خلفاء الدولة الاموية
- معاوية بن أبي سفيان
- يزيد بن معاوية بن أبي سفيان
- معاوية بن يزيد بن ابي سفيان
- مروان بن الحكم
- عبد الملك بن مروان
- الوليد بن عبد الملك
- سليمان بن عبد الملك
- عمر بن عبد العزيز
الدولة الأموية pdf
الدولة الأموية – عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار – المجلد الأول_90960_Foulabook.com_
بحث عن الدولة الاموية مختصر
الدولة الأموية كانت الدولة الأمويّة أوّل دولةٍ إسلاميّة تنتهج مبدأ التّوريث في الحكم، إذ انحدر جميع خلفائها من بني أمية، وقد اعتبرت تلك الحقبة من أزهى حقب التّاريخ الإسلامي، حيث توسّعت الدّولة الإسلاميّة لتمتد من حدود الصّين شرقًا إلى جنوب فرنسا غربًا، فكيف كان تأسيس الدّولة الأمويّة، وما هي أهم الأحداث التي حصلت في الفترة التي حكمت فيها ؟ مراحل الدولة الأموية مرت الدولة الأموية بالعديد من المراحل ومن أهمها ما يلي: التأسيس تأسّست الدّولة الأمويّة على يد الصّحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، حيث كان قبل ذلك واليًا على الشّام منذ العام الثّامن عشر للهجرة، حين أصبح خليفة للمسلمين ليكون بذلك أوّل خليفة من خلفاء الدّولة الأمويّة، واستمر حكم معاوية عشرين سنة ازدرهت فيها الدّولة وتوسّعت، وقد سنّ معاوية ولاية العهد كمبدأ للتعيين من بعده حينما أمر النّاس بمبايعة ابنه يزيد للخلافة قبل عشر سنوات من وفاته وذلك في عام 50 للهجرة. خلافة يزيد بن معاوية تولّى الخليفة الثّاني يزيد الخلافة في سنة 60 للهجرة ولم يدم فيها طويلًا. العصر الذّهبي للدّولة تولى الخلافة من بعد يزيد ابنه معاوية وقد تنازل عنها ليتولّاها والي المدينة مروان بن الحكم، ثمّ من بعده ابنه عبد الملك بن مروان، حيث قام بتثبيت أركان الدّولة من خلال القضاء على أبرز خصومها، وقد برز في عهده اسم الحجّاج بن يوسف الثّقفي كواحد من أقوى رجالات الدّولة وأكثرهم بطشًا وولاء لها. عصر الانحطاط ثمّ الهزيمة تولى بعد عبد الملك ابنه الوليد، ثم أخيه سليمان، ثم الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز، ثم يزيد بن عبد الملك، ثم أخيه هشام، وبعد هشام دخلت الدولة في مرحلة الاضطرابات والضعف، حيث كانت نهايتها سنة 132 للهجرة على يد الثورة العباسية التي هزمت الأمويين في معركة الزاب الشهيرة.
مؤسس الدولة الاموية
- يعود الفضل في تأسيس الدولة الأموية إلى معاوية بن أبي سفيان، والذي يعود بنسبه إلى بني أمية بن عبد شمس.
- كان لبني أمية مكانة عالية ومرموقة في قريش، ومن بين أهم شخصيات بني أمية أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية، الذي كان يُعدّ من كبار رجالات قريش عامة.
- برز معاوية بن أبي سفيان من بين أخوته، وكان صحابياً وواحداً من كتاب الوحي، الذين كانوا يدونون أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام.
خريطة الدولة الاموية
خلفاء الدولة الأموية وأهم أعمالهم
بواسطة: كتّاب وزي وزي – آخر تحديث: ١٠:٢٦ ، ١٩ ديسمبر ٢٠١٩ ذات صلة عدد خلفاء الدولة الأموية من هم الخلفاء الأمويين خلفاء بني أمية في الأندلس أسماء الخلفاء العباسيين محتويات ١ عام الجماعة ٢ الدولة الأموية ٣ فتوحات الدولة الأموية ٤ خلفاء الدولة الأموية وأهم أعمالهم ٥ سقوط الدولة الأموية عام الجماعة يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما أخرجه البخاري: “إنَّ ابْنِي هذا سَيِّدٌ ولَعَلَّ اللَّهَ أنْ يُصْلِحَ به بيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ”،[١] وقد صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو الصادق المصدوق، فبعد الحروب الطاحنة التي خاضها المسلمون بين بعضهم بعضًا -بعد مقتل عثمان إلى استلام الحسن بن علي- ما كان لها أن تنتهي لولا أن كتب الله تعالى الإصلاح على يد الحسن بن علي -عليهما السلام-، فقد تنازل عن الحكم لمعاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنهما- عام 41هـ، وسمّي ذلك العام بعام الجماعة؛ لأنّ المسلمين قد اجتمعت كلمتهم على إمام واحد، وبذلك بدأ عصر الدولة الأموية، وسيتحدث هذا المقال عن خلفاء الدولة الأموية وأهم أعمالهم.[٢] الدولة الأموية قبل الحديث عن خلفاء الدولة الدولة الأموية وأهم أعمالهم لا بدّ من الوقوف على تاريخ الدولة الأموية نفسها، فقد بدأت هذه الدولة -وتسمّى دولة الفتوحات لكثرة ما كان فيها من فتوحات لم تصل إليها خلافة بعدها- مع نزول الحسن بن علي بن أبي طالب -عليهما السلام- عن الحكم لمعاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنهما- لتجتمع كلمة المسلمين من جديد بعد أن تفرّقت، وبدأت الدولة الأموية حكمها عام 41هـ، واستمرّت إلى عام 132هـ حين سقطت على يد أتباع الدولة العباسية، ويعود نسب الأمويّين إلى أميّة بن عبد شمس، وهم من أعرق بطون قريش، وكغيرها من الخلافات الإسلاميّة فقد حدث فيها فتن وخلافات داخليّة وثورات وظلم كبير. ولعلّ أهمّ حادثتين حصلتا فيها هما مقتل الحسين بن علي -عليهما السلام- في خلافة يزيد بن معاوية في معركة كربلاء المشهورة، وأيضًا قصْفُ الكعبة المشرّفة بالمنجنيق على يد الحجاج بن يوسف الثقفي، أو مُبيرُ ثقيف كما في الحديث،[٣] حين حاصر أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير في الحرم المكي وقتله هناك وحمل رأسه إلى دمشق إبّان حكم عبد الملك بن مروان، وكذلك فقد ظهر على العلن فرقتين حاربتا هذه الدولة منذ نشأتها وإلى نهايتها هما الشيعة والخوارج، وستقف الفقرة القادمة مع بيان خلفاء الدولة الأموية وأهمّ أعمالهم.[٤] فتوحات الدولة الأموية قبل الحديث عن خلفاء الدولة الأموية وأهم أعمالهم ينبغي الحديث عن الفتوحات في العصر الأموي، فقد وصلت الفتوحات شرقًا إلى حدود الصين، وغربًا إلى الأندلس، ووصلت الفتوحات إلى حدّ لم يكن يتوقعه المسلمون أنفسهم، فقد غزا المسلمون بلاد سجستان وطخارستان وقوهستان وبخاري وجبال الغور، وعمومًا فقد فتح المسلمون بلاد السند وما وراء النهر ووصلوا إلى تخوم الصين[٥]، أمّا غربًا فقد كانت المهمة أصعب لتركيز خلفاء الدولة الأموية أنظارهم إلى المشرق والفتن التي حدثت فيه، فكانت الفتوحات بين كرّ وفرّ إلى أن نجح المسلمون في توطيد الأمن في كامل أفريقيا عام 82هـ، وبعد أن استلم موسى بن نصير حكم المغرب عمل على نشر الإسلام بين البربر ونجح في مهمته فدان البربر بالإسلام، وبعدها توجهت أنظار المسلمين إلى الأندلس فتمّ الفتح في عهد الوليد بن عبد الملك، وتاليًا حديث عن خلفاء الدولة الأموية وأهم أعمالهم.[٦] خلفاء الدولة الأموية وأهم أعمالهم قبل الحديث عن خلفاء الدولة الأموية وأهم أعمالهم لا بدّ من توضيح مسألة أنّ أيّ خلافة في العالم أو أيّ أسرة تحكم العالم لا بدّ من أن يكون لها عصر قوة وازدهار يتمثّل ببعض القادة العظماء، ثمّ عصر ضعف وانحلال وخروج للدولة عن سيطرة هذا الحكم، وكذلك كانت الدولة الأموية التي عُمِّرَت زهاء قرن من الزّمن، فقد بدأت مع قادة أقوياء، وبلغت المجد في عصر بعضهم، ثم انحطّت بسبب الخلافات والشقاقات الداخلية لتؤول إلى الزوال، وفيما يأتي أسماء خلفاء الدولة الأموية وأهم أعمالهم:[٧] معاوية بن أبي سفيان: جعل مقرّ عاصمة الخلافة دمشق، وقد أرسل السرايا والجيوش لاستكمال مسيرة الفتح، وأرسل ابنه يزيدًا وأبا أيّوب الأنصاريّ إلى أسوار القسطنطينيّة لفتحها اقتداءً بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- الذي بشّر فيه بفتح القسطنطينيّة. يزيد بن معاوية: أرسل الجيوش إلى خراسان وسجستان شرقًا، وإلى شمال إفريقيا غربًا، وفي عهده حدثت معركة كربلاء التي استشهد فيها الحسين بن علي عليهما السلام. معاوية بن يزيد أو معاوية الثاني: كان ورعًا تقيًّا محبًّا للعلم، تنازل عن الخلافة وأمر أهل الحلّ والعقد أن يولّوا من يرونه مناسبًا لهذا الأمر. عبد الله بن الزّبير: يعتقد كثير أنّ الخلافة بعد معاوية الثاني آلت إلى مروان بن الحكم، ولكنّ الذي عليه رأي أكثر أهل العلم إن لم يكن جمهورهم أنّ مروان باغٍ قد خرج على حكم أمير المؤمنين عبد الله بن الزّبير بعد أن دانت له وبايعته أقطار العالم الإسلامي آنذاك، واستمرّ حكم ابن الزّبير -رضي الله عنهما- إلى أن قتله الحجّاج بن يوسف.[٨] عبد الملك بن مروان: لم تصحّ خلافته إلّا بعد مقتل الخليفة الفعليّ عبد الله بن الزّبير -رضي الله عنهما- في مكة،[٨] غزا الهند ووصل إلى مشارف الصين، وأخضع المتمرّدين من الخوارج في عصره، ويُعدّ أوّل من كسا الكعبة الشريفة بالحرير والديباج، وأول من أبطل النقود الفارسية وسكّ النقود الإسلاميّة، وقد ازدهرت في عصره العلوم الشرعية والعمران. الوليد بن عبد الملك: بلغت في عهده الدولة الأموية ذروة ازدهارها، فقد أعاد بناء الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى، وجدّد الجامع الأموي في دمشق، ووبنى المكتبات ودور العلم، وأرسل الجيوش لفتح الأندلس، ودمّر القواعد البحريّة التي بنتها الإمبراطوريّة الرومانيّة. سليمان بن عبد الملك: شدّد الحصار على الرومان في القسطنطينيّة، وقطع عنهم الإمدادات، واهتم. بنشر العلم، وقرّبَ منه عمر بن عبد العزيز. عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: بلغت الأمّة في عهده من الرّخاء ما لم تبلغه في عهد غيره، أعاد سيرة جدّه لأمّه الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فأعاد الأموال التي كانت عند الأسرة الحاكمة إلى بيت مال المسلمين، وهو أوّل من أمر بتدوين سنّة النبي -عليه الصلاة والسلام-، وساد العدل في زمنه حتّى فاض المال ولم يعد في دولته فقيرًا واحدًا يقبل الصدقة.[٩] يزيد بن عبد الملك: ليس في سيرته ما يذكر كثيرًا، ولم تدم خلافته طويلًا. هشام بن عبد الملك: في عهده حدثت معركة بلاط الشهداء التي كان قائدها عبد الرحمن الغافقي. الوليد بن يزيد بن عبد الملك: لم تدم خلافته طويلًا بسبب نشوب الاضطرابات التي أدّت فيما بعد إلى سقوط الدولة الأموية. يزيد بن الوليد: مثل سلفه لم يمكث طويلًا. مروان بن محمد بن مروان بن الحكم: كان آخر خلفاء الدولة الأموية وقد خلعه العباسيون سنة 132هـ، وبذلك يكون قد ذكر خلفاء الدولة الأموية وأهم أعمالهم. سقوط الدولة الأموية بعد معرفة خلفاء الدولة الأموية وأهم أعمالهم يبقى أمر وهو معرفة كيف سقطت هذه الخلافة، فقد اشتدّت الخلافات في نهاية عهد الدولة الأموية ووصلت لدرجة لم يعد ينفع معها ما فعله خلفاء الدولة الأموية وأهم أعمالهم في تثبيت دعائم الحكم، فقد اشتدّ انقسام المسلمين على بعضهم بعضًا بين سنة وشيعة وخوارج وعرب وعجم، إضافة إلى ذلك فإنّ نقمة المسلمين على حكامهم الأمويين من قتل الحسين في كربلاء عادت للظهور مع ظهور الخلفاء الضّعفاء الذين استبدّوا بالشّعب وكثرت المشكلات الاجتماعيّة في عهدهم، كلّ ذلك بالإضافة لبدء تخطيط العباسيين لإقامة دولة لهم على أنقاض هذه الدولة المتهاوية[١٠]، وفي عهد الخليفة الأخير مروان بن محمد حدثت معركة فاصلة في العراق بين جيش الأمويين وجيش العباسيين في منطقة الزاب بين الموصل وإربِل، فكانت النهاية للدولة الاموية، وانتصر فيها جيش العباسيين وفرّ مروان بن محمد إلى مصر واختبأ هناك إلى أن قتل، ودخل جيش العباسيين دمشق فأعمل فيها فسادًا وقتلًا ونهبًا وسفكًا للدّماء، لتطوى بذلك آخر صفحة من عصر دولة الفتوحات، وبذلك يتمّ مقال خلفاء الدولة الأموية وأهم أعمالهم.[١١]
