دولة الدنمارك

الهجرة الى الدنمارك

الهجرة الى الدنمارك تكشف العديد من المميزات الرائعة للأشخاص اللاجئين لدولة الدنمارك وعلى الأشخاص الراغبين باللجوء من خطر الحروب أو التهديد بالقتل  التقدم بطلب للحصول على تأشيرة الدخول والتقدم بها للسفارة الدنماركية لطلب الحماية نظرا لما تمر به بلاده من إضطرابات سياسية أو معيشية يجعل العديد من الأشخاص يهاجرون للدول الأوروبية لتحقيق طموحهم والحصول على مستوى معيشة أفضل.

الأوراق والوثائق المطلوب لطلب التأشيرة للدنمارك

• يجب ملأ إستمارة بطلب الهجرة
• جواز سفر سارى المفعول ويفضل أن يكون به صفحة فارغة على الأقل
• دليل يثبت وجود اموال كافيه مع الشخص للإقامة
• دفع رسوم التأشيرة بالكامل
• ختم مظروف الطلب وكتابة العنوان الشخصى عليه

الدنمارك واللجوء

قوانين اللجوء فى الدنمارك تعمل الدنمارك حاليا على قانون جديد للجوء وهو محدد فقط للجوء الانساني لمن للاشخاص الذين يأتون من المناطق الامنة وطلب اللجوء بناء على هذا القانون يتم منحك اقامة لمدة سنة وبعد انتهاء السنة وتجديد الاقامة يمكنك طلب لم الشمل اما من يثبت انه كان في خطر حقيقي و يحصل على اللجوء السياسي لا مشكلة لديه اقامته خمس سنوات ويستطيع التقديم على لم الشمل فور حصوله على الاقامة

الدنمارك الان

تتكون دولة الدنمارك التي ترتفع 30 متراً فوق مستوى سطح البحر من شبة جزيرة جوتلاند أو جيلاند وعدد كبير من الجزر يتجاوز عددها 400 جزيرة، وعاصمة الدولة هي كوبنهاجن، وهي تقع في شمال أوروبا الغربية، وترتبط مع ألمانيا فقط بحدود برية، ومع باقي الدول بحدود بحرية، إذ يحدها من الشمال النرويج والسويد عبر الممرات التي تربط بحر البلطيق مع بحر الشمال، ومن الغرب المملكة المتحدة عبر بحر الشمال، ومن الشرق الجزيرة الدنماركية بورنهولم، وتعد الدنمارك جزءًا من الدول الاسكندنافية.

عاصمة الدنمارك

كوبنهاجن هي عاصمة الدولة الدنماركية، وهي أكثر مدن الدنمارك كثافة سكانية، حيث يبلغ عدد سكانها ما يزيد عم المليون نسمة تقريباً مع ضواحيها، كما وتعتبر المركز الإقتصادي والسياسي والثقافي الأول في البلاد كأية عاصمة من عواصم العالم. لقد أسس الفايكنج كونهاجن في البداية لتكون قرية لصيادي السمك لوجود الميناء الرئيسي للبلاد في هذا المكان، ثم أصبحت المدينة العاصمة في القرن الخامش عشر الميلادي. وقد اشتق اسم العاصمة كوبنهاجن من هذا المرفأ الرئيس في البلاد والذي يعني مرفأ التجار.

بماذا تشتهر الدنمارك

• حدائق تيفولي

تقع الحدائق في مدينة كوبنهاغن، تم تأسيس الحدائق في عام 1843م، فهي من الحدائق الشبيهة بحدائق دزني الشهيرة، تضم الحديقة سفينة دوارة، أماكن للدمى، ومجموعة من المطاعم والمقاهي، وقاعة للموسيقى، فهي من الأماكن التي تجذب إليها السياح.

• متحف الدنمارك الوطني

يمكن الوصول للمتحف عن طريق حدائق تيفولي، فهو مثال رائع للثقافة وتاريخ الدنمارك، يحتوي المتحف على مجموعة كبيرة من التحف الفنية، والخزف والفضيات الدنماركية، ومجموعة من الأثاث القديم العتيق، إضافة إلى متحف خاص للأطفال.

• البرج المستدير

تأسس البرج في عام 1642م، حيث يصل ارتفاعه الى حوالي 36 متراً، تقع أرضية البرج على ارتفاع 25 متراً فوق مستوى سطح الأرض.

• المدينة الترفيهية باكين

تقع المدينة في الجهة الشمالية لمدينة كوبنهاجن، في غابة خضراء اللون، وهي من أقدم المدن الترفيهية، يحيط بالحديقة مجموعة من الغزلان، والأشجار الخضراء التي يتجاوز عمرها 400 سنة، تضم الحديقة مجموعة من الأبراج، وعجلات الفيريس، والبكرات الدوَراة، إضافة إلى المطاعم.

• متحف أرهوس

يعتبر متحف أرهوس الواقع في مدينة دين غامل مثالاً رائعاً لعرض التاريخ الدنماركي، يضم المتحف معروضات للحياة الدنماركية القديمة، فهو يعرض التطور الذي طرأ على الدولة الدنماركية من القدم إلى وقتنا الحالي، كما يتميز المتحف بهندسته المعمارية الجميلة.

• قلعة إجسكوف

تقع القلعة في مدينة أودنسي، تم تأسيس القلعة عام 1554م، وكان الهدف من انشائها للدفاع عن المدينة، وفي عام 1959م أصبحت القلعة عبارة عن مزرعة رائعة، ثم تطورت وأصبحت متحف للسيارات، وتضم القلعة أماكن لرياضة الدراجات، وأماكن لتناول الطعام، كما تتميز القلعة بموقعها الجميل الرائع.

مدن الدنمارك

توجد خمس وأربعون مدينة في الدنمارك، وأكثرها اكتظاظاً بالسكان هي كوبنهاغن العاصمة، وآرهوس، وأودنسي، وفيما يلي لائحة بأسماء هذه المدن الدنماركية مع ذكر بعض الخصائص لأهمها:

• كوبنهاغن: هي عاصمة الدنمارك، وتعد واحدة من بين أجمل العواصم الأوروبية، كما أنها من أهم المناطق لجذب السياح في الدنمارك لاحتوائها على الكثير من المناطق السياحية مثل حدائق تيفولي، والبرج المستدير.
• آرهوس: هي المركز الرئيسي للتعليمِ والشحن، وتعد من أهم المدن الرئيسية في شبه جزيرة جوتلاند، ومن أهم نقاطِ جذب السياح الموجودة فيها متحف المدينة القديمة، وهو متحف مفتوح في الهواء الطلق.
• أودنسي: تعد مسقط رأس كاتب القصص الخرافية هانس كريستيان أندرسن.
• آلبورغ: تقعُ هذه المدينة في شمال شرقي البلاد، ويوجد فيها أشهرُ شارع في العالم والمسمى بـ Jomfru ana gade، والواقع بالقرب من متحف الفايكينج.
• آيسبيرج: تقعُ هذه المدينة في الساحل الغربي للبلاد، وتعد من بين أهم المدن الدنماركية الجاذبة للسياح؛ بسبب شواطئها.
• راندرز: تقع في وسط الدنمارك وتشتهر بغاباتها المطيرة.
• كولدينج: تقع فيها قلعة كولدينج الشهيرة، وهي مدينة مثيرة للاهتمام؛ إذ تمتزج فيها عراقة التاريخ مع نمط العيش المُعاصر، ويوجد فيها متحف الأثاث الدنماركي الحديث.
• هورسنز: تعد من المواقع الطبيعية التي تجذب السكان المحليين والسياح؛ لقضاء الرحلات اليومية، وتعد المدينة موقعا مركزيا في الدنمارك.
• سكاجن: وهي مدينة تقع في أقصى شمال الدنمارك، وتطل على بحرين هما بحر البلطيق، وبحر الشمال، مما جعلها من المناطق الحيوية فيها.

ومن أسماء باقي المدن الموجودة في الدنمارك:

• فريديريك بيرغا.
• جينتوفتي.
• جلادساكسي.
• ينغبي.
• فيجلي.
• فيدوفري.
• روسكيلد.
• هيلسينغور.
• هيرنينغ.
• سيلكبورج.
• نيستفيد.
• غريف ستراندا.
• تارنبي.
• فريدريسا.
• باليروبا.
• رودوفريا.
• فيبورغ.
• كوج.
• هولستيبرو.
• بروندبي.
• تاستروبا.
• سلاجيلس.
• هيليرود.
• ألبرت سلوندا.
• سوندربورغ.
• سفينبورغ.
• هيرليفا.
• هولبك.
• هزورنج.
• هورس هولم.
• فريكشهاون.
• جلوستروبا.
• هادرسليف.
• نوريسند بيب
• ريغستيد.
• أوليستيك ستينلوس.

لغة الدنمارك

اللغة الدنماركية (بالدنماركية: Dansk) هي لغة الدنمارك الرسمية وإحدى اللغات الإسكندنافية، اللغة الدنماركية فرع من اللغات الشمالية الجرمانية يتحدثها ما يقارب 6 ملايين نسمة غالبيتهم في الدنمارك كما يتحدثها حوالي 50,000 دنماركي في شليسفيغ هولشتاين في شمال ألمانيا حيث تحتفظ بمكانة رسمية يصفتها لغة أقلية، اللغة الدنماركية تعد كذلك إحدى اللغات الرسمية في الاتحاد الأوربي.

ملكة الدنمارك

مارغريت الثانية (16 أبريل 1940 -)، ملكة الدنمارك. عند ولادتها كانت الابن الأول لولي العهد الأمير فريدريك والأميرة أنغريد، وعند ولادتها لم يكن بمقدورها أن ترتقي العرش حيث أنه كان الوصول إلى العرش مقصور على الرجال طبقًا لقوانين الخلافة التي وضعت في خمسينيات القرن التاسع عشر عندما اختير فرع جلكسبرج للحكم ولأنها لم يكن لها إخوان فقد كان متوقعًا أن يصبح عمها «أرفبرينز كوند» ملكًا، لكن بدأ بتعديل الدستور في عام 1947 عندما أصبح واضحًا أن الملكة أنغريد لن تلد أطفالًا آخرين، وأدت شعبية الملك فريدريك التاسع وابنته والدور المتزايد للنساء في المجتمع الدنماركي إلى بدأ العملية المعقدة لتعديل الدستور، وعرض التعديل على اثنين من البرلمانات المتعاقبة ثم على استفتاء شعبي عقد في 27 مارس 1953، وأصبحت بموجب القانون الجديد ولي العهد في الدنمارك.