نصائح طبية

أهمية النوم لصحة و نشاط الإنسان

فوائد النوم ليلاً

  • القدرة على التركيز والتفكير والتفاعل والحفظ والإدراك بكفاءةٍ وفعالية.
  • النوم الهادئ والمريح بعيداً عن الأصوات المزعجة خلال النهار، حيث أثبتت الدراسات أنّ النوم مدّة 6 ساعات ليلاً يعادل النوم مدّة 8 ساعات من حيث الراحة والهدوء.
  • إراحة الذهن والعقل وأخذ استراحةٍ من التفكير الذي يرهق الإنسان عقلياً وجسدياً ونفسياً أيضاً.
  • زيادة قدرة الدماغ على الحفظ.
  • إراحة العضلات والعظام.
  • تنظيم نسبة السكر في الدم، حيث أثبتت الدراسات بأنّ النوم ليلاً يضبط مستويات السكر في الجسم بنسبة 40% لدى الأشخاص الذين ينامون لـ7 ساعات يومياً على الأقلّ ليلاً مقارنةً بالأشخاص الذين ينامون مدّة 8 ساعات يوميّاً في فترة النهار.

فائدة النوم للنفس

يعمل على تعزيز وظائف الدّماغ حيث يحسّن النّوم الجيد أداء الدّماغ، ويزيد القدرة على التّركيز، ويعزّز الذّاكرة، ويحسّن مهارة حل المشكلات، وتشير دراسة أُجرِيت على أطباء متدرّبين إلى أنّ الأطباء الذين عملوا أكثر من 24 ساعة متواصلة ارتكبوا أخطاء طبيّة بنسبة 36% أكثرمن المتدربين الذين سُمِح لهم بالنّوم.

يساعد النوم على تقليل التوتر، والسيطرة على مستوى ضغط الدم الطبيعي، بينما تؤدي قلّة النوم إلى تنبّه أعضاء الجسم للبقاء على أتم الاستعداد للقيام بالوظائف المختلفة، الأمر الذي ينتج عنه حالة من التوتر والإجهاد المستمرّ، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة إنتاج هرمونات التوتر، وتجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع مستوى هرمونات التوتر يجعل من الصعب الاستسلام للنوم، وعليه يُنصح الفرد بممارسة أساليب الاسترخاء التي تساعد على النوم.

أهمية النوم المبكر

  1. التخلص من المشاعر السلبية التي تتمثل بالاكتئاب، والقلق، والتوتر وغيرها، حيث إنّ الإنسان خلال نومه يفرز هرمونات تبعث على السعادة، والراحة، والتفاؤل مثل الميلاتونين، وخاصة إذا كان النوم في غرفة مظلمة.
  2. التقليل من خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل النوبات القلبية، أو السكتات الدماغية وأمراض الشرايين الدموية، ويعود ذلك إلى الراحة التي يحظى بها الجسم خلال نومه.
  3. التأخير من ظهور علامات التقدم في السن، والتي تتمثل في التجاعيد والخطوط الرفيعة حول العينين والفم، وعلى الجبين، بالإضافة إلى الكلف والسواد تحت العينين وغيرها؛ وذلك بسبب حصول الجسم على قسطٍ كافٍ من الراحة.

فوائد النوم ليلاً للبشرة

الحفاظ على جمال الجسم، حيث إنً النوم ليلاً يحافظ على بشرةٍ نضرةٍ، وصحية مشدودة، وخالية من الندوب، كما أنّه يؤخر ظهور التجاعيد، وعلامات التقدم في السن.

التحسين من مظهر البشرة، وجعلها أكثر إشراقة وحيوية، بالإضافة إلى المساهمة في القضاء على الحبوب والبثور التي تظهر عليها، فقد تبين أنّ النوم مبكراً ينظم عمل وإفراز الهرمونات في الجسم.

مراحل النوم
المرحلة الأولى (النوم الخفيف)
تعتبر مرحلة النوم الأولى (Stage 1 Sleep) أكثر مراحل النوم سطحية، تبدأ بعد أن نغفو بعدة دقائق أو حتى ثوان! يبدأ خلالها الدماغ بإظهار موجات تدعى موجات ألفا (Alpha Waves) وموجات ثيتا (Theta Waves).

كما تبدأ حركات العينين بالتباطؤ، تدوم هذه المرحلة التمهيدية للنوم حوالي 7 دقائق يكون الشخص فيها متنبهاً نسبياً أو سهل الإيقاظ في حال سماع ضجة من حوله.

هي المرحلة الوحيدة التي نمر بها عندما نأخذ غفوة قصيرة (أثناء حضور حصة دراسية مملة أو مشاهدة التلفاز مثلاً).

المرحلة الثانية من النوم
تعتبر هذه المرحلة خفيفة إلى حد ما، يظهر على تخطيط الدماغ الكهربائي تباطؤ في موجات الدماغ يتخلله فترات مفاجئة من التسارع تشبه شكل المغزل على جهاز التخطيط لذلك تعرف باسم مغزل النوم (Sleeping Spindle).

إذا استيقظت في هذه الفترة يجب أن تكون في حالة يقظة، لذلك ينصح بأخذ قيلولة قصيرة لمدة حوالي 15-20 دقيقة خلال فترة ما بعد الظهر.

وهي -كما يعلم الجميع- جرعة ممتازة من النشاط قد تكون كل ما نحتاجه لتجاوز يوم عصيب ومتعب.

المرحلتان الثالثة والرابعة (النوم العميق)
هنا نبدأ بالدخول في النوم العميق، حيث يولد الدماغ موجات بطيئة تدعى موجات دلتا (Delta Waves)، في هذه المرحلة لا نلاحظ أي حركة في عيني المريض.

كما تتوقف الفعاليات العضلية العشوائية (أي أن العضلات تأخذ أكثر وضع استرخاء ممكن)، يصبح إيقاظ النائم في هذه المرحلة صعباً لأن الجسد يصبح أقل استجابة للتنبيهات الخارجية (مثل الأصوات والأضواء القوية أو لمس المريض).

تزداد موجات دلتا على مخطط الدماغ الكهربائي مع التقدم في النوم وينعكس ذلك على النائم بصعوبة أكبر في الإيقاظ.

في هذه المرحلة يقوم الجسد بالتحضير لليوم التالي عبر العديد من العمليات الحيوية: مثل إصلاح الضرر الذي يلحق بالألياف العضلية كل يوم.

تنشيط جهاز المناعة ونمو الأنسجة، كما يجهز مخزون الطاقة الذي سوف يصرفه بعد الاستيقاظ، إضافة إلى ذلك تُعتبر هذه المرحلة جوهرية في مجالات الذاكرة والتعليم ومعالجة المعلومات.

مرحلة حركة العينين السريعة (REM Sleep)
تستمر هذه المرحلة حوالي عشر دقائق، وكما يخبرنا الاسم تتميز بحدوث فترات متقطعة عشوائية من الحركات العشوائية السريعة لكرتي العينين.

كما أن الأحلام والكوابيس تحدث في هذه المرحلة أيضاً، لا تتحرك العينان بشكل مستمر ومنتظم إنما ترتدان لتنظرا إلى الأعلى والأسفل ومختلف الاتجاهات.

يقترح بعض الباحثين أن هذه الحركات استجابات بصرية للعينين تجاه الصور والتخيلات الذهنية في الأحلام لكن هذا غير مثبت حتى الآن، لذلك يبقى سر حركات العينين السريعة أمراً غامضاً حتى اليوم.

على العكس من عضلات العينين اللتين تتحركان بشكل عشوائي تمر العضلات التي تحرك الجسم بمرحلة من الشلل التام.

(ما عدا العضلات التي تبقينا على قيد الحياة مثل عضلة القلب والحجاب الحاجز الذي يؤدي هبوطه وصعوده إلى حدوث عملية التنفس بشكل طبيعي).

فوائد النوم للعقل

  • النوم يساعد على تحسين الذاكرة مما يقلل من الإصابة بالزهايمر والخرف.
  • النوم الجيد يساعد على التخلص من الأفكار السلبية والشعور بالغضب.
  • التخلص من التوتر والقلق حيث أن قلة النوم يعرض الإنسان إلى الإصابة بالأعراض الإكتئابية.
  • تحسين الحالة المزاجية حيث أن النوم يؤدي إلى تعديل الحالة المزاجية نحو الأفضل مما يساعد على أداء الأعمال وزيادة الإنتاجية خلال فترة النهار.

فوائد النوم نهارا

النوم في النهار، ضروري جداً وخاصة للعاملين في الوظائف المختلفة، لأن القيلولة تساعد على “إعادة تحميل” الدماغ، خصوصاً وان وتيرة الحياة العصرية لا تسمح للناس بالحصول على قسط كاف من النوم في الليل.

الدماغ يقوم في خلال النوم بتوزيع المعلومات، فيخزن الأكثر ضرورة في الذاكرة الطويلة الأمد. أما المعلومات الزائدة فتذهب إلى محيط الوعي. وبعد ذلك، تجري عملية إعادة تحميل، ويباشر الإنسان عمله بحيوية ونشاط جديد”.

ويعد نوم النهار ضروريا للذين يعملون في مجالات تتطلب الجهد العقلي والإبداع. وفي هذه الحالة، يكون النوم في النهار استراحة للجسم، ويحسن عملية استيعاب المعلومات ويرفع إنتاجية الدماغ.

السابق
سرطان المستقيم وعلاجه
التالي
كيف تصنع الورق

اترك تعليقاً