العناية بالبشرة

المحافظة على الرشاقة والجمال

المحافظة على الرشاقة والجمال

إن الكثير من السيدات تسعى للحصول على جسم رشيق ومتناسق خالٍ من كافة العيوب التي تشوّه منظره، وذلك من خلال اتباع نظام غذائيّ معين، أو حرق الدهون، وهناك العديد من الطرق والوسائل التي تساعد على تحقيق ذلك، وفي هذا المقال سنذكر بعض الطرق للمحافطة على رشاقة الجسم مع الاحتفاظ بجماله أيضاً.

المحافظة على رشاقة الجسم

  • الطّعام الصحّي والمغذّيات: يُعد تناول الطّعام الصحّي بمثابة الاتّجاه الأساسي للمحافظة على الرشاقة، وعادة ما يقوم هذا النّوع من التغذية على التركيز على تناول الخضراوات والفواكه بشكل يومي، وذلك دون الإغفال عن تضمين مستوى جيّد من البروتينات كذلك، إلى جانب ذلك فإنه من الضّروري محاولة الحصول على جرعات من المغذّيات الإضافية كالحديد والزّنك والفيتامينات المُختلفة؛ نظراً لاحتمالية تفويت بعض منها في النّظام الغذائي دون إدراك ذلك، بالإضافة لما سبق فإنه من المهم عدم نسيان الحصول على التّرطيب الكافي للجسم عن طريق شرب الماء حسب الكميّة الموصى بها، أي بما يُعادل 8 أكواب يوميّاً أو أكثر.
  • النّوم الكافي: يُشكّل الحصول على قسط كافٍ من النّوم كل ليلة ضرورة من ضروريّات الحفاظ على الجسم ورشاقته، ولكن لا بُد من إيلاء الاهتمام كذلك بنوعيّة النّوم والحرص كل الحرص على التمتّع بنوم جيّد بحيث يكون خالياً من التقلّب والاستيقاظ المتكرّر لعدّة مرات بالليلة الواحدة، وللتأكد من تطبيق ذلك فإنه بالإمكان الاستعانة بغطاء الأعين وتفقّد مدى الرّاحة الّتي توفرها مرتبة النّوم وتبديلها عند الحاجة، ثُم التمتع بالنّشاط في صباح اليوم التّالي.
  • ممارسة التّمارين الرّياضيّة: تُفيد مُمارسة التّمارين الرياضيّة المُختلفة بشكل فعّال في إبطاء ساعة الجسم البيولوجيّة والتّقليل من علامات الشّيخوخة الظّاهرة عليه، والحفاظ على رشاقته ولياقته، ولا بُد من الانتظام على التّمرين بهدف التقليل من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدّمويّة أو الإجهاد، ويُمكن التّوجه نحو ممارسة تمارين القوّة أو التّمارين عالية الكثافة لتحيق هذا الهدف، وذك إلى جانب عمل تغيير في روتين التّمرين من وقت لآخر.
  • نصائح أخرى:
  1. تضمين الأنشطة البدنيّة خلال اليوم، وذلك عبر التنزّه منفرداً أو مع الأطفال، مع إمكانيّة تضمين بعض القفزات او الركض بالمكان من حين لآخر أثناء ذلك.
  2. القيام بالأعمال المنزليّة فهذا من شأنه الإسهام في حرق الكثير من السّعرات الحراريّة.
  3. تطبيق بعض التّمارين الرّياضيّة أو الرّقص بالمنزل.
  4. تخصيص مدة زمنيّة تتراوح ما بين 15-30 دقيقة يوميّاً للقيام بالمشي أو الجري او حتّى تطبيق تمارين اليوغا.

تمارين للحفاظ على رشاقة الجسم

  • المشي لمسافاتٍ طويلة، مع مراعاة زيادة السرعة تدريجياً.
  • الوقوف على القدمين، وعمل مجموعة من تمارين شدّ وإطالة العضلة؛ وذلك ليتم تحفيزها على كسب نسيجٍ قوي، حتّى نستطيع زيادة الحمل على العضلة بالتدريج، وهذا يجبرها على تحفيز ألياف العضلة الجديدة؛ لمعالجة الجهد الإضافي الواقع على العضلة، ويتمّ تكرار التمرين ست مراتٍ يومياً، ثمّ زيادة عدد المرات بالتدريج.
  • الوقوف على اليدين والركبتين، والنظر للأسفل، مع مراعاة جعل الأكتاف مستقيمةً، ثمّ رفع الركبتين، ومدّ القدمين إلى الأمام، وتكرار التمرين عشرين مرةً يومياً، مع التبديل كلّ مرةٍ على كلّ قدم.
  • الوقوف على الأرض، ومدّ اليدين بشكلٍ مستقيم، مع مستوى الأكتاف، ثمّ التقدم بخطوةٍ إلى الأمام بإحدى القدمين، والنزول إلى أسفل ليصل الجسم إلى الركبتين، بعد ذلك لف الجذع إلى أحد الاتجاهات، والعودة للمنتصف، والتقدّم بخطوةٍ أخرى؛ بحيث يكون الجسم بشكلٍ مستقيم، ويتمّ تكرار التمرين ثلاثين مرةً، فهو يعطي الليونة للعضلات والمفاصل، وبالتالي تحريكها بشكلٍ أسهل وأسرع.
  • الوقوف على الأرض على أطراف الأقدام، وبشكلٍ مستقيم، بحيث تكون القدمان مفتوحتان بمسافةٍ أكبر من مسافة الأكتاف، ثمّ النزول على الركبتين، والوقوف مرّةً أخرى، ليتمّ ارتخاء عضلات ومفاصل الجسم، ويتمّ تكرار التمرين عشرين مرةً يومياً.
  • ممارس تمارين حمل الأثقال، فهذه التمارين تقوي عضلات الجسم وتحافظ على مرونتها.

فوائد الرشاقة

عندما تكون رشيقاً جسدياً، فلا شك في أنك ستتمتع بمظهر أفضل وتشعر أنك أحسن حالاً، ما سيدفعك، بالتأكيد، إلى بذل مجهود إضافي للحفاظ على صحتك. إليك بعض الفوائد التي تجنيها من البقاء ناشطاً جسدياً:

  • يقوي قلبك: القلب عضلة. وعلى غرار العضلات الأخرى يتفاعل مع التمرن، فيزداد قوة وفاعلية. كذلك يمكن لتقوية عضلة القلب أن تساعدك في تفادي مرض القلب، الذي يُعتبر أحد أسباب الموت الرئيسة حول العالم.
  • يقوي الرئتين: يزيد التمرن بكدّ قدرة الرئة وفاعليتها في نقل الهواء من الجسم وإليه. نتيجة لذلك، ترتفع كمية الأوكسجين التي تدخل الجسم وكمية ثاني أكسيد الكربون والفضلات الغازية الأخرى التي تخرج منه.
  • يساعد في إبقاء الشرايين والأوردة سليمة: يساعد التمرن في الحد من كمية الكولسترول السيئ والدهون الضارة في دمك. كذلك يسهم في زيادة مرونة جدران الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم. ولا شك في أن هذا كله يحدّ من خطر إصابتك بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
  • يسهم في خفض معدلات السكّر في الدم: يمنع التمرن السكّر من التراكم في الدم، بتحفيز العضلات على استهلاك كميات أكبر من الغلوكوز من مجرى الدم واستخدامه لإنتاج الطاقة، ما يحدّ من خطر إصابتك بالداء السكري.
  • يساعد في ضبط الوزن: إذا كنت تتبع نمط حياة خاملاً، فلا بد من أنك تستهلك سعرات حرارية تفوق حاجة جسمك. فتتراكم هذه السعرات غير المستخدمة على شكل دهون. ولكن عندما تصبح ناشطاً جسدياً، تحرق مزيداً من السعرات الحرارية، ما يؤدي إلى خسارة الوزن. ولا شك في أن هذه الأخيرة، إن كنت تعاني وزناً زائداً، تعود بالفائدة على قلبك، وقد تحول دون إصابتك بالداء السكري أو تساعدك في ضبطه.
  • يقوي العظام: مع تنامي قوة العضلات عندما تعرّضها لجهد جسدي، تتفاعل العظام أيضاً وتزداد قوةً بدورها. على سبيل المثال، تزيد تمارين رفع الأثقال كثافة العظام، ما يحول دون إصابتك بترقق العظم، حالة يخسر فيها العظم كثافته، يضعف، ويصبح هشاً وكثير المسام.
  • قد يسهم في الوقاية من السرطان: يُعتبر مَن يتمرنون بانتظام أقل عرضة للسرطان. وتشمل أنواع السرطان التي تتأثر بالتمرن القولون، البروستات، الرحم، والثدي.
  • يحسن مستويات الطاقة: يجعلك التمرن بانتظام تشعر بأنك تتمتع بطاقة أكبر، ما يساعدك بدوره على الحفاظ على نشاطك. إنها حلقة متواصلة.
  • يحسن الخير العاطفي: يذكر كثيرون أنهم يشعرون بهدوء أكبر وجهد أقل بعد التمرن. تشير إحدى النظريات إلى أن التمرن يحفز إنتاج إندورفينات بيتا، مادة طبيعية في الجسم تحسّن المزاج.

كيفية المحافظة على الجسم من السمنة

للمحافظة على الجسم من السمنة، عليك باتباع الطرق الصحية التالية:

  1. اتباع نظام غذائي صحي: يعتبر إعتماد نظام غذائي صحي من الخطوات الرئيسية التي تضع حداً لمشكلة البدانة فعادةً ما يكون السبب الرئيسي للبدانة ناتجاً عن استهلاك كميات كبيرة نسبياً من الأطعمة غير الصحية، وللحفاظ على جسم يتمتع بالرشاقة ينصح بوضع واتباع نظام غذائي غني بالمواد الغذائية الرئيسية التي يحتاجها الجسم، والذي يعد خالياً أو فقيراً من المواد التي تسبب زيادة الوزن.
  2. الابتعاد عن الكحول والمشروبات الغازية: تحتوي الكحول وكذلك المشروبات الغازية على نسبة مرتفعة من الدهون ونسبة مرتفعة من السكريات مما يتسبب في زيادة الوزن بشكل سريع، لذلك يجب الامتناع عن هذه المشروبات وإضافة العصير الطبيعي المنخفض السعرات بدلاً منها.
  3. شرب الماء بكثرة: إنّ شرب الماء يعد نصيحةً جيدة بشكل عام، تساعد على الشعور بالإمتلاء مما يخفف من شعور الرغبة في استهلاك المزيد من الطعام، وينصح الأطباء غالباً باستهلاك ما يقارب 6-8 لتر بشكل يومي وذلك من أجل المحافظة على توازن السوائل في الجسم.
  4. تجنب ما يثير الشهية: لعدم زيادة الأمر تعقيداً وصعوبة، حاول قدر الإمكان التواجد داخل المطاعم والأماكن التي توفر الأطعمة الشهية وعليك بمحاولة تجنب تحضير الأطعمة المفضلة لديك إذ أن استهلاكك منه يكون أكبر مما يزيد من كمية استهلاكك للسعرات الحرارية والدهون.

الحفاظ على الجسم

  • التفكير بشكلٍ إيجابي: عندما يستيقظ الشخص في الصباح ومزاجه معكراً ونفسه متشائمة يؤثرهذا على تصرفاته طيلة اليوم، كما أنه يؤثر على صحة جسمه طيلة اليوم ويجعله ضعيفاً ومعرضاً للإصابة بالوهن، لذا على الشخص أن يكون إيجابياً بعض الشيء بطريقةٍ تحمي صحته ولا تعرضها للمتاعب.
  • الحفاظ على النشاط والحيوية: يجب على الشخص الحركة وأخذ قسط من الراحة خاصةً لأولئك الذين يعملون خلف المكاتب ويقضون ساعاتٍ طويلة وهم يجلسون بنفس المكان، فقد أثبتت بعض الدراسات أن الجلوس لفترات طويلة في نفس المكان يزيد خطر التعرض للوفاة، لذا يجب أخذ استراحة كل خمس وأربعين دقيقة، أو ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة التي من شأنها تنشيط الدورة الدموية في الجسم وإدخال الأكسجين للجسم.
  • شرب كمية وفيرة من المياه: تشكل المياه ما يقارب نصف الجسم وهي ضرورية له حيث لا يمكنه القيام بوظائفه بالشكل الصحيح إن لم يحصل على الكمية المناسبة منها، لذا لا بد شرب ما يقارب من 6-8 أكواب من المياه يومياً لسد حاجة الجسم من الماء، إضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بالمياه.
  • أخذ حمام بارد: الحمام البارد ينشط الدورة الدموية للجسم ويقوي جهازه المناعي، كما أنه يحسن المزاج، ويدفع الجسم لإفراز مواد مضادة للأكسدة تعطي الجسم النشاط والحيوية، لذا من المفضل أخذ حمام بارد على أن لا تتجاوز مدته الخمس دقائق لمنح الجسم الحيوية والنشاط.
  • ممارسة الرياضة: الرياضة مهمة للجسم ليحافظ على صحته وتجنبه الكثير من الأمراض، مثل: أمراض القلب، والسمنة، وهشاشة العظام، واليوغا هي واحدة من أهم أنواع الرياضة التي تقوي مناعة الجسم، وتحميه من الميكروبات كما أنها تحسن النفسية، وتعطيها دافعاً للأمام.
  • بناء الصداقات والعلاقات الاجتماعية: أثبتت الدراسات أنّ العلاقات الاجتماعية تزيد مناعة الجسم وتقوي القلب، كما أن هذه الأمراض تزيد بنسبة 50% عند الأشخاص الذين لا يملكون علاقات اجتماعية واسعة، أو علاقاتٍ محدودة.
  • الإكثار من تناول اللبن والثوم: يقلل الثوم الكولسترول الضار في الجسم، كما يزيد مناعته، وحمايته من أمراض القلب، إضافة إلى أنّ اللبن يحتوي على بكتيريا مفيدة تخفض ضغط الدم، وتزيد مناعة الجسم.

طرق المحافظة على الجمال

أولاً: نصائح لجمال بشرتك:

هناك مجموعة من الخطوات المهمة للحفاظ على جمال بشرتك، وفيما يأتي بعضٌ منها:

  1. تناول المشروبات الصحيّة: تعتبر القهوة مشروباً ضرورياً عند الكثير من الناس، خصوصاً في فترة الصباح بعد الاستيقاظ من النوم، ولكننا ننصحكِ بانتقاء بعض المشروبات الصحيّة، التي قد تفيد في جمال بشرتكِ بشكلٍ أفضل، فعلى سبيل المثال يساعد تناول الكلوروفيل في كل صباح، في السماح لبشرتك بالتنفس، ويعمل على زيادة ترطيبها، ويساهم في تفتيح لونها كذلك. كما يساعد أيضاً في التخلص من الانتفاخات؛ وهذا لأنّه يعمل على تحفيز الجهاز الليمفاوي، وهذا ما يساعد أيضاً في التخلص من السيلوليت. ويمكنك تناول الكلوروفيل عن طريق عمل عصير من الخضار الخضراء، والتي تحتوي على قطعٍ من الخضار داخلها، وسوف ترين تحسّناً ملحوظاً في بشرتك خلال بضعة أيامٍ فقط. وبإمكانك أيضاً أن تشتري مكملاً غذائياً من الكلوروفيل من أحد الصيدليات، أو المراكز التي تُعنى بالأطعمة الصحيّة.
  2. تناول الغذاء الصحي: إذا كنتِ ترغبين بأن تولي عنايةً، واهتماماً ببشرتك، فيتوجب عليكِ الاهتمام بغذائك أولاً، ومن المعروف أنّه من طرق العناية بالبشرة هو أن يتم الاحتفاظ بالرطوبة داخلها، وتمتلك بشرتك القدرة على أن تحافظ على رطوبتها بنفسها، ولكنها تحتاج لهذا إلى الحمض الدهني أوميغا-٣ بشكلٍ جيد، لذلك يجب عليكِ أن تركّزي على تناول الأطعمة التي تحتوي على هذا الحمض بكميةٍ كبيرة، ومنها بذور الكتان، والجوز. ويجب عليكِ كذلك أن تنتبهي إلى كمية تناولك من الطعام؛إذ يُنصح بالتقليل من كمية الطعام نفسه، وفي نفس الوقت زيادة المحتوى الجلايسيمي فيه (بالإنجليزية: glycemic index).
  3. استخدام واقي الشمس: تعمل أشعة الشمس فوق البنفسجيّة على إلحاق الضرر ببشرتك، كما أنّها تُساهم بشكلٍ كبير في تسريع ظهور علامات التقدم في السن التي تظهر على وجهك، لذلك فإنّ استخدام واقي الشمس يعتبر خطوةً مهمةً، وضرورية جداً. وتجدر الإشارة إلى أنّ استخدام واقي الشمس ليس محصوراً فقط في فصل الصيف، بل يجب استخدامه في كل يومٍ، وفي كل مرةٍ تخرجينّ بها من منزلك. أمّا بالنسبة لنوع الواقي الأفضل، فإننا ننصحك باختيار نوعٍ تكون قوة حمايته ٣٠ درجة أو أكثر، ولا تنسِ أنّ عليك إعادة استخدامه كل ساعتين.
  4. شرب كمياتٍ كبيرة من الماء: بما أنّ ترطيب الوجه هو أحد أكثر الطرق التي يُنصح بها لجميع أنواع البشرة، إذاً يجب عليكِ استغلال جميع الطّرق المتاحة أمامكِ لتقومي بالحفاظ على ترطيب بشرتك بشكلٍ دائم، ولهذا يتوجب عليكِ عدم إهمال المنتجات التي تساعدك في ترطيب بشرتك، ومن المهم جداً في نفس الوقت أن تبدئي بشرب كمياتٍ كبيرةٍ من الماء بحيث لا تقل عن ثمانية أكوابٍ في كلّ يومٍ؛ لأنّ انخفاض كمية الماء في جسمك هو ما يؤدي إلى ظهور الشحوب في وجهك.
  5. تقشير البشرة: عليكِ أن تعلمي أن هناك الكثير من الخلايا التي تموت على بشرتك في كلّ يومٍ، وتقدر أعدادها بخمسين مليون خليةً، حيث تتراكم هذه الخلايا الميتة على بشرتك، فتصبح نتيجة لذلك شاحبةً وكئيبة. لذلك عليك الانتباه إلى ضرورة القيام بتقشير بشرتك بمعدل مرتين في كل أسبوع، حتى تزيلي تلك الخلايا، وتمنعي تراكمها. مع الحرص على اختيار مقشر من النوع الذي يحتوي على نسبة حموضةٍ طبيعية؛ حتى لا يسبب الجفاف لبشرتك. وتذكّري أنّ تقشير البشرة، لا يقتصر فقط على وجهك، بل يجب عليكِ أن تقومي به لجميع جسمك.
  6. تقليل مدة الاستحمام: قد يؤدي الاستحمام بالماء الساخن بشكلٍ يومي، ولفترةٍ زمنية طويلة إلى إزالة الزيوت الطبيعية التي يفرزها جسمك، لهذا فإنه من الأفضل لكِ أن تتجنبي الاستحمام في كل يومٍ، وأن تقومي بتقليل المدة بحيث تصل إلى ١٠ دقائق فقط، وأن تستخدمي الماء الفاتر، بدلاً من الماء الساخن أثناء استحمامك، ولا تنسِ أن تقومي بتنشيف بشرتك بعد أن تنتهي، وتقومي بترطيبها فوراً.
  7. استخدام مكعبات الثلج: يعمل الثلج على تحفيز تدفق الدم، لذلك فإنّه يُنصح بأن تقومي بتدليك وجهك بمكعباتٍ من الثلج بعد أن تنتهي من الاستحمام، وتضعين مرطباً على وجهك، حتى يزيد ضخ الدم إلى بشرتك بفعل الثلج، وبالتالي يعمل على جعلها مشدودةً.

ثانياً: نصائح لجمال شعرك:

  • إذا رغبتِ في يوم من الأيام أن تقصّي شعرك، فيجب عليكِ الانتباه جيداً إلى اختيار قصة تتناسب مع شكل وجهك، وإذا كنت لا تعرفين الكثير عن هذه الأمور، عندها يجب عليك أن تسألي شخصاً خبيراً بأمور الشعر.
  • أمّا إن أحببت أن تُغيّري لون شعرك، فنحن لا ننصحك أبداً بتجريب الصبغة عليه، بل اتركيه بلونه الطبيعي، ولكن إن كنت مصرّة، فنقول لك حينها أن تحاولي اختيار لون الصبغة الذي يكون قريباً إلى لون شعرك الطبيعي. أما بالنسبة إلى تسريح الشعر، فيجب عليكِ أن تتجنبي الأدوات التي تُستخدم فيها الحرارة التي تعمل على كي شعرك، واستعيني بالطّرق الطبيعية بدلاً منها

ثالثاً: نصائح لجمال روحك:

النظرة الإيجابية: يكمن الجمال الحقيقي في ذاتك أنتِ، عندما تشعرين بأنّك جميلة، سوف يراك جميع الناس كذلك، وإذا نظرتِ إلى نفسكِ بطريقة بائسة، ورأيت أنكِ لستِ جميلة، فسوف يراك الناس كذلك، لهذا كوني سعيدة، وانظري إلى نفسك بعين الرضا، وسترينّ جمالك الحقيقي بطريقةٍ إيجابية، وسيراكِ الناس كما ترين نفسك.

السابق
العلامات المبكرة للإصابة بأزمة قلبية
التالي
الامساك

اترك تعليقاً