سرطان العين
تُعدّ معظم أورام العين أوراماً ثانوية تسببها السرطانات التي تنتشر من أجزاء أخرى من الجسم وخاصة الثدي أو الرئة، أو الأمعاء، أو البروستاتا. وفي بعض الأحيان قد يكون الورم أولياً بحيث ينشأ داخل العين نفسها، ومن الأمثلة على ذلك: الورم الأروميّ الشبكِيّ لدى الأطفال، والوَرَم الميلاَنِيّ لدى البالغين. وتؤثر أورام العيون في الرؤية، كما أنّها يمكن أن تنتشر إلى العصب البصري والدماغ وبقية الجسم، ولذا فإنّ التشخيص المبكر والعلاج في غاية الأهمية.
وقد تسبب أورام العين الخبيثة رؤية ومضات من الضوء، وفقدان البصر، ورؤية الأجسام العائمة، وعدم انتظام شكل بؤبؤ العين، والجلوكوما المعروفة بالزَرَق أو الماء الأزرق.
أعراض سرطان جفن العين
أحد أكثر الأعراض شيوعاً هو فقدان البصر دون أي ألم. بالإضافة إلى أن مريض سرطان العين قد يختبر أحد الأعراض التالية، والتي قد تكون مرتبطة بسرطان العين لوحده، فقد تكون ناجمة عن مشاكل طبية أخرى، مثل:
- تشوش الرؤية
- فقدان جزئي أو كامل لرؤية
- رؤية ومضات من الضوء
- رؤية نقاط متحركة، بقع، أو خطوط متعرجة
- كتلة في الجفن
- ظهور بقع داكنة اللون على قزحية العين.
في حال لاحظت أي من هذه الأعراض السابقة، فننصحك بزيارة استشاري عيون متخصص واستشارته لتقييم وضعك من خلال إجراء الفحوصات التشخيصية.
شكل سرطان جفن العين
ينتج عن سرطان الجفون العديد من الأعراض التي قد تظهر على الأغلب على سطح الجلد، ومن أكثر الأعراض شيوعًا للإصابة بسرطانات الجفن ما يأتي:
- ظهور نتوءات ناعمة على سطح الجلد، ولامعة وتكون لؤلؤيّة اللون أو شمعيّة، أو تكون ثابتةً ولونها أحمر.
- ظهور تقرح أو نتوء نازف، و يطور هذا التقرح القشور أو الجرب على سطح جلد الجفن.
- ظهور آفات مسطّحة على سطح جلد الجفن، ويكون لونها قريبًا من لون البشرة، أو تكون بنيّةً تشبه النّدبة.
- ظهور رقع خشنة أو حمراء مقشّرة على سطح جلد الجفن.
- ظهور بقع مسطّحة ومتقشّرة على سطح جلد الجفن تسبّب الحكّة.
- ظهور شحاذ العين الذي لا يشفى.
- تساقط الرّموش.
أعراض أورام محجر العين
إن أورام محجر العين هي التي تظهر في محجر العين المتقعر الذي يحوي كرة العين ، حيث توجد في محجر العين عضلات و أوعية دموية يمكن ان تظهر الأورام في أي واحدة من هذه الأجزاء.
و تشمل أورام محجر العين ظهور تورم داخلي غير ظاهر لكن المريض قد يلاحظ بروز العين أو أنحراف البصر أو تكون لديه أعراض الرؤية المضاعفة.
ورم حميد على عصب العين
تشمل أورام العين الحميدة ما يلي:
- الورم الوعائي المشيمي : يمكن تعريف أورام العين الحميدة كأحد أنواع الأورام التي تحدث نتيجة نمو غير طبيعيّ في أنسجة العين المختلفة، ولا تنتقل هذه الأورام إلى مناطق أخرى من الجسم، وهناك عدّة أنواع مختلفة من الأورام الحميدة التي يمكن أن تنشأ في العين، ويُعدّ الورم الوعائي المشيميّ أكثر أنواع أورام العين شيوعاً، وهو ورم ينمو في الأوعية الدمويّة من مشيمية العين، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من الأورام لا يحتاج للعلاج في بعض الحالات التي لا تؤثر في الرؤية، كما لا يمكن علاج الحالات التي تسبّبت بفقدان كامل للرؤية، وقد تؤدي الإصابة بالورم الوعائيّ المشيميّ إلى بعض مشاكل في الرؤية مثل: ترائي الومضات ، وتشوه المرئيات ، بالإضافة إلى انفصال الشبكيّة النضحيّ الناجم عن تراكم السوائل في العين.
- الورم الوعائي الكهفي : يتمثل الورم الوعائيّ الكهفيّ بنمو غير طبيعيّ لأورام ضمن الأوعية الدمويّة في محجر العين ، ولا تحتاج الأورام الصغيرة للعلاج في بعض الحالات، بينما قد يلجأ الطبيب إلى إجراء عمل جراحيّ في العين لإزالة الأورام الكبيرة، ومن الجدير بالذكر أنّ الإصابة بهذا النوع من الأورام قد يؤدي إلى جحوظ العين.
- شامة العين : قد تظهر شامة العين أو ما يُعرَف بنمش العين منذ الولادة، وقد تظهر خلال إحدى مراحل الحياة المختلفة، وهي تجمّع غير طبيعيّ للخلايا الميلانينيّة التي تحتوي على صبغة الميلانين ، وهناك عدّة أنواع مختلفة من شامة العين مثل: شامة الملتحمة ، والقزحيّة، والمشيمية، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من الأورام قد يتطوّر إلى أورام سرطانيّة في بعض الحالات النادرة، ولا تحتاج معظم الحالات للعلاج، ويمكن إزالة شامة العين جراحيّاً أو عن طريق الليزر.
عملية إزالة ورم خلف العين
في بعض الحالات كما في أورام القزحية، قد يضطر الطبيب الى استئصال جزء من العين لإزالة الورم، وفي بعض الحالات المتقدمة من انتشار المرض قد يتم استئصال العين كاملة واستبدالها بأخرى صناعية.
هل سرطان العين خطير
تشير تقارير صحفية ألمانية إلى أن اكتشاف سرطان العين مبكرا يزيد فرص البقاء على قيد الحياة، أما في حال التأخر في اكتشافه فإن ذلك لا يؤدي فقط إلى تدمير العين بل أيضا إلى الموت.
