الصحة الجنسية

احتباس الدورة الشهرية

احتباس الدورة الشهرية

قد يحدث نتيجة التعرّض لبعض العوامل التالية:

  • – إحتمال الإصابة ببعض العيوب الخلقية في الاعضاء التناسلية والحوض، مثل انسداد أو تضيق عنق الرحم، أو عدم وجود فتحة لغشاء البكارة، أو غياب وجود الرحم أو المهبل.
  • – المعاناة من إضطرابات حادّة في الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهريِّة.

احتباس الدورة الشهرية وانتفاخ البطن

متوسط الدورة الشهرية (28 )، ولكن تعتبر الدورة الشهرية طبيعية إذا كانت (21) يوماً، أو (34) يوماً، ومدة نزول الدورة من (3 إلى 7) أيام، وأقل من ذلك وأكثر تعتبر دورة غير طبيعية، والسبب الرئيسي لانقطاع الدورة عند الفتيات، هو تكيس المبايض، وهو حالة لا تستطيع فيها البويضات الخروج من تحت جدار المبيض السميك، وتظل حبيسة تحت الجدار، وبالتالي يحدث خلل في التوازن الهرموني المسؤول عن حدوث الدورة الشهرية، وهما هرمونان، الأول: هو (إستروجين) وتكون نسبته أعلى في النصف الأول من شهر الدورة، والهرمون الثاني: هو (بروجيستيرون) وتزيد نسبته في النصف الثاني من شهر الدورة؛ لأنه يفرز من جراب البويضة بعد خروجها.

السمنة لها دور كبير في حدوث تكيس المبايض، وزيادة مقاومة الخلايا لهرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى زيادة هرمون الذكورة، وظهور الشعر في الوجه والصدر والبطن، وظهور كذلك حب الشباب، والخلل والتأخر في الدورة الشهرية، ولكن أحيانا يحدث التكيس مع الوزن الطبيعي، كذلك فإن كسل هرمونات الغدة الدرقية يؤدي إلى خلل في الدورة الشهرية، ولذلك يجب فحص هرمونات الغدة، ومتابعة حالتها مع طبيب أمراض باطنية وغدد.

والعلاج يعتمد على تنظيم الدورة من خلال تناول حبوب (دوفاستون) من اليوم (16) من بداية الدورة، حتى اليوم (26) من بداية الدورة، ثم التوقف حتى تنزل الدورة، وإعادة تناولها الشهر الذي يليه، ويتكرر ذلك من (3 إلى 6 ) شهور، حتى يتم تنظيم الدورة، وبناء بطانة رحم جيدة، لتنتظم الدورة بعد ذلك، مع تناول حبوب (جلوكوفاج 500 ملغ) مرتين يومياً بعد الأكل؛ لأنها تحسن عمل هرمون الأنسولين، وتقلل من نسبة هرمون الذكورة، وتحسن كثيراً -إن شاء الله- التبويض، وذلك لمدة (3 إلى 6) شهور أيضا.

كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة عند زيادته، مثل: (total fertility) مع أخذ أقراص فوليك أسيد، وفيتامين (دال)، وحديد والتغذية الجيدة، مع المداومة على شرب حليب الصويا، وشرب أعشاب البردقوش والمريمية وهي تغلى مثل الشاي، وتشرب مرتين يومياً، وأكل التلبينة النبوية، وهي مغلي الشعير المطحون مع الحليب، وهذا مفيد للإمساك والمناعة والهضم، ويحسن التبويض -إن شاء الله-، وبالتالي يؤدي إلى انتظام الدورة الشهرية.

وانتفاخ البطن له علاقة بالقولون، حيث أن التوتر والقلق من تأخر الدورة، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الدسمة والتوابل والفلفل الحار، يؤدي إلى انتفاخ البطن، والعلاج يعتمد على الوجبات الخفيفة والمتكررة، والعشاء بالفواكه والخضروات، ويمكن تناول حبوب (سبازموكانيوليز) ثلاث مرات يومياً قبل الأكل، ومع تنظيم الدورة -إن شاء الله- سوف يعود البطن إلى وضعه الطبيعي -إن شاء الله-.

والإفرازات الشفافة أمر طبيعي، وفي حالة عدم وجود رائحة كريهة، أو حكة، فلا قلق من تلك الإفرازات، مع العلم أن ممارسة بعض الفتيات العادة السرية يؤدي إلى زيادة الإفرازات، وزيادة هرمون الحليب، مما يؤدي أيضا إلى خلل واضطراب في الدورة الشهرية.

أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها

تتعدد أسباب تأخر الدورة الشهرية، وفيما يأتي نُجمل أهمّ تلك الأسباب:

  • التوتر لفترة طويلة: يُمكن أن يؤدي التوتر والضغط العصبي الذي يستمر لفترة طويلة إلى تأخر الدورة الشهرية، أو تقدمها، أو غيابها بالكامل. ولذا ينبغي على المرأة تجنب المواقف التي تُسبّب لها الإجهاد، والحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، وذلك من أجل التخلص من التوتر والمحافظة على انتظام الدورة الشهرية.
  • بعض أنواع وسائل منع الحمل: يُمكن أن تتسبب بعض وسائل منع الحمل وخاصة الهرمونية منها بتأخر الدورة الشهرية. وتتكون وسائل منع الحمل الهرمونية عادةً من هرمونيّ الإستروجين والبروجسترون الذين يتمّ تناولهما لفترة زمنية محددة، ومن ثم يُطلب من المرأة أن تتوقف عن تناول هذه الهرمونات لعدة أيام تالية، مما يؤدي إلى نزول دم الحيض في تلك الفترة. إلا أنّ هذه الهرمونات قد تتسبب في بعض الأحيان بعدم زيادة سمك بطانة الرحم كما هو مفترض لنزول دم الحيض. ومن الجدير بالذكر أنّ وسائل منع الحمل الهرمونية التي يُمكن أن تُسبب تأخر الدورة الشهرية تضمّ الحبوب، والحقن، والغرسات، والحلقات.
  • المشاكل الهرمونية: يُمكن حدوث تأخر في الدورة الشهرية نتيجة وجود اضطراب في مستويات بعض الهرمونات مثل: هرمون البرولاكتين، وهرمونات الغدة الدرقية، وقد يكون سبب هذه الاختلالات الهرمونية وجود مشكلة وراثية، أو ورم في المخ، وغير ذلك من الأسباب المحتملة.
  • تغير جدول النوم: يُمكن أن تعاني النّساء اللواتي يتغير نمط نومهنّ بسبب الدوام ليلاً أو السفر إلى منطقة زمنية أخرى من تأخر نزول الحيض؛ وذلك نتيجة حدوث اضطراب في إيقاع الساعة البيولوجية؛ وهي الساعة الداخلية التي تنظم العمليات الحيوية المهمة في الجسم.
  • أمراض الغدة الدرقية: يمكن أن تتسبب أمراض الغدة الدرقية، مثل: قصور الغدة الدرقية، وفرط نشاط الغدة الدرقية بتأخر الدورة الشهرية.
  • مرحلة ما قبل انقطاع الطمث: (بالإنجليزية: Perimenopause)، عندما تقترب المرأة من مرحلة انقطاع الطمث فقد تلاحظ غياب الدورة الشهرية أوعدم انتظامها؛ نتيجة انخفاض هرمون الإستروجين لدى المرأة في هذه المرحلة.
  • ممارسة التمرين الشديد: يُمكن أن تُسبب ممارسة التمرينات الرياضية الشديدة تغيرات في هرمونات الغدة النخامية وهرمونات الغدة الدرقية، ممّا يؤدي إلى حدوث تغيرات في عملية الإباضة ودورة الحيض. ويُمكن تعريف التمرينات الشديدة بالتمرينات التي تستمر لساعات عديدة تتجاوز الساعة أو الساعتين.
  • المرض: يُمكن أن يحدث تأخر الدورة الشهرية نتيجة الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic ovarian syndrome) الذي يُعرف اختصاراً بـِ PCOS، بالإضافة إلى أورام الغدة النخامية الحميدة أو السرطانية، وأمراض الغدة الكظرية، ومرض السكري، واختلال وظائف الكبد، كما أنّ الإصابة ببعض الأمراض المتعلقة بخلل الكروموسومات، مثل: متلازمة تيرنر، ومتلازمة عدم الحساسية للأندروجين قد تؤدي إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية والخصوبة والتي غالباً ما ترتبط بانقطاع الطمث. ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ الإصابة ببعض الأمراض غير المزمنة قد تُسبّب تأخر الدورة الشهرية؛ فعلى سبيل المثال قد يُسبب الالتهاب الرئوي، والنوبة القلبية، والفشل الكلوي، والتهاب السحايا حدوث فقدان سريع في الوزن، بالإضافة إلى نقص التغذية وخلل الهرمونات، ممّا قد يؤدي إلى غياب الدورة الشهرية أثناء المرض، وهنا نُشير إلى أنّ عودة الدورة الشهرية مرة أخرى بعد الشفاء من المرض قد تستغرق بضعة أشهر.
  • تغيرات الوزن: يُمكن أن تسبب زيادة الوزن أو نقصه، أو التعرض لتغيرات جذرية في الوزن تأخر الدورة الشهرية؛ فعلى سبيل المثال تؤثر السمنة في هرموني الإستروجين والبروجستيرون، ممّا يؤدي إلى انخفاض الخصوبة وتأخر الدورة الشهرية. بينما يؤثر نقص الوزن الشديد في الدورة الشهرية من خلال افتقار الجسم إلى الدهون والمواد المغذية الأخرى، ممّا يؤدي إلى عدم قدرة الجسم على إنتاج الهرمونات بطريقة صحيحة. في حين أنّ التغيرات السريعة التي تطرأ على الوزن بسبب المرض، وتناول الأدوية، وتغير النظام الغذائي المتبع، تؤثر في إنتاج الهرمونات وآلية إفرازها من الغدد.
  • بدء الحيض مؤخراً: في الفترات الأولى من بدء الحيض لدى الفتيات، تكون الدورة الشهرية غير منتظمة بعد، ممّا يسبب تأخرها في بعض الأحيان.
  • أسباب أخرى لتأخر الحيض: تضم الأسباب الأخرى لتأخر الحيض ما يأتي:
    • تركيب الجهاز المعروف باللولب.
    • تغيير حبوب منع الحمل، أو استخدام بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب.
    • الحمل.
    • زيادة سمك بطانة الرحم، أو وجود الزوائد اللحمية على بطانة الرحم.
    • نمو أورام ليفية في الرحم.

الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب

ينبغي على المرأة مراقبة الدورة الشهرية وتسجيل مواعيد بدئها وانتهائها لمساعدة الطبيب على تشخيص السبب الكامن وراء تأخر الدورة الشهرية، وتنبغي مراجعة الطبيب عند ظهور الأعراض الآتية، لأنّها قد تكون علامةً على وجود مشكلة صحية خطيرة:

  • حدوث نزيف شديد بشكل غير عادي.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • الشعور بألم حاد.
  • الاستفراغ والغثيان.
  • النزيف الذي يستمر لمدة أطول من سبعة أيام.
  • حدوث النزيف بعد انقطاع الطمث لمدة عام على الأقل.

علاج احتباس الدورة الشهرية بالاعشاب

يوجد الكثير من الاعشاب والعلاجات المنزلية التي تساعد في علاج احتباس الدورة الشهرية والتي يمكن العثور عليها بسهولة وليس لها أي آثار جانبية وهي :

بلسم الليمون

بلسم الليمون هو عشب يتم استخدامه في علاج انقطاع الطمث ومشاكل الحيض الأخرى، ويخفف تشنجات الحيض كما تم استخدامه لعلاج الصداع النصفي والصداع الناجم عن احتباس الطمث.

كوهوش الأزرق

كوهوش الأزرق هو من النبات التي يتم استخدامها في الطب القديم ويعمل كمنشط جيد للرحم والحيض، وتوفر هذه العشبة لتدفق الدم في منطقة الحوض ويساعد في علاج احتباس الطمث.

الشبت

يساعد الشبت على تنظيم الدورة الشهرية، وعلاج احتباس الطمث، وقد تم استخدام الشبت لتعزيز تدفق حليب الثدي.

الشمر

الشمر هو عشب يساعد على تحفيز الدورة الشهرية، وقد وجد أنه من الاعشاب الفعالة في علاج متلازمة ما قبل الطمث (PMS)، كما أنه يساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم.

 الحلبة

تعتبر الحلبة من النباتات التي تساعد في حل العديد من المشاكل المتعلقة بالدورة الشهرية ومشاكل التناسل، وقد استخدمت الحلبة لزيادة انتاج الحليب، وتحفيز الدورة الشهرية وتخفيف تشنجات الحيض.

تشاستيبيري Chasteberry

هو عشب يعمل على موازنة هرمون الاستروجين والبروجستيرون ، وهو من الهرمونات المهمة لنزول الدورة الشهرية بانتظام.

عصير الطماطم

يعتبر شرب عصير الطماطم من العصائر التي تعطي نتائج ممتازة في علاج احتباس الدورة الشهرية، ويوصى بتناول الطماطم في الطب الهندي القديم كعلاج لانقطاع الطمث.

القرفة

القرفة هي من التوابل التي تم استخدامها قديما كعلاج لاحتباس الدورة الشهرية، ويقترح استخدام القرفة مع العسل لعلاج تأخر الطمث.

الزعفران

الزعفران هو أحد مضادات الأكسدة التي تعمل لنتظيف السموم من الجسم والحد من التوتر، ويتم استخدامه عن طريق غلي الزعفران في الماء ثم تبريده وشربه طوال اليوم لتنظف وتهدئة الجسم من الداخل إلى الخارج ويساعد على تنظيم الحيض.

أسباب تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات

1- التوتر والقلق

أشارت الدراسات العلمية أن التوتر والقلق من شأنه أن يؤثر على الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية.

إن كنت متزوجة حديثًا، قد يؤدي ذلك إلى تغيير في مواعيد الدورة الشهرية الخاصة بك، وذلك نتيجة التوتر الذي يترافق مع نمط الحياة الجديدة، والأمر ذاته ينطبق على التخطيط للعرس وما يترافق معه من توتر.

من المتوقع أن تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد أن تنتهي موجة التوتر والقلق.

2- التغيير في روتين الحياة

هذا الأمر من شأنه أن يؤثر على الدورة الشهرية الخاصة بك أيضًا.

فبعد الزواج تحديدًا، يحدث الكثير من التغييرات في روتين الحياة واليوم الخاص بك، فالسكن ببيت جديد، ووجود أنماط مختلفة فيما يخص التغذية والأمور الأخرى قد تسبب تأخر في الدورة الشهرية للمتزوجات.

3- اختلاف وزن المرأة

هل لاحظت أنه بعد الزواج قد ازداد وزنك؟ قد تعتقدين أن هذه خرافة، لكن الدراسات أشارت أن معظم النساء يزداد وزنهن بعد الزواج.

هناك الكثير من الأسباب وراء ذلك، لكن أهمها هو الاستقرار والشعور بالراحة النفسية.

من ناحية أخرى فإن لزيادة الوزن أثر كبير في عدم انتظام الدورة الشهرية، حيث أن دهون الجسم تؤثر على انتاج هرمون الاستروجين، وزيادة مستوياته من شأنه أن يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.

4- تناول حبوب منع الحمل

بعد الزواج تميل النساء إلى تناول حبوب منع الحمل، الأمر الذي يساهم في عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخرها.

بشكل عام، يقوم جسم المرأة بالتأقلم بعد ثلاثة إلى ستة أشهر من تناول هذه الحبوب أو التوقف عن تناولها.

في حال عانيت من مشاكل بعد هذه الفترة، استشيري طبيبك، فقد يصف لك نوع اخر من الدواء يناسب جسمك.

5- الحمل

السبب الأخير لتأخر الدورة الشهرية للمتزوجات هو حدوث حمل بالطبع.

في حال عانيت من تأخر الدورة الشهرية، ننصحك بتجربة فحص الحمل المنزلي للتأكد من وجود حمل أم لا، علمًا أن أعراض الحمل المبكرة تشمل:

  • التعب
  • انتفاخ وتورم في الثدي
  • الغثيان
  • الانتفاخ
  • تشنجات

6- تناول بعض أنواع الأدوية

قد يتسبب استخدام حبوب منع الحمل أو اللولب الهرموني بعدم انتظام الدورة الشهرية.

هناك كذلك أدوية وحبوب أخرى قد تؤثر على الدورة، مثل:

  • الأدوية البديلة للهرمونات
  • العلاج الكيماوي للسرطان
  • مضادات الاكتئاب
  • مميعات الدم
  • أدوية الغدة الدرقية

7- الدخول في مرحلة اليأس بوقت مبكر

في السنوات القليلة التي تسبق الوصول لسن انقطاع الطمث، قد يبدأ الجسم بتهيئة نفسه تدريجياً للمرحلة القادمة، ومن ضمن ما يتوقع حدوثه عدم انتظام الدورة الشهرية، وتبدأ هذه الظاهرة عادة في سن الأربعينات لدى المرأة. ويمكن لسن اليأس ان يحدث في جيل مبكر.

8- أسباب صحية

في بعض الأحيان قد يكون هناك أسباب صحية لتأخر الحيض، والتي تشمل:

  • تكيس في المبايض
  • مشاكل في الغدة الدرقية

علاج احتباس الدورة بالقران

تنقيط الدورة وعدم نزولها

يمكن ملاحظة أن الدورة الشهرية خفيفة من خلال مجموعة من الأعراض، وتشمل:

  • تستمر لأقل من يومين: فمن الطبيعي أن تستمر الدورة حوالي 5 إلى 6 أيام، وإذا كانت أقل من ذلك، فإنه أمر غير طبيعي.
  • كمية قليلة جداً من الدماء: إذا كانت تنزل بنقاط بسيطة على مدار المدة كاملة، فهذا يعني أنها خفيفة جداً.
  • عدم إنتظامها كل شهر: يمكن أن تتأخر ولا تأتي في موعدها، وعندما تنزل فتكون خفيفة أيضاً.
  • تأتي أكثر من مرة على مدار الشهر: وتكون على هيئة نقاط خفيفة جداً تختفي ثم تعود مرة أخرى.

أسباب نزول الدورة الشهرية بكمية قليلة

يمكن أن تحدث الدورة الشهرية الخفيفة لعدة أسباب، وتتمثل في:

1- المرحلة العمرية

يمكن أن تحدث الدورة الشهرية الخفيفة لدى الفتيات في مرحلة المراهقة، نتيجة للإختلالات الهرمونية وعدم نضوج الجهاز التناسلي بشكل كامل.

وكذلك تأتي الدورة الشهرية خفيفة لدى النساء في سن اليأس لوجود إضطرابات هرمونية لدى المرأة في هذه المرحلة.

يؤثر الوزن بصورة كبيرة على الدورة الشهرية، فالمرأة النحيفة جداً تعاني من مشاكل في الهرمونات، وتصبح دورتها الشهرية غير منتظمة وخفيفة.

كما أن فقدان قدر كبير من الوزن أو إكتساب كمية كبيرة من الدهون يؤثر على المعدل الطبيعي للدورة الشهرية.

كذلك تصبح الدورة الشهرية خفيفة وغير منتظمة في حالة الإصابة بإضطرابات الأكل ومشاكل فقدان الشهية.

3- فترة الحمل

عادةً ما لا تأتي الدورة الشهرية للمرأة الحامل، ولكن قد يحدث هذا في بعض الأحيان، وتأتي على هيئة نقاط خفيفة، وخاصةً في بداية الحمل.

وفي الحقيقة لا تكون هذه هي الدورة الشهرية المتعارف عليها، وإنما نقاط دم تنزل عندما تعلق البويضة المخصبة في بطانة الرحم، ويمكن أن يستمر هذا ليومين أو أقل.

4- الرضاعة الطبيعية

في فترة الرضاعة، لا تأتي الدورة الشهرية عند معظم النساء، حيث أن هرمون إنتاج الحليب يمنع الإباضة ويؤخر الدورة الشهرية.

ولكن قد تنزل بعض نقاط الدم الخفيفة من حين لاخر أثناء الرضاعة الطبيعية، فهذا يختلف من إمرأة لأخرى، وعندما تعود الدورة الشهرية مرة أخرى، يمكن أن تكون خفيفة في البداية لحين إستعادة نظام الهرمونات الطبيعي.

5- وسائل منع الحمل

تتسبب وسائل منع الحمل في خلل الهرمونات الأنثوية، سواء اللوب أو الحبوب وغيرها من الوسائل التي تمنع إطلاق البويضات.

وعندما لا يقوم الجسم بإطلاق البويضات، فلا تكون بطانة الرحم سميكة، وبالتالي تصبح الدورة الشهرية خفيفة وتكون غير منتظمة.

6- الضغط العصبي

إذا كانت المرأة تمر بفترات توتر وضغط عصبي، فهذا حتماً يؤثر على الهرمونات لديها، ويؤدي إلى إضطرابات في نزول الدورة الشهرية، لتأتي في فترات غير منتظمة، وتنزل خفيفة أو غزيرة.

وبمجرد إبتعاد المرأة عن مصادر التوتر والقلق، سوف تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها.

7- كثرة ممارسة الرياضة

تمر النساء اللاتي تمارسن الرياضات القوية والمجهدة بشكل مستمر بتغيرات في الدورة الشهرية، بسبب إستخدام كثير من طاقة الجسم، وخاصةً في حالة إنخفاض الوزن، وعدم تناول غذاء صحي متكامل.

ولهذا يجب على المرأة أن تهتم بالتغذية السليمة أثناء ممارسة الرياضة، ولا تمارس الرياضات التي تحتاج إلى مجهود كبير.

8- تكيس المبايض

تتسبب مشكلة تكيس المبايض التي تصيب بعض النساء إلى حدوث تغيرات في نظام الدورة الشهرية، سواء مواعيد نزولها أو كمية تدفقها، فيمكن أن تكون خفيفة للغاية أو غزيرة، وغالباً لا تأتي في موعد ثابت كل شهر.

ويصاحب مشكلة تكيس المبايض بعض الأعراض الأخرى مثل السمنة، ظهور حب الشباب، ظهور الشعر بكثافة، ومشاكل في الخصوبة والإنجاب.

وفي هذه الحالة، يجب الإسراع بالذهاب إلى الطبيبة للبدء في علاج تكيس المبايض.

أسباب تأخر الدورة الشهرية للعزباء

قد يكون تأخر الدورة الشهرية عن موعدها خاصة لمن اعتادت عليها في وقتها وميعادها المنتظم في كل شهر أمراً مقلقاً ومؤلماً في بعض الأحيان، وهناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي لتأخر الدورة الشهرية عن موعدها، ومنها:

  • الشعور بالتوتر: لُوحظ أنّ الفترة الطويلة من التوتر والتقلبات المزاجية تؤثر في دورة الطمث عند المرأة، فقد تجعلها أطول أو أقصر من المعتاد، وأيضاً قد تتسبب بأن تغيب عنها أو تتأخر. وفي الحقيقة عندما يكون التوتر سبباً في تأخر نزول الطمث قد تعاني المرأة من تشنجات مؤلمة جداً، ولهذا يُنصح بتجنب السبب الأساسي الذي كان مصدراً للتوتر، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم المريح، مما يساعد على التخلص من التوتر والتقليل من حدته، وانتظام الدورة الشهرية في ميعادها مرة أخرى.
  • فترة ما حول الإياس: يُعرف انقطاع الطمث بين الناس بسن اليأس أو سن الأمل (بالإنجليزية: Menopause) ويبلغ متوسط العمر الذي يحدث فيه انقطاع الطمث 52 عاماً، ويعني غياب الدورة الشهرية عنها لمدة لا تقل عن 12 شهراً، وفي بعض الأحيان العديد من النساء تعاني من أعراض فترة ما حول الإياس (بالإنجليزية: Perimenopause) في وقت مبكر أي قبل 10-15 سنة من انقطاع الطمث كاملاً، فتتأخر لديها الدورة الشهرية ويختل انتظامها، وتُعزى هذه الأعراض إلى حدوث اختلال في مستويات هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) الذي بدوره ينظم دورة الطمث الشهرية عند المرأة.
  • فقدان الوزن: يُعتبر انخفاض الوزن الشديد وممارسة التمارين الرياضية الكثيفة سبباً قوياً لتأخر الدورة الشهرية عن موعدها، فيمكن لنقصان الوزن عن الوزن الصحي للجسم أو انخفاض نسبة الدهون في الجسم عن الحد الطبيعي أن يغير مستويات الهرمونات التناسلية ويخفضها إلى الحد الذي لا يسمح بحدوث الإباضة أو الحيض، ولهذا تُنصح المرأة التي تأخرت الدورة الشهرية عندها عن موعدها الأساسي بعد فقدان وزن كبير استشارة اختصاصي التغذية للحصول على الكمية المناسبة التي يحتاجها جسمها من الفيتامينات والمعادن والمواد الغذائية.
  • السُّمنة: كما ذكرنا أعلاه بأنّ انخفاض الوزن الكبير يؤثر في دورة الطمث عند المرأة، كذلك فإنّ السمنة تؤثر سلباً في انتظام الدورة الشهرية لدى المرأة.
  • تناول أدوية منع الحمل: إنّ بعض أنواع الأدوية التي تُستخدم لمنع الحمل تعتمد على الهرمونات التي قد تسبب غياب الدورة الشهرية لفترة معينة. وفي الحقيقة تحتوي هذه الأدوية على هرموني الإستروجين والبروجستين (بالإنجليزية: Progestin) في العادة، اللذين من وظيفتهما إبقاء بطانة الرحم رفيعة لدرجة أنّه لا يوجد ما يكفي من البطانة لتسبب الحيض.
  • التغيرات الهرمونية: قد يؤدي أي اضطراب أو خلل في مستويات بعض الهرمونات في جسم المرأة إلى تأخر الدورة الشهرية عن موعدها؛ مثل: هرمونات الغدة درقية، وهرمون البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin) الذي يُعرف أيضًا باسم هرمون الحليب، ومن الجدير بالذكر أنّ ذلك من السهل كشفه عن طريق إجراء فحوصات الدم لتلك الهرمونات، ومن بعد ذلك مراجعة الأطباء المختصين لتحديد أسباب اختلال مستويات الهرمونات فمنها ما يكون متوارثاً ضمن العائلة ومنها ما يدل على مرض حرج، فبعد أن يحدد الطبيب السبب يعطي المرأة الأدوية التي تعدل في مستويات الهرمونات مما يُنظم موعد الدورة الشهرية عندها.
  • متلازمة تكيس المبايض: تُعتبر متلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) أحد أهم الاضطرابات الهرمونية التي تصيب المرأة في عمر الإنجاب، وما يميزها تشكّل أكياس صغيرة على المبايض، وزيادة فرصة ظهور حب الشباب، وزيادة شعر الوجه والجسم، وقد تعاني المرأة المصابة بها من السمنة المفرطة، وعدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها، من الجدير التنويه إليه هو ضرورة مراجعة الطبيب حتى يقيّم الحالة المرضية للمرأة التي تشك أنّها تعاني من هذه الأعراض، فإذا لم تُعالج هذه الحالة بشكل صحيح عند المرأة التي تكون بعمر الإنجاب قد تزيد من فرصة الإصابة ب سرطان بطانة الرحم.
  • الحمل: عندما تكون المرأة متزوجة يجب أن لا تستبعد حدوث الحمل كسبب لتأخر الدورة الشهرية عن موعدها حتى وإن كانت تستخدم وسائل لمنع حدوث الحمل بشكل صحيح ومنتظم، في الحقيقة لا يوجد وسائل لمنع الحمل فعالة 100%. ومن المهم جداً التأكد بإجراء فحص الحمل المنزلي ومراجعة الطبيب إذا أعطى فحص الحمل نتيجة سلبية لكن ما زال هناك تأخر للدّورة الشهرية.
  • بعض الأمراض: المعاناة من التّليفات الرحمية[٦] ومرض التهاب الحوض (بالإنجليزية Pelvic Inflammatory Disease)  ومرض السكري ومرض حساسية القمح (بالإنجليزية: Coeliac disease).
  • الرضاعة الطبيعية: قد تغيب الدورة الشهرية أو تتأخر على فترات خلال فترة الرضاعة الطبيعية، خاصة إذا كانت الرضاعة الطبيعية مصدر الوحيد لغذاء الطفل.

مضاعفات تأخر الدورة الشهرية

أعراض تصاحب تأخر الدورة الشهرية

لا يشترط أن تمر كل إمرأة بهذه الأعراض في حالة تأخر الدورة الشهرية، ولكن قد تشعر بواحدة أو أكثر منها، وهي:

  • ألم في منطقة الحوض: وكذلك في الرأس وأسفل الظهر، حيث أن هذا التأخر ناتج عن إضطرابات تصاحبها بعض الالام.
  • تساقط الشعر وحب الشباب: فعندما لا تحافظ المرأة على تناول الطعام الصحي والغذاء اللازم لكافة أعضاء الجسم، سوف يبدأ شعرها بالتساقط وتظهر الحبوب في مختلف أنحاء الجسم تزامناً مع إضطرابات الدورة الشهرية.
  • زيادة نمو الشعر في الجسم: وهو أيضاً يحدث بسبب الخلل في الهرمونات الذي يسبب تأخر الدورة لدى المرأة وزيادة هرمون التستوستيرون الذكوري لديها.

مخاطر تأخر الدورة الشهرية

ويتسبب تأخر الدورة الشهرية في بعض المشكلات الصحية، وتتمثل في:

  • زيادة مفرطة في دم الحوض: فقد تشعر المرأة بأنها تعاني من نزيف عندما تأتي الدورة الشهرية في وقت متأخر، نتيجة تدفق الدم بعد هذا الغياب.

ويؤثر هذا على نفسية المرأة، حيث تشعر بالتوتر والقلق وعدم القدرة على ممارسة المهام والأنشطة اليومية بصورة طبيعية.

  • صعوبة الإنجاب: حيث أن الدورة المتأخرة وغير المنتظمة ستصعب مهمة التبويض على المرأة، فهي لا تعرف موعد الإباضة الخاص.

كما أن تأخر الدورة قد يكون بسبب الإصابة بتكيس المبايض، وهي أحد المشكلات التي تعيق الحمل والإنجاب، وتحتاج إلى علاج.

  • إحتمالية الإصابة بهشاشة العظام: وذلك في حالة كان إحتباس الدم وتأخر نزول الدورة الشهرية ناتجاً عن نقص هرمون الأستروجين في جسم المرأة والذي له دور كبير في الحفاظ على كثافة العظام.

وبالتالي عندما ينقص هذا الهرمون، تزداد فرص الإصابة بهشاشة العظام لدى المرأة.

علاج تأخر الدورة الشهرية

يمكن القيام ببعض الأمور للوقاية وعلاج تأخر الدورة الشهرية، وهي:

  • تعديل نمط الحياة: من خلال تناول الطعام الصحي والمتكامل الذي يحتوي على كافة الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.

كذلك يجب الإنتظام على ممارسة الرياضات المناسبة دون إجهاد شديد، بالإضافة إلى الحفاظ على الوزن المناسب دون زيادة أو نقصان.

  • تجنب التوتر والقلق: فهي من المسببات الرئيسية لتأخر الدورة الشهرية الناتج عن خلل الهرمونات في جسم المرأة، وبمجرد الإبتعاد عن مصادر التوتر، سوف تعود الدورة الشهرية في إنتظامها إن لم يكن هناك سبب مرضي لتأخرها.
  • علاج المشكلة الصحية: حيث أن الأمراض المتعلقة بالرحم والمهبل والمنطقة التناسلية لدى المرأة تؤدي إلى تأخر الدورة، ولذلك يجب إجراء الفحوصات والتأكد من عدم وجود مشكلة صحية تؤثر على إنتظام الطمث.

وفي حالة إكتشاف وجود مشكلة يجب البدء في علاجها على الفور، فقد تتطلب علاج بسيط من خلال تناول بعض العقاقير الطبية التي تنظم الهرمونات.

السابق
كيفية طبخ ديك الحبش
التالي
تاثير الزهري على الفم

اترك تعليقاً