السرطان

أنواع مرض السرطان

مقدمة عن مرض السرطان

يُعد مرض السرطان من الأمراض الخطيرة والتي باتت تنتشر في وقتنا الحاضر بشكل كبير، وخاصة مع كثرة وجود الإشعاعات والتلوث البيئي والأطعمة السريعة والتي ترتبط بزيادة معدل الإصابة بالمرض، حيث يجري تشخيص فرد واحد من بين كل ثلاثة أفراد بأحد أمراض السرطان في أمريكا.

و لقد تطوّر العلم بدرجةٍ كبيرة، وأصبح من الممكن الوقاية من الإصابة بالمرض أو الكشف عنه مبكرًا، وقد تمكّن الأطباء من علاج السرطان وتشخيصه لأغلب الحالات، وتعريف الأشخاص بأنماط العيش التي تساعدهم في حماية أنفسهم من آفة السرطان، في هذا المقال، سيتم التعرّف على أهم المعلومات التي ينبغي التعرّف عليها حول مرض السرطان.

و هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان. و منها :

  •  التدخين، حيث يتسبب التدخين بمقتل ما يقارب الـ 480000 شخص سنويًا في أمريكا وحدها.
  • الاستهلاك المفرط للمشروبات الكحوليّة.
  • زيادة الوزن الناتجة عن سوء التغذية.
  • خمول الجسم؛ نتيجةً لعدم ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
  • التقدم في العمر، حيث تتراوح نسبة مرضى السرطان البالغين 87% من مجمل الإصابات.

أعراض السرطان المبكرة

تزداد فرص شفاء السرطان في حال اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة، إذ تكون كتلة الورم عندها صغيرة الحجم ولم تنتشر بعد إلى مناطقٍ أخرى في الجسم. يصبح العلاج أقل فاعلية في حال انتشار السرطان وتنخفض فرص نجاة المريض مستقبلًا بشكلٍ كبيرٍ. و من الأعراض المبكرة للسرطان :

خسارة وزن غير مفسرة

عند خسارتك للوزن دون وجود سببٍ معينٍ يفضل عندها مراجعة الطبيب، قد لاتعتبر خسارة 10 باوندات أو أكثر من وزن الجسم سببًا يدعو للقلق، ومع ذلك في حالاتٍ نادرةٍ قد تكون أحد العلامات الأولى للإصابة بمرض السرطان.

الإرهاق

هذا النوع من الإرهاق لا يشبه التعب الذي تشعر به بعد يوم عملٍ طويلٍ أو بعد لعب رياضةٍ ما. الإرهاق الشديد الذي لا يزول حتى مع الراحة قد يكون أحد العلامات المبكرة للسرطان.

يقوم السرطان باستهلاك المواد المغذية داخل الجسم لكي ينمو ويتطور، ولذلك فإن هذه المغذيات لا تزود جسمك بما يكفيه منها بعد الآن.

يمكن لفضلات هذه المغذيات أن تجعل المريض يشعر بالإرهاق المطلق. هناك العديد من الأسباب المبطنة التي تسبب حدوث الإرهاق والكثير منها ليس مرتبطًا بوجود السرطان، ومع ذلك في حال كانت الأعراض شديدةً لدرجة تمكنها من التأثير على جودة حياة المريض، يجب عندها مراجعة الطبيب.

الحمى

قد تكون الحمى عرضًا شائعًا لنزلات البرد والأنفلونزا وغالبًا لاتدعو للقلق، لكن هناك مواصفات معينة للحمى التي قد تنبأ بوجود سرطانٍ محتملٍ.

يجب عليك الانتباه في الحالات التالية:

  • حمى تحدث غالبًا في الليل.
  • لا توجد أعراض أخرى على الإصابة بالإنتان.
  • وجود تعرق ليلي.

الألم

الألم هو أحد اعراض السرطان الأخرى التي يمكن أن يكون سببها عددًا كبيرًا من الأشياء، ويكون سببه غالبًا أمرًا روتينيًا، لكن يمكن له أن يلمح لوجود داءٍ مستبطنٍ.

يمكن للسرطان أن يسبب الألم بعدة طرائق:

  • ضغط الكتلة أو الورم على مناطقٍ أخرى من الجسم.
  • المواد الكيميائية التي يطلقها السرطان.
  • النقائل التي تنتشر من المكان الذي بدأ به السرطان.

تغيرات في الجلد

الجلد هو العضو الأكبر في الجسم ويمكن أن يكون نافذة تطل على صحة الجسم بالإجمال. اليرقان (إصفرار العينين أو رؤوس الأصابع) أحد الأعراض التي قد تقترح وجود إنتان محتمل سواءً كان سببه وجود ورم سرطاني أو أحد الإنتانات الاعتيادية، كما يمكن للتغير في الشامات الجلدية أن يكون سببًا يدعو لقلق.

لذلك قم بمراجعة الطبيب في حال:

  • وجود عدم تناظر في الشامات أو كانت ذات حواف مشرشرة.
  • لديها حدود غير منتظمة.
  • تغير لونها أو ازدياد غمق لونها.
  • وجود زيادة في حجمها أو كانت آخذةً بالنمو

أنواع السرطان النادرة

هناك أنواع عديدة ومختلفة من مرض السرطان، و منها ما هو شائع و خطير و منها ما هو نادر. و من الأنواع النادرة للسرطان ما يلي:

1. سرطان القدم

رغم أن من النادر أن يرتبط مرض السرطان بالقدم، إلا أن ذلك ممكنًا في الواقع. إن الأورام التي تنمو في القدم غالبًا ما تمر من دون ملاحظة، وهذا ما يجعلها خطيرة للغاية. و يجب مراجعة الطبيب عند الشعور بكتلة بارزة في القدم أو الإحساس بالضعف العام.

2. سرطان المهبل

و هو نوع لا تصاب به سوى 1% من النساء, تكون النساء اللواتي بلغن سن اليأس أكثر عرضة للإصابة بسرطان المهبل. لكن النبأ السار في هذه الحالة يكمن في أن الأورام تكون صغيرة جدًا ويمكن إزالتها بسهولة عبر التدخل الجراحي.

3. سرطان الغدة اللعابية

معدل الإصابة بسرطان الغدد اللعابية هو 1 من بين 100 ألف شخص. و تتضمن أعراض الإصابة بسرطان الغدة اللعابية ما يلي:

  • كتلة في الأذن
  • كتلة في الوجنتين
  • كتلة في وحول الفم

هذا النوع من السرطان يتطلب العلاج الإشعاعي والتدخل الجراحي للتخلص منه. لكن، إذا تم تشخيص المرض في الوقت المناسب، فتكون فرصة الشفاء منه 90%.

4. السرطان الحبلي

يتكون هذا النوع في العظام، وبالتحديد في العمود الفقري، ويصاب به واحد فقط من بين مليون شخص. و من أعراضه:

  • صداع الرأس
  • آلام الرقبة
  • إزدواجية الرؤية
  • تعطل وظائف الأمعاء أو المثانة
  • الوخز في اليدين والقدمين

5. سرطان الساركوما الغضروفية الوسيطة

و هو يتكون في النسيج الغضروفي. و هذا السرطان نادر للغاية، حيث لم تسجل سوى ألف إصابة بهذا النوع منذ 1959. وتعد هذه الندرة شيء إيجابي للغاية، نظرًا لشراسة هذا النوع من السرطان وسهولة نموه في أعضاء أخرى من الجسم.

مراحل السرطان الاربعة

إن أغلب الأورام السرطانية تمر بهذه المراحل:

المرحلة الصفرية

  • وتعني المرحلة المبكرة للمرض ويظهر فقط في العضو المصاب سواء الثدي، الرئة، المعدة.
  • حتى أن المريض لا يمكنه اكتشافه لأن الورم يظهر فقط في الأشعة لأنه لا يسبب أعراض، فيحتاج للخضوع لتحليل دلالات الأورام والتأكد من أنه ورم سرطاني.

المرحلة الأولى

في هذه المرحلة يمكن للمريض اكتشاف الورم السرطاني سواء بالشعور به خاصة إذا كان في:

  • الثدي لأن شكله يظهر على الخارج.
  • المبيض لأنه يتسبب في انتفاخ في البطن.
  • القولون لأنه يؤثر على حركته، وفي هذه المرحلة يصيب الورم العضو فقط.

المرحلة الثانية

في هذه المرحلة يكبر الورم ويغزو جدار العضو المصاب والعضلات المحيطة به، كأورام المعدة التي تخترق جدار وعضلات المعدة، والأمر نفسه بالنسبة للقولون، أو الثدي وغيرها من الأعضاء التي تصيبها الأورام السرطانية.

المرحلة الثالثة

يكون الورم ازداد في الحجم وانتشر في عدد أكبر من الغدد المجاورة للعضو، كسرطان الرئة الذي يصاحبه انتشار الورم في الغدد الموجودة في القفص الصدري، وكذلك الثدي، والمعدة.

المرحلة الرابعة

  • تعد أكثر المراحل خطورة لأنها لا تصيب العضو والمناطق والغدد المجاورة له فقط، بل تنتشر إلى أعضاء أخرى كورم في الثدي ينتشر إلى المعدة أو المخ، أو العظام، وهكذا.
  • وفي هذه الحالة يكون الورم الذي أصاب العضو الأصلي ورم أولي، والذي انتقل إلى عضو آخر ورم ثانوي.

درجات السرطان الخبيث

هنالك العديد من الأنظمة الّتي تُستخدم لتحديد درجة السّرطان، مثل نظام تصنيف الورم والعقد والنّقائل (TNM)، الّذي يُستخدم لتحديد درجة أنواع عديدة من السرطانات، بعض الأنظمة الأخرى تكون خاصّة بنوعٍ معيّنٍ من السّرطان، ومعظم أنظمة تحديد درجة السرطان تتضمّن معلوماتٍ عن:

  • موقع الورم في الجسم.
  • نوع الخلايا: مثل الكارسينوما الغدّيّة، أو الكارسينوما حرشفيّة الخلايا.
  • حجم الورم.
  • ما إذا كان السّرطان قد انتشر إلى العقد اللمفاوية المجاورة أم لا.
  • ما إذا كان السّرطان قد انتشر إلى أجزاءٍ مختلفة من الجسم أم لا.
  • درجة الورم: والذي يشير إلى أيّ مدًى تبدو الخلايا السّرطانيّة غير طبيعيّة، ومدى احتمال نموّ وانتشار الورم.

نظام ال(TNM) لتحديد درجة السّرطان:

في نظام الـ(TNM):

  •  يشير حرف T إلى حجم وامتداد الورم الأساسيّ، ويُدعى الورم الأساسيّ غالبًا بالورم الأوّليّ.
  •  يشير حرف Nإلى عدد العقد اللمفاوية الّتي تحوي السّرطان.
  •  حرف M يشير فيما إذا كان السرطان قد انتشر، وهذا يعني أن السرطان قد انتشر من الورم الأولي إلى أجزاء أخرى من الجسم.

عندما يتمّ وصف السرطان بنظام (TNM)، فسوف يكون هنالك أرقام بعد كلّ حرف، لإعطاء المزيد من التفاصيل عن الورم، على سبيل المثال: (T1N0Mx) أو (T3N1M0)، ويشرح التفصيل الآتي ماذا تعني الأحرف والأرقام:

الورم الأولي T:

  • Tx، الورم الأساسيّ لا يمكن قياسه.
  • To، الورم الأساسيّ لا يمكن إيجاده.
  • T1,T2,T3,T4، تشير إلى حجم وامتداد الورم الأساسي، وكلما كان الرقم بعد حرف T أكبر، كان الورم أكبر، وكان نموّه أكبر في الأنسجة القريبة. الحرف T عادة ما يُقسَّم لإعطاء تفاصيلَ أكثر، فنقول مثلا: T3a وT3b.

العقد اللمفيّة الموضعيّة N:

  • Nx، السّرطان الموجود في العقد اللمفاوية المجاورة لا يمكن قياسه.
  • No، لا يوجد سرطان في العقد اللمفاوية المُجاوِرة.
  • N1,N2,N3، تشير إلى عدد وموقع العقد اللمفاوية، التي تحوي السرطان، وكلّما كان الرّقم بعد حرف N أكبر؛ كان عدد العقد اللمفاوية الّتي تحوي ورمًا سرطانيًّا أكبر.

النّقائل البعيدة M:

  • Mx، النقائل لا يمكن قياسها.
  • Mo، السّرطان لم ينتشر إلى الأجزاء الأخرى من الجسم.
  • M1، السّرطان انتشر إلى الأجزاء الأخرى من الجسم.

و من المهم معرفة درجة السّرطان، حيث أن ذلك يساعد الطبيب على :

  • فهم مدى خطورة السّرطان الّذي يعاني منه المريض، وفرص نجاته.
  • وضع أفضل خطّة علاج من أجله.
  • تحديد التّجارب السّريريّة الّتي من المُمكن أن تكونَ خياراتٍ علاجيّة بالنّسبة للمريض.
  • دائما ما يُشار إلى السّرطان بالدّرجة الّتي تمّ إعطاؤها لدى التشخيص، حتّى لو ساء وضعه أو انتشر في مواضعَ مختلفة، فالمعلومات الجديدة حول كيفيّة تغيّر السرطان عبر الوقت، تُضاف إلى الدّرجة الأصليّة، لذلك فالدّرجة لا تتغيّر، على الرّغم من أنّ السّرطان من المُمكن أن يتغيّر.

فترة انتشار السرطان

في الغالب لا يوجد وقت محدد لتطور الورم السرطاني و انتقاله من مرحلة لأخرى، فهناك أشخاص تتطور لديهم الأورام بسرعة، واخرون تتطور أورامهم ببطء، وفي الغالب تساهم بعض العوامل في تطور الورم، وأهمها:

  • نوع الورم ومكانه.
  • سرعة وبداية التشخيص.
  • سن المريض.
  • نوع العلاج.

الوقاية من مرض السرطان

هناك العديد من الطرق والنصائح المختلفة التي يمكن اتّباعها للوقاية من خطر الإصابة بمرض السرطان، وفيما يلي بيان لبعض منها:

  • تجنّب التدخين: يُعدّ التدخين أكثر عوامل زيادة خطر الإصابة بالسرطان كسرطان الرئة و الحنجرة و المرئ و الفم و البنكرياس و عنق الرحم، حيث أنّ التدخين يزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى الشخص المدخّن والأشخاص الأخرين المحيطين به.
  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ: يمكن ذلك من خلال الحرص على تناول كميّات كافية من الفواكه والخضار، وتجنّب تناول اللحوم المصنّعة و الكحولات و الأطعمة الغنية بالدهون و السكريات، وتجنّب الإصابة بالسُمنة.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة: تساعد ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ منتظم على خفض نسبة الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الثدي، كما تساعد على المحافظة على الوزن المثاليّ ومنع الإصابة بالسُمنة، والتي بدورها تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي، والبروستات، والكلى.
  • تجنّب التعرّض للأشعّة: يزيد خطر الإصابة بمرض السرطان عند التعرّض للعديد من أنواع الأشعة المختلفة الصناعيّة منها والطبيعيّة, كالتعرّض المطوّل لأشعة الشمس خصوصاً في فترة الظهيرة و الذي يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد، ويمكن الوقاية من الإصابة بالسرطان من خلال تجنّب التعرّض لأنواع الأشعة المختلفة واتّخاذ إجراءات السلامة المناسبة، والحرص على استخدام الواقي الشمسيّ عند الحاجة.
  • تجنّب الملوثات البيئيّة: التعرض للهواء الملوث، والمياه والأتربة الملوّثة، وبعض العناصر الكيميائيّة الخطيرة تزيد من خطر الإصابة بعدد من أنواع السرطان المختلفة.
  • الرضاعة الطبيعيّة: أظهرت الدراسات انخفاض نسبة خطر الإصابة بمرض السرطان لدى الأم التي تقوم بتغذية طفلها الرضيع باتّباع طريقة الرضاعة الطبيعيّة، كما للرضاعة الطبيعيّة العديد من الفوائد المختلفة للطفل، من حيث النمو السليم والوقاية من الإصابة بالسُمنة، ومرض السكريّ من النوع الثاني، وبعض الأمراض التحسسيّة مثل الربو.

يُساعد الفحص المبكر على الكشف عن الإصابة بالسرطان في مراحله الأولى، فيحدّ من تطوره، ويزيد من فرصة نجاح العلاج، لذلك يُنصَح بالقيام بعدد من فحوصات الكشف المبكّر بشكلٍ دوريّ في حال ارتفاع خطر إصابة الفرد بأحد أنواع السرطان.

كيف يموت مريض السرطان

عادةً ما تحدث الوفاة للمصاب بمرض السرطان بعد أن يصبح جسده أضعف وأكثر وهنًا طوال عدة أسابيع أو شهور، وليس بالإمكان دائمًا التنبؤ بالفترة التي يمكن لأحدهم عيشها، ولكن توجد بعض العلامات والأعراض التي تشير إلى أنّ المصاب يدخل في أسابيعه أو أيامه الأخيرة، ومن هذه العلامات:

  • ازدياد التعب والإرهاق والضعف العام في الجسم.
  • زيادة الحاجة للنوم لفترات زمنية أطول، إذ عادةً ما يمضي المريض معظم يومه في السرير.
  • فقدان الوزن وضعف العضلات. ضعف الشهية أو فقدانها، والشعور بصعوبة في تناول الطعام وابتلاع السوائل.
  • ضعف القدرة على الكلام والتركيز.
  • فقدان الاهتمام بالقيام بأعمال كان المصاب يعدّها مهمةً.
  • فقدان الاهتمام بالعالم الخارجي، والأخبار والترفيه والأحداث المحلية.
  • الرغبة بوجود القليل من الأشخاص بالقرب منه، وتقليل الوقت الذي يمضيه المريض مع الزوار.
  • بطء التنفس، ووجود فترات طويلة ما بين كل نفس والآخر في بعض الحالات.
  • خروج أصوات مع التنفس، مثل: أصوات احتقان وغرغرة، وقد يشعر الأشخاص حول المريض بالقلق من هذه الأصوات إلا أنّ المريض في مرحلة الاحتضار لا يشعر بها.
  • برودة الجلد، واحتمالية ازرقاقه، أو تحوله إلى اللون الرمادي خاصّةً في اليدين والقدمين، ويحدث ذلك بسبب ضعف وصول الدورة الدموية إلى الأطراف.
  • جفاف الفم والشفتين.
  • قلة كمية البول.
  • فقدان القدرة على التحكم بالمثانة والأمعاء.
  • القيام بحركات لا إرادية وتكرارها.
  • عدم معرفة الوقت أو المكان، أو هوية الأشخاص بمن فيهم أفراد عائلته وأصدقائه المقربين.
  • تكرار فقدان الوعي ليصبح المريض تدريجيًا أقل استجابةً للمس والصوت، وتعدّ هذه المرحلة الأخيرة قبل مفارقة الحياة.
السابق
طرق الوقاية من السرطان
التالي
ما سبب اصفرار الوجه

اترك تعليقاً