تعرف على قائمة الأطعمة الضارة للمعدة
توجد قائمة من الأطعمة الضارة للمعدة، إليك أهمها:
الأطعمة الدسمة
تحفز الأطعمة الدهنية التقلصات في الجهاز الهضمي، والتي يمكن أن تبطئ إفراغ المعدة، وتزيد من فرصة الإصابة بالإمساك، أو قد تسرع من حركة إفراغ المعدة، مما يؤدي إلى حدوث الإسهال أو تفاقمه.
وعندما تعاني من نوبة من عسر الهضم، ضع الأطعمة قليلة الدسم في القائمة التي يجب تجنبها، وتناول وجبات صغيرة متفرقة على مدار اليوم، هذا قد يؤدي إلى تقليل الضغط على معدتك.
ومن امثلة الأطعمة الغنية بالدهون الزبدة، والايس كريم، واللحوم الحمراء، والجبن.
الأطعمة الغنية بالألياف
تعد الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات الصحية والألياف، مثل: الحبوب الكاملة، والخضروات مفيدة للهضم.
لكن إذا بدأت في تناول الكثير منها فقد يواجه جهازك الهضمي صعوبة في التكيف، وقد تكون النتيجة الإصابة بغازات البطن، والإسهال، لذا تناول الأطعمة الغنية بالألياف على فترات متفرقة.
الأطعمة المقلية
تحتوي الأطعمة المقلية على الكثير من الزيوت والدهون، لذلك يعد هضمها أمرًا صعبًا.
ومن الجدير بذكره أن الأطعمة المقلية ليست جيدة بالنسبة لك حتى عندما تكون بصحة جيدة، كما يمكن أن تجعلك تشعر بألم مضاعف إذا كنت تعاني من اضطراب المعدة قبل تناولها.
الطعام الحار
عندما تتناول الأطعمة الحارة كالفلفل أو الشطة قد يضطر الجهاز الهضمي إلى العمل بجهد أكبر لهضمه، هذا يمكن أن يزيد من ألم المعدة، لذا تأكد من الحصول على الأطعمة الخفيفة على المعدة خاصةً إذا كنت تعاني من اضطرابات في الجهاز الهضمي.
السكر الصناعي
هل لاحظت أنه عندما تمضغ العلكة المحتوي على السوربيتول، تصاب بتشنجات وإسهال، يمكن أن يسبب الطعام المصنوع من السكر الصناعي مشكلات في المعدة، لذا ابقى حذرًا منها.
تحذر إدارة الغذاء والدواء (FDA)، من أن الإصابة بالإسهال في حال تناول 50 غرام أو أكثر يوميًا من السوربيتول.
اللحوم المصنعة
على الرغم من أن اللحوم المصنعة لذيذة، إلا أنها تحتوي على نسبة عالية جدًا من السعرات الحرارية، والدهون المشبعة.
لا تصنف هذه الأطعمة من الأطعمة الضارة للمعدة فحسب، بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ويصعب هضم اللحوم المصنعة، لذا قد تبقى في الأمعاء لفترة طويلة، خاصةً أنها لا تحتوي على الألياف التي تسهل عملية الهضم.
الأطعمة الخالية من الدهون
يعتقد الكثير من الناس أن اختيار الأطعمة الخالية من الدهون خيارًا صحيًا، أو خيارًا أفضل لفقدان الوزن، لكن لن تجعلك الأطعمة الخالية من الدهون تشعر بالشبع، مثل: الأطعمة كاملة الدسم.
تعد قائمة الأطعمة الدهنية عالية الجودة مثل زيت الزيتون، والأفوكادو هي واحدة من أفضل الخيارات الجيدة التي يحتاجها الجسم للعمل بشكل سليم.
الأطعمة الفاسدة
يمكن أن تفسد العديد من الأطعمة المبردة، مثل: البيض، ومنتجات الألبان، واللحوم.
يمكن أيضًا أن تنتقل البكتيريا، مثل: السالمونيلا، والإشريكية القولونية، من اللحوم النيئة إلى الخضار والفواكه.
يمكن أن يسبب تناول الأطعمة الملوثة مشكلات في الجهاز الهضمي، أو تفاقم المشكلات الموجودة سابقًا، بما في ذلك الإسهال والقيء.
الأطعمة المريحة للمعدة
إليك أبرز الأطعمة والمشروبات التي ينصح بتناولها عند الإصابة باضطرابات في المعدة:
1-الزنجبيل
إن الغثيان والقيء من الأعراض الشائعة لاضطراب المعدة، ويعتبر الزنجبيل هو العلاج الأمثل لهذه المشكلة.
حيث يساعد الزنجبيل في تنظيم إشارات الجهاز العصبي بالمعدة، ويسرع من معدل إفراغ المعدة، وبالتالي تقليل الغثيان والقيء.
ويعتبر الزنجبيل امناً بشكل عام، ولكن قد يحدث حرقة والام في المعدة وإسهال عند تناوله بكميات كبيرة.
يفضل تناول الزنجبيل الطازج بعد بشره وغليه، ليكون أكثر فعالية.
2-البابونج
هو نبات عشبي ذو أزهار بيضاء صغيرة، ويعد البابونج من العلاجات الطبيعية لاضطرابات المعدة، حيث يقلل من فرص حدوث القيء ويهديء الالام.
كما أنه يخفف من حدوث الإسهال وعسر الهضم والغازات والإنتفاخات، ولذلك يستخدم لعلاج الام البطن عند الأطفال الرضع، حيث أنه امن ولا يسبب أضرار صحية.
ولتناول البابونج، يتم غلي الماء وإضافته إليه وتركه لمدة 5 دقائق وهو مغطى، ثم شربه.
3-النعناع
عندما يحدث اضطراب المعدة بسبب متلازمة القولون العصبي، فيكون النعناع هو المشروب الأفضل للقضاء على هذه الإضطرابات.
فمشروب النعناع يساعد في تخفيف أعراضه الشائعة مثل الإنتفاخ والإمساك والغازات.
كما أن زيت النعناع يلعب دوراً في استرخاء العضلات بالجهاز الهضمي، مما يقلل من شدة التشنجات المعوية التي تسبب الالام والإسهال.
ويعتبر النعناع امناً بالنسبة لمعظم الأشخاص، ولكن ينصح تناوله بحذر في حالة الإصابة بارتجاع المريء أو اضطرابات الكلى والمرارة، لأنه يمكن أن يؤدي لتفاقم المشكلة.
4-عرق السوس
من العلاجات الشائعة لعسر الهضم، كما أنه يمنع الإصابة بقرحة المعدة المؤلمة، حيث أنه يوقف النمو الزائد للبكتيريا الحلزونية.
ويساعد عرق السوس في تهدئة الام المعدة من خلال تخفيف إلتهاب بطانة المعدة وزيادة إنتاج المخاط لحماية الأنسجة من حامض المعدة.
وبالتالي فهو مفيد بشكل أكبر للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المعدة الناتجة عن ارتداد الحمض.
5-بذور الكتان
هي بذور ليفية صغيرة تساعد في تنظيم حركات الأمعاء وتخفيف الإمساك والام البطن.
كما أن بذور الكتان تقي المعدة من القرحة وتقلل من الإصابة بالتشنجات المعوية.
يمكن تناول بذور الكتان أو زيت بذور الكتان، فكلهما له تأثير إيجابي على المعدة، ويكون ذلك يومياً ولمدة أسبوعين، في حالة الإصابة باضطرابات المعدة والإمساك.
6-البابايا
هي ثمرة استوائية برتقالية اللون، وتساهم فاكهة البابايا في تحسين الهضم ومنع الإصابة بالطفيليات وقرحة المعدة.
تحتوي البابايا على إنزيم قوي يحطم البروتينات الموجودة في الطعام، مما يجعله أسهل في الهضم والإمتصاص.
بعض الأشخاص لا تقوم أجسامهم بإنتاج إنزيمات طبيعية كافية لهضم الطعام بالكامل، لذلك فإن تناول إنزيمات إضافية مثل الموجودة في البابايا ستساعد في تخفيف أعراض عسر الهضم.
أيضاً يمكن تناول بذور البابايا للتخلص من الطفيليات المعوية، والتي يمكن أن تعيش في الأمعاء، وتسبب حدوث ألم شديد في البطن.
7-الموز الأخضر
يؤدي تلوث المعدة أو التسمم الغذائي للإصابة بالإسهال، وفي هذه الحالة ينصح بتناول الموز الأخضر الذي يساعد في الحد من المشكلة.
حيث يحتوي الموز الأخضر على نوع خاص من الألياف الغنية بالنشا المقاوم، وهذا النوع من النشا لا يمكن هضمه، وبالتالي يتجه عبر الجهاز الهضمي إلى القولون.
وبمجرد وصوله للقولون، يتم تخميره ببطء بواسطة بكتيريا الأمعاء لإنتاج أحماض دهنية، وهذه الأحماض تقوم بتحفيز الأمعاء لامتصاص المزيد من الماء وتماسك البراز.
ولا ينطبق هذا على الموز الناضج، لأن النشويات المقاومة تتحول إلى سكريات عندما ينضج الموز.
8-الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
في بعض الأحيان، يحدث اضطراب المعدة بسبب عدم توازن البكتيريا في الأمعاء، ويكون الحل الأمثل هو تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك أي البكتيريا النافعة.
حيث تساعد في تصحيح هذا الخلل وتقليل الغازات والإنتفاخات وحركات الأمعاء غير المنتظمة.
وهناك عدة أطعمة غنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي، الحليب، مخلل الملفوف، الكفير، الكيمتشي، والكومبوتشا.
أطعمة خفيفة على المعدة
من هذه الأطعمة ما يأتي:
- الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: يُمكن للمُعينات الحيوية والتي تُعرَف أيضاً بالبروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) أن تُزوّد الجهازين الهضميّ والمناعيّ بالعديد من الفوائد الصحية، إذ قد تُستخدَم الأطعمة الغنية بها بعد إنهاء العلاج بالمضادات الحيوية، أو للحصول على فائدة إضافية إلى جانب علاجات مشاكل الهضم المُزمنة، ومن الجدير بالذكر أنّ البروبيوتيك توجد على شكل مُكمّلات غذائيّة، كما يُمكن الحصول عليها من الأطعمة الغنيّة طبيعياً بها مثل: اللبن الطبيعي غير المُحلى، ومخلل الملفوف الذي يُسمّى بالساوركراوت (بالإنجليزية: Sauerkraut)، ومشروب الكفير (بالإنجليزية: Kefir)، وتوابل الميسو (بالإنجليزية: Miso)، والتيمبي (بالإنجليزية: Tempeh)، ومشروب الكومبوتشا (بالإنجليزية: Kombucha)، والكيمتشي (بالإنجليزية: Kimchi)، لكنّ تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأطعمة قد لا تتناسب مع الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات المعدة المُرافقة لنوباتٍ من التقيّؤ والإسهال، بينما يُمكن استخدامها لإعادة تزويد الأمعاء بالبكتيريا النافعة بعد انتهاء هذه المشاكل الصحيّة.
- الأرز الأبيض: يُمكن أن يُساعد استهلاك الأطعمة النشوية مُنخفضة الألياف كالأرز الأبيض على زيادة صلابة البراز والتخفيف من الإسهال الذي قد يُصاحب اضطرابات المعدة، وعلى الرغم من أنّ أنواع الأرز الأخرى كالأرز الأسود، أو البُني، أو الأرز البري، تُعدُّ خياراتٍ صحيّة بشكلٍ عام إلّا أنّ عملية هضمها تُعدّ أصعب خاصةً عند وجود اضطرابات في المعدة، لذلك يجب التأكد من تناول الأرز الأبيض الخفيف دون إضافات.
- خبز التوست الأبيض: على الرغم من أنّ خبز التوست المصنوع من الحبوب الكاملة الذي يحتوي على الألياف يُعدّ خياراً صحيّاً أكثر من خبز التوست الأبيض، إلّا أنّه يُنصح باختيار الخبز الأبيض في حال الإصابة باضطرابات المعدة، وذلك لأنّ الألياف الموجودة في الحبوب الكاملة ومُنتجاتها قد تزيد من مُشكلة اضطرابات المعدة والأعراض المُرافقة لها كالغثيان والإسهال.
- النعناع الفلفلي: قد ينتج اضطراب المعدة لدى بعض الأشخاص أحياناً بسبب إصابتهم بمتلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome)؛ وهي اضطراب معوي مُزمن يُسبّب آلاماً في المعدة، وأعراضاً أخرى كالانتفاخ، والإسهال، والإمساك، وبالرغم من صعوبة التعامل مع هذا الاضطراب؛ إلّا أنّ إحدى الدراسات السريرية التي نُشرَت في مجلة Journal of Clinical Gastroenterology عام 2014 أشارت إلى أنّ تناول كبسولة من زيت النعناع الفلفلي (بالإنجليزية: Peppermint) يوميّاً لمُدّة أسبوعين ساهمَ في تخفيف آلام المعدة والغازات والإسهال بشكلٍ ملحوظ لدى البالغين المُصابين بالقولون العصبيّ،[٥] ومن الجدير بالذكر أنّ النعناع الفلفلي يُعدّ آمناً بالنسبة لمُعظم الأشخاص، إلّا أنّه يُنصح بتجنُّب استخدامه من قبل المرضى المُصابين باضطرابات الكبد أو المرارة، أو الارتجاع الحاد، أو حصى الكلى، أو الفتق الحجابي (بالإنجليزية: Hiatal Hernias) وذلك لاحتماليّة تأثيره في هذه الحالات بشكلٍ سلبيّ.
أطعمة تساعد على علاج التهاب المعدة
1-الأطعمة الغنية بالألياف مثل التفاح والشوفان والبروكلي والجزر والفاصوليا.
2-الأطعمة قليلة الدسم مثل السمك والدجاج والديك الرومي.
3-الخضروات.
4-المشروبات التي لا تحتوي على صودا أو كافيين.
5- اللبن والزبادي.
تأثير البقوليات على المعدة
تحتوي البقوليات على بعض المركبات التي تعيق امتصاص المواد الغذائية بالجسم وأخرى تسبب تهيج الجهاز الهضمي. وبالتالي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالإنتفاخات والغازات والام البطن والإمساك. ولذلك يجب الإبتعاد عن البقوليات في حالة وجود اضطرابات بالمعدة لحين علاج المشكلة.
ماهي الفاكهة المفيدة للمعدة
ضعي أنواع الفاكهة التالية ضمن نظامكِ الغذائي، لتحافظي على صحة معدتكِ وتستفيدي من عناصرها الغذائية المفيدة:
- الموز: يحتل المرتبة الأولى في قائمة الفواكه المفيدة للمعدة، لما يحتويه من مضادات للحموضة، تساعدك على حماية معدتكِ من القرحة، ولأنه يحتوي على ألياف، فهو يساعد على تعزيز هضم بعض الأغذية ومنع الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو مفيد للقلب وتنظيم توازن السوائل في جسم الإنسان، ومن الأفضل تناولكِ الموز لدى نضجه مباشرةً، فتناول الموز الناضج جدًا يرفع نسبة السكر في الدم، لزيادة نسبة السكريات به.
- التفاح: إلى جانب طعمه اللذيذ فهو يحتوي على مركب البكتين الذي يسهل عملية الهضم وفي الوقت نفسه يساعد على الوقاية من الإمساك، ما دفع منظمة الصحة العالمية للتوصية بتناول ثمرة تفاح واحدة يوميًا، لما لذلك من تأثير إيجابي في رفع مناعة الجسم وفرز البكتيريا المعوية المفيدة لعملية الهضم، وفي الوقت نفسه، يقي الجسم من الإمساك ويحمي من أمراض القلب وينظم مستوى الدهون في الدم ويرفع معدل الحرق.
- البطاطا: تنتمي البطاطا إلى الفواكه المغذية جيدًا والمفيدة للمعدة والأمعاء لاحتوائها على عديد من الفيتامينات المفيدة للجسم وعلى رأسها فيتامين “ج” و”ب” والبوتاسيوم والبيتاكاروتين، كما أنها تحسن من عملية الهضم نظرًا إلى احتوائها على نسب عالية من الألياف الغذائية التي تقي الجسم من الإصابة بالإمساك وانتفاخات القولون، كما تساعد على علاج آلام المفاصل والروماتويد نظرًا إلى توافر مادة بيتا كريبتوزانتين بها.
- البابايا: من الفواكه الاستوائية المميزة بمذاقها الطيب وفوائدها المتعددة للمعدة، لاحتوائها على إنزيم يجعل الطعام سهل الهضم والامتصاص، وهي تهاجم الطفيليات وديدان الأمعاء التي تسبب حدوث ألم شديد في البطن، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة ما يسهم في التقليل من حدوث التهابات المعدة، بالإضافة إلى كونها تساعد على تحسين الهضم ومنع الإمساك والانتفاخ، ولكن انتبهي، عزيزتي، إلى أن بعض الأطباء يحذرون من تناولها في أثناء فترة الحمل لتأثيرها على هرمونات الجسم، ما قد يسبب حدوث ولادة مبكرة أو إجهاض.
- البرتقال: يعرف البرتقال بفوائده الغذائية التي لا حصر لها، وعلى رأسها احتواؤه على نسب كبيرة من فيتامين “ج” بالإضافة إلى الألياف الغذائية المفيدة لصحة الجهاز الهضمي وتحسين عملياته بصورة كبيرة، لذا يوصى بتناوله لعلاج الإمساك.
- الأفوكادو: من الفواكه الغنية بأحماض الأوميجا 3 الدهنية التي تلعب دورًا مهمًا في تنظيف القولون وزيادة ليونة جدار المعدة، والتخلص من بقايا السموم والفضلات بها، ومن ثم يحمي القولون من التعرض للالتهابات المزعجة.