العناية بالاطفال وحديثي الولادة

انخفاض درجة حرارة الرضيع

انخفاض درجة حرارة الرضيع بعد التطعيم

  • ليكتسب مناعة ضد الأمراض المعدية، يتم تطعيم الطفل باللقاحات والأمصال المختلفة، وهي تحتوي بداخلها على ميكروب ضعيف وغير حي، يتم حقن الطفل به في فترات زمنية معينة، وذلك من أجل اكتساب هذه المناعة التي تقسم إلى نوعين، الأول، مناعة طبيعية، وتكتسب من الأم ويُولد بها الطفل، فيما النوع الثاني يسمى المناعة الصناعية من خلال استعمال اللقاحات، الأمصال أو الجلوبيلبين.
  • عادة ما يصاحب تطعيم الطفل بعض الآثار الجانبية منها، ارتفاع أو انخفاض درجة حرارة الرضيع، ما يقلق الأم ويؤرق الرضيع أيضاً، ولكنّه عارض طبيعيّ.
  • يتم تطعيم الطفل في شهره الثاني، الرابع والسادس لحمايته من الأمراض وتقوية جهاز المناعة لديه، لكنّ هذه التطعيمات تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته لتصل إلى 37.5 في أغلب الحالات، أو 38 درجة كحدّ أقصى ولمدة يومين أو ثلاثة.

انخفاض درجة حرارة الطفل إلى 36

يعدّ الأطفال صغار السنّ أكثر عرضةً للإصابة بانخفاض درجة الحرارة مُقارنةً بالبالغين نظرًا لاستهلاكهم سعراتٍ حراريّةً أو طاقة بشكلٍ أكبر، ومن الممكن أن يستهلك الأطفال مخزونهم من الطّاقة خلال اللعب دون أن يدركوا برودة أجسامهم، ومن الأسباب الشائعة لانخفاض حرارة الجسم عن الأطفال ما يلي:

  • عدم ارتداء ملابس كافية لوقاية الجسم عند الخروج من المنزل في فصل الشتاء.
  • السقوط في نهرٍ أو بركة ماءٍ باردة، أوأيّ مصدر ماءٍ بارد آخر.
  • ارتداء ملابس مُبللة في الجوّ العاصف أو البارد.
  • المعاناة من الإجهاد الشديد، أو عدم الحصول على حاجتهم من الطّعام والسّوائل في الطّقس البارد.
  • المُعاناة من الحالات الطبيّة التي قد تضطر المريض للبقاء ممدّدًا دون حركةٍ لفترةٍ من الزمن، بما يحول دون القدرة على حماية نفسه من البرد، كشخصٍ يعاني من سكتةٍ دماغية، أو شخصٍ مصابٍ بالسكّريّ ويعاني من نوبة انخفاض سكّر الدم.

انخفاض درجة حرارة الطفل إلى 35

يخسر الرُضّع الحرارة بشكلٍ أسهل مُقارنةً بالبالغين، ومن الممكن أن يُصابوا بانخفاضٍ في الحرارة إذا ما قضوا فترة نومهم في غرفةٍ باردة، ولأنّ أجسامهم لا تملك مخزونًا من الطاقة بَعد، فإنّ أجسامهم غير قادرة على الارتعاش بما يُمكّن من رفع حرارة الجسم، ويُشار إلى أنّ الأطفال الرّضع لا يملكون القدرة على تنظيم درجة الحرارة كما هو الحال في الأطفال الأكبر والبالغون، وبالتالي فإنّ تعرضهم لدرجات حرارة منخفضة مهما كان انخفاضها طفيفًا قد ينعكس سلبًا على حرارة جسم الرضيع، ومن الأسباب التي تؤدّي لانخفاض درجة الحرارة لدى الرُضّع ما يلي:

  • التعرّض للطقس البارد.
  • البقاء في الماء لمدّةٍ طويلة من الوقت.
  • عدم تجفيف الطفل بعد الولادة.
  • الإصابة بالعدوى السيّئة للغاية؛ مثل تعفّن الدم، إذ قد تؤدي لانخفاضٍ غير طبيعيٍّ في درجة حرارة الجسم.

علاج انخفاض درجة حرارة الجسم للأطفال

يُمكن ضبط درجة الحرارة عند الأطفال والتقليل من احتمالية الإصابة بانخفاض درجة الحرارة باتباع النصائح الآتية:

  • ارتداء أكثر من طبقةٍ من الملابس، وإبقاء ملابس دافئة بالقرب، مع الأخذ بالاعتبار أن تكون الملابس مُريحة أثناء لعب الطفل.
  • الحفاظ على درجة حرارة المنزل فوق 20 درجة مئويّة.
  • التحرّك في الأرجاء عند الشعور بالبرد لزيادة درجة حرارة الجسم.
  • الحرص على تناول الأطعمة والمشروبات الدافئة.
  • ارتداء ملابس مُناسبة في الخارج؛ مثل القبّعات، والقفّازات، والمعاطف، والأحذية، ويفضّل أن تكون مقاومةً للماء وذلك للحفاظ على الجسم جافًّا.
  • العودة إلى داخل المنزل كلّ نصف ساعة إلى ساعة عند اللعب خارجه، وذلك لتدفئة الجسم.
  • تجنب وضع الطّفل الرضيع في غرفةٍ باردة أثناء نومه، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام بطّانيّاتٍ إضافيّة لا يُعتبر حلًّا، بل قد يُشكّل ذلك خطرًا على الرضيع، كونه قد يُسبّب الاختناق.

درجة حرارة الطفل النائم

  • إذا كنت قلقة بشأن ارتفاع درجة حرارة طفلك، فإن أفضل خطوة تقومين بها كبداية هي التحقق من درجة الحرارة باستخدام ميزان حرارة.
  • سوف يساعدك هذا على معرفة إذا كنت تحتاجين إلى استدعاء الطبيب.
  • إذا كنت تحدثتِ إلى الطبيب أو الممرضة على الهاتف، سيساعدهم ذلك على اتخاذ قرار حول نوع الرعاية الطبية التي يحتاجها طفلك.
  • من وجهة نظر مثالية، للحصول على قراءة سريعة ودقيقة لدرجة حرارة طفلك فانت بحاجة لميزان حرارة رقمي.
  • التي يمكنك الحصول عليها بسهولة من الصيدليات ومعظم المحلات الكبيرة.
  • لقياس درجة حرارة طفلك، احمليه بشكل مريح على ركبتك وضعي ميزان الحرارة تحت إبطه (استخدمي دوماً ميزان حرارة لتحت الإبط للأطفال دون سن الخامسة).
  • امسكي ذراعه بلطف و ثبات مقابل جسمه للإبقاء على ميزان الحرارة في مكانه، للمدة الواردة في تعليمات الشركة المصنّعة (عادة حوالي 15 ثانية).
  • تصدر بعض موازين الحرارة الرقمية صفيراً عندما تكون جاهزة.
  • وستُظهر لك عارضة ميزان الحرارة درجة حرارة طفلك.

هل درجة الحرارة ٣٥ طبيعية للاطفال

تبلغ درجة حرارة الأطفال الطبيعية حوالي 36.4° سيلسيوس (97.4° فهرنهايت) ، ولكنها تختلف قليلاً من طفل إلى آخر. نحدث الحمى عادة عند ارتفاع الحرارة إلى 37.5 درجة مئوية أو أعلى.

قد تقلقي من إصابة طفلك بالحمى، إذا كان:

  • يبدو أكثر حرارة من المعتاد عند لمسه – على جبينه، ظهره أو بطنه
  • متعرقاً أو نديّاً
  • خدّيه محمرّين

إن الحمى أمر شائع نسبياً لدى الرضع والأطفال الصغار. ويمكن أن تكون إشارة على أن الجسم يحاول محاربة مرض ما.

رد الفعل الطبيعي هو عندما تزداد حرارة الجسم، عند ذلك سيكون من الصعب للباكتيريا والفيروسات التي تسبّب المرض البقاء. اذهبي إلى الحمى لدى الأطفال لمزيد من المعلومات حول الأمراض التي تسببها الالتهابات، الشائعة والخطيرة، التي يمكن لها أن تسبّب الحمى للأطفال.

يُصاب بعض الرضّع والأطفال الصغار بالحمى أيضاً بعد وقت قصير من أخذ اللقاحات الروتينية. ينبغي لذلك أن يزيل تلقائياً و بسرعة، ولكن إذا كانت لديك مخاوف، تحدثي إلى المشرفة الصحية أو الطبيب.

السابق
كيف أحافظ على صحة طفلي الرضيع
التالي
في أي شهر يمشي الطفل

اترك تعليقاً