اضرار عدم غسل الايدى يومياً

غسل اليدين

إنَّ غسل اليدين من أهمّ الأمور التّي يجب أن يقوم بها الصغار والكبار في العمر على حدٍّ سواء؛ فالشخص يتعرّضُ للجراثيم والأوساخ في كُل حركة يقومُ بها؛ فانتشار الأمراض والأوبئة يُحتّم على الشخص الحرص والاهتمام بالنّظافة الشخصيّة بشكلٍ أكبر حتّى يُحافظ على نفسه من المشاكل الصحيّة المُختلفة والأمراض، لذلِكَ يجب التعرُف على أهميّة غسل اليدين لزيادة التوعية بينَ النّاس.

أنواع غسل اليدين

خلال النهار، نكون على اتصال بالناس وكذلك الأسطح والاغراض المختلفة دون الانتباه لذلك، الأمر الذي يجعلنا نكتسب العديد من أنواع البكتيريا القادمة للعيش في أيدينا.

إن وصول الجراثيم لأجزاء أخرى من الجسم، مثل الفم واللسان والعينين والأنف والأعضاء التناسلية أمر سهل جداً، وهكذا تنتقل هذه البكتيريا إلى داخل الجسم دون بذل اي جهد.

ورغم أنه من المستحيل الحفاظ على نظافة اليدين طوال النهار، إلا أنه بإمكاننا الحد من انتقال الجراثيم والفيروسات والأحياء الضارة عن طريق غسل اليدين.

ينصح بغسل اليدين قبل تنفيذ الخطوات التالية:

• اعداد الطعام.
• علاج الجروح، وضع الضمادات وتناول الأدوية.
• إدخال أو إزالة العدسات اللاصقة.
• ارتداء الملابس الداخلية

كما وينصح بغسل اليدين بعد تنفيذ الخطوات التالية:

• اعداد الطعام، والتعامل مع اللحوم أو الدجاج.
• استخدام المرحاض.
• تغيير حفاضات الطفل.
• لمس ألعاب الحيوانات الأليفة أو افرازات الحيوانات الأليفة.
• مسح الأنف أو العطس.
• معالجة جروحك أو جروح اشخاص اخرين.
• التعامل مع المواد الخطرة ومواد التنظيف أو المواد الكيميائية.
• انتعال أو خلع الأحذية.
• ينصح بغسل اليدين في كل مرة تلاحظ فيها وجود أوساخ عليها وخاصة تحت الأظافر.

اضرار عدم غسل الايدى يومياً

• الأسطح التي نعتاد على ملامستها بأيدينا على مدار اليوم، مثل مقابض الأبواب، من المحتمل أن تكون ملوثة بالفيروسات والجراثيم والبكتيريا، وفي حالة عدم الاهتمام بغسل اليدين بالماء والصابون، قد تزداد فرص انتقال هذه الكائنات الدقيقة إلى أفراد الأسرة والأصدقاء عند التعامل معهم، ما يعرضهم للإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية.
• تقريب اليدين الملوثة بالفيروسات والبكتيريا والجراثيم من الفم والأنف، قد يتسبب في نقل هذه الكائنات الدقيقة داخل الجسم، مما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض المختلفة، ولا سيما أمراض الجهاز التنفسي.
• قد يتسبب تناول الوجبات دون الاهتمام بغسل الأيدي في الإصابة بالأمراض المعوية، ولعل أبرزها الإسهال، وهذا ما أكدته إحدى الدراسات، مشيرةً إلى أن غسل اليدين بالماء والصابون من شأنه أن يحمي 4 من كل 10 حالات من الإصابة بالإسهال.
• ثبت أن عدم غسل اليدين قد يعرض العين لخطر الإصابة ببعض الأمراض، ولعل أبرزها التراخوما، وهي عدوى بكتيرية، وتعتبر السبب الرئيسي وراء العمى في العالم.
• المكورات العنقودية، نوع من البكتيريا، تزداد فرص الإصابة بها عند عدم الاهتمام بغسل اليدين، وتتسبب هذه البكتيريا في الإصابة بالالتهابات الجلدية، وقد يمتد تأثيرها لتؤدي إلى الإصابة الإنتان الدموي، أو كما يُعرف باسم “تسمم الدم”، في حالة وصول هذه البكتيريا مجرى الدم.

أضرار عدم غسل اليدين بعد الحمام

وجدت دراسة جديدة أن عدم غسل اليدين بعد الخروج من المرحاض يعرض الشخص لخطر الإصابة ببكتيريا الإشريكية القولونية بمعدل أعلى من خطر تناول اللحوم غير المطهوة جيدا. ووجد العلماء أن غالبية سلالات البكتيريا المقاومة للعقاقير تنتشر بين البشر، وليس من خلال تناول الدجاج أو اللحم البقري.

هل يجب غسل اليدين بالصابون بعد التبول

إذا لم يبق على اليد شيء من أثر النجاسة لونها أو ريحها بعد الاستنجاء اعتبرت طاهرة، لكن يستحب غسلها بعده بالصابون ونحوه ليزول الاستقذار عنها.

الأكل بدون غسل اليدين

تزيد فرص الإصابة بالفيروسات مع تغير الفصول، وهو أمر يمكن الوقاية منه بالاهتمام بمعايير النظافة المعروفة وفي مقدمتها غسل اليدين بشكل منتظم. ورغم بساطة الأمر، إلا أن الدراسات تشير إلى عدم التزام معظم الناس بالقواعد السليمة لغسل اليدين والتي تساعد في قتل البكتيريا والفيروسات الناقلة للأمراض.

وبالرغم من أن جملة “اغسل يديك قبل الأكل” كانت ملازمة لطفولة معظم الناس، إلا أن البعض، لاسيما الرجال ينسى هذا الأمر مع التقدم في العمر. ولرصد الاختلافات بين الرجال والنساء فيما يتعلق بالالتزام بغسل اليدين، أظهرت دراسة قامت بها كلية لندن للصحة والطب الاستوائي شملت 250 ألف شخص من مستخدمي المراحيض العامة أن أقل من ثلث الرجال فقط يهتمون بغسل اليدين بالماء والصابون بعد دخول المرحاض، في حين بلغت النسبة بين النساء حوالي 64 في المائة.

ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن ما يصل إلى 80 في المائة من جميع الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الإنسان تنتقل عن طريق الأيدي. ويمكن تقليل نسبة الإصابة بالإسهال والنزلات المعوية والإنفلونزا بشكل كبير عن طريق الحرص على غسل اليدين بشكل مستمر وسليم، وفقاً لتقرير نشره موقع “هايل براكسيس” الألماني.

أضرار غسل اليدين كثيرا

إن كثرة غسل اليدين ورغوة الصابون، يسببان التهاب الجلد، واحمراره وتشققه، وهذا الالتهاب يصيب بكثرة العاملين فى المجال الطبى بنسبة تصل إلى 20% لكثرة غسل الأيدى، حتى لا تنتقل العدوى من مريض لآخر، فالصابون يزيل الزيوت الطبيعية الموجودة بالبشرة، لاحتوائه على مواد كيماوية، كما يؤثر على البشرة الحساسة بشكل أكبر، وفى حال تعرضك لجفاف الجلد أو التهابه سيكون من الصعب التعافى من هذا الأمر.

وللصابون أضرار أخرى على الجلد فهو يدمر السيراميد الموجود بالبشرة، وهو مركب دهنى هام فى البشرة ويسبب ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة.

ولتجنب أضرار الصابون بقدر المستطاع يمكنكِ أن تقومى بترطيب البشرة باستخدام الكريمات المرطبة أو استخدام نوع من الصابون المرطب للبشرة، مع المواظبة على استخدامه لضمان الحفاظ على بشرة رطبة، وكذلك المواظبة على الماسكات الطبيعية المرطبة لليدين والوجه.