أمراض

داء السكرى

داء السكرى

انواع مرض السكري

  • السكري من النوع الاول
  • السكري من النوع الثاني
  • سكري الحمل

السكري من النوع الأول
السكري من النوع الأول هو مرض ذاتي المناعة.
والأمراض الذاتية المناعة عبارة عن أمراض تحدث عندما يعمل جهاز المناعة في الجسم ضد أحد أجزاء الجسم.

عند الإصابة بمرض السكري، يهاجم جهاز المناعة خلايا “بيتا” المسؤولة عن إنتاج الإنسولين في البنكرياس، ويقوم بتدميرها.

نتيجة لذلك، ينتج البنكرياس كمية قليلة جدا من الإنسولين، أو قد لا يقوم بذلك إطلاقاً. لذلك، يكون من الواجب على الشخص المصاب بالنوع الاول من مرض السكري أن يتلقى مادة الإنسولين يوميا، طوال حياته.

حتى الان، لا يعرف العلماء ما هو السبب الدقيق الذي يجعل جهاز المناعة في الجسم يهاجم خلايا بيتا، لكنهم يعتقدون أن العوامل المسببة لهذا المرض تشمل:

  • المناعة الذاتية
  • الوراثة
  • العوامل البيئية
  • احتمال تورط بعض أنواع الفيروسات.

وفي معظم الأحيان، يبدأ النوع الأول من مرض السكري بالتطور لدى الأطفال والشباب، لكنه قد يظهر في أية مرحلة عمرية.

تتضمن هذه الأعراض:

  • العطش الشديد
  • كثرة التبول
  • الجوع المتواصل
  • انخفاض الوزن
  • تشوش الرؤية
  • التعب الشديد.
    إذا لم يتم تشخيص الإصابة بمرض السكري من النوع الأول ومعالجته، فقد يدخل المريض في حالة من الغيبوبة، من الممكن أن تؤدي إلى وفاته، تعرف هذه الظاهرة باسم الحماض الكيتوني السكري.

السكري من النوع الثاني
يعتبر النوع الثاني من مرض السكري، أكثر انواع مرض السكري انتشارا بين الناس، وهو يحتل نسبة تتراوح بين 90 و 95 بالمائة من إجمالي المرضى المصابين بمرض السكري.

يرتبط هذا النوع من السكري، عادة، بالتقدم بالسن، السمنة الزائدة، الوراثة وتاريخ العائلة الطبي مع المرض، السجل الطبي الشخصي (حالات من الإصابة بسكري الحمل مثلا)، الخمول البدني، والانتماء العرقي.

يعاني نحو 80 بالمائة من مرضى السكري من النوع الثاني من زيادة الوزن.

يتسم المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني بإنتاج البنكرياس لكمية كافية من الإنسولين، غير أن الجسم ولأسباب غير مفهومة لا يكون قادراً على استخدام الإنسولين بشكل فعال والاستفادة منه، وتعرف هذه الحالة باسم “مقاومة الأنسولين”.

بعد عدة سنوات، ينخفض إنتاج الإنسولين، فيصبح وضع المريض شبيها بوضع مرضى السكري من النوع الأول، إذ يتراكم الجلوكوز في الدم ولا يستطيع الجسم استخدام مصدر الطاقة الذاتي الخاص به (الجلوكوز) بشكل فعال.

تبدأ أعراض مرض السكري من النوع الثاني بالظهور والتطور بشكل تدريجي. وهي لا تظهر فجأة، مثل مرض السكري من النوع الأول.

وتشمل هذه الأعراض:

  • التعب أو الغثيان
  • كثرة التبول
  • العطش بشكل غير طبيعي
  • انخفاض الوزن
  • تشوش الرؤية
  • الالتهابات المتكررة
  • تباطؤ الشفاء من الإصابات والجروح.

لكن لدى بعض المرضى، لا تظهر أية أعراض على الإطلاق لديهم.

سكري الحمل
تصاب المرأة بسكري الحمل خلال فترة الحمل فقط.

كما هي الحال بالنسبة للسكري من النوع الثاني، فإن هذا النوع من مرض السكري يعتبر اكثر انواع مرض السكري انتشارا بين النساء من ذوات التاريخ العائلي الذي شهد إصابات بمرض السكري.

تتعرض النساء اللاتي أصبن بسكري الحمل، بنسبة تتراوح بين 20 إلى 50 بالمائة لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في غضون 5 إلى 10 سنوات.

اسباب مرض السكري

اسباب مرض السكر من النوع الاول

  • التاريخ العائليّ.
  • العوامل البيئية.
  • العوامل الجغرافية.
  • وجود الأجسام المضادة الذاتية.

اسباب مرض السكر من النوع الثاني

  • العوامل الجينية.
  • زيادة الوزن.
  • الخمول.
  • التاريخ العائليّ.
  • العمر.
  • الإصابة بسكري الحمل.
  • الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • اضطراب مستوى الكولسترول.

اسباب سكري الحمل

  • العمر.
  • الوزن.
  • التاريخ العائلي و الشخصي.

علاج مرض السكري

  • طرق علاج جميع أنواع مرض السُكّري:

هذه الطرق لا تقل اهمية ابدا عن الادوية ، إذ تهدف إلى المُحافظة على وزن الجسم المثاليّ. وتشمل اتّباع الحِمية الغذائيّة الصحيّة من خلال التّركيز على تناول الفواكه والخضراوات والحبوب؛ لقيمتها الغذائيّة العالية، واحتوائها على كميّات كبيرة من الألياف، وهي أيضاً قليلة الدّهون. والتّقليل من تناول المَنتوجات الحيوانيّة، والكربوهيدرات المُكرّرة، والحلويّات. ومن الضروريّ أيضاً مُمارسة التّمارين الرياضيّة باستمرار، إذ يجب الاشارة إلى دورها في زيادة استجابة الخلايا لهرمون الإنسولين.

ويجب على جميع مرضى السُكّري قياس مُستوى السُكّر في الدّم باستمرار للتأكّد من استجابة الجسم للعلاج، وللحيلولة دون الدّخول في مُضاعفاتٍ ناتجةٍ عن الارتفاع الكبير في مُستوى السكّر.

  • العلاج بالإنسولين:

ويُستخدم عادةً لعلاج النّوع الأول من مرض السُكريّ، وفي حال عدم استجابة مريض النّوع الثّاني للأدوية الأخرى. وللإنسولين أشكال مُتعدّدة؛ فمنها ما يبدأ تأثيره فوراً، ومنها ما يستمرّ تأثيره لفترات طويلة. ولا يتمّ إعطاؤه عن طريق الفم عادةً، بل على شكل حقن، وكذلك عبر ما يُسمّى بمضخّات الإنسولين.

  • الأدوية غير المُحتوية على الإنسولين:

وتُعطَى إمّا على شكل حبوب فمويّة أو بالحقن، ولها أنواع عديدة؛ فمنها ما يعمل على تحفيز إفراز الإنسولين من البنكرياس، ومنها ما يُثبّط إنتاج الجلوكوز من الكبد، وهنالك أنواع تعمل على زيادة استجابة خلايا الجسم للإنسولين.

أمّا أشهر هذه الأدوية وأولّها استخداماً لعلاج مرض السكري دواء ميتفورمين. ومن هذه الأدوية روزيقليتازون، وكلوربروبامايد، وريباغلانايد، وأكاربوز وغيرها.

  • إجراء عمليّة زراعة للبنكرياس:

ويستفيد من هذه العمليّة مرضى النّوع الأول على وجه الخصوص. وعند نجاح هذه العمليّة لا يحتاج المريض إلى حقن الإنسولين مرّة أُخرى، ولكنّها تحمل أيضاً مخاطرَ عدّة تتمثّل برفض الجسم للعضو الجديد. ولذلك تُجرى هذه العمليّة عادةً للمرضى الذين لا يستجيبون للإنسولين، أو للذين سيجرون عمليّة زراعة للكِلية.

اعراض مرض السكري

بعض اعراض مرض السكري النوع الاول او النوع الثانى

  • زيادة العطش
  • كثرة التبوُّل
  • الجوع الشديد
  • فُقدان الوَزن غير المُبرَّر
  • وجود الكيتونات في البول (الكيتونات هي نتيجة ثانوية لانهيار العضلات والدهون التي تحدث عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأنسولين المتاح)
  • الإرهاق
  • التهيُّج
  • تَغَيُّم الرؤية
  • القروح بطيئة الشفاء
  • الالتهابات المتكررة، مثل الالتهابات الجلدية أو الالتهابات المهبلية

الوقاية من مرض السكرى

1- تناول السلطات المختلفة

تحتوي السلطات على الخضروات كالخس والخيار والجزر والطماطم والثوم والبصل، ويمكن تناولها بإضافة ملعقة من الخلّ الذي يقلل من امتصاص الجسم للسكّر.

2- ممارسة الرياضة وخاصة المشي

يعد المشي اليومي لمدة 30 دقيقة من العوامل المحفزة لزيادة عملية التمثيل الغذائي الصحيح، ومن أهم أساليب الوقاية من مرض السكري.

3- تناول الحبوب الكاملة

يشير أخصائيو الصحة إلى دور الأغذية الغنية بالألياف في تفادي الإصابة بالسكري كالحبوب الكاملة من القمح والشعير والشوفان، لأنها تخفّض نسبة السكر في الجسم.

4- شرب القهوة

يقلل تناول فنجانين من القهوة (بدون سكر) يوميا من مخاطر الإصابة بالسكري بحوالي 29%، لما تحتويه القهوة من مواد مضادة للأكسدة.

5- إضافة القرفة إلى الطعام

تقلل إضافة القرفة إلى الطعام اليومي من إمكانية الإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 48%.

6- الابتعاد عن التدخين

يعد التدخين من أكثر العوامل المسببة للإصابة بالسكري.

7- تجنب الوجبات السريعة

يعد تجنب تناول الوجبات السريعة (البيتزا والبطاطا المقلية والبرغر وغيرها) أمرا هاما لأنها ترفع نسبة الكوليسترول في الدم، ما يؤدي إلى اضطراب في مستوى الإنسولين ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسكري.

8- المحافظة على الهدوء وتجنب التوتر

إن الابتعاد عن التوتر في الحياة اليومية بشكل عام، وممارسة اليوغا وتمارين الاسترخاء من أهم طرق الوقاية من الإصابة بالسكري.

تعريف مرض السكري

إنّ داء السكري هو عبارة عن حالة مرضية مزمنة ناجمة بشكل أساسي عن عدم قدرة البنكرياس على إنتاج كمية كافية من الإنسولين، أو نتيجة عجز الجسم عن استخدام الإنسولين بصورة فعالة في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم معدل السكر في الدم، وما يشار إليه أنّ ارتفاع معدل السكر في الدم هو أحد الآثار الجانبية الشائعة التي تنجم عن فقدان السيطرة على داء السكري، وقد يسبب ذلك مع الوقت حدوث أضرار جسيمة في بعض أجهزة الجسم تحديداً في الأوعية الدموية والأعصاب.

مرض السكري pdf

مرض السكري بالانجليزي

diabetes

 

 

السابق
موالي الرسول
التالي
فوائد الفلفل الحلو

اترك تعليقاً