الحياة والمجتمع

تطور القطاع الصحي في السعودية

النظام الصحي السعودي

يهدف النظام الصحي في المملكة العربية السعودية إلى ضمان توفير الرعاية الصحية الشاملة المتكاملة لجميع السكان بطريقة عادلة وميسّرة، وتعمل الدولة ممثلةً بوزارة الصحة على توفير شبكة مُتكامِلة من خدمات الرعاية الصحية تُغطي جميع مناطِق المملكة، وتقوم الوزارة بالتعاون مع مجالِس المناطِق بتحديد الاحتياج ومواقِع ومُستويات تقديم .

مشاكل القطاع الصحي في السعودية

توطين الصناعة أبرزها قال مشاركون في ملتقى الصحة العالمي الذي تستضيفه الرياض، إن ثلاثة تحديات أساسية تواجه القطاع الصحي في السعودية، تتمثل في ظهور الأوبئة الجديدة، وتوطين الصناعة الطبية، إضافة إلى كبر مساحتها الجغرافية.

الاصلاح الصحي في السعودية

يهدف النظام الصحي في المملكة العربية السعودية إلى ضمان توفير الرعاية الصحية الشاملة المتكاملة لجميع السكان بطريقة عادلة وميسّرة، وتعمل الدولة ممثلةً بوزارة الصحة على توفير شبكة مُتكامِلة من خدمات الرعاية الصحية تُغطي جميع مناطِق المملكة، وتقوم الوزارة بالتعاون مع مجالِس المناطِق بتحديد الاحتياج ومواقِع ومُستويات تقديم هذه الرعاية وَفقًا للوضع الجُغرافي والسكاني وأنماط الأمراض السائدة في المنطقة، وتقدم الرعاية الصحية في المرافق الطبية الحكومية للمواطنين بشكل مجاني وحسب نظام الرعاية الصحية الجديد المواكب لاحتياجات القطاع الصحي.

بحث عن الخدمات الصحية في المملكة العربية السعودية

نظام الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية يمكن أن يصنف على أنه نظام وطني لتقديم خدمات الرعاية الصحية المجانية للمواطنيين من خلال عدد من الوكالات الحكومية. وفي الوقت الراهن يلاحظ الدور المتنامي والزيادة في المشاركة من قبل القطاع الخاص في تقديم خدمات الرعاية الصحية.

ويبلغ حالياً إجمالي عدد الأسرة في المستشفيات السعودية نحو 64 ألفا و188 سرير، منها نحو 38 ألفا و970 سريرا تابعة لوزارة الصحة، و11 ألفا و43 سريرا تابعة للقطاعات الحكومية الأخرى، أما القطاع الخاص فلديه نحو 14 ألفا و165 سريرا.

مكونات النظام الصحي السعودي

إنتاج الموارد الصحية.
تنظيم البرامج الصحية.
آليات الدعم الاقتصادي.
الإدارة الصحية.
إنتاج وتقديم الخدمات الصحية.

عدد العاملين في القطاع الصحي السعودي

شكلت نسبة الممارسين الصحيين والعاملين الأجانب في القطاع الصحي الحكومي بنهاية العام الماضي 2017 نحو 41 في المائة من إجمالي العاملين البالغ عددهم 300699 بين طبيب وممرض وصيدلي وعاملين في الفئات الصحية المساندة، إذ يقدر عدد الأجانب 126005 أجانب مقابل 174694 سعوديا.
وبلغ عدد الأطباء البشريين العاملين في القطاع 58955، شكل الأجانب منهم 63.41 في المائة بعدد 37386 مقابل 21569 طبيبا سعوديا، فيما بلغ عدد أطباء الأسنان الأجانب 965 مشكلين ما نسبته 18.27 في المائة من العدد الكلي البالغ 5279.
وفيما يتعلق بالصيادلة بحسب إحصائية صادرة عن وزارة الصحة، بلغ عددهم في القطاع 6157، وصل عدد الأجانب بينهم 1010 بما نسبته 16.4 في المائة، بينما بلغ عدد الممرضين 139798 شكل الأجانب بينهم 53.22 في المائة بواقع 74402 ممرض وممرضة أجنبية.
أما الفئات الطبية المساندة العاملة في القطاع الصحي الحكومي، فقد بلغ عددهم 89860 شكل الأجانب بينهم نسبة 13.60 في المائة بواقع 12224 عاملا وعاملة أجنبية.
وأشارت الهيئة العامة للتخصصات الصحية إلى أن عدد الخريجين الحاصلين على البورد السعودي في الدفعة 21 بلغ عددهم 1458، وحصل تخصص طب الباطنية على أكبر عدد من الحاصلين على البورد السعودي بواقع 191 طبيبا وطبيبة، وحل تخصص طب الأطفال في المرتبة الثانية بواقع 158 خريجا وخريجة، وتخصص طب الأسرة ثالثا بواقع 143 خريجا وخريجة.
أما طب الجراحة العامة، فقد بلغ عدد الحاصلين على البورد 95 جراحا وجراحة، و59 في الأشعة التشخيصية، و64 طبيبا وطبيبة في طب النساء والولادة.
بينما حصل تخصص علاجيات العناية المركزة، طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق لدى الأطفال، ودبلوم تمريض العناية المركزة على أقل التخصصات التي حصل فيها الخريجون على البورد بواقع خريج واحد لكل تخصص.

 

السابق
ما هي العضلة الضامة
التالي
خصائص السيرة النبوية

اترك تعليقاً