اضرار

اضرار استنشاق كلور التنظيف

اضرار استنشاق كلور التنظيف

من المعروف ان معظم انواع الحساسية، تظهر أعراضها بمجرد التعرض للمواد التي تثيرها، إلا أن حساسية الكلور، والتي تعد أكثر انواع الحساسية غموضا ، تظهر أعراضها بعد مدة قصيرة من التعرض للكلور سواء عن طريق شمه او ملامسته. فسائل الكلور يستخدم كمادةٍ مطهرةٍ ومبيضةٍ بشكلٍ فعالٍ في طيفٍ واسعٍ من المنظفات المنزلية، سواءً كانت سائلةً أم جافةً، كما يستخدم أيضًا في أجهزة تنقية المياه والمسابح.

اضرار الافراط فى التعقيم باستخدام الكلور المركز:

  1. استنشاق الكلور يسبب تهيج شديد فى الشعب الهوائية .
  2. ضيق شديد فى التنفس.
  3. صوت صفير فى الجهاز التنفسى نتيجة الاختناق.
  4. صعوية شديدة فى التنفس مع السعال المستمر.
  5. التهاب وتورم فى الحنجرة.
  6. تهيج والتهاب شديد فى العين.
  7. التهاب وتهيج البشرة ، وتهيج الجلد والإصابة بالإكزيما وتشقق الجلد.
  8. نتيجة الاختناق الشديد قد تتعرض لفقدان الوعى.

لذلك يجب قبل استخدام الكلور اتباع بعض نصائح الوقاية وابرزها

  • يجب أن تخففى الكلور بالمياه ،بمقدرا كوب كلور أمام عشر أكواب من المياه.
  • قبل أن تستخدمى الكلور عليكى بارتداء القفازات المطاطية والكمامة.
  • استخدمى الكلور فى الاماكن التى يوجد بها تهوية حتى لا تتعرضى للاختناق.
  • ابتعدى عن خلط الكلور بأى مواد منظفة أخرى، فقد ينتج عنه مواد سامة.

حساسية الكلور

يمكن أن يؤثر الكلور على صحتك بطرقٍ عديدةٍ، وذلك في الواقع يعتمد على كيفية تعرضك له، ويعتمد ظهور الأعراض على كمية الكلور التي استنشقتها؛ فكلما زادت الكمية كلما ظهرت الأعراض بسرعةٍ وبشدّةٍ أكبر، وكلما كان لها تأثيراتٌ جانبيةٌ أكثر. كما أن كبار السن، والمدخنين، والأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة، مثل الربو، وذات الرئة، هم الأكثر عرضةً لأضرار استنشاق الكلور وظهور التأثيرات المميتة له.

يتفاعل الكلور مع الأنسجة البيولوجية وينتج عنه رد فعلٍ مباشر يسبب تهيج وموت الخلايا عن طريق تفسخ البروتين، فعند ملامسة الكلور للأنسجة الرطبة، مثل الغشاء المخاطي للأنف والعينين والحنجرة والرئتين يتفاعل مع الماء داخل هذه الأنسجة، وينتج عن ذلك التفاعل تشكل حمضين هما الهيدروكلوريك والهيبوكلوروكس، اللذان يتسببان في تلف وتآكل المسالك الهوائية والجهاز العصبي والدماغ.

يكون هذا التفاعل أكثر حدة في الأنسجة الحساسة، مثل الجهاز التنفسي والعينين، وأقل شدة في الأنسجة الأكثر مقاومةً، مثل الجهاز الهضمي الذي يكون مُهيّأ لتحمّل انخفاض درجة الحموضة، والجلد الذي يتمتّع بطبقةٍ كيراتينيةٍ ثخينةٍ تعمل بمثابة العازل من العوامل الخارجية المحيطة والملامسة للجلد.

علاج استنشاق الكلور مع الخل

حذر الدكتور الصيدلي محمد رضوان، من خلط الكلور مع مواد أخرى، مؤكدًا أنها تؤثر على الصحة بالسلب، ومن هذه المواد:

  • الخل فتفاعل مادة الكلورين مع حمض الخليك ينتج عنه غاز سام يؤثر على الصحة.
  • الكحول ويتفاعل مع غاز الكلورين فتنتج مركبات كيميائية ينتج عنها غاز سام.
  • الفلاش ولأنه يحتوي على كحول مركز فيتفاعل أيضًا مع الكلور.

وأوضح رضوان، أن الغاز الناتج عن تفاعل الكلور مع تلك المواد يتسبب في تهيج الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التنفسي فيؤثر على القدرة على التنفس، ويتسبب في التعرض للحساسية وازدياد حدة السعال، والعطس، وقد يصل الأمر للاختناق، فضلا عن أنه قد يؤدي إلى منع وصول الاكسجين إلى المخ فيهدد بالدوخة وعدم الاتزان، وقد يصل الأمر إلى الإغماء.

لذا نصح بتخفيف الكلور بالماء فقط وذلك بنسبة 1 : 10، لتجنب التعرض لمخاطر صحية من الغاز الناتج عنه، مؤكدًا أنه أفضل وسيلة لتعقيم الأسطح وتطهيرها على الإطلاق.

وأشار إلى إمكانية الاستفادة من الخل أيضًا في تعقيم وتطهير الأسطح، ولكن كتعزيز للتنظيف، وليس الاعتماد عليه بشكل أساسي لأن كفاءته تقل عن الكلور، وأشار أيضًا إلى إمكانية الاستفادة من قشور الليمون والبرتقال، يمكن نقعها والاستفادة من الماء الناتج عنها، لتطهير الأسطح.

إزالة رائحة الكلور من الأنف

في حالة استنشاق الشخص لجرعة عالية من الكلور، يجب القيام بهذه النصائح للحفاظ علي صحته وتجنبه من التعرض للأي مشاكل صحية، وهي ابتعاد الشخص عن المكان المتواجد به المنظفات علي الفور وأيضا وضعه في مكان به هواء جيد وخالي من رائحة هذه المنظفات، تغيير الملابس التي تحتوي علي رائحة هذه المنظفات، وبفوطه بها ماء فقط قم بتنظيف أجزاء الجسم المختلفة أو وضعه تحت الماء الجاري حتي يتخلص من أي رواسب خاصة بهذه المنظفات، ثم عليه ارتداء ملابس أخري نظيفة.

ثم يجب علي الشخص تجنب تناول بعض الأطعمة ومنها البيض والماء بالملح، وفي حالة ظهور تورم في الجسم أو الفم أو اللثة أو عدم القدرة علي بلع الطعام، أو القيء بكثرة وخاصة إذا صاحبه الدم، يجب التوجه لأقرب مستشفى.

علاج الكحة الناتجة عن استنشاق الكلور

يكمن العلاج الإسعافي الرئيسي لاستدراك حالات استنشاق الكلور في إزالة الكلور من الجسم في أقرب وقتٍ ممكن وتوفير رعاية طبية داعمة، بالإضافة إلى ذلك توجد جملةٌ من التدابير الاحترازية الإضافية التي يجب القيام بها، تتضمّن:

  • الابتعاد عن المنطقة التي تم إطلاق الكلور فيها والانتقال بسرعةٍ إلى منطقةٍ يتوفر فيها الهواء النقي، ويفضل الانتقال إلى أعلى أرض ممكنة، لأن الكلور أثقل من الهواء ويستقر في المناطق المنخفضة.
  • في حال التعرض لغاز الكلور بتراكيزَ عاليةٍ جدًا اخلع ملابسك بسرعةٍ واغسل جسمك بالكامل بالماء والصابون، يجب قطع أي ملابس كما يجب سحبها من الجسم بدلًا من سحبها على الرأس، وذلك لتجنّب أي ضيق تنفسٍ إضافي، ثم أغلق الملابس في كيسٍ بلاستيكيٍّ وأغلق الكيس البلاستيكي الأول في كيسٍ بلاستيكيٍّ ثان. ستساعد إزالة الملابس وختمها بهذه الطريقة على حمايتك وحماية الآخرين من المواد الكيميائية المتبقية التي قد تكون عالقةً على ملابسك.
  • إذا كانت عينيك تحترق أو كانت الرؤية مشوشةً، اغسل عينيك على الفور بالماء العادي لمدة 15 دقيقةً على الأقل، ويفضل 30 دقيقةً.
  • حين الوصول لأقرب نقطة إسعافية، سيعمل الأطباء على وضع أنبوب تنفسٍ في مجرى الهواء (إجراء عملية تنبيب للرغامى) في حال كنت تواجه صعوبةً في التنفس. قد يستخدم الأطباء أداةً خاصةً لمشاهدة حلقك (أنبوب تنظير)، وتحديد ما إذا كان لديك حروق خطيرة في الشعب الهوائية أو الرئتين.

رائحة الكلور في المنزل

يمكن التخلص من رائحة الكلور من اليدين، باتباع إحدى الطرق الآتية:

  • الماء والصابون: تُغسل اليدين بالماء والصابون بالطريقة المعتادة، ثمّ تُجفف.
  • بخار الماء: يُغلى لتر من الماء، ثمّ يتم توجيه اليدين أعلى القدر مع تحريكهما باستمرار ليمتص البخار رائحة الكلور، مع الحرص على ترك مسافة آمان كافية.
  • عصير الليمون: تفرك اليدين بمقدار عصير حبة من الليمون، وتركه لمدّة دقيقة، ثمّ شطفها بالماء البارد، وتُفيد هذه الطريقة عندما تكون رائحة الكلور خفيفة، وإذا كانت قوية يفضل ترك العصير لبضع دقائق.
  • صودا الخبز: ترطب اليدين بالماء، ثمّ يُرش عليها مقدار من صودا الخبز، ثمّ تفرك سوياً، وتُترك لمدّة دقيقة، ثمّ تُشطف، وتُجفف وتُغسل بالماء والصابون،[٥]كما يُمكن فرك اليدين الجافة باستعمال صودا الخبز دون الحاجة لترطيبها.
  • ملعقة من الفولاذ المقاوم للصدأ : تفرك اليدين بملعقة فولاذ مُقاومة للصدأ تحت الماء البارد الجاري، ثم تُغسل اليدين بالماء والصابون.
  • الطماطم: تعتبر الطماطم من المواد الحمضية التي تساعد على التخلص من الروائح المختلفة كالكلور، ويمكن استعمالها من خلال فرك اليدين باستعمال الطماطم أو معجون الطماطم.
  • الحليب: يمكن فرك اليدين باستعمال الحليب؛ للتخلص من الرائحة.
  • معجون الأسنان: تفرك اليدين بمعجون الأسنان الذي يحتوي بين مكوناته على النعناع.
  • عصير البرتقال: تُغمر اليدين بمقدار من عصير البرتقال مع فركهما جيداً لمدّة دقيقة كاملة، ثم غسلهما بالماء البارد، وفي حال لا زالت الرائحة متواجدة، يتم نقع اليدين بمحول يتكون من كوب من عصير البرتقال كوب من الماء لمدّة 2-3 دقائق.
  • القهوة: تُفرك اليدين باستعمال القهوة لمدّة دقيقة، ثمّ تُغسل اليدين بالماء.
  • الخلّ الأبيض: يستعمل الخل الأبيض لإزالة رائحة الكلور عن اليدين من خلال التواجد في مكان جيد التهوية، ثمّ غسل اليدين بالخل الأبيض، لحين التخلص من آثار الكلور ورائحته، ثمّ غسل اليدين بالماء الفاتر.
  • الأزهار والأعشاب العطرية: يُمكن التخلص من رائحة الكلور من اليدين باستعمال الأزهار والأعشاب العطرية التي يُمكن إيجادها في الحديقة المنزلية، أو يمكن الحصول عليها من المتاجر الخاصة لبيع الأعشاب، حيثُ تحتوي الأعشاب أو الأزهار على زيوت طبيعية تُساهم في القضاء على رائحة الكلور بسهولة ويسر، وذلك من خلال فرك بتلاتها أو أوراقها بين اليدين والأصابع جيداً، ومن الخيارات الملائمة لذلك الورود، أو نبتة إبرة الراعي، أو اللافندر، أو إكليل الجبل، أو النعناع.
  • الزيوت العطرية الطبيعية: تُستخدم الزيوت العطرية الأساسية للتخلص من رائحة الكلور من اليدين من خلال اتباع التعليمات المرفقة معها حول طريقة استعمالها، وفي الغالب يتم مزج قطرة من الزيت العطري المختار مع 28.41 ملليلتر من أي نوع من الزيوت النباتية، ومن أنواع الزيوت العطرية زيت الليمون أو زيت النعناع، أو زيت اللافندر، أو زيت المردقوش، أو زيت البابونج، أو زيت الأوكالبتوس، أما الزيوت الناقلة أو النباتية تشمل زيت اللوز الحلو، أو زيت بذور القنب، أو زيت جوز الهند، أو زيت الزيتون، أو زيت عباد الشمس، وذلك .
  • مستحضرات اليدين: يُمكن التخلص من رائحة الكلور من اليدين باستعمال مُستحضرات العناية باليدين التي تحتوي بين مركباتها على مكونات طبيعية تحمي البشرة من الجفاف، وتقيها من الروائح الكريهة بما فيها رائحة الكلور، ومن الخيارات الملائمة استعمال مستحضرات الزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند، أو زيت اللوز، أو زيت الزيتون، أو يمكن استعمال الغسولات الطبيعية مثل غسول هلام الصبار، أو غسول زيت شجرة الشاي، أو يمكن استعمال صابون البشرة الذي يحتوي على مكونات حمضية طبيعية، ويمكن العثور على أي من هذه المستحضرات بحسب الرغبة والتكلفة في العديد من المتاجر، ويتم استعمالها بوضع مقدار قليل منها على اليدين دون المبالغة في الكمية، وفي حال استخدام الصابون يتم صُنع رغوة منه مع الماء الساخن؛ لتحفيز إزالة رائحة الكلور من اليدين.
السابق
استعمالات مفيدة لـ ” فيتامين نيوروبيون “
التالي
اضرار التصوير النووي

اترك تعليقاً