أمراض القلب

تعرف على مرض العقدة الجيبية وأعراضها

الرجفان الاذيني

الرجفان الأذيني عبارة عن ضربات القلب السريعة غير المنتظمة والمتسارعة، والتي يمكن أن تزيد خطر تعرضك للسكتات الدماغية، أو فشل القلب، وأي مضاعفات أخرى متعلقة بالقلب.

وخلال الرجفان الأذيني، تدُق غرفتا القلب العلويتان (الأذين) بصورة غير متزامنة وغير منتظمة، بدون تنسيق مع غرفتي القلب السفليتين (البُطينات). يمكن أن تتضمن أعراض الرجفان الأذيني الخفقان وضيق النفس والضعف.

يمكن أن تأتي سلاسل الرجفان الأذيني وتذهب، أو قد يتطور الرجفان الأذيني بحيث يستمر في الحدوث، وقد يتطلب العلاج. على الرغم من أن الرجفان الأذيني ذاته لا يكون عادة مهددًا للحياة، فإنه يعتبر حالة طبية خطيرة تحتاج في بعض الأحيان إلى تناول علاج بشكل عاجل.

النقطة الأساسية في التعامل مع الرجفان الأذيني هي احتمالية تطور تجلط الدم داخل الغرف العليا من القلب. الجلطات الدموية هذه التي تتشكل داخل القلب قد تنتقل إلى أعضاء أخرى، وقد تؤدي إلى إعاقة تدفق الدم (نقص التروية).

العلاجات الخاصة بالرجفان الأذيني قد تتضمن علاجات وتدخلات أخرى لمحاولة تعديل النظام الكهربي للقلب.

التسارع الاذيني

يتم تعريف تسرُّع القلب الأذيني (Atrial tachycardia) على أنه حالة ينبض فيها القلب ثلاث نبضات باكرة (أو أكثر) بشكل متتابع وبوتيرة تزيد عن الـ -100 ضربه في الدقيقة.

الفرق بين الرجفان الاذيني والرفرفة

الرجفان الأذيني والرفرفة الأذينية هما شكلان من أشكال عدم انتظام ضربات القلب. ولكن الفرق الرئيسي بين هذين النوعين من عدم انتظام ضربات القلب يكمن في أنه في حالة الرجفان الأذيني، يكون النبض غير منتظم بالإضافة إلى كونه سريع، أما في حالة الرفرفة الأذينية، فإن النبض يكون سريعاً ولكن منتظماً.

تعرف على مرض العقدة الجيبية وأعراضها

متلازمة العقدة الجيبية المريضة – والمعروفة أيضًا باسم مرض العقدة الجيبية أو خلل العقدة الجيبية – هي مجموعة من المشكلات التي تصيب نظم القلب (اضطراب نظم القلب) والتي لا يعمل فيها جهاز تنظيم ضربات القلب الطبيعي (العقدة الجيبية) على نحو صحيح.

العقدة الجيبية منطقة من الخلايا المتخصصة توجد في الأذين الأيمن، وهي التي تتحكم في نظم قلبك. بوجه عام، تنتج العقدة الجيبية وتيرة ثابتة من النبضات الكهربائية المنتظمة. في حالة المرضى المصابين بمتلازمة العقدة الجيبية المريضة، تكون وتيرة هذه الإشارات غير طبيعية.

من الممكن أن يكون نظم قلب الشخص المصاب بمتلازمة العقدة الجيبية المريضة سريعًا للغاية أو بطيئًا للغاية أو تتخلله فترات توقف طويلة – أو قد يكون مزيجًا من هذه المشكلات. على الرغم من أن الإصابة بهذه المتلازمة أمر غير شائع إلى حد ما، فإن خطر الإصابة بها يزداد مع التقدم في العمر.

في النهاية يحتاج العديد من المصابين بمتلازمة العقدة الجيبية المريضة إلى منظم لضربات القلب للحفاظ على انتظام نظم القلب.

أعراض

قد يَكون لدى معظم المصابين بمتلازمة الجيوب الأنفية المرضية أعراض قليلة أو منعدمة في البداية. تَظهر في بعض الأحيان الأعراض وتَختفي.

قد تتضمن ظهور علامات متلازمة الجيوب الأنفية المرضية ما يلي:

  • بطء النبض الطبيعي عن المعتاد (بطء ضربات القلب)
  • الإرهاق
  • الدُّوَار أو الدوخة
  • فقدان الوعي أو الاقتراب من فقدان الوعي
  • ضيق النفس
  • آلام الصدر
  • التشوُّش
  • سرعة دقات القلب والرفرفة (الخفقان)

ماذا يحدث عند تلف العقدة الجيب الأذينية

تنتقل النبضات الكهربائية من العقدة الجيبية الأذينية، عبر الأذين مسببةً انقباضًا لعضلاته ليضخ الدم في البطين. إذا كنت تعاني من متلازمة العقدة الجيبية المريضة، فإن العقدة الجيبية لا تعمل بصورة صحيحة، مما يسبب بطء (بطء القلب) أو سرعة (تسرع القلب) أو عدم انتظام معدل ضربات القلب.

علاج الرجفان الأذيني

عندما يتم التعرف على سبب حدوث الرَّجَفان ويكون بالإمكان علاجه، يكون هذا الوضع أفضل وضع، وينحصر العلاج بمحاولة منع حدوث الرَّجَفان. لا يكون سبب الرَّجَفان معروفًا في العادة، أو يكون التغيير الذي طرأ غير قابل للإصلاح ولا العلاج. عندها، تكون هنالك استراتيجيتا علاج مركزيتان. يتم اختيار نوع العلاج بناء على طول مدة الإصابة، وشدّة الأعراض، إضافة إلى وضع المريض العام وغيرها من العوامل.

  • إستراتيجية ضبط الإيقاع _ النبض – (Rhythm control): يتم في هذه الإستراتيجية إعادة القلب لنشاطه المنتظم بواسطة “العكس”. يمكن أن تتم عملية العكس بواسطة أدوية مضادة لاضطرابات النبض أو بواسطة شحنات كهربائية، تعمل على وقف عمل القلب لعدة أجزاء من الثانية. تكون هذه العملية مفيدة إذا ضَمِنَّا أنه بعد عودة انتظام دقات القلب، لن يعود الرجفان للحدوث. يتم، في بعض الحالات، استخدام أدوية من العائلة المضادة للاضطرابات من أجل منع عودة الرجفان.
  • إستراتيجية الرتابة (الوتيرة) _ (Rate control): لا يمكن، في بعض الحالات، إعادة انتظام دقات القلب إلى الوضع الطبيعي، عندها يكون هدف العلاج هو المحافظة على وتيرة نبضات القلب بين 60 – 100 نبضة في الدقيقة، بما يشبه الإنسان السليم. تتم في المرحلة الأولى محاولة إبطاء دقات القلب بواسطة بعض الأدوية كالديجوكسين (Digoxin)، مُحَصِّرات قنوات الكالسيوم (Calcium blockers)، ومُحَصِّرات البيتا (Beta blockers). أما إذا لم تنجح الأدوية بخفض عدد دقات القلب، عندها يتم إجراء عملية استئصال جراحي (جَذ – Ablation) لفصل الألياف الناقلة للشحنات الكهربائية من الأذينين إلى البطينين. في هذه الحالة، وعلى الرغم من انقباض الأذينين بوتيرة عالية، يحافظ البطينان على وتيرة طبيعية.

توجد كذلك، إجراءات أخرى، مثل إجراء استئصال المراكز الساخنة أو إجراء “الدهليز” (Maze).

بكلتا الحالتين، هنالك حاجة لدمج العلاج مع الأدوية المضادة للتخثر، من أجل منع حدوث نوبة دماغية. أما في إستراتيجية ضبط الإيقاع، فيكون الاستخدام محدودًا ومحصورًا بفترة القيام بإجراء عملية “العكس”، بينما عند الحديث عن استراتيجية الحفاظ على الوتيرة، يتم استخدام مضادات التخثر بشكل دائم.

السابق
مخاطر ” مادة الفورمالدهيد ” واين تواجد في استعمالاتنا اليومية
التالي
علاج التهاب المسالك البولية بالعسل: هل هو ممكن؟

اترك تعليقاً