السرطان

تشخيص سرطان المبيض

سرطان المبيض الحميد

يمكن أن تصيب أورام المبيض الحميدة كافة الأعمار ابتداءً من سن الطفولة المبكرة، والجدير بالذكر أنّ أورام المبيض الحديثة تبدأ بالظهور من عمر العشر سنوات أو أقل، وتفرز أغلب الأورام الحميدة هرمون الإستروجين الذي يساعد في ظهور الخصائص المرتبطة بالإنوثة، كما يمكن في بعض الحالات إفراز الهرمونات الأندروجينية من بعض الأورام الحميدة مما يسبب ظهور الشعر الزائد في مناطق مختلفة من الجسم تشبه تلك التي تظهر عند الرجال، ومن أعراض أورام المبيض الحميدة الشعورر بالألم، والإنتفاخ، والإحساس بوجود كتل يمكن لمسها والشعور بها، وتختلف الخصائص والأعراض التي ترتبط بأورام المبيض الحميدة باختلاف الأنسجة التي يصيبها الورم وعادة ما يتم علاجها بالجراحة.

مراحل سرطان المبيض

يتم تصنيف أورام المبيض إلى درجات، وفق مقاييس التمايز التشريحي: الدرجة الجيدة، الدرجة المتوسطة، والدرجة الخطيرة.يعتمد هذا التقسيم والتصنيف على مدى انتشار المرض الذي يتم تشخيصه خلال العملية الجراحية:

  • المرحلة الأولى: يكون الورم محصورًا في المبيض.
  • المرحلة الثانية: يكون الورم قد انتشر في الحوض.
  • المرحلة الثالثة: يكون الورم قد انتشر في كل التجويف البطني.
  • المرحلة الرابعة: يكون الورم قد انتشر خارج التجويف البطني أو قد يكون وصل الكبد

علاج سرطان المبيض

الجراحة هي العلاج الرئيس لمعظم سرطانات المبيض ويعتمد نوع الجراحة على مدى انتشار السرطان وعلى الحالة الصحية لها، بالنسبة للسيدات في سن الإنجاب اللائي لديهن أنواع معينة من الأورام والذين يكون السرطان في المراحل المبكرة من الممكن علاج المرض دون إزالة المبيض والرحم، وتحديد نوعية الجراحة يتم بناءًا على قرار من الطبيب المتخصص.

  • إزالة مبيض واحد: في المراحل المبكرة التي لم ينتشر في أماكن أخرى، ويمكن الحفاظ على القدرة الإنجابية في تلك العملية.
  • إزالة المبيضين معًا: في حالة اكتشاف السرطان في المبيضين مع التأكد من أن الورم لا يوجد في أماكن أخرى.
  • إزالة المبيضين والرحم في حالة انتشار السرطان في المبيض والرحم ويتم استئصالهم مع إزالة الغدد الليمفاوية القريبة لمنع انتشار السرطان لأماكن أخرى.

كما يجب الوضع في الاعتبار أن التدخل الجراحي قد يسبقه علاج كيماوي لتصغير حجم الورم قبل إزالته.

هل يمكن الشفاء من سرطان المبيض

سرطان المبيض من السرطانات المميتة في عالم طب النسائية، حيث إن ٨٠٪؜ من المصابات بهذه المرض يموتون بسببه، ولكن النجاة منه على المستوى قصير الأمد جيدة إلى حد ما وتقدر بالسنين، ومع إضافة العلاج الكيماوي زادت نسبة الشفاء من سرطان المبيض، حيث إنه في حال تمت عملية تخفيف حجم السرطان إلى أصغر حجم ممكن ومع إضافة العلاج الكيماوي عن طريق البطن فإن ٥٠٪؜ من المصابين لديهم فرصة العيش لست سنوات وهذه تعد نسبة جيدة بالمقارنة مع أنواع أخرى من السرطانات، ولكن في هذا النوع من السرطان من الممكن أن يختفي السرطان ثم يعود مرة أخرى، حيث يقع المريض في دائرة لا خلاص منها، وتعتمد نسبة الشفاء من سرطان المبيض على مراحل السرطان وفي أي مرحلة يتم اكتشافه، وفي الآتي مراحل سرطان المبيض:

  • المرحلة الأولى حيث يكون السرطان في المبيض ولم ينتشر إلى مكان آخر، حيث في المرحلة الأولى من النوع ألف يكون السرطان في مبيض واحد فقط وهنا تكون نسبة الشفاء من سرطان المبيض أعلى ما يمكن، أما المرحلة الأولى من النوع باء يكون السرطان موجود في كلا المبيضين، أما المرحلة الأولى من النوع جيم يكون السرطان في كلها المبيضين مع وجود خلايا سرطانية في البطن.
  • المرحلة الثانية وتكون في حالة وجوده الخلايا السرطانية في أحد المبيضين أو كلاهما مع انتشار الخلايا السرطانية إلى مكان آخر في منطقة الحوض، حيث في المرحلة الثانية من النوع ألف يكون قد انتقل من المبيضين إلى الرحم، أما المرحلة الثانية من النوع باء يكون السرطان قد انتقل إلى المثانة أو الشرج.
  • المرحلة الثالثة حيث يوجد السرطان في أحد أو كلا المبيضين مع وجوده في منطقة البطن أو في الغدد اللمفاوية في البطن، حيث في المرحلة الثالثة من النوع ألف يكون السرطان قد انتشر إلى أعضاء أخرى في منطقة الحوض مع وجوده في الغدد اللمفاوية في البطن، وفي المرحلة الثالثة من النوع باء يكون السرطان قد وصل الطحال والكبد من الخارج، أما في المرحلة الثالثة من النوع جيم يكون نفس النوع باء لكن بمقدار أكبر.
  • المرحلة الرابعة وهي أكثر المراحل تقدمًا وخطورة، حيث تكون نسبة الشفاء من سرطان المبيض فيها قليلة جدًا، وفي هذه المرحلة يكون السرطان قد انتشر إلى أعضاء الجسم المختلفة والبعيدة عن المبيضين، حيث في المرحلة الرابعة من النوع ألف يكون السرطان في وصل إلى السوائل المحيطة بالرئة، أما المرحلة الرابعة من النوع باء يكون السرطان قد وصل إلى داخل الكبد والطحال أو أنه وصل إلى الجلد والدماغ.

هل سرطان المبيض قاتل

إن سرطان المبايض من السرطانات القاتلة، واكتشافه يتم فى المراحل المتأخرة جدا، لأنه ليس له أعراض، لذلك يجب إجراء موجات صوتية كل عام أو عامين ليتم اكتشافه فى المرأة بالمراحل المبكرة، فكلما اكتشفنا الأورام مبكرا كلما تحقق الشفاء الكامل.

السابق
دواء يونيفيد اكسترا – Unifed Extra يساعد في التخفيف من أعراض حمى القش
التالي
بريليانس V6 2020 اتوماتيك / Deluxe

اترك تعليقاً