسبة فيتامين ب 12 في أجسامهم، وأيضا الأشخاص الذين يتناولون بعض أنواع أدوية السكري.

يوجد فيتامين ب 12 في اللحوم مثل الدواجن وكبد العجول، الأسماك، بعض المكملات الغذائية أو الحقن التي تحتوي على فيتامين ب12.

فيتامين هـ

كشفت الأبحاث وجود علاقة بين فيتامين هـ وذاكرة الأشخاص الكبار في العمر، مؤكدة أن تناول كمية معينة من فيتامين هـ، يعمل على تحسين الذاكرة عند الأشخاص الذين يعانون من بدايات مرض ألزهايمر.

وفي نفس الوقت حذرت الدراسات من تناول كميات كبيرة من فيتامين هـ؛ لأن الزيادة في تركيزه تعمل على زيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب وسرطان البروستاتا.

ويعاني الأشخاص الذين يتناولون كمية قليلة من الدهون، من نقص نسبة فيتامين هـ. يوجد فيتامين هـ في الفواكه ذات الألوان الغامقة، الخضروات مثل: السبانخ. اللوز.

فيتامين د 3

يحافظ هذا الفيتامين على خلايا الجسم والمخ من التقدم بالسن، ويعمل على تقوية الجهاز المناعي، والجهاز الدوري لتوصيل الدم والمواد الغذائية اللازمة إلى خلايا المخ.

ويوجد فيتامين د 3 في اللبن ومنتجاته، وأفضل مصدر له هو التعرض لأشعة الشمس.

فيتامينات للنسيان

فيتامين e
فيتامين إي يعتبر من أهم الفيتامينات لتقوية الذاكرة، وأيضًا لمحاربة أمراض الزهايمر والتخلص من حالات الخرف وعدم الانتباه والتشتت وعدم التركيز، هذا الفيتامين هام جدًا و مفيد للكبار والصغار ويجب ألا تخلو الوجبات اليومية من مصادر فيتامين إي الموجودة في أغلب الأطعمة، ولا يقتصر على طعام بعينه.

ومن المعروف أن فيتامين إي يحارب الآفات البيضاء التي تؤدي إلى النوبات والسكتات الدماغيه وتشتت الانتباه والتركيز و ضعف القدرة على الحفظ.

مصادر فيتامين إي
أما بالنسبه لمصادر هذا الفيتامين، يمكنكم الحصول عليه من هذه الأطعمة:

من الخضروات مثل: السبانخ والسلق واللفت.
من المكسرات بكافة أنواعها كاللوز والنبدق وغيره.
يمكن الحصول عليه من البذور أيضًا: مثل بذرة عباد الشمس والفول السوداني، والجوز والصنوبر.
يمكن الحصول عليه من الزيوت مثل: زيت النخيل، وزيت القرطم وعباد الشمس وزيت جنين القمح والذرة ).
يمكن الحصول عليه من المكملات الغذائية.

فيتامين ب 6
هذا الفيتامين له فوائد عديدة جدًا سواء للدماغ والجهاز العصبي بشكل عام أو للجسم سواء في الجهاز الهضمي أو المناعي وغيره، مع العلم أن فيتامين ب 6 يعتبر من أهم الفيتامينات للطلبة والطالبات لسهولة الحفظ وتقوية الذاكرة.

كما أنه يعمل على دعم النواقل العصبية ويساعد على نمو الدماغ بشكل سليم، بالإضافة إلى فوائد أخرى وهي: (دعم القلب والأوعية الدموية – دعم الجهاز الهضمي – وتعزيز جهاز المناعة – تقوية العضلات – صناعة هرمونات تحسين الحالة المزاجية للإنسان – صنع الميلاتونين الهام في تنظيم الساعة البيولوجية لجسم الانسان ).

مصادر فيتامين ب 6
لحوم البقر
الدواجن
الأسماك
البيض
الحبوب الكاملة
المكسرات
الفاصولياء
الموز
البطاطا

فيتامين ب 12
يعتبر هذا الفيتامين من أهم الفيتامينات الهامة لصحة الدماغ ومحاربة آثار الشيخوخة والتقدم في العمر، وصعوبة الحفظ، كما أنه يساعد على سلامة الاعصاب، بجانب قدرته على إنتاج خلايا الدم الحمراء.

من المعروف أن هذا الفيتامين يتناوله العديد كـ مكمل غذائي خاصةً كبار السن للتخلص من أمراض الشيخوخة، أو لمن يعانون من الزهايمر أو النسيان وعدم التركيز.

كما أنه يحسن المزاج ويهدئ الأعصاب، ويدعم كافة الوظائف العقلية، غالبًا من يعيش على الطعام النباتي يعاني من نقص هذا الفيتامين، ويتناوله مكمل غذائي.

هذا الفيتامين من أهميته أيضًا علاج اضطرابات الأمعاء وصعوبة الهضم، ونقصه يؤدي إلى تلف الأعصاب وفقدان الذاكرة، والتأثير السلبي على وظائف المخ.

مصادر فيتامين ب 12
المأكولات البحرية
الكبدة
لحم البقر
الدجاج
حليب الصويا
منتجات الألبان مثل: الحليب واللبن والجبن

أفضل مكمل غذائي للدماغ

لا شك أن الدماغ هو أحد أهم الأعضاء في جسم الإنسان، حيث يتحكم في العمليات الحيوية وردود الفعل وينسقها، ويسمح لنا بالتفكير والشعور ويمكّننا من تجميع الذكريات.

وللأسف، مع تقدمنا في العمر، تتدهور صحة الدماغ شديد التعقيد، الذي يتكون من العديد من الأجزاء المختلفة. ويشبه إلى حد كبير العضلات والمفاصل.

وتُحدث عملية الشيخوخة الطبيعية تغييرات طفيفة في القدرات الإدراكية، ويبدأ الحجم الكلي للدماغ في التقلص في الثلاثينيات أو الأربعينيات، مع زيادة معدل الانكماش في سن الستين تقريبا. ولحسن الحظ، هناك بعض الطرق التي يمكن بها تحسين صحة الدماغ، بما في ذلك تناول مكملات الكرياتين، الذي يعد المكمل الأول في مجال تحسين الأداء لدى أداء التمارين الرياضية، ومع ذلك، فقد ثبت أنه يحمي الدماغ وينقذنا من الأمراض العصبية.

والكرياتين عبارة عن حمض أميني موجود فقط في اللحم الحيواني، وهو أكثر وفرة في العضلات والهيكل العظمي. ويتكون من مادة موجودة بشكل طبيعي في خلايا العضلات، ويساعد على إنتاج الطاقة أثناء رفع الأثقال أو ممارسة تمرين عالي الكثافة، وكذلك إنتاج الجسم للمزيد من جزيء عالي الطاقة اسمه ATP.

وفي دراسة أجرتها معاهد الصحة الوطنية التابعة لمكتبة الولايات المتحدة الوطنية للطب، تم تحليل تأثير الكرياتين على الوقاية العصبية. وأشارت الدراسة إلى أن السكتة الدماغية تؤدي إلى انقطاع الطاقة وفقدان الخلايا العصبية اللاحقة.

في دراسة أخرى، درس باحثون كيف تحسن مكملات الكرياتين المأخوذة عن طريق الفم، أداء الدماغ.

وقالت الدراسة: “مكملات الكرياتين تستخدم على نطاق واسع لتعزيز أداء اللياقة الرياضية وتم اختبارها بنجاح في علاج الأمراض العصبية والعضلية. ويلعب الكرياتين دورا محوريا في توازن طاقة الدماغ، وتتمتع المكملات بتأثير إيجابي كبير على كل من الذاكرة والذكاء.”

وإلى جانب تناول المكملات الغذائية لتعزيز صحة الأدمغة، تشمل الطرق الأخرى التي أثبتت فعاليتها لتحسين صحة الدماغ الحد من الإجهاد، والتأمل وممارسة الرياضة وتحسين الظروف الصحية، واتباع نظام غذائي صحي.

مكملات غذائية للنشاط

وفي ما يلي قائمة من عشرة مكملات غذائية يمكن أن تدعم بعض أهداف التدريب، وهي متوافرة في السوق وقد ثبت أنّ نتائجها وآثارها إيجابية:
1- الجلوتامين
يمنع التقويض (أي الأيض الهدمي)
الجلوتامين هو من الأحماض الأمينية الرئيسة في جسم الإنسان. وهو مسؤول عن نقل النيتروجين إلى عضلاتك. كما أنّه يؤدّي دورا كبيرا في عملية الأيض، وعمل الجهاز المناعي، وتخليق البروتين واستعادة الطاقة.
خلال التدريبات الثقيلة يمكن أن تصبح مستويات الجلوتامين في الجسم مستنفدة، وأحيانا تستغرق أسبوعا للعودة إلى المستوى الطبيعي. لذلك، فإنّ أخذ مكمّلات الجلوتامين يسمح لك بالتدرّب بشكل صارم بدون التعرّض لخطر استنفاد المخازن الطبيعية لديك.
من ينبغي أن يأخذه؟
أي شخص يشارك في الأنشطة المجهدة والثقيلة سوف يستفيد من مكملات الجلوتامين. ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ الجلوتامين يستخدمه عادة أشخاص في مرحلة تخفيف الوزن والتخلّص من الدهون. وغالبا ما يكون هدف فقدان الوزن مصحوبا بزيادة التمرين وخفض السعرات الحرارية، وبالتالي فإن فكرة أخذ الجلوتامين لتأمين حاجز حماية إضافي من التقويض، فكرة مرحّب بها بحرارة.
2- واي بروتين (بروتين مصل اللبن)
ماذا يفعل: يزيد استهلاك البروتين
مشروبات الواي بروتين هي على الأرجح المكمّل الرياضي الأكثر استخداما في هذه القائمة. فهي طريقة نظيفة وبسيطة لتحصل على حصة البروتين التي يحتاج جسمك إليها يومياً. إذا نقصت كمية البروتين الضرورية يوميا (عموما 0.7 غرام لكل رطل من وزن الجسم) فأنت تزيد خطر معاناتك من التقويض. والجدير بالذكر أنّ البروتين يساعد عضلاتك على إصلاح نفسها والنمو بعد ممارسة الرياضة.
من ينبغي أن يأخذه؟
أي شخص هدفه زيادة القوة وبناء العضلات سوف يحتاج إلى تناول كمية عالية من البروتين لإصلاح تلف الأنسجة العضلية الناجمة عن التدريب. ويسهّل الواي بروتين الوصول الى الكمية المحددة التي تناسبك، بدون الحاجة إلى استهلاك كميات هائلة من الطعام.

3- فيتامين سي
ماذا يفعل: يعزز وظيفة المناعة
الفيتامين C هو على الارجح الفيتامين الأكثر استخداما في العالم. وهو معروف كمضاد للأكسدة، وغالبا ما يوصى به كعلاج للزكام. حتى أنّ هناك أبحاث تشير إلى أنه قد يتمتّع بخصائص تقي من السرطان نظرا لقدرته على مساعدة الجسم في محاربة الخلايا الخبيثة.
من ينبغي أن يأخذه؟
الكمية الغذائية الموصى بها (RDA) من الفيتامين C هي 40 ملغ يوميا – ولكن، كما هو الحال مع الكثير من المبادئ التوجيهية الصحية، فالأرقام المقترحة لا تأخذ في الاعتبار إلا الكمية اللازمة لتجنب المشكلات الصحية المتعلقة بنقص الفيتامينات. في قطاع اللياقة البدنية يتمّ التركيز أكثر على تحسين الصحة. تناول فيتامين C على مدار السنة لتجنب الزكام والإنفلونزا، وإذا شعرت بأنك بدأت تصاب بأعراضهما، قم بزيادة الجرعة إلى 2000-3000 ملغ، ما يؤدّي في كثير من الأحيان إلى تبديل الوضع لصالحك ويخوّلك تجنب المرض. برأيي، أي شخص يعيش نمط حياة مجهد ونشيط عليه أن يأخذ مكمّلات فيتامين C كدعم عام لجهاز المناعة.
4- بيتا ألانين
ماذا يفعل: يعزز القدرة على التحمل
بيتا ألانين هو حمض أميني غير ضروري مسؤول عن كمية الكارنوزين في عضلاتنا.
الكارنوزين يؤثّر بشكل كبير في الأداء الرياضي. إنّ شرح كيفية عمل البيتا ألانين في الجسم بالضبط عملية معقدة جدا، ولكن النتيجة هي أنه يخلق المزيد من الكارنوزين، ما يحافظ على استقرار مستوى درجة الحموضة PH في العضلات، وبدوره يترجم ذلك إلى أداء رياضي أفضل.
من ينبغي أن يأخذه؟
البيتا ألانين مفيد بشكل خاص لأولئك المشاركين في رياضات الأداء مثل الملاكمة، والفنون القتالية المختلطة، والهوكي، ولعبة الركبي، وألعاب القوى لأنه يزيد من قدرة تحمل التمرينات الهوائية (الأيروبيك) ويؤخر التعب العضلي. كما أنه يوفر فوائد محتملة للساعين إلى كمال الاجسام.
5- الكرياتين
ماذا يفعل: يعزز الأداء
لدى الكرياتين سمعة سيئة، ولكن في الأساس هو عبارة عن حمض النيتروجين العضوي الذي يصنعه جسمك بشكل طبيعي. وهو يؤدي إلى إنتاج أكبر لثلاثي فوسفات الأدنوسين ATP في الجسم، ما يترجم بكميات أكبر من الطاقة المتاحة عندما تمارس تمارين الضغط. على سبيل المثال، يمكن للرياضي الذي يكرّر رفع وزن معين لـ5 مرّات (5 reps) بدون الكرياتين، أن يتوقع عمليا تكرار الحركة لـ 6 أو 7 مرّات إذا تناول الكرياتين. وطالما أن الأمور الأخرى بوضعها الأمثل، فسيزداد حجم الجسم وقوته.
من ينبغي أن يأخذه؟
أي شخص يتطلع إلى أداء أفضل في الرياضة التي تتطلّب مستويات عالية من الجهد، أو أي شخص يسعى إلى زيادة عضلاته وقوته. المشكلة في الكرياتين هي أنه يجعل الخلايا تحتفظ بالماء، ما يعني إمكانية اكتساب حجم بدون اكتساب المزيد من القوة فعلياً. في الواقع، لا تجد سكوت ليدلر أن الأرباح الهامشية المكتسبة من الكرياتين تستحق الجهد (والمال).

ماهو الفيتامين الذي يقوي الذاكرة

فيتامين ب6

يعرف هذا الفيتامين أيضاً باسم البيريدوكسين، وهو يلعب دوراً مهماً في العملية الأيضية للأحماض الأمينية المتنوعة، كما وأنّه يساهم في الحفاظ على صحة العضلات والاعصاب، بالإضافة إلى تقوية الذاكرة من خلال تحفيز إنتاج الناقلات العصبية، وإتمام التفاعلات الكيميائية اللازمة في الجسم بشكلٍ عام، والدماغ بشكلٍ خاص، ويشار إلى أنّه من الممكن الحصول على هذا الفيتامين من خلال تناول الأفوكادو، والبيض، بالإضافة إلى اللحوم الحمراء والموز.

أدوية فيتامينات لتقوية الذاكرة

فيتامين ب9

يُعرف هذا الفيتامين باسم حمض الفوليك، حيث يدخل في تكوين خلايا الدم الحمراء، ويسهل العملية الأيضية للمواد البروتينية في جسم الإنسان، هذا عدا عن الحفاظ على صحة الشعر، والبشرة، وحماية الجنين والأم خلال فترة الحمل، وتحسين الدورة الدموية للدماغ، الأمر الذي يحفّز الذاكرة، ويحميها من الضعف أو النسيان، ويوجد هذا الفيتامين في الفواكه والمكسرات، والبقوليات، والخضروات الورقية.

فيتامين ب12

هو من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ويعرف باسم الكوبالامين، ويدخل في تشكيل كريات الدم الحمراء، والحفاظ على خلايا الدماغ من التلف، وخاصةً عند التقدم في السن، حيث ينصح الأطباء بتناول جرعةٍ من هذا الفيتامين بشكلٍ يومي بحيث لا تتعدى الخمسة ملليلترات، ومن الجدير بالذكر بأنّ حمض الفوليك يأتي من أصولٍ حيوانية، إذ إنّه من الممكن الحصول عليه من اللحوم البيضاء، والحمراء.

فيتامين هـ

هو من المركبات الذائبة في الدهون، ويأتي على نوعين، وهما: التوكوفرول، والتوكوتريونول، وهو يعمل كأحد المواد المضادة للأكسدة، والتي تحمي الخلايا الخلوية وغير الخلوية من التعرض للتلف، ويشار إلى أنّ هناك العديد من الدراسات التي أثبتت بأنّ تناول هذا الفيتامين يقي من الإصابة بأمراض الدماغ المتعلقة بالتقدم في السن، مثل: الزهايمر أو الخرف، ومن الممكن الحصول على هذا الفيتامين من خلال تناول المكسرات، والخضروات، والبذور الكاملة، بالإضافة إلى الزيوت النباتية.

عنصر المغنيسيوم

يعتبر المغنيسيوم أيضاً من المواد الغذائية التي تحافظ على سلامة الدماغ، وحماية خلاياه وأعصابه من الإصابة بالتلف أو الضعف، وللحصول على هذا المعدن ينصح بتناول المكسرات، والأوراق الخضراء، والخضروات والفواكه.

أضرار حبوب تقوية الذاكرة

كثير من الأشخاص أصبحوا يشكون من عدم قدرتهم على التركيز أو الانتباه، التى تسبب لهم بعض المشاكل سواء على المستوى العملى أو الحياة الاجتماعية.

حول ذلك تقول الدكتورة هنادى شيحة أخصائية التغذية العلاجية بالمعهد القومى للتغذية إن أهم العناصر الغذائية التى تساعد الإنسان زيادة معدل التركيز هو فيتامين ب 6، لذلك ننصح بتناول الأغذية الغنية به، لأنه يعمل على إنتاج المزيد من المرسلات العصبية التى تحفز الذاكرة.

وتستكمل الدكتورة هنادى شيحة أخصائية التغذية العلاجية بالمعهد القومى للتغذية أن هناك بعض الأشخاص يتناولون هذا الفيتامين على هيئة حبوب أو كبسولات، دون إدراك ما مدى أضرار تلك الجرعات، خاصة إذا ذادت عن الحد المطلوب، فقد ينتج عنها حالات من التسمم، لذلك يفضل الحصول عليه من المصادر الطبيعية، التى أهمها الحبوب الكاملة مثل جنين القمح والبقول والموز والبطاطس.

السابق
دواء تيفيكاي – tivicay لعلاج متلازمة نقص المناعة المكتسبة
التالي
امبولات الكولاجين

اترك تعليقاً