السرطان

سرطان الحنجرة

هل سرطان الحلق خطير

يشمل الحلق اماكن عديدة منها الأنبوب العضلي خلف أنفك والذي ينتهي في عنقك، وغالبا ما يبدأ سرطان الحلق في الخلايا المسطحة الموجودة داخل الحلق. ويتواجد مربع الصوت تحت الحلق مباشرة، وهو ما يجعله أيضا اكثر عرضة لسرطان الحلق، ويتكون مربع الصوت من الغضروف، ويحتوي على الحبال الصوتية التي تهتز عند خروج الصوت اثناء التحدث. ويمكن ان يؤثر سرطان الحلق أيضا على جزء من الغضروف (إبيغلوتيس)، والذي يعمل كغطاء ل ويندبيب الخاص بك، أما عن سرطان اللوزتين، فهو شكل آخر من أشكال سرطان الحلق، حيث يؤثر على اللوزتين، التي تقع في الجزء الخلفي من الحلق.

قد تشمل علامات وأعراض سرطان الحلق ما يلي:

  • سعال.
  • التغييرات في صوتك، مثل بحة في الصوت أو عدم التحدث بوضوح.
  • صعوبة البلع.
  • ألم الأذن.
  • التهاب لا يشفي.
  • التهاب الحلق.
  • فقدان الوزن.

ويمكن تحديد موعد مع طبيبك، إذا لاحظت أي علامات وأعراض جديدة مستمرة، حيث ان معظم أعراض سرطان الحلق ليست محددة للسرطان، لذلك طبيبك المرجح التحقيق في أسباب أخرى أكثر شيوعا أولا.

أعراض سرطان الحنجرة المبكر

من المعروف أن سرطان الحنجرة هو ثاني أكثر أنواع سرطان الرأس والرقبة شيوعاً، ومن الأعراض والعلامات المبكّرة التي قد تدلّ على الإصابة بسرطان الحنجرة نذكر الآتي:

  • حدوث تغيّر في الصوت: إذ إنّ معظم حالات سرطان الحنجرة تبدأ من الحبال الصوتيّة، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب في حال حدوث تغيّر في الصوت، واستمراره لمدّة تزيد عن ثلاثة أسابيع.
  • ظهور كتلة في الرقبة: قد تظهر كتلة غريبة في الرقبة في حال انتقال السرطان إلى إحدى الغدد الليمفاويّة في الرقبة.
  • الشعور بالحاجة للسعال: حيثُ يؤدي التهيّج المستمر في الحلق إلى الشعور برغبة بالسعال لإزالة العناصر المسبّبة لتهيّج الحلق.
  • الشعور بألم في الحلق: قد يشعر الشخص المصاب بسرطان الحنجرة بألم في الحلق نتيجة التهاب الحلق المزمن والشعور المستمر بوجود موادّ غريبة في الحلق.
  • المعاناة من مشاكل التنفّس: قد يعاني الشخص المصاب بسرطان الحنجرة من بعض مشاكل التنفّس، مثل خروج صوت صرير عند التنفّس، وصعوبة التنفّس.
  • مواجهة صعوبة في البلع: قد تؤدي زيادة حجم الورم إلى صعوبة القدرة على البلع نتيجة تضيق مقدمة المريء.
  • الشعور بألم في الأذن: قد ينتقل ألم الحلق إلى الأذن في بعض الحالات.
  • فقدان الوزن: قد يعاني الشخص المصاب بسرطان الحنجرة من فقدان الوزن بشكلٍ غير مبرّر.

أعراض سرطان الحنجرة الحميد

  • تنتج أورام الحنجرة الحميدة عن فرط استعمال الحبال الصوتية، مثل المبالغة في الحديث إن كان عبر العمل، أو في الصراخ، من الممكن أن يؤدي إلى إحداث زوائد على سطح الحبال الصوتية.
  • إن الدلالة على هذا المرض هي البحة، ومن الممكن في الفحص ملاحظة عُقَديات صغيرة في مركز الجزء المتحرك للأوتار الصوتية.
  • ينصح في المراحل المبكرة من المرض بالانقطاع عن الحديث، وكذلك بممارسة تمارين لاكتساب طريقة حديث صحيحة. تكون أحيانًا حاجة لقطع هذه الزوائد (الثآليل) عن طريق الجراحة.
  • إن وجود سَليلة (Polyp) على الحبال الصوتية ومرتبطة بها عن طريق جذع الوتر الصوتي، يشكل أيضًا، سببًا للبحة وهناك حاجة لجذها (استئصالها).
  • يمكن للتدخين والحديث الكثير معًا، أن يؤدِّيا إلى حدوث وذمات سَليلية للحبال الصوتية ينتج عنها بحة، وحتى أحيانا صعوبة في التنفس، وفي هذه الحالة أيضًا، يتم العلاج عن طريق الجراحة.

أعراض سرطان البلعوم المبكرة

ينشأ سرطاان البلعوم الأنفي في الجزء الخلفي من الحلق وخلف الأنف (الجزء العلوي من البلعوم)، وتتشابه أعراضه مع سرطانات أخرى في الحلق ولكن هنا يحدث نزيف في الأنف وفقدان السمع. والاختبارات المستخدمة لتشخيص سرطان البلعوم تشمل التصوير بالرنين المغناطيسي، التصوير المقطعي المحوسب، فحص PET، وخزعة الأنسجة. أما العلاج فهو يشمل : الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيميائي.

هل سرطان الحنجرة قاتل

لا يعتبر سرطان الحنجرة قاتل حيث يعتمد على تشخيص الحالة أولا، من خلال فحص الحنجرة بسهولة باستخدام أنبوب عرض يسمى منظار الحنجرةـ يعتمد علاج سرطان الحنجرة على موقع الورم وحجمه ، وكذلك على عمر المريض وصحته، عادة ما يتم علاج سرطان الحنجرة مع العلاج الإشعاعي أو الجراحة. يمكن أيضًا استخدام العلاج الكيميائي للسرطانات التي انتشرت وراء الحنجرة.

نسبة الشفاء من سرطان الحنجرة

سرطان الحنجرة من اكثر السرطانات نسبة للشفاء، إذ قد تكون احياناً 95% اذا راجع المريض في بداية الامر وتمت الاجراءات بسرعة وتابع المريض الامر بحرص ومثابرة، وقد تكون اقل من ذلك حسب الحالة والحجم والنوع والمكان ومدى الانتشار. حيث أن سرطانات الحُنجرة في مراحلها المبكرة تكون صغيرة الحجم، إضافةً إلى أنها موضعية ولم تنتشر بعد، ويمكن علاج هذه السرطانات بدرجة عالية عند معالجتها سواء بطريق الجراحة أو بطريق العلاج الإشعاعي، وقد ينطبق ذلك أيضاً على المرحلة الثانية من ، وبعض أنواع المرحلة الثالثة من سرطان الحُنجرة، وفي المرحلة الأولى من سرطان الحُنجرة، فإن حجم السرطان لا يزيد عن 2 سم، ولا يزال موضعياً لم ينتشر إلى العٌقد اللمفاوية ي المنطقة المُجاورة، أما سرطان الحُنجرة في مرحلته الثانية فلا يزيد حجمه عن 4 سم ويتجاوز الـ 2 سم، ولم ينتشر أيضاً إلى الغدد اللمفاية، ويُمكن اعتبار “سرطان المرحلة الثالثة” سرطاناً مُبكّراً إذا كان صغير الحجم، ولم يتضمن سوى عقدة لمفاوية واحدة، حيث يُمكن إزالة هذه العُعد جراحياً أو معالجتها بالإشعاع مع وجود فرصة كبيرة للشفاء في هذه الحالة.

علاج سرطان الحنجرة بالاعشاب

تُعدّ بعض الأعشاب قاتلة للسرطان، ومنها نذكر ما يليّ:

  • الكركم: يحتوي الكركم على الكُركَمين، وهي المادة التي تُعطي الكُركُم اللون الأصفر، ويُعدّ الكُركَامين مُضاداً قوياً للالتهاب، حيثُ أظهرت دراسة أنّ كُركَامين قادر على خنق الخلايا السرطانية حتى الموت عن طريق العمل ضد الأوعية الدموية المُغذية للخلايا السرطانية.
  • الأوريجانو: يحتوي الأوريجانو على الكارفاكرول (Carvacrol)، وهو جُزيّء يُساعد على الحدّ مِن انتشار الخلايا السرطانية مِن خلال عملهِ كمُطهر، ويوجد الكارفاكرول أيضاً في العديد مِن الأعشاب الأُخرى مِنها المردقوش، والنعناع، والزعتر، والريحان، والبقدونس، كما يُساعد تتبيل الأطعمة بالأوريجانو على تقليل تكوين الأمينات غير المُتجانسة التي تزيد مِن خطر الإصابة بالسرطان .
السابق
دواء ميديكائين – medicaine مخدر موضعي أثناء اجراء العمليات الجراحية
التالي
دواء ميرتازا – mirtaza لعلاج الارق

اترك تعليقاً