ديني

اسباب ضيق الرزق

أسباب تعطيل الرزق

سأل العديد من الناس عن أسباب ضيق الرزق، ولكن قبل الإجابة على هذا السؤال يجب أن نعرف أن يوزع الله عز وجل الأرزاق علي عباده ويحصل كل فرد علي رزقه  بالعدل  قال تعالي : ” وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ” سورة هود الأية رقم 6 .  ومن أكثر الأمور التي يحرص عليها الإنسان هي أن يصبح رزقه وفير والرضا بما قسمه الله له. فقال صلى الله عليه وسلم : ( لو أنَّ ابنَ آدمَ هرب من رزقِه كما يهرُبُ من الموتِ ، لأدركه رزقُه كما يُدرِكُه الموتُ) صححه الألباني في ” السلسلة الصحيحة ” (952 ) .

يوجد العديد من الأسباب التي تقلل بركة الرزق وأهما إرتكاب المعاصي والذنوب وإليك مجموعة من أسباب ضيق الرزق :

قطع الرحم :

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ) . روى البخاري (2067) ومسلم (2557)

وبذلك، صله الرحم وبر الوالدين من أهم أسباب سعة الرزق  .

طلب الرزق بالمعاصي :                            

قد يقوم البعض بتعجيل طلب الرزق بإستحلال ما حرمه الله وذلك بسبب ضعف الإيمان في قلبه . إذا كنت تطلب سعة الرزق فأنت يجب أن تلتزم بالعمل الصالح والطاعات والرضا بما يكتبه الله لك مع الإجتهاد بالعمل والطاعات .

قال تعالى : ” مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ”

عدم التأدب في طلب الرزق من الله تعالي :

هناك العديد من الأمور التي ذكرها الفقهاء حول عدم التأدب في طلب الرزق ومنها سوء الأدب في الدعاء او رفع الصوت أثناء الدعاء في الصلاة .

عَنْ أَبِي مُوسَى ، قال:كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَكُنَّا إِذَا عَلَوْنَا كَبَّرْنَا . فَقال : أربعوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا ، تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا ، قَرِيبًا.أخرجه أحمد 4/394 والبخاري 4/69 .

الزنا :

الزنا اثم كبير وأحد أسباب ضيق الرزق وذلك وفقاً لما ذكر في القرأن والسنة النبوية .

قال تعالي : ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32) الإسراء ﴾

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:

(( في الزنا ست خصال، ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة، أما اللواتي في الدنيا فيذهب ببهاء لوجه، ويورث الفقر، وينقص العمر، وأما اللاتي في الآخرة فيورث السخط وسوء الحساب والخلود في النار ))

عدم إخراج الزكاء :

من الأمور المانعة للرزق عدم إخراج الزكاء قال تعالي  ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ (65)  سورة الأنعام﴾

الغش في الميزان :

عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: أقبل علينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: (يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم) رواه ابن ماجه في سننه.)

نهي النبي صلي الله عليه وسلم من الغش والتلاعب في الميزان لأنه يؤدي إلي العديد من العقوبات ومنها ضيق الرزق  ومنع سقوط المطر ويسلط الله عليهم الحاكم الظالم .

عدم التوكل علي الله :

حسن التوكل علي الله عند قضاء المصالح المختلفة والإيمان القوي بأن الله هو الرازق والمانع والمعطي  أحد الأمور الهامة التي تؤدي إلي سعة الرزق . لذلك عند مخالفة هذا تعاني من ضيق الرزق .

عن عمر بن الخطاب رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ ، تَغْدُو خِمَاصًا ، وَتَرُوحُ بِطَانًا ) رواه الترمذي (2344) ، وابن ماجه (4164) ، وصححه الألباني في ” صحيح الترمذي “.

قلة الإستغفار :من أحد أسباب ضيق الرزق هي قلة الإستغفار . لأن الإستغفار من أهم مفاتيح سعة الرزق .

تاخر الرزق في العمل

عندما يتأخر رزق الطعام والشراب والوظيفة والتجارة يأتي مكانه رزقٌ آخر
وهو الثواب والحسنات والأجر .أليس الإنسان يؤجر على كل مصيبة ؟!إذاً تأخر رزق الدنيا يفتح الله أبواب رزق الحسنات وهو رزق الآخرة الذيهو أفضل بالطبع .
يقول الله تعالى : { وللآخرة خيرٌ لك من الأولى } سورة الضحى .الذكي هو الذي يعرف ما هو الرزق العادي وما هو الرزق الحقيقي !!كثير من الناس لو سألته ما هي أرزاق الله التي أعطاك إياها ؟أول شيء سيخطر بباله هو الطعام , الشراب , الأولاد , الوظيفة , وربما
المنزل أو الصحة …
لا .. يوجد رزق أفضل من هذا وهو الرزق الدائم ؛ لأن الرزق الذي يدوم
أعظم من الرزق الذي لا يدوم !
رزق الحسنات رزقٌ دائم , ورزق المال رزقٌ مؤقت ..
صلاتك تعتبر رزق , والأذكار التي تقولها في الصباح والمساء أو بعد الفريضة
يعتبر رزق ..
عندما تكون نائماً ثم تستيقظ فجأةً لوحدك وبدون أن يرن المنبّه فتقوم وتصلي
ركعتين بالليل فهذا رزق ..
أو حتى عندما تستيقظ لصلاة الفجر ولا تفوتك , هذا رزقٌ أيضاً ؛ لأن بعض
الناس لا يستيقظون ..
عندما تمُرُّ على فتنة ويعطيك الله صبراً على أن تغُضَّ بصرك إلى أن تنصرف
هذه الفتنة عنك فهذا رزق ..
أيضاً عندما كنت في المنزل وطلب منك أبوك أن تُحضر له كوباً من الماء
فهذا رزق ؛ لأنك لو كنت خارج المنزل لفاتتك هذه الفرصة , ربما يأخذ هذا الرزق أخوك أو أختك
لكن حصولك على بر والدك ولو بشربة ماء … رزق ..ألا يحصل أحياناً أنك تكون سرحاناً في الصلاة ثم فجأة وكأنّك استيقظت
فتبدأ تُركِّز وتخشع في الصلاة هذا الاستيقاظ في الصلاة رزقٌ من الله ..هذا هو الرزق الحقيقي .. الرزق الذي يدوم إلى يوم القيامة , فتراهُ في صحيفتك .

اسباب الرزق الكثير

أخبرنا الله -سبحانه وتعالى- أنّ طاعته سبب في جلب الرّزق وتوسِعته، ومن أمثلة ذلك ما يأتي:

  •  التّقوى: هي الامتثال لأوامر الله -تعالى- واجتناب نواهيه، لقوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون) أي لو أنّ أهل القُرى تركوا ما نهاهم الله عنه وحرّمه، واتّبعوا رضوانه، لفُتِحت عليهم بركات السّماء وهي المطر، وبركات الأرض وهي النّبات والثّمار والأنعام، ولأمّنهم في ديارهم، ولكنّهم كذّبوا وجَحدوا فأخذهم الله بالقحط والجفاف بما كسبت أيديهم.
  • الاستغفار والتّوبة الصّادقة إلى الله: وذلك لقوله تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)،ويكون الاستغفار بالتضرُّع إلى الله وسؤاله المغفرة، مع النيّة الصّادقة في ذلك.
  • الشُّكر على النِّعم: لقوله تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيد)  والشُّكر هو الاعتراف بنعم الله الكثيرة، وتعظيمه، وتدريب النّفس على الشّكر الدّائم في السرّاء والضرّاء، وفي هذه الآية وعدٌ من الله عزّ وجلّ بزيادة النِّعم للشّاكرين، وهذه النّعم إمّا أن تكون روحانيّةً أو جسمانيّةً.
  •  الزواج: لقوله تعالى: (وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيم) وقيل: الغِنى القناعة، وقيل: اجتماع رزق الزّوجين، فغالباً ما يُنفق غير المُتزوّج أمواله ويصرفها دون رُشد، وعندما يتزوّج يُبارك الله له في أمواله، ويرزقه رُشداً وحكمةً في صرفه لأمواله.
  • صِلة الرَّحم: عَنْ أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: (مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ، أَوْ يُنْسَأَ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ)،ومعنى زيادة العمر وبسط الرّزق هنا أنّ الله عزّ وجلّ يُبارك في عمر الإنسان ورزقه، ويزيدهما.
  • الإنفاق في سبيل الله: وذلك لقوله تعالى: (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِين)، حيث يُبيّن الله -تبارك وتعالى- أنّ الإنفاق في سبيله وابتغاء مرضاته لا يُنقص المال، بل يزيده ويُضاعفه أضعافاً كثيرةً.
  • الدُّعاء، وتعلُّق القلب بالله: عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِيمَا رَوَى عَنِ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أَنَّهُ قَالَ: (يَا عِبَادِي، إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فَلَا تَظَالَمُوا. يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ. يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ. يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ)،فيجب طلب الرّزق من الله بالدّعاء بالهداية إلى الصّراط المستقيم، وإصلاح القلب،والاستِزادة من العِلم والمعرفة، ودعاء الله بالرّزق الحلال من طعامٍ ولباسٍ ومسكنٍ.

الذنوب التي تحبس الرزق

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ الْكَابُلِيَّ يَقُولُ:

سَمِعْتُ زَيْنَ الْعَابِدِينَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السلام يَقُولُ‏: ” وَ الذُّنُوبُ الَّتِي تَدْفَعُ الْقِسَمَ:

  1. إِظْهَارُ الِافْتِقَارِ.
  2. وَ النَّوْمُ عَنِ الْعَتَمَةِ.
  3. وَ عَنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ .
  4. وَ اسْتِحْقَارُ النِّعَمِ.
  5. وَ شَكْوَى الْمَعْبُودِ عَزَّ وَ جَلَّ”

و رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنهُ قَالَ : ” ــ الذُّنُوبُ ــ الَّتِي تَحْبِسُ الرِّزْقَ الزِّنَا “.

علاج ضيق الرزق بالقران

يمكن توسعة الرزق بطرق مختلفة، وأهمها ما يلي:

الاستغفار والتوبة: إنَّ الشخص الذي يتوب ويرجع لله عز وجل يُبارك الله في رزقه ويُصلح حاله، وكلما زاد الاستغفار زاد الله الرزق، لذا يُنصح بالإكثار من الاستغفار.

الإنفاق في وجوه الخير: الشخص الذي يُيسر على مسعر يُيسّر الله له في الدنيا والآخرة، والذي يُفرج كربة المكروب يُفرج الله كربته في الدنيا والآخرة، لذا فإنّ رحمة الناس تكسب الإنسان الرحمة من الله عز وجل، إذ يرحم الله عباده الرحماء، وعامةً لا يمر يوم على الإنسان إلا ويُطلب التصدق فيه حتى لو بنسبة قليلة من الأشياء، إذ يُبارك الله للإنسان في رزقه ويدفع عنه البلاء والمصائب.

صلة الأرحام: تعود صلة الرحم على الإنسان بفائدتين، إذ تكمن الأولى في توسعة الرزق والثانية في إطالة عمر الإنسان، ومن أراد تحقيق الميزتين عليه الحرص على صلة الرحم.

تقوى الله عز وجل: إذا أراد الإنسان العز في الدين والدنيا والبركة في الرزق والوقت والعمل، يجب عليه أن يتّقي الله عز وجل، لأنَّ هذا الأمر من أعظم الأشياء التي تعود على الإنسان بالخير وتدفع عنه المكروه، والتقوى لا تكون وفقًا لشكل معين من ناحية الملابس والحركات، وإنما هي تطبيق لأوامر الله عز وجل وترك الأشياء المحرمة، وليس الولي الذي يطير في الهواء، ولا الذي يمشي على وجه الماء، وإنما الذي يجد الإنسان عنده الحلال والحرام، ومن تقوى الله عز وجل اتباع جميع الأسباب التي شرعها تعالى وترك التسول والتواكل.

الهجرة في سبيل الله: يُقصد بالهجرة في سبيل الله عز وجل أن يبتعد المسلم عن المعاصي والفسق ويذهب لمكان يستطيع تحقيق الأمن فيه على الدين والعبادة، أي إنه يبتعد عن أماكن الفجور والفسق ويطلب من الله سعة الرزق. الحج والعمرة: يظن بعض الناس أنَّ المال ينقص بالحج أو العمرة، لكن الحقيقة غير ذلك تمامًا لأنَّ الله يُبارك في مال المعتمر أو الحاج.

التوكل على الله: يُقصد بالتوكل على الله هو الأخذ بالأسباب جميعها، واليقين الكلي بأنَّ رزقه سيصل إليه بغض النظر عن الأحداث التي يمر بها المؤمن، وهو عكس التواكل كليًّا الذي يعني أن يتكاسل الإنسان عن طلب الرزق بحجة أنَّ الله كتب الأرزاق جميعها.

السابق
طريقة عمل الكبسة السعودية
التالي
فوائد و أضرار شبكة الانترنت

اترك تعليقاً