القرآن الكريم

سبب تسمية سورة ق

سبب نزول سورة ق

سبب نزول سورة ق:

– كان من أسباب نزول السورة الكريمة قول اليهود أن الله تعالى خلق السماوات والأرض، ثم استراح في اليوم السابع وهو يوم السبت الذى هو أجازتهم، مما أغضب الرسو عليه الصلاة والسلام، حيث قيل عن ابن عباس أن اليهود أت النبي فسألت عن خلق السموات والارض فقال: خلق الله الأرض يوم الاحد والاثنين وخلق الجبال يوم الثلاثاء وخلق السموات يوم الاربعاء والخميس وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر ، قالت اليهود : ثم ماذا يا محمد قال : ثم استوى على العرش قالوا : قد أصبت لو تممت ثم استراح ،فغضب رسول الله غضبا شديدا فنزلت (وَلَقَد خلقنا السموات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسَّنا من لغوب فاصبر على ما يقولون ).

سبب نزول سورة الذاريات

تختلفُ أسباب نزول السور القرآنية بينَ سورة وأُخرى، وهذا الاختلافُ مقرون بالحادثة أو الحكم أو التشريع، فقد كانت السور القرآنية تنزل لحادثة ما، فتكون إمّا ناهية عن أفعال لا تُرضي الله تعالى أو العكس تمامًا، وهناك كثير من السور التي لم يردْ في حقِّها أيّ سبب من أسباب النزول، وهذا عائد -في أغلب الظنّ- إلى ضعف الروايات التي نقلت أسباب النزول من عهد النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام، أمّا فيما يخصُّ ويتعلّق بسورة الذاريات فقد وردتْ رواية واحدة عن النَّبيِّ -صلّى الله عليه وسلّم- تُبيّن سبب نزول هذه السورة؛ وهذه الرواية وردت عن الحسنِ بنِ محمَّد بن الحنفية: أنَّ رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بعثَ سريةً فأصابُوا وغنموا، فجاء قوم بعدما فرغوا، فنزلَ قولُهُ تعالى: “وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ” ، والله تعالى أعلى وأعلم.

موضوعات سورة ق

تعريفٌ عامٌّ بسورة ق

سورة ق من السّور المكيّة التي نزلت قبل هجرة النَّبي عليه الصّلاة والسّلام باستثناء الآية الثَّامنة والثَّلاثين منها فهي مدنية، وعدد آياتها خمسٌ وأربعون آيةً، وهي السّورة رقم خمسين في ترتيب سور القرآن الكريم، والسّورة الرّابعةُ والثّلاثون في ترتيب نزول السّور على الرَّسول عليه الصّلاة والسّلام، وعدد كلماتها ثلاثُ مئةٍ وثلاثٌ وسبعون، وقد نزلت بعد سورة المُرسلات وقبل سورة البلد، وهي في الجزء السّادس والعشرين من القرآن الكريم.

سبب تسمية السُّورة

سُمِّيت السُّورة بهذا الاسم لابتدائها بالحرف الهجائي (ق) كما في السُّور الأخرى التي جاءت في أوائلها أحرف الهجاء، كما في السّور (ص)، و(ن)، و(الم)، و(الر)، و(حم)، و(طس) وغيرها، ودلالة الابتداء بالأحرف الهجائيَّة المقطَّعة الأخرى كما رجَّح ابن كثير بيان إعجاز القرآن الكريم وعظمته، وأنَّ الخَلق عاجزون عن الإتيان بمثله رغم أنَّه مكوَّنٌ من هذه الحروف المقطَّعة التي يتخاطبون بها، وممَّا يُدلِّل على ذلك ويؤكِّده أنَّ كلَّ السّور التي افتُتِحت بالحروف المقطَّعة تُبِعَت بآياتٍ تُبيّن إعجاز القرآن وتُعظِّمه وتنتصر له، ومثل ذلك في سورة ق: (ق ۚ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ)، وفي قول الله تعالى: (الم ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)، وغيرها من فواتح السّور التي ابتدت بالحروف الهجائيّة المُقطَّعة.

سبب نزول السّورة

ورد أنَّ اليهود كانت تقول: إنَّ الله خلق الخَلق في ستَّة أيامٍ، ثمَّ استراح في اليوم السَّابع وهو يوم السّبت يوم الرَّاحة عندهم، فأنزل الله تعالى قوله: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ)، فقد روى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: (أَنَّ الْيَهُودَ أَتَتِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَسَأَلَتْ عن خلق السموات وَالْأَرْضِ فَقَالَ: “خَلَقَ اللَّهُ الْأَرْضَ يَوْمَ الْأَحَدِ وَالِاثْنَيْنِ، وَخَلَقَ الْجِبَالَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَمَا فِيهِنَّ مِنَ الْمَنَافِعِ، وَخَلَقَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ الشَّجَرَ وَالْمَاءَ وَخَلَقَ يَوْمَ الْخَمِيسِ السَّمَاءَ، وَخَلَقَ يَوْمَ الْجُمُعَةَ النُّجُومَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ”، قَالَتِ الْيَهُودُ: ثُمَّ مَاذَا يَا مُحَمَّدُ؟ قَالَ: “ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ”، قَالُوا: قَدْ أَصَبْتَ لَوْ تَمَّمْتَ ثُمَّ اسْتَرَاحَ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غَضَبًا شَدِيدًا، فَنَزَلَتْ: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ)).

تفسير سورة ق

الدروس المستفادة من سورة ق

دروس من سورة ق

جمعت سورة ق بين العديد من صفات التوحيد والمعاد والدنيا والكفار، وجاءت في بدايتها بالقوة والقدرة العظيمة، حيث ذكر فيها قدرة الله وقوته، ولكن سورة ق لم تأتي بقوة الهلاك والبطش، بل جاءت بقوة الحجة والبرهان وطريقة هدي الناس وبيان طريق الحق لهم، حتى يتمكنوا من الوصول إلى الحقيقة.

قال الله تعالى في أول السورة في قسم بالقرآن الكريم: (ق، وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) وختم حديثه عن القرآن وقوة بيانه وكشفه الحقيقة، في الآية رقم 45 قال (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ) وهذا يدل على أن القرآن الكريم فيه كل الحجج والأقوال التي تساند الحق وتزهق الباطل، وأننا علينا أن نواجه الباطل بالقرآن الكريم.

وتأتي الآيات رقم 2 و3 و4 و5 من القران الكريم حيث يقول تعالي: (بَلْ عَجِبُوا أن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ۖ ذَٰلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَّرِيجٍ) لقد اختار الله سبحانه وتعالي لفظ المنذر وهو من يأتي بالأخبار الغير جيدة التي ستقع، فهي تتناسب مع الكافرين الذين كذبوا رسول الله ولم يصدقوا قوله بالبعث والعذاب الذي سيكون في الأخرة للذين لا يؤمنون بالله.

قال الله تعالي هذا المنذر على أنه منهم أي من بين القوم الكافرين ولكنهم كذبوه بسبب كفرهم الذي يعمي أبصارهم عن الحق، كما أن الله يوضح تمسكهم بماضيهم ومعتقداتهم وإغلاق عقولهم حول التفكر في مدى صحة هذا الكلام من غيره.

في الآيات التالية يبدأ رب العزة في مناقشتهم وإقناعهم بالحجج والدلائل حيث قال الله تعال في الآيات (أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ (6) وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7) بْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ).

يبين الله أن الأمر سهل لمعرفة الحقيقة ما عليهم سوي النظر فوقهم ليروا خلق الله للسماء، وكيف زين الله السماء بالنجوم والكواكب وغيرها من الأجرام السماوية التي تدل على قدرة الله، والأرض كيف خلقها الله وجعل فيها من كل الكائنات زوج.

كما يذكرنا الله سبحانه وتعالي أن نفكر في ملكوت الله وخلقه، والتفكر في خلق الله والتعرف عليه والسعي وراء فهم الكون وقدرة الخالق في خلقه، وقد أختص الله عبده المنيب الذين يفكر في خلق الله، حيث فرق بينه وبين الكافرين الذين لا يرضون بالتفكر والبحث، والعبد المنيب هو العبد الذي رجع إلى الصواب والإيمان من تفكره في خلق الله.

فضل سورة ق

وردَ في فضل سورة ق العديدُ من الأحاديثِ الشريفة، ففي الحديثِ الذي رَواه مسلم عن عبيد الله بن عبد الله: أنَّ عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سألَ أبا واقدٍ الليثيّ: ما كان يقرأُ به رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- في الأضحى والفطرِ؟ فقال: كان يقرأ فيهما بـِ “ق والقرآنِ المَجيدِ”، و “اقتربتِ الساعةُ وانشقَّ القمرُ” .

وعن أمِّ هشام بنت حارثة بن النعمان قالت: “ما حفظتُ ق إلا من فِي رسولِ الله -صلَّى الله عليهِ وسلَّم-، يخطبُ بها كلَّ جمعةٍ، قالت: وكان تنُّورنا وتنُّورُ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- واحدًا” ، قال النووي -رحمه الله-: “قال العلماء إنَّ سببَ اختيارِ سورةِ ق أنَّها اشتَملت على آيات البعثِ والموت والمواعظِ الشديدَة والزواجرِ الأكيدَة، وفيه اسْتحباب قراءة ق أو بعضها في كلِّ خطبة”. وفي فضل سورة ق ورد أيضًا الحديث عن واثلةَ بن الأسقع، أنَّ رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلم- قال: “أعطِيتُ مكانَ التوراةِ السبع الطوالَ، وأعطِيتُ مكانَ الزَّبورِ المئين، وأعطِيتُ مكانَ الإنجيلِ المثانيَ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ”، وقد قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره: وسورة ق هي أوَّلُ المفصَّل.

سبب نزول سورة الحجرات

تتعدّدت أسباب النزول في سورة الحجرات حسب مناسبة الآيات، وهي على النحو الآتي:

  • قوله تعالى (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ)؛ سبب نزول هذه الآية اختلاف الصحابيّان الجليلان أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- فارتفعت أصواتهما أمام النبي -عليه الصّلاة والسّلام-، جاء في الحديث الذي يرويه عبد الله بن الزبير: (أنه قَدِمَ ركب من بني تَميمٍ على النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال أبو بكرٍ: أمِّرِ القَعْقاعَ بْنَ مَعْبَدِ بْنِ زُرارَةَ، قال عُمرُ: بل أمِّرِ الأقْرَعَ بْنَ حابِسٍ، قال أبو بكرٍ: ما أردتَ إلا خلافي، قال عُمرُ: ما أردتُ خلافكَ، فتَمارَيا حتى ارتفعت أصواتُهما، فنزل في ذلك: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا) حتى انْقَضَتْ).
  • قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ)؛ سبب نزول هذه الآية أنّه جاء جماعة من العرب فقالوا هيا بنا نذهب ونسمع من ذلك الرجل (يقصدون رسول الله -عليه الصّلاة والسلام-)، فإن كان نبيّاً فرحنا به، وإن كان مَلَكا أخَذَنا تحت جناحه. وقد ورد هذا الحديث عن زيد بن أرقم -رضي الله عنه- قَالَ: (اجْتَمَعَ أُنَاسٌ مِنَ الْعَرَبِ فَقَالُوا: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فَإِنْ يَكُ نَبِيًّا فَنَحْنُ أَسْعَدُ النَّاسِ بِهِ، وَإِنْ يَكُ مَلِكًا نَعِشْ بِجَنَاحِهِ. قَالَ: فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته بما قالوا فجاؤوا إلى حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فَجَعَلُوا يُنَادُونَهُ وَهُوَ فِي حُجْرَتِهِ: يَا مُحَمَّدُ يا محمد، فأنزل الله تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ قَالَ: فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُذُنِي، فَمَدَّهَا فَجَعَلَ يَقُولُ «لقد صدق الله تعالى قَوْلَكَ يَا زَيْدُ، لِقَدْ صَدَّقَ اللَّهُ قَوْلَكَ يَا زَيْدُ).
  • قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)؛ سبب نزول هذه الآية أنّ الحارث بن ضرار من بني المصطلق (وهو والد زوجة الرسول -عليه الصّلاة والسّلام-) قَدِمَ على رسول الله فدعاه إلى الإسلام فأسلم، ودعاه إلى الزكاة فأقرّ بها، وقال: يا رسول الله، أرجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام ودفع الزكاة، فمن استجاب وأسلم جمعت زكاته. واتفق مع الرسول -عليه الصّلاة والسلام- على ذلك.

فلما جمع الحارث الزكاة ممّن أسلم واستجاب له وحان موعد إرسال مبلغ الزكاة كما اتّفق مع رسول -عليه الصّلاة والسّلام- تأخر الرّجل على الرسول ولم يأته، فظنّ الحارث أن أمراً قد حدث، فدعا كبار قومه فقال لهم: إنّ رسول الله عليه الصّلاة والسّلام اتفق معي على أن يرسل إليّ رسولاً ليقبض ما جمعناه من الزكاة، ولم يُرَف عن رسول الله عليه الصّلاة والسّلام إخلاف الموعد، واقترح أن انطلقوا بنا نأتي الرّسول -عليه الصّلاة والسّلام-، وكان الرسول قد أرسل الوليد بن عقبة رسولاً إلى الحارث ليجلب ما كان عنده من مال الزكاة، فلما سار الوليد بن عقبة حتى وصل قريباً من بني المصطلق خاف، فرجع إلى رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- وأخبره أن الحارث رفض دفع الزكاة وأراد قتله، فغضب الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- فأمر الرسول بإرسال بعث إلى بني المصطلق لتأديبهم، وكان الحارث قد توجّه إلى المدينة لما تأخّر الرجل المُكلَّف بأخذ المال، فالتقى الحارث مع البعث المُتوّجه إليه خارج المدينة فسألهم عن وجهتهم فأخبروه أنهم ذاهبون إليه لأنّه منع الزكاة وأراد قتل الرجل الذي كلّفه الرسول بأخذ أموال الزّكاة، فأنكر ذلك وذهب إلى رسول الله، فلما دخل الحارث على الرسول عاتبه وراجعه أنك فعلت كذا وكذا، فأنكر الحارث، فأنزل الله تعالى الآية الكريمة.

السابق
دواء انفوكانا – Invokana علاج السكري النوع الثاني
التالي
دواء انفوكامت – Invokamet علاج السكري النوع الثاني

اترك تعليقاً