تعليم

صفات التاجر الناجح

صفات التاجر المسلم

ينبغي على التاجر أن يتحلى بمجموعة من الصفات والأخلاق الحسنة ، حتى يبارك الله له في تجارته ورزقه .
فمن تلك الصفات :
1-ألاَّ تشغلَه تجارتُه عن ذكر الله تعالى، ولا عن الصلاةِ، ولا عن أداءِ حقِّ اللهِ في ماله، فقد أثنى الله تعالى على عباده المؤمنين الذين لا تشغلُهم تجارتُهم عن طاعته، فقال: (رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) النور/ 37، 38.
************************
2- أن يتحرى الحلال ، وألا يدخل على نفسه وأهل بيته الحرام، قال تعالى : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ) النساء/29 .
***********************
3- أن يبتعد عن الشبهات، وفي الحديث: ( فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ ) رواه البخاري (52) ، ومسلم (1599).
**********************
4- أن يتحلى بالبر والصدق وتقوى الله؛ فعن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا ، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا ، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا ) . متفق عليه
وعنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ : ” أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمُصَلَّى ، فَرَأَى النَّاسَ يَتَبَايَعُونَ فَقَالَ : ( يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ ) ، فَاسْتَجَابُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَفَعُوا أَعْنَاقَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ إِلَيْهِ فَقَالَ : ( إِنَّ التُّجَّارَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُجَّاراً ، إِلاَّ مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَبَرَّ وَصَدَقَ ) .رواه الترمذي (1210) ، وابن ماجه (2146) ، وصححه الألباني في ” صحيح الترغيب ” (1785) .
************************
5- عدم الغفلة عن الصدقة ؛ فعَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ قال : كان صلى الله عليه وسلم يقول : ( يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ وَالْحَلِفُ ، فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ ) .رواه الترمذي (1208) ، وأبو داود (3326) ، والنسائي (3797) ، وابن ماجه (2145 ) ، وصححه الألباني في “صحيح أبي داود” .
*********************
6- السماحة ، واليسر ؛ فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( رَحِمَ اللَّهُ رَجُلاً سَمْحًا إِذَا بَاعَ ، وَإِذَا اشْتَرَى ، وَإِذَا اقْتَضَى ) رواه البخاري (1970) .
********************
7- إنظار المعسر والحط عنه ؛ فعن أبي اليسر رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِراً أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ ) رواه مسلم ( 3006 ) .
**********************
8- البعد عن المعاملات المحرمة والصفات الذميمة التي لا تليق بالمسلم ، تاجرا كان أو غير تاجر ، كالتعامل بالربا ، وبيع الغرر ، وبيع العِينة ، والتجارة بالمحرمات ، والغش والكذب والخداع ونحو ذلك .
*******************
9- كما ينبغي أن يحرص التاجر المسلم على مكارم الأخلاق ، من إقالة النادم ، وإعانة المحتاج، وأن يحب لأخيه التاجر ما يحب لنفسه ، وأن يكثر الدعاء له ولإخوانه المسلمين أن يكفيهم الله بحلاله عن حرامه ويغنيهم بفضله عمن سواه .
**********************
10- أن يحسن التوكل على الله ، وأن يتعلق قلبه بربه مسبب الأسباب ورازق الخلق أجمعين .
*********************
11- أن يبتعد عن الطمع والجشع والبخل والشح والتطفيف والاحتكار، وغير ذلك من مذام الصفات ، ويتصف بضدها من الأخلاق الحسنة الكريمة ، من الصدق وحسن التعامل وحب الخير للناس والكرم والجود وغير ذلك .
*********************
12- التجسس على التجار، وقصد الإضرار بالمنافسين ، والقول بأنه لا رحمة في التجارة : كل ذلك محرم لا يليق بالتاجر المسلم ، فالتجسس حرام ، وقصد إيقاع الضرر بالمسلم حرام ، ويجب على المسلم أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه ، ويكره له ما يكره لنفسه .
روى البخاري (13) ، ومسلم (45) ، والنسائي (5017) – واللفظ له – عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنْ الْخَيْرِ ) .

أسرار التاجر الناجح

1. حدد الهدف وتختر النمط الصحيح للتداول. حدد ما إذا كان هذا النمط يتناسب مع صفاتك الشخصية

قبل أن تذهب إلى الرحلة تحتاج إلى فهم أين أنت ذاهب بالضبط، وكيف ستصل إلى هناك. ولذلك إننا بحاجة إلى تحديد أهداف واضحة، والتأكد من أن أسلوب التداول المختار سيسمح لنا بتحقيقها. عليك الأخذ في الاعتبار أن لكل نمط نهجه ومخاطره. لذلك إذا كنت لا تستطيع النوم عندما يكون لديك موقف مفتوح، قد ترغب في التحول إلى التداول اليومي. من ناحية أخرى إذا كنت تعتقد أنك ستحقق الربح خلال عدة أشهر على المدى الطويل، فمن الأفضل إجراء التجارة الموضعية. ولكن بغض النظر عن النمط الذي تختاره، تأكد من أنه يناسب شخصيتك. خلاف ذلك ستعاني من التوتر والخسائر.

2. ابحث عن وسيط تستمتع بالعمل معه والذي تناسب منصته نمط التداول الخاص بك

ابذل جهدك لإيجاد وسيط بسمعة جيدة. إن البحث عن المعلومات حول الوسطاء ومقارنتها قد يستغرق بعض الوقت، ولكنها سوف تؤتي ثمارها بشكل رائع. عليك أن تعرف عن كل وسيط ما هي سياساته ونهجه المتبع في السوق. على سبيل المثال، التجارة في السوق الفورية تختلف عن التداول بالأسهم.

عند اختيار وسيط تدرس وثائقه واستفسر عن سياسته. تأكد من أن منصة التداول ستوفر البيانات التحليلية اللازمة. لأنه إذا كنت تريد التداول وفقا لفيبوناتشي يجب أن تكون منصة الوسيط قادرة على رسم خطوط فيبوناتشي. إن الوسيط الجيد مع منصة ضعيفة، والعكس بالعكس هو مصدر محتمل للمشاكل. تحتاج إلى النوعية الجيدة في كلتا الحالتين.

3. اختر منهجية واتبعها

قبل بدء التداول في أي سوق، تحتاج إلى تحديد كيف سيتم اتخاذ القرارات بشأن الصفقة.تحتاج إلى معرفة ما هي المعلومات المطلوبة من أجل اتخاذ القرار حول فتح و إغلاق المواقف. ويسترشد بعض التجار بأساسيات الاقتصاد أو المصدرات ويتخذون القرارات بشأن موعد إجراء الصفقات باستخدام الرسومات البيانية. ويفضل آخرون التحليل الفني ولتحديد التوقيت لا يستخدمون شيئاً سوى الرسوم البيانية. يجب أن نتذكر أن المؤشرات الأساسية توفر الصورة على المدى الطويل وربما تشير الرسومات على إمكانية التداول على المدى القصير. أيهما المنهجية التي تختارها، كن متسقاً وتأكد من أن هذه المنهجية يمكن تعديلها. نظامك التجاري يجب أن يأخذ في الاعتبار ديناميكيات السوق المتقلبة.

4. حلل اتجاهات السوق على مدى زمني أطول، واتخذ القرار بشأن الدخول والخروج على مدى أقصر

العديد من التجار يشعرون بالتناقض عند رؤية اختلاف البيانات في الرسوم البيانية لفترات زمنية مختلفة. الشيء الذي يمثل على الرسم البياني الأسبوعي فرصة جيدة للشراء في البيان اليومي يعطي إشارة «بيع». إذا كنت تحدد اتجاه التجارة على أساس جداول أسبوعية، وتختار الوقت المناسب لدخول السوق استنادا على الرسم البياني اليومي، قم بمزامنة البيانات. وبعبارة أخرى، إذا كان الرسم البياني الأسبوعي يقول «شراء»، تلقى تأكيدا عن ذلك في البيان اليومي.

5. قم بإضفاء الطابع الرسمي على التوقعات

الانتظار هي المعادلة التي تحدد مدى الثقة في النظام التجاري. من الضروري إجراء تحليل بأثر رجعي من المعاملات وحساب هامش الربح أي نسبة عدد وحجم الصفقات المربحة لنسبة الخسارة نفسها.

قم بتقييم معدل عشر معاملات ماضية. إذا لم تكن قد نفذت المعاملات الفعلية، انظر متى يجب أن تضع مواقف الفتح والإغلاق في النظام الخاص بك. احسب إذا كانت هذه المعاملات مربحة أو غير مربحة. وسجل نتائج التحليل. حدد إجمالي الربح من الصفقات المربحة وقسمه على عددهم.

مثال:

إذا أجريت عشرة صفقات وستة منها جلبت الأرباح وأربعة الخسارة، فإن نسبة المعاملات الربحية 60٪. إذا جلبت ستة صفقات ربحا قدره 2400 دولار ومتوسط ​​الدخل يساوي 400 دولار على الصفقة. إذا حققت أربع صفقات خسارة بمقدار 1200 من الدولار، فإن متوسط ​​الخسارة 300 دولار على الصفقة. لنضع هذه الأرقام في المعادلة التالية:

E = [1 + (400/300)] × 0.6 – 1 = 0.40 أو 40٪
توقع إيجابي بنسبة 40 في المئة يعني أنه على المدى الطويل سوف يجلب نظامك 40 سنتا من الربح مقابل كل دولار مستثمر.

6. ركز على المعاملات وتعلم حب الخسائر الصغيرة

إذا تم فتح الحساب. تذكر أنك تخاطر بأموالك. ولذلك إن الأموال على حساب التداول مخصصة فقط للتجارة وليس لرحلة إلى المتجر. تخيل أنك وضعت هذا المبلغ في إجازة. الإجازة انتهت و المال أُنفق. ويجب أن ينطبق نفس الشيء على التداول. هذا سيعدك نفسيا إلى أنك سوف تتكبد خسائر صغيرة وهذا هو الشرط الأساسي لإدارة المخاطر الناجحة. بتركيزك على التجارة و الخسائر الصغيرة سوف تحقق أكثر بكثير مما لو كنت تراقب باستمرار ديناميكيات الحساب.

حدد الحد المسموح للخسائر ب2٪ من حسابك. إذا كان الحساب 10000 دولار ينبغي أن توضع مواقف وقف الخسارة بحيث الخسارة لا تتجاوز 200 دولار. إذا كان وقف الخسارة تسمح بخسائر أكثر من 2٪ من الحساب التجاري اعمل على فترات زمنية أصغر أو قم بتقليل القروض.

7. قم بإنشاء ردود فعل إيجابية

ردود الفعل الإيجابية تنشأ عندما كنت تجري صفقة جيدة حقا وفقا للخطة. النجاح يولد نجاح آخر ويعطي الثقة خاصة إذا لم تكن الصفقة قد أجريت وفقا للخطة فقط ولكن كانت مربحة.

حتى لو تعرضت لخسارة صغيرة، ولكن الصفقة أجريت وفقا للخطة ستحصل على ردود فعل إيجابية.

8. قم بتحليل الأحداث في عطلة نهاية الأسبوع

يجب التحضير قبل أي عمل. في عطلة نهاية الأسبوع قم بدراسة الرسوم البيانية الأسبوعية (سوف تظهر اتجاه السوق) وقراءة الأخبار ( يمكن أن تؤثر على مسار تجارتك). ربما صعدت السوق مرتين إلى أعلى المستويات، بينما تشير التقارير الإخبارية إلى عكس الاتجاه. ومن الجدير الالتفات إلى ذلك،على الرغم من أن معلمو السوق يتوقعون استمرار ديناميكيات السوق الحالية. أو ربما يتوقع الخبراء انهيارا وشيكا. ربما كانوا يريدون إغراءك إلى السوق لإغلاق الفجوة بفضل زيادة السيولة. لتحديد الإستراتيجية للأسبوع القادم من الضروري دراسة أحداث الماضي. وسوف تتخذ أفضل القرارات مع صورة موضوعية لما يحدث. كن صبورا.

إذا لم تتوافق حالة السوق مع فكرتك حول فترة فتح الموقف انتظر. قد تضطر إلى الانتظار الحظة المناسبة أطول مما كنت تريد. لا تخف، ستتاح الفرصة لك أكثر من مرة. الصبر والانضباط هي الصفات التي لا يوجد بدونها تاجر ناجح.

9. قم بتوثيق الإجراءات

الوثائق الورقية بالنسبة للتاجر هي واحدة من أفضل الوسائل لتحسين الذات. قم بطباعة الجدول الزمني الخاص بك وسجل فيه كل العوامل التي قررت بناء عليها إجراء الصفقة، بما في ذلك العوامل الأساسية. حدد نقاط دخول السوق والخروج منها. سجل الملاحظات. ضع الجدول الزمني في الأرشيف لكي تكون لديك دائما فرصة لإعادة النظر فيه. لاحظ الأسباب العاطفية لأفعالك. هل هلعت؟ أردت تحقيق الربح بشكل مبالغ؟ كنت تخاف؟ سجل كل شيء. فقط عندما ستكون قادرا على تقييم موضوعي لمعاملاتك ستطور ضبط النفس والانضباط لاتباع نظام للتجارة وليس العادات.

عقلية التاجر

الهدوء والصبر، ويكسبون بمعدلات اسرع من عقلية التجار ذوي الحسابات الصغيرة، فعقلية التجار ذوي الحسابات الصغيرة تتمحور حول محاولتهم اليائسة لإخراج المال من السوق، وان هذه المحاولات المضنية لاخراج المال من السوق تكبد الكثير من التجار المخاسر الجمة، فهم يبحثون عن الفرص على المستوى قصير المدى، دون الالتفات الى الاتجاه العام للسوق. وبصرف النظر عن حجم المبلغ المتداول فقد يكون هناك تاجر ذو حساب كبير ولكنه يتداول بعقلية التجار ذو الحسابات الصغيرة، وبذلك قد تساهم هذه العقلية بخسارته، والعكس صحيح. لذلك عليك الحد من مشاعر الطمع والجشع وعليك كبح نفسك عن التسرع واتخاذ القرارات السريعة

نصائح للتاجر الناجح

نصائح ابن خلدون للتاجر الناجح والتي تم استخلاصها من كتابه الشهير مقدمة ابن خلدون:

1-شراء البضائع بسعر منخفض و بيعها بصفقة أعلى.

2-الهدف دوماً تنمية المال.

3-الجرأة ,من أجل حقه فلا يخشى المواجهة.

4-أن تكون فاهم لقانون التجارة.

5-بناء علاقات جيدة لتشكيل ما يعرف بالجاه.

6-لا يخجل بطلب حقوقه من الاخرين لان في ذلك تماديهم عليه.

7-فهم السوق…و عدم التسرع بالقرارات.

8-المحافظة على سمعته.

كيف تكون تاجر محترف

كيفية الاحتراف في التجارة يجب اتباع مجموعة من القواعد ويلتزم فيها حتى يتمّكن التاجر من احتراف التجارة، ومن هذه القواعد ما يأتي:

  • التعامل مع التجارة كمهنة أساسية: حتى يصل التاجر إلى الاحتراف في التجارة عليه أن يتعامل معها كمهنة أساسية، وليست مجرد وظيفة أو هواية، إذ إنها تتطلب الالتزام والاستمرار في التعلّم، إذ إن التاجر لا يعتمد على راتب ثابت كالوظيفة، فهذا يعني أن عليه بذل الكثير من الجهد لإجراء البحوث ووضع الاستراتيجيات لزيادة وتحسين إمكانات العمل وإنجاح التجارة، إذ إن التجارة تحتمل الخسارة والنفقات.
  • اتباع خطة للتداول: على الرغم من أن اتباع خطة التداول يحتاج إلى وقت طويل، إلا أنها تُحدد معايير البدء بالتجارة، واختبار فكرة المشروع قبل المخاطرة بالأموال، كما تُحدد إذا كانت فكرة التداول قابلة للتطبيق، ويُعد التمسك بالخطة المجهّزة مُسبقًا هو مفتاح النجاح.
  • استخدام التكنولوجيا: يُعد استخدام التكنولوجيا في التجارة من الوسائل الممتعة والمُجزية، إذ إنها تُساعد على معرفة أحوال الأسواق وتحليلها، كما يُمكن الحصول على آخر تحديثات الأسواق، ومراقبة التداولات من أي مكان بالهواتف الذكية، بالإضافة إلى أن الاشتراك بالإنترنت السريع يُمكن أن يُحسن من الآداء التجاري.
  • حماية رأس المال: تقوم التجارة على احتمال الخسارة، إذ إن أغلب التُجار تعرضوا للخسارة، ولكن ليتمكن التاجر من الوصول إلى الاحتراف عليه أن يحمي رأس المال التجاري الخاص به، والمُحافظة على أعماله التجارية، وعدم تحمُّل أي مخاطر غير ضرورية.
  • وقف الخسارة: وهي تحديد مبلغ مالي أو نسبة قبل البدء بتنفيذ المشروع يستطيع التاجر تحمُّل خسارتها، ويُعد تحديد نسبة الخسارة أمرًا جيدًا، إذ إنها قد تكون متوقعةً ومحددةً، كما أنها تُقلل من التعرض للخطر أثناء العملية التجارية.
  • التواصل الجيد مع العملاء: تعد قدرة التاجر على الاستماع للعملاء من أساسيات نجاح التجارة، وتحديد ما يحتاجونه، إذ يقدم بعض العُملاء شروحات لما يرغبون به، ولكن يستطيع التاجر الناجح تحديد ما يريدونه من الاستماع إليهم.
  • التفكير في النمو والتطّور: يجب على التاجر أن يُحاول البحث عن أفكار جديدة ومبُتكرة للمحافظة على تجارته والاستمرار في التطّور.
  • التوقيت: يُعد التوقيت من أهم أسباب نجاح التاجر أو نجاح الشركات، وعلى التاجر اختيار الوقت المنُاسب دائًما للتجارة، وعدم التردد والخوف من الفشل.

قصة تاجر ناجح

مهارات التاجر

من اهم المهارات الاساسية التي يجب ان يتمتع بها التاجر هي :

1- اللباقة بالتعامل مع الزبائن .

2- ان يكون قادراً على الاجابة عن استفسارات الزبائن عن كل ما يخص المنتج الذي يسوق له.

3- تحمل ضغط العمل.

4- نصح الزبائن واعطاء الزبائن اجابيات المنتج وما قد يعطيه لهم من خدمات مابعد البيع .

واخيرا يجب ان يكون مقتنعاً بالمنتج حتى يستطيع اقناع الطرف الاخر به .

السابق
دواء بيروفين PEROFEN علاج التهاب المفصلي الروماتيدي
التالي
دواء بيرياستين Periactin علاج سيلان الأنف

اترك تعليقاً