مصطلحات طبية

السمنة الوراثية

السمنة الوراثية عند الأطفال

تُعد السمنة في الطفولة حالة طبية خطيرة يصاب بها الأطفال والمراهقون. الأطفال البدناء هم الذين فوق الوزن الطبيعي بالنسبة لسنهم وطولهم.

سمنة الطفولة مقلقة خصوصًا لأن الأرطال الزائدة تضع الأطفال عادة على بداية طريق المشاكل الصحية والتي كانت تعتبر فيما سبق مشاكل بالغين — السكري، ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول. العديد من الأطفال البدناء يصبحون بالغين بدناء وخاصة إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما بدينًا. كما يمكن أن تؤدي البدانة في الطفولة إلى عدم تقدير الذات والإحباط.

تنجم معظم حالات سمنة ألأطفال عن سمنة أولية ألتي تعتبر نتاجًا لمؤثرات وراثية وبيئية. يؤثر العامل الوراثي بشكل كبير على كمية ألدهنيات في الجسم، على طريقة ألأكل وحرق السعرات الحرارية. بالإضافة، تم تحديد خلل في جينات تسبب سمنة (خلل في جين “الليبتين” – Leptin، مستقبل الليبتين، مستقبل الملانوكورتين – Melanocortin).

مضاعفات السمنة

  • مرض القلب: السمنة عامل خطر رئيسي للإصابة  بأمراض القلب التي يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية أو السكتة الدماغية.
  • الإصابة بالسرطان: تزيد السمنة من فرص الإصابة بالسرطان بنسبة 50٪، وتكون النساء أكثر عرضة لخطر الإصابة.
  •  الاكتئاب:تسبب السمنة مشاكل عاطفية مثل انخفاض الثقة بالنفس قد تتطور إلى الاكتئاب الإكلينيكي على المدى الطويل.

  • ارتفاع ضغط الدم: يشكل ارتفاع ضغط الدم السبب الرئيسى للوفاة والإصابة بأمراض القلب.
  • ارتفاع مستويات الكولسترول: واحدة من الأسباب الرئيسية للسمنة تناول الكثير من الدهون المشبعة التي تزيد الكولسترول الذى يرتبط ارتباطا وثيقا بالنوبات القلبية.

تعريف السمنة

هي زيادة شحم الجسم التي تسبب أضراراً هامة بالصحة، وتحدث السمنة عندما يزداد حجم وعدد الخلايا الشحمية في الجسم. يمتلك الشخص ذو الحجم الطبيعي حوالي 30-35 مليار خلية شحمية، وعندما يكسب الشخص وزناً فإن تلك الخلايا الشحمية تزداد في الحجم أولاً ثم في العدد، وبالعكس فعندما يبدأ الشخص بفقدان الوزن فإن حجم الخلايا الشحمية يتناقص ولكن عددها يبقى نفسه بشكل عام. وهذا ما يمثل جزءاً من السبب الذي يجعل إنقاص الوزن أمراً صعباً حالما يكسب الشخص مقداراً هاماً من الوزن، ولكن حسب دراسة نشرت عام 1998 فإنه يمكن تخريب الخلايا الشحمية بواسطة أدوية معينة، كما يمكن أن يحدث تناقص في عدد الخلايا الشحمية إذا تمت المحافظة على إنقاص الوزن لفترة طويلة من الزمن.

بحث عن السمنة

إن السمنة هي واحدة من الحالات الطبية الأكثر شيوعًا في المجتمع الغربي اليوم، وأكثرها صعوبة من ناحية علاج السمنة والتصدي لها. لم يتم، نسبيًّا، تحقيق سوى تقدم ضئيل في علاج السمنة (باستثناء تغيير نمط الحياة)، ولكن تم جمع العديد من المعلومات بخصوص العواقب الطبية لحالة السمنة.

أسباب وعوامل خطر السمنة
لقد كانت السمنة حتى وقت قريب مرتبطة بنمط حياة كسول (يعتمد على الجلوس) واستهلاك زائد للسعرات الحرارية بشكل متواصل. ولكن اليوم، معروف بأن اسباب السمنة هذه مهمة، ولكن هناك أيضًا عوامل وراثية مختلفة تلعب دورًا في حدوث السمنة.

مضاعفات السمنة

ترتبط السمنة بارتفاع معدلات الوفيات والمرض.

يوجد هناك عدد كبير من الأمراض التي تكون أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة، ارتفاع ضغط الدم، داء السكري من النوع 2، ارتفاع مستوى الدهنيات في الدم، مرض في الشرايين التاجية، وأمراض المفاصل التَّنَكُّسِيَّة والاضطرابات النفسية – الاجتماعية.

علاج السمنة المفرطة

يمكن اتباع تقنيات مختلفة من الأنظمة الغذائية، التي تؤدي لفِقدان الوزن والأنسجة الدهنية الزائدة. وقد أظهرت الدراسات أن 20 % فقط من المرضى، قادرين على علاج  وإزالة 6 كغم من وزنهم، والحفاظ على الوزن الجديد لمدة عامين.

التعليمات الغذائية للمصابين، لعلاج السمنة مشابهة للأشخاص العاديين:

  •  الإكثار من تناول المواد الغذائية غير المصنعة التي تُعطى في النظام الغذائي.
  •  الحد من استهلاك الدهون، السكر والكحول.
  •   تناول الأطعمة الغنية بالألياف.

لم تكن هناك، بحسب الأبحاث، أفضلية كبيرة وصحية لطريقه علاج السمنة على طريقه اخرى.

غير أن هناك أهمية كبيرة لتثقيف المرضى لعلاج السمنة، بخصوص كيفية التخطيط مبكرًا لقائمة الطعام اليومية، وتسجيل وجبات الطعام التي تم تناولها، فالتثقيف السلوكي في علاج السمنة هو عبارة عن حجر الأساس في الطريق لإنقاص الوزن بطريقة صحيحة.

إن ممارسة التمارين الرياضية ضرورية للمحافظة على فقدان الوزن وعلاج السمنة للمدى الطويل. يسبب النشاط الجسماني زيادة في استهلاك السُّعُرات الحرارية في الجسم.

ومن المهم أن نشير ونؤكد، أن ممارسة الرياضة لوحدها تؤدي إلى إنقاص قليل في الوزن. أما الميزة الرئيسية لممارسة الرياضة، فهي أنها تساعد في الحفاظ على نقصان الوزن مع مرور الوقت. يوصى اليوم، بممارسة النشاط البدني المعتدل – المجهد لمدة ساعة في اليوم.

علاج السمنة الدوائي

تمت الموافقة على عدد قليل جدًّا من الأدوية لعلاج السمنة التي بحاجة لوصفة طبية، والتي يوصى بها لتخفيف الوزن. يوصى بتناول الأدوية كجزء من البرنامج العلاجي الشامل، وليس كوسيلة وحيدة لتخفيف الوزن وعلاج السمنة.

إن الأدوية التي تعطى اليوم هي ردكتيل (Silbutramine) الذي أظهرت الدراسات أنه يؤدي لخسارة 5 كغم خلال 6-12 شهرًا، ودواء (Orlistat)، الذي يؤدي لخسارة 4 كغم خلال 6-12 شهرًا.

يجدر التنويه إلى أنه توجد للأدوية آثارٌ جانبية كثيرة: قد يسبب الردكتيل جفاف الفم، الإمساك، الدوخة، الأرق، وقد يسبب الأورليستات الإسهال وحدوث اضطرابات مختلفة في الجهاز الهضمي.

العلاج الجراحي

إن الأشخاص الذين يعانون من السمنة، ويكون مؤشر كتلة الجسم لديهم أكثر من 40، يستطيعون أن يخضعوا لعمليات جراحية مختلفة في المعدة (تقصير البالون، الخ) الذي يؤدي إلى فِقدان الوزن.

لكن الانخفاض في الوزن والذي يقدر بحوالي 50 % من وزن المريض الأولي، ترافقه آثار جانبية خطيرة ومضاعفات للعملية الجراحية مثل: عدوى في الصِّفاق، الحجارة في المسالك الصفراوية، واضطرابات غذائية خطيرة، مع نقص الفيتامينات المختلفة. كما تظهر الأبحاث أن ما يقارب 40 % من المرضى، سيعانون من مضاعفات العملية الجراحية.

الخلاصة:

لقد أصبحت ظاهرة السمنة أكثر شيوعًا وبشكل متزايد. تنطوي هذه الظاهرة على العديد من الإصابات، في نوعية الحياة ومتوسط عمر الشخص الذي يعاني من السمنة. توجد اليوم، العديد من طرق علاج السمنة وانقاص الوزن، المبدأ الأساسي الذي تستند إليه هذه الأساليب، هو اتباع نمط حياة صحي، يشمل ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. يمكن في الحالات القصوى، الاستعانة بالأدوية أو إجراء عملية جراحية، ولكن يُنْصَح بعدم الوصول لوضع يلزم القيام بهذه الإجراءات لعلاج السمنة.

السمنة المرضية

تعتبر السمنة المرضية (Morbid obesity) اليوم المسبب الثاني للوفيات، من حيث الاهمية، بعد التدخين. وتشير التقديرات الى انه في الولايات المتحدة وحدها، فقط، هنالك اكثر من 300,000 حالة وفاة في السنة بسبب مرض السمنة المرضية ومضاعفاتها. وتبين تقارير معاهد الصحة الوطنية الامريكية (NIH) ان السمنة الزائدة بلغت من الاتساع ما يمكن ان تعتبر معه وباء، يعتمد تعريف السمنة المرضية (السمنة الزائدة)، من الناحية الطبية، على مقياس “منسب كتلة الجسم” (Index Mass Body – BMI). يتم احتساب هذا المنسب حسب المعادلة الحسابية التالية: وزن الشخص (بالكيلوغرامات)، مقسوم على تربيع طوله (بالامتار). اذا كان BMI اعلى من 25 فهذا يعتبر سمنة زائدة. واذا كان BMI 35 وما فوق فهذا يعتبر سمنة مرضية، بينما اذا كان BMI 50 وما فوق فهذا يعتبر سمنة مرضية متطرفة، نظرا لوجود امراض مصاحبة لها، مثل امراض قلب، المفاصل والرئتين.

قابلية السمنة

تُوجَد العديد من العوامل المُسبِّبة للإصابة بالسُّمنة، وزيادة الوزن، ومن أهمّ هذه المُسبّبات ما يلي:

  1. الوراثة: ترتبط السُّمنة بالعوامل الوراثيّة؛ حيث يزيد احتمال إصابة الطفل بالسُّمنة إذا كان والِدَاه مُصابَين بها، إلّا أنّ ذلك يعتمد على عوامل أخرى، مثل طبيعة الغذاء؛ حيث وُجِد أنّ مُعدَّلات السُّمنة في المُدن غير الصناعيّة قد زادت بعد البَدء باتّباع النظام الغذائيّ الغربيّ، بالرغم من عدم تغيُّر الجينات، إلّا أنّ العوامل البيئيّة هي التي تغيّرت، ومن جهةٍ أخرى، فإنّ الدراسات أشارت إلى أنّ الجينات لها تأثير في القابليّة لزيادة الوزن.
  2. الأطعمة المُصنَّعة: تحتوي الأطعمة المُصنَّعة على مُكوّنات مُكرَّرة (بالإنجليزيّة: Refined ingredients)، وموادّ مُضافة (بالإنجليزيّة: Additives)؛ حيث تُصنَّع هذه الأطعمة بالتركيز على جَعلها لذيذة، ورخيصة الثمن، وذات فترة صلاحيّة طويلة؛ لجَذب المُستهلك، ويُؤدّي ذلك إلى الإفراط في تناول الطعام، ومن جهةٍ أخرى، فإنّ مُصنِّعي هذه الأطعمة قد يستخدمون طُرُقاً عديدة لزيادة نسبة المبيعات.
  3. إدمان الطعام: تُحفِّز العديد من الأطعمة المُصنَّعة عالية الدهون، والسكّريات نظام المُكافأة في الدماغ (بالإنجليزيّة: Reward centers)، ويمكن أن تُسبّب هذه الأطعمة الإدمان لدى الأشخاص الذين لديهم القابليّة لذلك، حيث يفقد المُصاب السيطرة على سلوكه الغذائيّ.
  4. الإنسولين: يلعب هرمون الإنسولين دوراً مُهمّاً في تنظيم مخازن الطاقة في الجسم؛ حيث يحثّ الخلايا الدهنيّة في الجسم على تخزين الدهون، والاحتفاظ بالدهون الموجودة فيها مُسبَقاً، ومن الجدير بالذكر أنّ اتّباع النظام الغذائيّ الغربيّ قد يزيد من مُقاومة الإنسولين (بالإنجليزيّة: Insulin resistance) في الجسم لدى الأشخاص المُصابين بالسُّمنة، ممّا يُؤدّي إلى تخزين الطاقة داخل الخلايا الدُهنيّة بدلاً من توفيرها لاستخدامها في الجسم، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ ارتفاع نسبة الإنسولين قد يكون من الأسباب التي تُؤدّي إلى السُّمنة، ومن جهةٍ أخرى، فإنّه يمكن تقليل مستويات الإنسولين عن طريق الامتناع عن تناول السكّريات البسيطة، والكربوهيدرات المُكرَّرة، وزيادة تناول الألياف الغذائيّة.
  5. بعض الأدوية: تُسبّب العديد من أنواع الأدوية زيادةً في الوزن، ومن هذه الأدوية مُضادّات الاكتئاب (بالإنجليزيّة: Antidepressant)، وأدوية السكّري، ومُضادّات الذهان (بالإنجليزيّة: Antipsychotics)، حيث تُغيّر هذه الأدوية من وظائف الجسم، والدماغ، وذلك عن طريق زيادة الشهيّة، أو تقليل مُعدَّل الأَيض.
  6. مُقاومة اللبتين: يُنتَج هرمون اللبتين بوساطة الخلايا الدهنيّة، وتزيد مستوياته في الدم مع زيادة كتلة الدهون في الجسم؛ ولذلك تكون مستويات اللبتين عالية عند المُصابين بالسُّمنة، ويمكن القول إنّ ارتفاع اللبتين عند الأشخاص الأصحّاء يرتبط بانخفاض الشهيّة لديهم، إلّا أنّه لا يعمل بالطريقة نفسها عند المُصابين بالسُّمنة، حيث لا يستطيع في هذه الحالة تجاوز الحاجز الدمويّ الدماغيّ (بالإنجليزيّة: Blood-brain barrier)، وتُسمَّى هذه الحالة بمُقاومة اللبتين (بالإنجليزيّة: Leptin Resistance)، وهي من العوامل المُسبِّبة للسُّمنة.
  7. السكّر: يمكن أن يكون استخدام السكّر أحد أسوأ جوانب النظام الغذائيّ الحديث؛ حيث يُؤدّي استهلاكه الزائد إلى تغيير في الهرمونات، والكيمياء الحيويّة في الجسم، كما يرتبط استهلاكه بزيادة الوزن، ويتكوّن السكّر المُضاف من الجلوكوز، والفركتوز، ويمكن الحصول على الجلوكوز من مصادر غذائيّة أخرى، كالنشويّات، إلّا أنّ معظم الكمّيات المُستهلَكة من الفركتوز يكون مصدرها السكّر، ويمكن أن يُؤدّي تناول كمّيات زائدة من الفركتوز إلى الإصابة بمُقاومة الإنسولين، وزيادة مستوياته في الجسم، كما أنّه لا يُعزّز الشعور بالشَّبَع مثل الجلوكوز، وبسبب هذه العوامل، فإنّ السكّر المُضاف قد يساهم في زيادة تخزين الطاقة، ممّا يُؤدّي إلى السُّمنة.
  8. نقص النشاط البدنيّ: يتّبع مُعظم الناس في الوقت الحالي نمط الحياة الخالي من النشاط (بالإنجليزيّة: Sedentary lifestyle)؛ وذلك بسبب استخدام الأجهزة، ووسائل النَّقل الحديثة، وقد تُؤدّي قلّة الحركة إلى تقليل كميّة السعرات الحراريّة التي يحرقها الجسم، كما أشارت الدراسات إلى أنّ النشاط البدنيّ له تأثيرٌ إيجابيٌّ في تنظيم مستويات الإنسولين؛ حيث إنّ عدم استقرار مستوياته قد يرتبط بزيادة الوزن.

مكافحة السمنة

  • النظام الغذائي المتزن: فالغذاء المتزن يعني أن نتناول الطعام في الفترات المسموح بها بعيداً عن الأوقات التي يجب أن نتوقف بها عن تناول الطعام، كما أنه يعني أن نأكل بالتوازن بعيداً عن الشراهة والأكل العشوائي الذي يضر أكثر من النفع. التوقف عن الطعام الليلي وكما تحدثنا في مواضيع مشابهة أن الطعام الليلي هو أكثر المسببات للإصابة بالوزن الزائد أو ما يعرف بالسمنة، ومن الممكن التدرج في هذا الأمر فيصبح بالنسبة إلينا عادة من عادات الطعام التي لا يمكن التخلي عنها، ومن هنا لا بد من التوصل إلى طريقة حقيقية للإقلاع عما يسمى بالطعام الليلي المشبع بالمواد الغذائية التي تتراكم في الجسم على هيئة دهون ومواد أخرى مضرة بصحة الإنسان، وقد تؤدي الزيادة فيها إلى الوفاة على الفور.
  • رياضة لمدة نصف ساعة يومياً: فرياضة لمدة نصف ساعة فقط كفيلة بأن تخفف من الوزن المطلوب، وأن نخسر من الوزن الزائد ما قيمته 350 جرام يوميا، وهذه كمية ليست قليلة مقارنة بأننا من الممكن أن نزيد من الرياضة أو الأعمال المنزلية لنصل إلى خسارة قرابة النصف كيلو يوميا، وهذا شيء عظيم، خاصة لمن له القدرة الكبيرة على ممارسة التمارين والبقاء طوال اليوم في حالة حركة مستمرة.
  • الاكثار من تناول الفاكهة والخضروات: فتناول الأطعمة الطبيعية التي لا دخل للإنسان في تكوينها تعمل بشكلٍ أساسي على تحسين الصحة الإنسانية بشكلٍ كامل، كما أنها تساعد في الحد من الشراهة أو ما يعرف بالنفس المفتوحة على الطعام، فهي تساعد في سد الشهية، والتقليل من حاجة الجسم للطعام؛ لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الماء وما يعرف بالألياف التي تزيد من رغبة الإنسان في الحركة بعيداً عن الرغبة المستمرة في تناول الطعام، وهذا ما نريده في حياتنا تماما، وتتلخص الحاجة إلى أننا يجب أن نعرف أن الخضار والفواكه بديلاً مهما عن الأطعمة الزيتية أو الدهنية وغيرها.
  • الابتعاد عن النشويات والدهون: وهذه من أكثر الأمور والأطعمة المضرة بالإنسان، وتكاد تعتبر عدو الإنسان اللدود، الذي يتربص به من أجل إكسابه الوزن الزائد، وفي ذلك فإن هذا الأمر يجب أن يجري بالكيفية التي تناسبنا، فلا ننقطع عنها مرة واحدة، لأننا سنجد أنفسنا نعود إليها من جديد، ولكن الأولى أن نقوم بالانقطاع عن هذه الأطعمة بشكل متدرج بما يحقق لنا الفرصة الحقيقية للانقطاع المستمر عنها، والاستمرار على ذلك بدون أن يكون هناك أي مضاعفات قد تصيب الجسم بالمرض أو أي خلل آخر، وهذا ما تريده تماما، وعليه يكون من الضروري التوقف عن هذه الأطعمة خاصة في فترة الليل؛ لأنها من أخطر الأوقات لتناول الطعام خاصة المشبع بالدهون.
السابق
بحث عن أهمية العائلات
التالي
شروط طلاق الزوجة

اترك تعليقاً