أدباء وشعراء

ابيات شعر مشهورة مع أكبر الشعراء مع الشرح

ابيات شعر مشهورة يوجد منها العديد الذي قد لا نعلم عنه شئ ولا نعرف من هو  صاحب هذه الأبيات على الرغم من كثرة ترديدها، أو حتى مناسبة قول هذه الأبيات.

الشعر في اللغة العربية

  • يعد الشعر من أكثر الأشياء التي تعبر عن المشاعر والأحاسيس التي يشعر بها الإنسان في كل لحظات الحياة.
  •  ويعتبر الشعر شكل من أشكال فنون الأدب في اللغة العربية، حيث يلقيه الشاعر بكلمات لها وزن ونغم ومعنى يؤثر على المشاعر.
  •  ويندرج الشعر في اللغة العربية تحت ستة عشر بحر من بحور الشعر، وهم كالتالي:
  1. المُتدارَك.
  2. المُتقارِب.
  3. المُجتث.
  4. المُقتَضَب.
  5.  المُضارِع.
  6.  الخفيف.
  7. المُنسرِح.
  8. السّريع.
  9. الرَّمَل.
  10. الرَّجَز.
  11. الهَزَج.
  12. الكامل.
  13. الوافر.
  14. البَسيط.
  15. المَديد.
  16. الطّويل.

أنواع الشعر العربي

تختلف قصائد الشعر في مضمونها والموضوع الذي تطرحه القصيدة، وتنقسم أنواع الشعر إلى ما يلي:

  •  الشعر المسرحي: هو عبارة عن مسرحيات تكثُر فيها المقطوعات الغنائية، وهي عبارة عن شعر يترتب بناءً على الزمن أو السبب.
  • الشعر الملحمي: وهو يُعرف بأنه نوع من الشعر يُسمى بالشعر الأسطوري، يقدم أفكار عن الحرب وأبطاله.
  • الشعر الغنائي: يُعرف هذا النوع بأنه أقدم أنواع الشعر، وهو يرتبط بالموسيقى، ويقدم شعر يعبر عن الحب والحزن وكل ما يتعلق بالعواطف والأحاسيس.
  • الشعر القصصي: هو عبارة عن نوع من أنواع الشعر التي تقدم قصة بجميع عناصرها من أحداث ووصف للأشخاص.

نبذة عن أشهر الشعراء في اللغة العربية

يوجد العديد من الشعراء العرب المشهورين في اللغة العربية والذين ذاع صيتهم في مجال كتابة الشعر، ومن هؤلاء الشعراء ما يلي:

  • امرؤ القيس: هو جندح بن حجر بن الحارث الكندي، ولد في قبيلة كندة بنجد عام 500 م، ويعتبر أحد أبرز الشعراء العرب في الجاهلية، له عدة ألقاب مثل الملك الضليل، ولكنه اشتهر باسم امرؤ القيس.
  • عمرو بن كلثوم التغلبي: ولد عمرو بن كلثوم في جزيرة العرب بنجد، وهو من أشهر شعراء الجاهلية في المعلقات، اشتهر عمرو بن كلثوم بأنه صاحب القصيدة الواحدة، نظرًا لمعلقته الشهيرة التي يقول فيها: أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَا… وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَا، والتي لم يُذكر عنه سواها.
  • أبو العتاهية: هو إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي، ولد في عين تمر عام 747م، وكان يعمل بائعًا للجرار، ثم اتجه إلى تنظيم الشعر، كان بارع في الزهد والمديح، ولُقب بأبو العتاهية لأنه ترك ملذات الدنيا وانشغل بالزهد ودعوة الناس إلى ترك الإنشغال بدار الفناء والانشغال بدار البقاء.
  • بشار بن برد: ولد بشار بن عام 96 هجرية أعمى البصر، وعاصر بشار بن برد نهاية الدولة الاموية ثم بداية الدولة العباسية، وكان من الشعراء الأقوياء، قال عنه الجاحظ: “وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.
  • أَبو تَمام: هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، ولد عام 803 م في مدينة جاسم التابعة لقرى حوران في سوريا، كان يتميز شعره بالقوة والجزالة، ومن أعماله: ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل.
  • أبو الطيب المتنبي: هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي، ولد عام 915 م بالكوفة، حيث يعود نسبه إلى قبيلة كندة، كان المتنبى أحد أعظم الشعراء العرب، وكان شعره يتحدث عن الحكمة وفلسفة الحياة بصياغة قوية مبدعة.
  • ابن الرومي: هو أبوالحسن علي بن العباس بن جريج، وهو أحد شعراء العصر العباسي، لُقب بابن الرومي نسبةً لأبيه، بدأ ابن الرومي بتنظيم الشعر مبكرًا، وتميز ابن الرومي بإحساسه الصادق، وإجادته لأنواع كثيرة من الشعر.

ابيات شعر مشهورة مع الشرح

  • قال الشاعر بشار بن برد:

“أذا كُنتَ في كل الأمر معاتبـًا..صديقكَ لم تلقَ الذي لاتُعاتبهُ.

فعش واحدًا أو صل اخاكَ..فإنهُ مُقارفُ ذنبٍ مرةً ومجانـبهُ”.

الشرح: أراد بشار بن برد أن يوضح في أبيات قصيدته أن الإنسان خُلق ناقص، وأن الكمال لله فقط، فإذا استمر الإنسان على لوم أصدقائه على أي شيء، فسوف ينتهي به الحال إلى أن يصبح وحيدًا.

  • قال أبو العتاهية:

“ألا ليت الشباب يعود يومًا.. فأخبره بما فعل المشيب”.

الشرح: من أشهر الأبيات التي يرددها الإنسان خاصةً لمن تقدم بهم العمر، متمنياً عودته إلى فترة الشباب، بعد أن أنهك السب قواه.

  • قال المتنبي:

“بذا قضت الأيام ما بين أهلها..مصائب قوم عند قوم فوائد”.

الشرح: يؤخذ هذا البيت للشاعر أبو الطيب المتنبي كـ حكمة مشهورة بين الناس، فما يصبح مصائب لدى البعض، قد يكون فائدة عند غيره.

  • قال امرئ القيس:

“مِـكَــرٍ مِـفَــرٍ مُـقـبـلٍ مُـدبــرٍ مــعًا..كجلمود صخرٍ حطه السيل من عَلٍ”.

الشرح: يصف الشاعر في هذا البيت (حصانه) بأنه كثير الفرار، يذهب ثم يعود مرة أخرى ليهاجم بصورة أشد، وجاء في شرح الزوزني لهذا البيت أن: “هذا الفرس مِكَرّ إذا أريد منه الكرّ، ومِفَرّ إذا أريد منه الفر، ومقبل إذا أريد منه إقباله، ومدبر إذا أريد منه إدباره، وقوله: “معًا”، يعني أن الكر والفر والإقبال والإدبار مجتمعة في قوته لا في فعله؛ لأن فيها تضادًا، ثم شبهه في سرعة مَرِّه وصلابة خلقه بحجر عظيم ألقاه السيل من مكان عالٍ إلى حضيض“. 

ابيات شعر مشهورة للشعراء العرب

  • قال أبو العتاهية: “لهونا لعمرُ الله حتى تَتَابعت..ذُنوبٌ على آثارهـــــنَّ ذُنُــوبُ فَاليتَ أنَّ الله يغفرُ ما مضى..ويأذنَ في توبتنا فَنَتُوبُ”.
  • قال أبو تمام: “السيف اصدقُ إِنباءً من الكُتُـبِ..في حدَّهِ الحدُّ بين الجدَ واللِّعبِ بِيض الصفائحِ لا سُودُ الصحائفَ في..مُتُونِهنَّ جَلاءُ الشَّكِّ والريَبِ”.
  • قال المتنبي: “على قَدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ..وتأتي على قَدرِ الكِراَمِ المَكارِمُ وتَعظمُ في عينِ الصَّغيرِ صِغارُها..وتَصغُرُ في عينِ العظيمِ العظَائمُ”.
  • قال المتنبي: “أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي..وأسمعت كلماتي من بهِ صمم الخيل والليل والبيداء تعرفني..والسيف والرمح والقرطاس والقلم.
  • قال الإمام الشافعي: “يخاطبني السفيهُ ِبكل قبحً..فاأكرهُ أن اكون لهُ مجيبُ أذا نطق السفيهُ فلا تجيبهُ..فخيرٌ من إجابتهِ السكُوتُ يَزيدُ سفاهةً فأزيدُ حلمًا..كَعُودٍ زادهُ الأحراقُ طِيبًا”.
  • قال أبو القاسم الشابي: “من راقب الناس مات همًا..وفازَ باللذةِ الجـسُورُ لسلم الخاسر إذا الشعبُ يوماً أرادَ الحياةَ..فلابدَ أن يستجيب القدرْ فلابدَ لليـلِ أن ينجلي..ولابد للقيدِ أن ينكـسرْ ومنْ يتهيبْ صعودَ الجبالِ..يعشْ أبد الدهربينَ الحُفرْ”.
  • قال كلثوم بن عمرو: “لنا نُدماء ندماءُ مَانمل حديثهمْ..امِيُنون مأمُونونَ غَيْبًا ومشهدًا يُفيدُوننا من علمِهِم علْم ما مَضى..وَرَأياً وَتأديبًا وأمرًا مُسـدَّدًا”.
  • قال أبو العلاء المعري: توهمْتُ خيرًا في الَّزمان وأهلِهِ..وكان خيالاً لا يصِحُّ الـتَّوهم فمَا النُّورُ نوَّارٌ ولا الفجرُ جَدْوَلٌ..ولا الشمسُ دينارٌ ولا البدُ درْهَمُ”.
  • قال ابن الرومي: “بُكاؤكُما يشفي وإن كان لايُجدي..جُودًا فقد أَودى نظيركُما عندي ألا قاتل اللهُ المنايا وَرَمْيـها..من القومِ حَبَّات القُلُوبِ على عمْد”.
  • قال الشاعر عبد الله بن عتبه: “كُلَ المصائبِ قد تمر على الفتى..وتَهُونُ غيرُشماتةِ الأعداءِ”.
  • قال الشاعر عمرو بن معدي: “فقد اسمعتَ لو نَاديتَ حياً..لكن لاحياةَ لِمنْ تُنادي ولو نارًا نَفخْتُ بها أضاءتْ..ولكنكَ تنفخ في رمادٍ”.
  • قال ابن الرومي: “ومن عَجَب الأيام انَّك تبتغي المهذبَ..في الدنيا ولست مُهذبًا”.

وفي نهاية مقال ابيات شعر مشهور، يتضح لنا ثراء اللغة العربية بأعظم شعراء وأغناهم علم وثقافة، وقدرة كبيرة على توظيف الكلمات والمشاعر على شكل فن أدبي راقي يُسمى الشعر.

السابق
بحث حول عبد الحميد بن باديس كامل عن حياته وأعماله
التالي
دعاء للمتوفي في رمضان: أجمل دعاء للميت في رمضان من القلب

اترك تعليقاً