أمراض

الفتق السري

الفتق السري

ما هو الفتق السري عند الكبار

الفتق السري هو فتحة صغيرة في جدار البطن حول منطقة السرة. وهي تكون في معظم الأحيان صغيرة الحجم حيث يخرج عبرها كمية صغيرة من الشحم (النسيج الدهني). ولكنها في بعض الأحيان قد تصبح كبيرة مما يؤدي إلى خروج الأعضاء البطنية عبرها مثل الأمعاء.

اعراض اختناق الفتق السري

  • الألم الحاد الذي يأتي فجأة. ويمكن أن تزداد حدة الألم على مدى فترة قصيرة.
  • وجود دم في البراز.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • سواد أو احمرار الجلد في منطقة الفتق.
  • الشعور بالإعياء.
  • الحمى.
  • عدم القدرة على التخلص من غازات البطن.
  • الالتهاب حول منطقة الفتق.

اعراض الفتق السري عند الاطفال

يُحدِث الفتقُ(يخلق) انتفاخا طفيفا، أو نتوءا لينا بالقرب من السرة. ويتراوح قُطر النتوء، عادة، بين سنتيمتر واحد وخمسة سنتيمترات.

ومن الممكن مشاهدة الفتاق السري عند الرضع أثناء البكاء أو بذل مجهود، فقط. وقد يختفي النتوء عندما يهدأ الطفل، أو عندما يستلقي على ظهره.

ولا يسبب الفتق ألما عند الأطفال، عادة. أما الفتق السري الذي يظهر لدى البالغين فقد يسبب شعورا بعدم الارتياح في البطن.

علاج الفتق السري بدون جراحة

يمكن علاج الفتق بدون جراحة في الحالات التي تكون خالية من الأعراض المزعجة، وينطوي المسار المعتدل للعلاج حينها على المراقبة والانتظار، حيث يمكن دفع الفتق الأربي إلى البطن مرة أخرى، ولا يقوم بذلك الإجراء سوى الطبيب المختص، ولكن قد يكون الانتظار في حالات الفتق الفخذي محفوفاً بالمخاطر، حيث يمكن أن يحدث خنق للأمعاء في 40% من الحالات، لذلك قد تكون الجراحة خياراً مناسباً. وفي حالات الفتق عند الأطفال، غالباً ما يحاول الطبيب تطبيق الضغط اليدوي لإصلاح الفتق قبل التفكير في الجراحة، وبالنسبة للفتق السري، يتم إصلاح معظم حالات الفتق لديهم من تلقاء نفسها في عمر سنة أو سنتين، أو يقوم الطبيب بدفع الفتق بنفسه.

الفتق السري والحمل

حين يظهر فتق السرة لأول مرة أثناء الحمل فهو لا يحتاج عادة لأي إجراءات خاصة، وفي كثير من الحالات لا يؤدي فتق السرة عند الحامل إلى أي مشاكل، وتكون الولادة الطبيعية أو القيصرية ممكنة كما عند السيدة الطبيعية. قد ينكمش الفتق ويصبح صغيراً جداً بعد الولادة، وإذا استمرت الأعراض أو بقي حجمه كبيراً فيمكن إجراء العملية بعد الولادة. كما يمكن إصلاحه أثناء العملية القيصرية. حين يؤدي الفتق السري إلى آلام شديدة أثناء الحمل أو يتعرض لحدوث المضاعفات فهنا قد يكون من الضروري إجراء العملية حتى أثناء الحمل.

كثير من النساء لديهن فتاق في السرة ويرغبن بالحمل. إذا كان الفتق صغيراً ولا يؤدي إلى أعراض فلا مشكلة من الحمل حتى بوجود الفتق، ولا يوجود تعارض بين وجود الفتق والحمل. ويمكن في هذه الحالة تأجيل إجراء العملية حتى الانتهاء من جميع الولادات. أما إذا كان الفتق كبيراً أو يؤدي إلى أعراض مزعجة فيتوجب في هذه الحالة إجراء العملية قبل الحمل، لأن الفتق عند الحامل قد يؤدي إلى مشاكل في هذه الحالات. وفي حال إجراء العملية ينصح بالانتظار لمدة سنة كاملة بعد العملية قبل الحمل مجدداً، وذلك للسماح للأنسجة بالشفاء بشكل جيد والوقاية من تكرر الفتق مرة أخرى، والذي يبقى دائماً احتمالاً وارداً.

الفتق السري للجنين

لا قلق من ذلك الفتق في الحبل السري مطلقا، وكثيرا ما يولد الأطفال ولديهم ذلك الفتق، نتيجة عدم التحام عضلات البطن التحاماً كاملا ًعند منطقة السرة، ولا شيء في ذلك، وننصح الأمهات بعدم إجراء أي جراحات لذلك الفتق؛ لأنه يلتئم ذاتيا بعد مرور عام إلى عامين دون تدخل طبي، وإذا لم يلتئم ذلك الفتق قبل موعد دخول الحضانة بعد الثالثة فيمكن إجراء عملية ترقيع لذلك الفتق، وكان في السابق يوصف حزام يوجد به قطعة بلاستيكية صلبة للضغط على السرة وقت بكاء الطفل، ولكن اتضح أنها لا تجدي نفعا؛ ولذلك لم يعد يوصفها أحد، ولا يؤدي ذلك الفتق إلى أي تشوهات مطلقا، وليس له علاقة بالأعضاء الداخلية للجنين فلا قلق -إن شاء الله-.

والولادة حسب مقتضيات الحال، ولا يمكن تحديد نوع الولادة سواء طبيعية أو قيصرية؛ لأن الأمر يتعلق بالحالة الصحية لك وللجنين قبل موعد الولادة، ولكن في حال استقرار الأمور طبيا بالنسبة لك وللجنين؛ فإن الولادة الطبيعية أفضل، ولكن يفضل أن تكون تحت إشراف طبي في أحد المستشفيات، وليس في المنزل، وفتق السرة لا يحدد نوع الولادة، وليس له تأثير على الجنين.

الفتق السري بعد الولاده

هو أمر شائع عند الأطفال ما بعد الولادة ويظهر أكثر عندما يبكي الطفل بسبب ضغط البكاء فيجعل الفتق يزيد. ولا يتم التعامل مع المشكلة بالجراحة فورًا إذ عادة ما ينغلق الفتاق من تلقاء نفسه إلا إذا استمر لما بعد الثالثة أو الرابعة من العمر. وقد يطلب الطبيب إجراء جراحة قبلها إن وجد الأمر مناسبًا.

علاج الفتق السري عند الأطفال

 

يؤكد الملاح والدسوقي أن الفتق السري لا يحتاج للعلاج فهو يشفى تلقائيا في أغلب الحالات قبل أن يتم الطفل سن عامين، أما الفتق الإربي يتطلب التدخل الجراحي الفوري حتى إذا كان الطفل لا يزال في عمر يوم لتجنب المضاعفات التي يمكن أن تحدث في حال تأخر العلاج، ويشدد الملاح على ضرورة عمل سونار على الفتق قبل الجراحة في الإناث تحديدا.

السابق
كل ما يهمك عن الغده الدرقيه
التالي
فتق الخصية

اترك تعليقاً