السرطان

الفرق بين الورم الخبيث والحميد

الفرق بين الورم الحميد والخبيث في الثدي

ربما تكوني قد لاحظتِ أثناء إجراء الفحص المنزلي الذاتي للثدي وجود كتلة صلبة بداخله. و على الرغم من أن وجود هذه الكتل يكون شعور مفزع, إلا أنه ليس كل أورام الثدي هي أورام خبيثة, فهناك نوعان من أورام الثدي و هما:

الورم الحميد في الثدي:

أعراض ورم الثدي الحميد:

  • وجود كتلة صلبة في الثدي، وفي العادة تكون الكتلة غير مؤلمة، وثابتة.
  • خروج بعض الإفرازات من حلمة الثدي، وقد تكون الإفرازات متختلطة بالدم، أو إفرازات باللون الأصفر.
  • تغيّر في لون الحلمة، وتشققها، أو بروزها، وانقلابها أو انكماشها، وتغير لون جلد الثدي.
  • تغير في الشكل الخارجي للثدي، وجلد الثدي، وتكرمشه، وتقشرة.
  • تضخم في العقد الليمفاويّة تحت الإبط. الشعور بآلام موضعيّة، ووخزات متفرقة في الثدي، وفي حالة الأورام الخبيثة، لا يكون الورم مصحوباً بالألم.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بنوبات تعرّق فجائية ” الهبّات الساخنة “.
  • الإصابة بالأرق، واختلال نظام النوم.
  • الإصابة بعدة مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك، أو الإسهال، أو الشعور بالغثيان، والتقيؤ.
  • صعوبة التنفس والشعور بالاختناق.

الورم الخبيث في الثدي:

أعراض ورم الثدي الخبيث:

  • تكوّن كتلة أو سماكة في الثدي التي يمكن تحسسها باليد، وغالباً ما تكون الكتلة غير مؤلمة.
  • اختلاف في حجم أوشكل أحد الثديين مقارنة مع الثدي الآخر.
  • زيادة سماكة بشرة الثدي أو تجعدها، وقد تشبه البشرة قشرة البرتقالة.
  • افراز من الحلمة غير الحليب، وقد يكون الافراز ممزوجاً بالدم .
  • انقلاب الحلمة إلى الداخل بحيث لا يمكن سحبها إلى الخارج.
  • تقشر حلمة الثدي.

و للتفرقة بينهما فعادة ما يطلب الطبيب المختص أخذ عينة من هذا الورم و تحليله لمعرفة ما إذا كان هذا الورم حميداً أم خبيثاً.

هل يتحول الورم الحميد إلى خبيث

يمكن لبعض الأورام الحميدة أن تتحول إلى خبيثة كبعض أورام القولون والغدد الليمفاوية وعنق الرحم والثدي, و لكن أورام الثدي إذا تم تشخيصها على أنها حميدة وفقًا للعينة الباثولوجية فلا تتحول إلى ورم خبيث.

و هناك بعض أنواع الأورام التي يتم تشخيصها على أنها غالبا حميدة، أي لا تثبت الفحوصات أنها حميدة بنسبة ١٠٠% بل يكون هناك احتمال لتحولها لورم خبيث. و من الضروري أخذ عينة من الورم لفحصه جيداً لمعرفة نوعه.

و يختلف علاج الورم الحميد عن الورم الخبيث, حيث أن الورم الحميد إذا تم استئصاله بطريقة صحيحة قد لا يحتاج المريض إلى علاج آخر حينها, بعكس الورم الخبيث الذي يحتاج إلى العلاج الكيماوي و الإشعاعي لعلاجه.

الفرق بين الورم والكيس

الورم أو الكيس كلاهما يسببان ظهور كتلة في الجسم سواء قريبة من سطح الجلد أو عميقة داخل الأنسجة، ولا يمكن التفريق بينهما إلا بواسطة الطبيب عن طريق الفحص الجسدي، وإجراء الفحوصات والأشعة التشخيصية، وسحب العينات لفحصها وتحديد سببها.

الكيس

يُعتبر الكيس جيب مغلق له غشاء واضح مختلف عن الأنسجة المحيطة به، ويحتوي هواءً، وسائلًا أو مادة شبه صلبة. ويصيب الكيس أي شخص في أي عمر وأي مكان في الجسم؛ كالأنسجة اللينة، والعظام، والجلد، أو الأعضاء. ومعظم الأكياس لا تحتاج إلى علاج وتختفي من تلقاء نفسها إلا إذا كانت مؤلمة حينها يجب علاجها بواسطة الجراحة؛ لإزالتها، أو مجرد تصريف محتواها باستخدام القسطرة أو الإبرة وينتج عن العديد من الأسباب؛ مثل:

  • الإصابة بالأورام
  • الاضرابات الوراثية
  • العدوى
  • حدوث خلل في الخلايا
  • الأمراض الالتهابية المزمنة
  • تهيج بصيلة الشعر، وانسداد قنوات الجسم مما يسبب تراكم السوائل، وعدوى طفيلية، وخللًا أثناء تطور الجنين، أو إصابة أدت إلى ضرر في الأوعية الدموية.

و يجب العلم أن معظم الأكياس حميدة لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم إلا إذا تكوّن الكيس داخل ورم سرطاني ليكون حينها سرطانيًا. و يتم الكشف عن الكيس عن طريق الآشعة التشخيصية مثل :

  • الآشعة السينية
  • الموجات فوق الصوتية
  • الأشعة المقطعية وغيرها.

و من أشهر أنواع الأكياس التي تظهر في الجسم:

  •  تكيسات الثدي
  • تكيسات الكبد
  • تكيسات الكلى
  • الكيسة الشعرية
  • تكيسات المبيض
  • تكيسات البشرة.

الورم

يكون الورم عبارة عن نمو مستمر و سريع و غير طبيعي للخلايا رغم عدم حاجة الجسم إليها، مما يسبب تكوين كتلة في أي جزء من الجسم. وينتج الورم من:

  • خلل في جهاز مناعة الجسم
  • العديد من العوامل الأخرى التي تحفز تكونيه مثل:
  1. التدخين
  2. شرب الكحول
  3. التعرض للمواد الكيميائية و للسموم
  4. التعرض لآشعة الشمس المبالغ فيه و في أوقات شدتها
  5. السمنة المفرطة
  6. الإصابة بالفيروسات
  7. التعرض للإشعاع، وغيرها.

و تنقسم الأورام إلى الورم الحميد و الورم الخبيث. و من المعروف أن الورم الحميد لا ينتشر إلى أية أنسجة أخرى وغالبًا يكون غير ضار إلا إذا سبّب ضغطًا على أعضاء الجسم، والأوعية الدموية، والأوعية اللمفاوية، أو الأعصاب، أو إذا كان الورم مفرزًا لهرمونات حينها يسبب اضطراب وظائف الجسم ويتطلب التدخل الطبي للتخلص منه.

و النوع الآخر هو الورم الخبيث ( السرطان ) ويتميز بقدرته على الانتقال والانتشار عبر الأوعية الدموية واللمفاوية ليصيب أجزاء أخرى من الجسم، ويسهل تكرر الإصابة به بعد علاجه، لذا هو النوع الأشد خطرًا ويكون مهددًا لحياة المريض ويجب علاجه فور اكتشافه.

ويُكتشف الورم بالأعراض المصاحبة له، والفحوصات والأشعة التشخيصية مثل:

  • الأشعة المقطعية
  • الرنين المغناطيسي
  • سحب خزعة منه لفحصها في المختبر تحت الميكروسكوب لتأكيد الإصابة به، وتحديد نوعه.

الفرق بين الورم والسرطان

أنواع الأورام والفرق فيما بينها.

الأورام الحميدة

  • الأورام الغدية
  • الأورام الليفية
  • الأورام الوعائية
  • الأورام الدهنية

الأورام محتملة التسرطن

  • تقرن الجلد السعفي
  • خلل تنسج عنق الرحم
  • التحول النسيجي الرئوي
  • الطلوان

الأورام الخبيثة

  • الكارسينوما
  • الساركوما
  • سرطانات الخلايا الجنسية
  • بلاستوما

شكل الورم الحميد

وهذه بعض أنواع الأورام الحميدة:

  • الأورام من نوع أدينوما (Adenomas)، وهذه تتكون في الغشاء الرقيق الذي يحيط بالغدد والأعضاء الداخلية، وغالباً ما تصيب الكبد أو القولون.
  • الأورام من نوع ليبوماس (Lipomas)، وهذه تنمو عادة من الخلايا الدهنية، وتعتبر أكثر أنواع الأورام الحميدة انتشاراً، وغالباً ما تظهر في مناطق الظهر أو الذراعين أو الرقبة، وتكون ناعمة الملمس ودائرية وقابلة للحركة تحت الجلد.
  • الأورام من نوع ميوماس (Myomas)، تنمو هذه الأورام من العضلات أو في داخل جدران الأوعية الدموية، كما قد تنمو في المناطق التي تحتوي على عضلات ملساء كما هو الحال داخل الأعضاء مثل الرحم أو المعدة.
  • الأورام الحميدة التي يطلق عليها الشامة، وهذه شائعة بشكل كبير وتظهر على سطح الجلد من الخارج.
  • الأورام من نوع فيبرويدز أو فيبروماس، وهذه قد تنمو في الأنسجة المتواجدة في أي عضو داخل الجسم، وأكثر أماكن نمو هذه الأورام شيوعاً هي الرحم.

الورم الحميد في الرجل

يحدثُ سرطان العظام الحميد عندما تنقسم الخلايا بشكل غير طبيعي وغير مُتحكَّم فيه، فتتشكل كتلة من الأنسجة تسمى ورمًا ويستمر هذا الورم بالنمو حيث أنه يمكن للأنسجة غير الطبيعية أن تحل محل الأنسجة السليمة، وأورام العظام الحميدة تبقى عادةً في مكانها، ومن غير المحتمل أن تكون قاتلةً، إلا أنها لا تزال خلايا غير طبيعية و قد تتطلب العلاج، فيمكن أن تنمو الأورام الحميدة وتضغط على أنسجة العظام الصحية وتتسبب بمشاكل مستقبلية.

و من أعراض سرطان العظام الحميد:

  • آلام العظام ووجود انتفاخ في المنطقة.
  • وجود ألم بالقرب من المنطقة المصابة.
  • ضعف العظام، مما قد يؤدي إلى كسرها.
  • الاصابة بالإعياء وارهاق.
  • فقدان الوزن بشكل مفاجئ.

علاج سرطان العظام الحميد

في حال وجود سرطان العظام الحميد، فقد يتطلب الأمر أو لا يتطلب معالجةً، في بعض الأحيان يراقب الأطباء فقط سرطان العظام الحميد لمعرفة ما إذا كانت هذا الورم يتغير مع مرور الوقت، وهذا يتطلب العودة بشكل دوري للأشعة السينية للمتابعة، فيمكن أن تنمو الأورام العظمية أو تبقى كما هي أو تختفي في النهاية، فالأطفال لديهم احتمال أكبر في أن تختفي أورامهم العظمية الحميدة مع الوقت، ومع ذلك في بعض الحالات يُفَضل إزالة سرطان العظام الحميد جراحيًا، وكما أنه أيضًا من الممكن أن ينتشر سرطان العظام الحميد في بعض الأحيان أو يتحول إلى سرطان خبيث، ويمكن أن تؤدي الأورام العظمية أيضًا إلى الكسور.

السابق
أسباب بكاء الطفل الرضيع المستمر
التالي
كم عدد مرات استحمام الطفل الرضيع

اترك تعليقاً