أمراض الجهاز التنفسي

تعرّف على أنواع الربو المختلفة

مرض الربو

يدخل الهواء المحمَّل بالأكسجين إلى الجهاز التنفسي عبر الأنف، مُندفِعاً في الممرَّات الهوائيَّة ليَصل إلى الرئتين، وفي حال تعرَّضت بطانة هذه الممرَّات الهوائيّة للالتهاب والانتفاخ، فإنَّ ذلك يؤدِّي إلى تجمُّع المُخاط في هذه الممرَّات، والذي من شأنه أنْ يُعيق مرور الهواء، والإصابة بما يُعرف نوبة الربو، وهنا يُمكن تعريف الربو؛ على أنَّه أحد أمراض التهاب الجهاز التنفسي المزمنة، التي يُسفر عنها حدوث صعوبة في التنفس، والشعور بضيق في الصدر، والإصابة بالسُّعال، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى كالإعياء، والأزيز أثناء التنفُّس.

تعرّف على أنواع الربو المختلفة

تصنف أنواع الربو بحسب المواقف أو المحفزات التي قد تزيد من تفاقم حدة الأعراض المصاحبة له. من هذه الأنواع:

  • الربو التحسسي: في أغلب الأحيان، هناك ترافق بين الحساسية والربو. فقد يسبب التهاب الأنف التحسسي تحفيز الجهاز المناعي وظهور أعراض الربو، حيث يؤدي نزول إفرازات من المنطقة الخلفية للأنف (Postnasal drip) إلى الإصابة بالسعال .
  • الربو المهني: ينتج هذا النوع من الربو بسبب التعرض لمحفزات موجودة في مكان العمل. حيث تظهر أعراض المرض فقط أثناء التواجد في مكان العمل.
  • الربو الليلي: غالبًا ماتظهر أعراض هذا النوع ليلًا أثناء النوم، حيث تزيد وضعية الاستلقاء أو الإصابة بحرقة المعدة من السعال أو صعوبة التنفس.
  • الربو عند البالغين: قد لا تظهر الإصابة بالربو حتى الوصول إلى عمرٍ متقدم. قد يكون السبب وراء ذلك، هو عدم التعرض لمحفزات الربو لفترات طويلة. فما أن يتعرض هؤلاء الأشخاص لهذه المحفزات، عن طريق الصدفة، حتى تظهر لديهم أعراض الإصابة بالربو. مثلًا، قد يكتشف الشخص أن لديه مرض الربو بعد أن يضطر للعمل في مجال يتضمن التعرض لأبخرة بعض المواد الكيميائية أو قد يتعامل لأول مرة مع حيوانات أليفة. كما أن بعض إصابات العدوى الفيروسية قد تتسبب في تحفيز مرض الربو، ما يؤدي إلى نوبة من السعال المستمر لعدة أسابيع.
  • الربو غير التحسسي: يظهر هذا النوع نتيجة التعرض لعوامل أخرى غير مسببات الحساسية. فقد تؤدي تغيرات الطقس مثل البرد أو الحر الشديد، الضغوطات النفسية والتوتر، أو بعض إضافات الطعام في حدوث أعراض هذا النوع من الربو.
  • الربو الناتج عن ممارسة الرياضة: ويدعى أيضًا بتضيق القصبات الناجم عن التمرين. حيث يؤدي تضيق المجاري الهوائية، أثناء ممارسة التمارين الرياضية، إلى ظهور أعراض غير مريحة كصعوبة التنفس أو السعال.

تشخيص الربو

فحص جسدي: لاستبعاد الأمراض الأخرى المحتملة — مثل عدوى الجهاز التنفسي أو مرض الانسداد الرئوي المزمن — سيجري الطبيب فحصًا جسديًا ويطرح عليك أسئلة حول العلامات والأعراض وأي مشكلات صحية.

اختبارات قياس وظيفة الرئتين:

ربما يتم إجراء اختبارات وظائف الرئة لتحديد كمية الهواء التي تدخل وتخرج عندما تتنفس. قد تشمل تلك الاختبارات:

  • قياس التنفس. يعمل هذا الاختبار على تقييم ضيق الشعب الهوائية عن طريق فحص كمية الهواء التي تخرجها بعد النفس العميق ومدى سرعة الزفير.
  • ذروة الجريان. إن مقياس ذروة الجريان هو جهاز بسيط يقيس مدى صعوبة الزفير لديك. إذا كانت القراءات أقل من ذروة الجريان الطبيعية، فهذه علامة على عدم عمل الرئتين بشكل جيد واحتمال تفاقم حالة الربو لديك. سيعطيك الطبيب إرشادات حول كيفية المتابعة والتعامل مع قراءات ذروة الجريان المنخفضة.

غالبًا ما يتم إجراء اختبارات وظائف الرئة قبل تناول دواء يسمى موسع للشعب الهوائية وبعده، مثل ألبوتيرول، لفتح مجرى التنفس. إذا تحسنت وظيفة الرئة لديك باستخدام موسع الشعب الهوائية، فمن المحتمل أنك مصاب بالربو.

فحوصات إضافية:

تشمل اختبارات تشخيص الربو الأخرى ما يلي:

  • تحدي الميتاكولين. يُعد الميثاكولين من المحفزات المعروفة للربو، وعند استنشاقه يسبب تصلبًا خفيفًا في الممرات الهوائية لديك. إذا كان لديك رد فعل بسبب الميثاكولين، فمن المحتمل أن تكون مُصابًا بالربو. يمكن استخدام هذا الاختبار حتى وإن كانت نتائج اختبارات وظائف الرئة الأولية طبيعية.
  • اختبار أكسيد النيتريك. يعمل هذا الاختبار -بالرغم من عدم توفره على نطاق كبير- على قياس كمية الغاز، وأكسيد النيتريك، التي تحصل عليها في أثناء التنفس. عند حدوث التهاب في الممرات الهوائية — وهذا علامة من علامات الربو — فمن المحتمل أن تكون مستويات أكسيد النيتريك لديك أعلى من الطبيعي.
  • اختبارات التصوير. يمكن أن يكشف إجراء الأشعة السينية على الصدر وفحوصات التصوير المقطعي المحوسب عالية الدقة للرئتين وتجاويف الأنف (التهاب الجيوب الأنفية)، عن أي تشوهات هيكلية أو أمراض (مثل العدوى) قد تسبب مشكلات تنفسية أو تؤدي إلى زيادتها.
  • اختبارات الحساسية. يمكن إجراء ذلك عن طريق اختبار الجلد أو فحص الدم. يمكن أن تكشف اختبارات الحساسية عن وجود حساسية من الحيوانات الأليفة، أو الغبار، أو العفن، أو حبوب اللقاح. فإذا تم اكتشاف مثيرات مهمة للحساسية، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى توصية بالعلاج المناعي للحساسية.
  • قياس اليوزينيات في البلغم. يبحث هذا الاختبار عن خلايا دم بيضاء معينة (يوزينيات) في خليط اللعاب والمخاط (البلغم) الذي تتخلص منه أثناء السعال. عندما تتطور الأعراض تكون اليوزينيات موجودة وتصبح مرئية عندما يتم تلوينها بصبغ باللون الوردي (إيُوسين).
  • اختبار التحفيز من أجل الربو الذي يحفزه الجهد أو البرد. في هذه الاختبارات، يقيس الطبيب انسداد الممرات الهوائية بعد القيام بأنشطة بدنية قوية أو التنفس عدة مرات في الهواء البارد

الأدوية الممنوعة لمرضى الربو

هناك أنواع من الأدوية تكون شديدة الخطورة في حالات مرضى الربو ، ولابد عدم تناول مريض الربو لهذه الأدوية حتى لا يصاب بأزمات تنفسية شديدة ، ولابد من عدم تناول أي نوع من أنواع الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب ، أو يكون هناك قراءة جيدة لمحتويات النشرة الداخلية الخاصة بأي نوع من الأدوية وهذه الأدوية الممنوعة لمرضى الربو هي :

  • الاسبرين والمسكنات: تناول الأسبرين والمسكنات التي يمكنها أن تقضي على العديد من الآلام مثل الصداع والإصابة بالحمى لها تأثير على مريض الربو ، حيث أنها تعمل على زيادة ارتفاع معدل إصابة المريض بالحساسية ، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس ووجود نوبات ربو صعبة ، حيث أن الكثير من مرضى الربو لديهم حساسية من مكونات الأسبرين وبعض من المسكنات مما يجعل الأزمة التنفسية شديدة الخطورة على مرضى الربو .
  • حاصرات بيتا: هذا النوع من الأدوية يكون موجود في الفورمتيرول و السالمتيرول ، وهذا النوع من الأدوية يمكنه أن يستخدم في علاج الكثير من أمراض القلب ، وأيضا تستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم ، حيث أن هذه الأدوية تعرض مريض الربو للخطر ، وإذا تناول هذه الأدوية يمكنه أن يصاب بنوبة شديدة تجعله يجلس في المستشفى لوقت طويل لحين إتمام شفائه .
  • الادوية المثبطة للانزيم المحول للانجيوتنسين: تستخدم هذه الأدوية أيضا في تنظيم ضربات القلب ، وتستخدم في مرض القلب الاحتقاني ، وهذه الأدوية تقوم على زيادة إصابة مريض الربو بالكحة الشديدة ، مما يزيد احتمالية إصابة الشخص بأزمة ربو شديدة ، ومن أمثلة تلك الأدوية بينازيبريل وليسينوبريل .

هل الربو يؤثر على القلب

علاقة الربو بأمراض واضطرابات القلب:

  • أولاً: إن مرض الربو الشديد يؤثر على القلب كثيراً وهو يتأثر به الى حدّ بعيد حيث أن هذه الحالة قد تسبب إرتفاع الضغط الرئوي، وتوّسع الجانب الأيمن من القلب، وبالتالي فشل القلب الأيمن.
  • ثانياً: المعاناة من الربو يفاقم من زيادة خفقان القلب، وإرتفاع الضغط الشرياني العام بسبب إنقطاع التنفس الليلي المتكرر.
  • ثالثاً: إن ضعف القلب الحاد يسبب حالات شديدة من ضيق التنفس مع صفير ملحوظ بسبب إحتقان الرئتين بالسوائل.
  • رابعاً: أثناء أزمة الربو يرتفع النبض ويقل وصول الأكسجين في الجسم، ويحدث تسارع في نبضات القلب مع ضيق في التنفس، ما يدفع الجسم الى إستخدام العضلات الثانوية للصدر لإعادة رفع الضغط كثيراً، وبالتالي زيادة الجهد على القلب، وفي حالات ضيق الشرايين فإن ذلك قد يقود الى تجمّع السوائل في الرئتين مع إرتفاع إحتمال حدوث جلطة في القلب.
  • خامساً: إن إعتماد أدوية علاج نوبات الربو والتخفيف منها يساهم في نقص كميات البوتاسيوم في الجسم، مقابل إرتفاع الضغط وتسارع النبضات وعدم انتظامها. كما نشير الى أن الكورتيزون هو قاعدة أساسية من علاج الربو كمثبط للمناعة، مع العلم أن هذا قد يزيد أحياناً من مستويات السكر والدهون في الدم ويرفع الضغط، لا سيما في حال الحصول على جرعات كبيرة وبأوقات متقاربة.

اسماء بخاخات الربو

من أنواع بخاخات الربو:

البخاخات محددة الجرعة:

تتكون هذه البخاخات من أسطوانة مضغوطة تحتوي على دواء موضوع في قطعة فموية من البلاستيك تأخذ شكل الحذاء الرياضي، وباستخدام معظم البخاخات محددة الجرعة، يتم إطلاق الدواء عن طريق دفع الأسطوانة في القطعة الفموية.

أنواع البخاخات محددة الجرعة:

  • هناك نوع من البخاخات محددة الجرعات يُطلق الدواء تلقائياً عند الاستنشاق.
  • تتميز بعض البخاخات محددة الجرعة بعدّادات بحيث تميز تلقائياً عدد الجرعات المتبقية، وإذا لم يتوفر في البخاخة عداد، فسوف تحتاج إلى تتبع عدد الجرعات التي استخدمتها لتعرف متى يقل منسوب الدواء في البخاخة.
  • في بعض الحالات، كما هو بالنسبة للأطفال أو كبار السن، قد يفيد استخدام أداة مُباعِدة مخصصة لتيسير الحصول على جرعة الربو مع بخاخة الربو، وتعمل هذه الأداة المباعدة على احتجاز الدواء في أنبوب بين البخاخة والفم بعد إطلاقه؛ مما يسهل من استنشاق الجرعة كاملة، فإطلاق الدواء في الأداة المباعدة يمنح المريض وقتًا ملائمًا للاستنشاق بمعدل أكثر بطئاً؛ مما يقلل من كمية الدواء التي تتبقى في مؤخرة الحلق ويزيد الكمية التي تصل إلى الرئتين. وهناك نوع من البخاخات تتوفر به أداة مباعدة مدمجة. ويمكن استخدام الأنواع الأخرى مع أداة مباعدة منفصلة بحيث يتم توصيلها بالبخاخة.

البخاخات ذات المساحيق الجافة:

لا تعمل هذه البخاخات باستخدام جهاز دفع كيميائي لدفع الدواء خارج البخاخة. وبدلاً من ذلك، يتم إطلاق الدواء عن طريق التنفس العميق والسريع. وتتضمن الأنواع المتاحة:

  • بخاخة الربو الأنبوبية للمساحيق الجافة.
  • بخاخة الربو القرصية للمساحيق.
  • بخاخة الربو القرصية أحادية الجرعة للمساحيق.

أجهزة أخرى:

لا يستطيع بعض الأشخاص استخدام البخاخة محددة الجرعة القياسية أو بخاخة المساحيق الجافة، بل يحتاجون إلى جهاز آخر للحصول على دواء الربو. وتتضمن ما يلي:

  • بخاخة الربو محددة الجرعة المزودة بقناع للوجه، يلزم قناع الوجه عامة للرضع أو الأطفال الصغار، فيعمل من خلال استخدام بخاخة الربو محددة الجرعة القياسية المزودة بأداة مباعدة، ويُركّب قناع الوجه في الأداة المباعدة ويتم ضبطه بحيث يلائم الوضع بإحكام على الأنف والفم للتأكد من وصول الجرعة الصحيحة إلى الرئتين.
  • جهاز الرذاذ، عبارة عن جهاز يحوّل دواء الربو إلى رذاذ خفيف يُستَنشق من خلال القطعة الفموية أو القناع الموضوع فوق الأنف والفم، ويُعد جهاز الرذاذ مخصصاً عامة لمَن لا يستطيعون استخدام البخاخة، مثل الرضع أو الأطفال الصغار أو المصابون بأمراض شديدة أو مَن يحتاجون إلى جرعات كبيرة من الدواء.

تعاون مع طبيبك لتحديد أي نوع من البخاخة سيكون أكثر فعالية لك واجعل الطبيب أو الصيدلي يريك كيفية استخدام الجهاز. ويجب استخدام البخاخة استخداماً صحيحاً للتأكد من أنك تحصل على الجرعة السليمة من الدواء للسيطرة على حالة الربو لديك، كما عليك التحدث إلى طبيبك إذا كنت تعاني من أي مشكلات في استخدام البخاخة أو إذا بدا لك أنك لا تحصل على جرعة الدواء كاملة.

استبدل البخاخة إذا تجاوزت تاريخ انتهاء الصلاحية أو إذا انتهت الجرعات الموجودة في البخاخة.

علاج مرض الربو

إن علاج مرض الربو -كأي مرض مزمن آخر- يعتمد على تخفيف الأعراض المصاحبة له، حيث لا يوجد علاج فعليّ للسبب الرئيس المسبب له، وذلك كون أسبابه تتمثّل في العديد من العوامل كما تمّت الإشارة لذلك سابقًا، ومن العلاجات التي تدخل ضمن منظومة علاج مرض الربو والتخفيف من أعراضه:

  • منبهات بيتا طويلة المفعول (LABA): هذه الفئة من الأدوية مرتبطة كيميائيًّا بالأدرينالين، وهو هرمون تنتجه الغدد الكظريّة، تعمل هذه المنبهات على إبقاء ممرات التنفس مفتوحة لمدة 12 ساعة أو أكثر، وبالتالي تحقيق الاسترخاء لعضلات المجاري التنفسيّة وتوسيع الممرات وتقليل المقاومة لتدفق الهواء الزفير، مما يجعل التنفس أسهل.
  • الكورتيكوستيرويدات المستنشقة: تعمل الستيرويدات المستنشقة موضعيًّا على التقليل من ضيق التنفس الناتج بسبب الربو، ومنها بيكلوميثازون (بيكلوفنت)، فلوتيكاسون (فلوفينت، أرنيتي).
  • العلاج المختلط (Combination therapy) والمؤلَّف من كل من LABA والكورتيكوستيرويد المستنشق: يشمل ذلك Advair (سالميتيرول) وSymbicort (فورموتيرول) وDulera (فورموتيرول)، وكلها تؤخذ مرتين يوميًّا.
  • مثبطات الليكوترين: هي الأدوية التي تقوم بإيقاف أو تثبيط عمل Leukotrienes، وهذه الأخيرة هي مواد كيميائيّة قويّة تعزز الاستجابة الالتهابيّة التي تحدث أثناء نوبات الربو، وبالتالي عن طريق منع هذه المواد الكيميائيّة يتم التقليل من أعراض الالتهاب.
  • مجموعة دوائية تُسمَّى Methylxanthines: هذه المجموعة من الأدوية مرتبطة كيميائيًّا بالكافيين، وتعمل كموسّع قصبيّ طويل المفعول في حالات خطط علاج مرض الربو المستعصية.
  • منبهات البيتا قصيرة المفعول (SABA): تعمل ناهضات بيتا قصيرة الاستنشاق بسرعة خلال دقائق لفتح ممرات التنفس، وعادةً ما يستمر التأثير العلاجيّ لمدة أربع ساعات، وهي الأكثر استخدامًا من بين جميع أدوية علاج مرض الربو.
  • مضادات الكولين: تمنع هذه المضادات أيضًا حالات الاختناق المُحتمَل حدوثها أثناء نوبات الربو، وذلك كونها تفتح ممرات التنفس، على غرار عمل منبهات بيتا، تستغرق مضادات الكولين المستنشقة وقتًا أطول بقليل من ناهضات بيتا لتحقيق تأثيرها، ولكنها تدوم لفترة أطول من ناهضات بيتا.
  • كرومولين الصوديوم: هذا الدواء يمنع إطلاق المواد الكيميائية التي تسبب الالتهاب المتعلّق بحدوث نوبات الربو، وهو مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين تحدث لهم نوبات الربو استجابة لأنواع معينة من التعرض للحساسية.

الوقاية من مرض الربو

بعد أن تم تناول مختلف النقاط المهمة عن مرض الربو، وخصوصًا علاج مرض الربو، لا بدّ من التطرّق إلى الوسائل التي تقي من حدوث نوبات الربو وتفاقم أعراضه مع مرور الزمن، حيث أنّ الأمراض المزمنة عادةً -بما فيها مرض الربو- تزداد حدتها مع مرور الوقت، ومن هذه الوسائل:

  • الابتعاد عن الأمور التي تسبّب بدء النوبات مثل تلوث الهواء، والأمور التي تسبّب الحساسية مثل الهواء البارد وحبوب الطلع والعطور ودخان السجائر والتبغ عمومًا.
  • الابتعاد عن الأجواء الباردة والتي من المحتمل أن يتم الإصابة بها بفيروس البرد أو الإنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفيّة.
  • ضرورة الحرص على الحصول على لقاح الإنفلونزا.
  • تجنّب جلسات التدخين قدر الإمكان.
  • الخضوع لجلسات العلاج المناعي من أجل الحساسية الشديدة.

 

السابق
مسكنات ألم الكلى
التالي
الفواكه التي تحتوي على فيتامين ك

اترك تعليقاً