الحياة والمجتمع

صفات المرأة المتسلطة

أقوال عن المرأة المتسلطة

رابط الصور لاقوال عن المراة المتسلطة : اضغط هنا 

الشخصية المتسلطة في علم النفس

ماهى صفات الشخصية المتسلطة وكيف تتعامل معها؟

من المؤكد انه ما من أحد منا لم يتعرض للتعامل في حياته مع هذه الشخصية، الشخصية المتسلطة، المتحكمة التي تريد دائماً فرض سيطرتها وتحريك كل الأمور على حسب رغبتها، وهى تقسم الجميع إلى فئتين إما معها أو ضدها، لذا يكون التعامل معها مُرهقاً وحين يجد الأخرين فرصة للفرار يفروا ولا يحاولوا التعايش معها مطلقاً.

أما علم النفس فهو يعرف  الشخصية المتسلطة بالآتى:-
” انها شخصية غير مرنة، لاتتقبل الأخرين، ترى الأمور من منظورها الخاص وترى انها وحدها التي على حق اما الأخرين فهم بالتأكيد وفي كل الاوقات على خطأ. وبالرغم من الصلابة التى تبدو عليها إلا انها بذلك تخفي الضعف الخاص الذي يكمن فى أعماقها، وتضطر إلى إشهار أسلحتها في وجه كل من يحاول أن يقترب من داخلها لأنه بالنسبة لها يشكل تهديد عليها. وهي تصنف الناس إلى اخيار وأشرار اعداء وأصدقاء، لا تنفتح على العالم ولا مكان لديها للمساحة الوسط، والخطر في تلك الشخصية ليست على المستوى الفردي فقط، لانها قد تتحول إلى سلوك مجتمعي ويكون هذا دائماً المفتاح الأول لباب التطرف.

ما الذي يحول الشخص العادي إلى شخص متسلط؟

أثبتت الأبحاث أن هناك عوامل كثيرة هى التى تؤدى مباشرة إلى تحويل سلوك الشخص العادى الى سلوك متسلط وعدوانى تجاه الاخرين ومن اهم هذه العوامل الآتى:-

  • إستخدام العقاب والضرب كوسيلة للتربية الاطفال.
  • تسلط الأم والأب على أبنائهم فى التربية ومحاولتهم دائماً قمع تصرفات الأطفال التلقائية.
  • تجاهل الإستجابة لحاجات الطفل.
  • تشجيع بعض الاطفال على الإستحواذ والسيطرة على الاطفال الأخرين دون ردعه أو دون محاوله توضيح خطأه.
  • التسامح مع السلوك العدوانى والتشجيع على الكراهية ورفض الأخرين.

وكما ان اخطاء التربية قد تؤدى إلى خلق شخصية تسلطية فإن إستخدام التحكم المفرط والأسلوب التسلطى ذاته قد يؤدى إلى حدوث خلل نفسى فى شخصيات الاطفال.

آثار التربية المتسلطة على الأطفال.

أول ماتدمره التربية التحكمية المتسلطة فى الطفل هو الثقة بالنفس. فهمى تجعله دائم التردد  فى إتخاذ القرار لأنه يتوقع دائماً الرفض والعقاب من خلال شخصية والديه التحكمية، كما انها تولد لديه شعور بالنقص والخوف خاصة من كل شىء يحمل فى طياته مظهر السلطة، فمثلا فى المستقبل سيكون خوفه الأساسى من مديره فى العمل، سيقبل الأوامر دون مناقشة، سيخاف خلق او إبداع اى شىء يخص عمله بطريقته الخاصة لانه سيتوقع دائماً الرفض، وبعد ذلك سيبحث عن الشخصية الأضعف منه ليمارس عليها هو قوته وقهره.

بعض الطرق التي تستطيع من خلالها التعامل مع الشخصية المتسلطة نذكر منها:-

أولا:- تفهم ما الذي يدفعه للتسلط والرغبة في التحكم فى الآخرين.

قلنا فى البداية أن الشخص المتسلط هو شخص ضعيف، يحاول دائماً أن يخفى ضعفه وراء قناع التحكم، لذا ففى مرحة التعامل معه لابد ان تدرك سبب خوفه المباشر والذى يدفعه للقلق، فهويشعر بان حياته خارج السيطرة وانه عاجز عن تحريكها فى الإتجاه الصحيح، ولذا يكون الخوف من الفشل هو دافعه الأساسى لإبراز السيطرة والقوة للأخرين، وكأنه يريد القول “أنا هنا وأستطيع التحكم فى مجريات الأمور” ولكن العكس هو الصحيح لان الأمور خارجة عن سيطرته تماماً، فتفهم دوافعه مسبقاً يعطى لك المفتايح الأساسية للتعامل معه.

ثانياً:- تعامل مع تصرفاته بطريقة إيجابية ولا تكن سلبياً أمامه.

إن تفهم دوافع الشخص للسيطرة لايعنى ابداً أن تنصاع له ولأوامره وتترك له الدفة لكى يتحكم بك، لكن يعنى أن تتفهم انه شخص يحاول دائماً تقليل ثقتك بنفسك والتقليل من شأن إنجازاتك، لذلك يكون الإستسلام له هو أكبر أخطأ.

بل على العكس عليك أن تثق بنفسك وبقراراتك أمامه ولاتمنحه الفرصة لأن يشعر انه سيطر عليك لانه وقتها سيتمادى اكثر.

حاول التواصل معه بشكل شخصى، إشرح له الأشياء التى يفعلها وتثير غضبك، لاتحاول ان تقول له انه شخصية مهووسة بالسيطرة، ولكن أوضح له بأن لك شخصية لاتقبل أن تنصاع لأى أحد ولاتقبل التسلط من احد.

ثالثاً:- كن هادئاً جداً.

بمجرد شعور الشخص المتحكم بأنه إستطاع التأثير عليك وإشعال غضبك، فإن ذلك سيشجعه أكثر على محاولة التحكم بك، لانه بذلك يشعر بان له أثر ما حتى ولو كان سلبياً. لذا إحتفظ بهدوئك أثناء التعامل معه ولا تظهر غضبك.

كما أن إظهار الغضب سيجعل منه شخص أكثر حدة ولن يتوانى هو أيضاً عن الصراخ والعصبية.

رابعاً:-  محاولة طلب المساعدة من متخصص او طبيب معالج.

قد لايكون التسلط مجرد سلوكاً شخصياً يسهل التعامل معه، لكنه قد يكون مؤشر على إصابة الشخص بأمراض نفسية مثل  ( إضطراب الشخصية النرجسية، أو إضطراب الشخصيىة الغير إجتماعية) لذا من المهم إداراك ان الشخص فى حاجة إلى مساعده نفسية، وهنا لابد من أن يتعامل مع أحد المتخصيين حتى يحددوا ذلك من عدمه، وإن ثبت أن الشخص فى حاجة إلى هذا النوع من العلاج لابد أن يقتنع هو بنفسه انه يعانى من التسلط وأن عليه مساعدة نفسه اولاً.

خامساً:- التجاهل.

أحياناً يكون تجنب التعامل مع  الشخص المتحكم هو أفضل وسيله للتوضيح له بانه صار شخص لايطاق. وإن عليه إما التغيير من سلوكه تجاه الأخرين او إكمال حياته وحيداً لأن الباقيين لايحبون أن يسيطر اى أحد عليهم. 

 

المرأة المتسلطة في الإسلام

الأسرة المسلمة كيان قوامه الحب والتكافل والتعاون، والزوج في هذه المنظومة هو ربانها القائم بأمرها، والمسؤول عن قيادتها، والزوجة هي المحضن الدافئ لنتاج هذا الكيان، فهي الراعية والموجهة والمعلمة والقدوة والمرجع والملاذ. ولكي تنضبط الأمور في هذا الصرح فلا بد أن يقوم كل طرف بدوره المناط به، فالرجل يحافظ عليها من زعازع الأهواء والخلافات ويقيها من عناصر التدمير والهدم، والمرأة تحضنها من الداخل بالحب والعطف والحنان.

ولقد حدد الإسلام القوامة للرجل وخصه بوظائف تناسبه مثل الإنفاق وصيانة المؤسسة من التفسخ، وتوفير حاجات أفرادها، وما جعلت له القوامة إلا لأنه قوي، خشن، صلب، بطيء الانفعال، يستخدم فكره قبل قلبه، وأبعدت القوامة عن المرأة لأنها رقيقة عاطفية وسريعة الانفعال، وتحكم عواطفها. وهذه القوامة لا تعني إلغاء شخصية المرأة في البيت أو في المجتمع، بل على العكس إنها تهيئ المرأة للتفرغ لمهمتها العظيمة في بناء لبنات المجتمع لتكون قوية متماسكة تستطيع النهوض بالأمة والرقي بها. فالقضية ليست ضعفًا وقوة وإنما هي أدوار ومسؤوليات وحدود ومساحات، لكل منهما ما يناسبه.

ومتى ما تنازل أحد الطرفين عن دوره، وأخذ دور الآخر قهرًا أو تسليمًا فإن هذا إيذان بتخلخل وضعف الكيان الأسري وربما انهياره، فإما أن يفلس وينهار بالطلاق، وإما أن يستمر ضعيفًا مهزوز الأركان يمثل عبئًا على مؤسسات المجتمع الأخرى، وهو عرضة للسقوط في أية لحظة.

فبعض الزوجات مصابات بما يسمى (عقدة الأنوثة) وصاحبة هذه العقدة لا تعنيها أنوثتها، كما لا تعترف بقوامة زوجها وحقه الطبيعي في قيادة الأسرة، بل تشعر دائمًا أنه يستضعفها ويمارس رجولته عليها، فتنفر وتحاول إثبات وجودها وكيانها ونديتها له، فتجلب على نفسها المشاكل، وما لا يحمد عقباه.

فمن أظهر أسباب الطلاق وبخاصة في المجتمعات الشرقية، ظهور الزوجة بمظهر المرأة (المسترجلة)، حيث كشفت بعض الدراسات أن أكثر من 45% من حالات الطلاق التي تتم حاليًا، ترجع إلى محاولة المرأة تمثل شخصية الرجل، فتتحكم بشؤون البيت وتستولي على صلاحيات الرجل التقليدية في إدارته، كما أوضحت هذه الدراسات التي شملت عددًا كبيرًا من حالات الطلاق أن الزوجة المسترجلة والمدمنة للجدل والتي تستعذب البحث عن المشاكل وإثارتها، وتحول بيتها لساحة معارك جدالية، رغبة منها في لفت أنظار الزوج إليها وإلى شخصها إنما تحدث بهذا السلوك المقيت -ودون أن تدري- صدعًا لا يمكن رأبه إلا بالانفصال والطلاق، وهو عادة ما يلجأ إليه الزوج كحل أخير للخلاص من الجو الكئيب الذي خلقته تلك الزوجة.

أسباب ودوافع تمادي المرأة في الجانب السلطوي وتأسدها على زوجها يرجع إلى أسباب عديدة قد تكون وليدة العلاقة الزوجية، وقد تكون من ترسبات الماضي لدى الطرفين:
1ـ ضعف الوازع الديني، الذي يمثل أحد أهم هذه الأسباب، حيث تجهل الزوجة أو تتجاهل عظم حق زوجها عليها ووجوب طاعته واحترامه، فهو جنتها ونارها كما تواترت بذلك نصوص الشريعة الغراء!
2ـ ضعف شخصية الزوج وتراخيه أمام زوجته، ويعتبر من أقوى الأسباب في تسلط الزوجة خاصة منذ بداية الحياة الزوجية، وهذا ما يعبر عنه بـ(الزوج الاتكالى)، وسلبية هذا النوع من الأزواج وضعف شخصيته وتعوده على ترك كل الأمور لزوجته يرجع سببها الرئيسي غالبًا إلى نشأته الأولى حيث تربى وحيدًا أو مدللًا في أسرته ولم يتعود على اتخاذ أي قرار في حياته وكانت أمه هي التي تحركه وتتولى كافة شؤونه.
3- طيبة بعض الأزواج المفرطة التي قد تصل لحد السذاجة خاصة في بواكير الحياة الزوجية، فتجد الزوجة مدخلاً لفرض شخصيتها وتسلطها، ويرضخ الزوج خوفًا من المشاكل والانفعال وتتمادى الزوجة في ظل هذا الخنوع.
4- قوة شخصية الزوجة وثقتها الشديدة بنفسها مما يجعلها متسلطة خاصة إن وجدت الجو مهيأً لممارسة نفوذها!
5- مال الزوجة له دور كبير في فرضها لسيطرتها وآرائها الخاصة على الزوج، سواء كانت موظفة أو كان الزوج بخيلاً شحيحًا ويضعف أمام المال، فتعرف مكمن ضعفه وتسيطر عليه من هذا الجانب.
6ـ  دور الخلطاء والجلساء، حيث تزين بعض النساء لبعضهن فكرة التسلط وفرض الرأي وعدم التنازل عن المواقف!!

اكسب قلبها:
• حافظ على الود في التعامل معها: أثبت المختصون في مجال العلاقات الإنسانية أن الحفاظ على عوامل الود والحميمية في التعامل بين الأزواج يعد من أسس استمرار العلاقات الناجحة بين أي شريكين، مثل ترك رسالة لطيفة على الطاولة عند مغادرة المنزل، أو إسماع الشريك كلمات إطراء عند الخروج معًا في نزهة أو مكان عام. كذلك يجب عدم أخذ قضية الحب بين الزوجين كأمر مسلم به لا تعتريه التصدعات، بل يجب دائمًا الحفاظ على متانة العلاقة عن طريق الإشعار المستمر والمتبادل للشريك بمدى الحب والارتباط الذي يكنه كل منهما للآخر.
• غض النظر عن صغائر الأمور: فالتغافل عن الأمور الصغيرة أو عدم التعليق على تصرف بسيط له دور أساسي في أن يعم الود والسلام في العلاقة بين أي شريكين، فمثلا نسيان موعد أو التأخر عنه أو عدم القدرة على الوفاء بوعد بسبب الانشغال يجب أن لا يكون سببًا لنزاع كبير، فكون هذه الأمور يمكن أن تحدث لأي شخص فهي في النهاية ليست كوارث كبيرة. ومن المهم جدًا أن يتم حل أي إشكال صغير وتصفية الأجواء دومًا لأن الكبت والتجاهل من شأنه أن يعقد الأمور لدرجة قد يصعب حلها في النهاية مؤذنة بانفجار تراكمي لا يحمد عقباه. لذلك على الشريك أن يعالج المشكلة بأسلوب لطيف وغير عدائي أو استفزازي بحيث يوصل الرسالة إلى الطرف الآخر بأسلوب لطيف وبنفس الوقت يضمن عدم تكرار هذا التصرف السلبي. كذلك يجب دائمًا أن يتم إنهاء النقاش بعبارة إيجابية فمثلا كأن يقال “أنا سعيد جدًا لأننا استطعنا إنهاء سوء التفاهم، الآن يمكننا الخروج للتنزه أو التسوق”.
• أبقِ دائرة معارفك مفتوحة: معظم الأزواج يكتفون بدائرة معارفهم وأصدقائهم كما هي بعد الارتباط الزوجي ولا يحاولون التعرف على أصدقاء جدد. لكن أثبتت الدراسات أن هذا التصرف خاطئ وأنه يجب دائمًا البحث عن أصدقاء ومعارف جدد، لأن ذلك يساعد في تخفيف الضغط عن الشريك، فتعدد وتنوع الأصدقاء يتيح فرصة للفضفضة وتفريغ شحنات الضغط العاطفي والنفسي الواقع على الشريك. كذلك وضع جهد إضافي في التعرف على الناس الجدد وعمل صداقات جديدة سوف تثبت لنفسك أن حياتك الاجتماعية وقدرتك على اكتساب معارف جدد لم تنتهي بارتباطك بشريكك.
• قم بحديث جدي حول علاقتك بالشريك: فلقد أثبت الباحثون الاجتماعيون أن الحديث عن وضع العلاقة بين الشريكين هو أمر صحي ولا بد منه مع تطور العلاقة بين الشريكين. لذلك يجب أن يتم الحديث جديًا من وقت لآخر ومع تطور العلاقة حتى يطمئن كل شريك أن الطرف الآخر سعيد بسير الأمور وكذلك للاطمئنان أنه لا يوجد أي إشكالات تحت السطح. فكل مشكلة كبيرة كان أساسها سوء تفاهم بسيط، وهذه الأحاديث يمكن أن تخفف ضغوطا كبيرة على العلاقة المستقبلية.
• ابتكر عادات وطقوسًا رومانسية جديدة: تعمد أداء العادات القديمة سوف يصيب العلاقة الزوجية بالرتابة والملل. مثل: ارتياد نفس المطعم والجلوس على نفس الطاولة وتناول نفس الطعام الذي اعتدتما عليه منذ بداية علاقتكما، كل هذا يوقعكما في مصيدة الروتين، فتفقدا الأمور الرومانسية التي كنتما تستمعان بها. لذلك ينصح دائما بتنوع المواقف الرومانسية الجديدة التي تعيد للحياة الزوجية لونها وبهجتها، فكلما تطورنا تختلف مفاهيمنا من يوم لآخر فكذلك الأمور المشتركة التي اعتدتما القيام بها لا بد أن تتطور وتتغير معنا.
وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح، فتخطئ الزوجة التي تعتقد أنها يمكن أن تشتري سعادتها الزوجية وهناءها من خلال لجوئها إلى السيطرة وتحكم الرأي في مسار الأمور في بيت الزوجية، فالرضا والهناء ليسا في السيطرة على الآخرين، وإجبارهم على التقيد بأشياء لا يرونها مقنعة، إنما بالإقناع والمناقشة الهادئة، وللأسف هناك نوع من الزوجات ممن يشعرن بالرغبة القوية والإشباع الداخلي في إرغام الأزواج على التقيد بما يردن إرضاء لغرورهن من دون أن يدركن أن تماديهن في هذا الأمر قد يدفع الأزواج إلى العناد والإصرار والتحكم أكثر من ذي قبل مما يعمق هوة الخلافات والمشاكل بينهم.
وعن تفشي ظاهرة المرأة المسترجلة، هل يمكن أن نقول وداعًا لشريكة الأمس التي كان الرجل الشرقي يختارها بفم (يأكل ولا يتكلم)، عطوفة، مستكينة لا تحاسب ولا تجادل، قنوعة، تعيش مع زوجها على الحلوة والمرة وهمها الوحيد كسب رضاه، ونستبدلها بزوجة (سوبر ستار) صاحبة فكر وعضلات، مرنة تتحمل كل مسؤوليات الأسرة ثم تنقلب فجأة لتصبح أنثى متى أراد زوجها؟!

تسلط الزوجة على الزوج

مؤشرات تدل على تسلط المرأة

في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة اجتماعيّة خَطيرة وسيئة ألا وهي تسلّط الزّوجة، هذه الظاهرة جَعلت العديدَ من النّساء لا يَخشيَن التّحكّم بأزواجهن في كُل أمور حياتهم، فالله تعالى عندما خلق البشريّة، أناط بكلّ فرد دوره الخاص في الحياة، لذلك جعل القوامة بيد الرجل؛ لأن الرَّجل هو أعلم بكيفية ضبط عواطفه، وبالتالي فإن الرّجل هو الذي يوجه ويرعى ويُنفق بالإضافة إلى تسيير شؤون الأسرة، لكن في بعض الأحيان هناك مؤشرات تدل على تسلط المرأة، ومن هذه المؤشرات :

  • هناك مؤشرات تدل على تسلّط المرأة كثيرة، منها أنه عندما تُصبح المرأة تأمر وتنهي في أمور المنزل.
  • محاسبة زوجها على كلّ تفصيل يتعلّق بحياته.
  • تلفظّها بأقوال تحتقر من زوجها، أو إتيانها أفعالًا شنيعة في حقّه تُقلل من قَدْره، والأكثر من ذلك خطورةً خوفُ الزّوج من الرّد عليها أو مُعاتبتها على ذلك.
  • كما أنّ أحد المؤشرات التي تدلّ على تسلط المرأة قدرتها على خلق الفتن بين الزوج وأهله؛ والسبب في ذلك علمها بضعفه وخضوعه تحت أمرها، فهي الشخصية المتحكمة والمسيطرة على البيت بأكمله بما فيهم الزوج.

كيفية التعامل مع الزوجة المتسلطة

للنجاح في جميع العلاقات -سواء أكانت عاطفية أم اجتماعية أم زوجية-، يجب التّمكن من التّعامل مع الشخصيات على مختلفها، وهذا فنٌّ من الفنون التي لا يتقنها أيُّ شخص، أما عن الزوجة المُتسلّطة من الممكن التعامل معها على النحو الآتي:

  • الاستبصار بالذات: يعني ذلك معرفة سمات الشخصية من كافة جوانبها، بالإضافة إلى فهم أسبابها وسلوكياتها، وبالتالي تطوير نقاط الضعف والتركيز على نقاط القوة.
  • التقبل: لا يعني هذا الرضا بهذه الشخصية للأبد، بل مجاراتها إلى حين التّمكن منها، ومن ثم قيادتها.
  • فهم الدوافع الكامنة وراء التسلط: ففي الغالب إنَّ الشخصية المُتسلطة تدُّل على الضّعف ليس إلا، وتسعى هذه الشخصية إلى إخفاء هذا الضعف وراء التسلط، لذلك من الواجب معرفة سبب الضعف الحقيقي والعمل على تقويته.
  • التصرف بطريقة إيجابية: لا يجب أن ييأس الشريك من تسلط شريكته، بل يجب أن يُقاوم ويبقى قويًّا؛ وذلك لأن شعور الشخص المُتسلط بأن الطرف الآخر ضعيفًا يزيدُ من تسلطه.
  • طلب المساعدة من طبيب مُختص: قد لا يكون التسلط مُجرد صفة لَصيقة بالشخص، بل من الممكن أن يكون مؤشرًا على الإصابة بأمراضٍ نفسية، كاضطراب الشخصية النرجسية، لذلك من المهم حينها الاستعانة بطبيب نفسي مُختص.

أم الزوجة المتسلطة

الزوجة المتحكمة

من المؤكد أنه لا يوجد رجل على هذا الكوكب يتمنى الارتباط أو الزواج بامرأة مسيطرة. ومع ذلك فهم يجدون أنفسهم في نهاية المطاف مع نساء متطلبات، يعشقن الشكوى، ويملكن نزعة التصرف، وكأنهن صاحبات كلمة الفصل. 
بعض الأشخاص يحاولون التفوق من خلال سحق الآخرين، وهذا هو باختصار تعريف السيطرة. فالشخص الذي لا يملك القدرات الكافية التي تخوله بأن يكون كياناً قوياً وقائماً بحد ذاته يحاول سحق الآخرين ليرتفع. وهذا بالضبط ما تحاول المرأة فعله من خلال محاولة التفوق على شريكها، وتسيير الأمور كما تشاء.
حين تتخذ هي جميع القرارات أو على الأقل يكون لها كلمة الفصل، وحين تقوم بالنيابة عنك باختيار نوعية طعامك وملابسك فهي امرأة مسيطرة. أضف إلى ذلك غضبها الكبير حين تتصرف بشكل خاطئ، بالإضافة إلى انتقادك يومياً على كل صغيرة وكبيرة.
التعامل بذكاء مع الشريكة العدائية التي تستغل الزوج والآخرين، وتحاول فرض سيطرتها يمكن أن يحول هذه الطباع الكريهة إلى تعاون واحترام.

 

محاولة فهم سبب هوسها بالسيطرة 
ولع النساء بالسيطرة عادة ما يكون آلية دفاعية، وهي حالة عقلية تتطور مع البشر خلال المواقف التي تجعلهم يشعرون بعدم الراحة. غالبية النساء المسيطرات عصبيات المزاج ومتوترات بشكل دائم، وعليه فهي تحاول فرض سيطرتها؛ كي لا تشعر بالعجز وقلة الحيلة.
مهمتك هنا هي اكتشاف السبب من خلال معرفتك العميقة «المفترضة» بها.
وضع الحدود 
وضع الحدود ليس بالأمر الصعب، فأنت تقوم بذلك بشكل يومي من خلال تعاملك مع الآخرين. المهمة هنا أكثر صعوبة؛ لأن المرأة المسيطرة عادة ما تكون ردة فعلها سلبية جداً على الحدود؛ لكونها غير معتادة عليها. الصبر والمقاربة الهادئة هي الحل لجعلها تدرك بأن هناك بعض الخطوط الحمراء التي يمنع عليها تجاوزها.
لا تفقد أعصابك إطلاقاً
لا تفقد أعصابك إطلاقاً حين تسعى وبكل قواها إلى دفعك إلى حافة الجنون. الشخصية المسيطرة تتغذى وتنمو من غضب الآخرين، وكلما قلت ردود أفعالك تمكنت من التعامل مع الموقف بشكل عقلاني. وقبل أن تقدم على تصرف قد تندم عليه لاحقاً، تنفس بعمق وفكر بالطريقة المثالية للرد عليها أو التصرف معها. التحكم بالأعصاب يجعلك الأقوى في ذلك الموقف ما يجعلها تتراجع؛ لأنها لم تحقق غايتها.
تسليط الضوء عليها 
تتصرف الشخصيات المسيطرة وفق نمط محدد قائم على إضعاف الآخرين من خلال التركيز بعدائية عليهم؛ لجعلهم يشعرون بعدم الراحة وقلة الحيلة. عادة يقومون بإبراز كافة العيوب في الآخر ويركزون على جميع النقاط السلبية، ويتجاهلون كل ما هو إيجابي.
دور الرجل هنا هو قلب الأدوار وعدم الانجرار في حواراتها المتلاعبة والمخادعة؛ لأن الشخصيات المسيطرة تملك قدرة عجيبة على التلاعب بالآخرين. لا يجب إطلاقاً اللجوء للدفاع عن النفس، فهذا ما تريده تماماً، كل ما عليك القيام به هو تسليط الضوء عليها من خلال الرد الهادئ البعيد كلياً عن الإهانات. اعتماد صيغة الأسئلة للرد عليها ستجعلها ترتبك أكثر وتفقد قدرتها على المناورة، وبالتالي فرض سيطرتها.
التواصل معها 
أحياناً قد يبدو الحديث المثمر معها شبه مستحيل لكن عليك في مرحلة ما الجلوس معها وإجراء حديث جدي حول تصرفاتها التي تزعجك. حاول إفهامها بأن ما تقوم به سيؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير العلاقة، وبأن حياتكما الزوجية تتجه نحو الخراب ما لم تعدل في تصرفاتها. حاول  أيضاً جعلها تدرك بأن تصرفاتها تجرحك وتؤذيك كرجل وزوج. في نهاية المطاف هي ليست بشخص مجنون، هي مجرد امرأة تحاول إخفاء بعض العيوب الشخصية من خلال تصرفاتها العدائية والمسيطرة.
امنحها ما تريده فعلاً
المرأة تلجأ إلى هذا الأسلوب أحياناً حين لا تحصل على ما تريده حقاً. وفق نظريات علم النفس فإن ٩٠٪ من النساء المسيطرات يعانين من فقدان الشعور بالأمان والثقة بالنفس، لذلك عليك البحث عن الأسباب التي جعلتها تشعر بانعدام الأمان. هل تكمن المشكلة بتصرفاتك؟ هل قمت بإهمالها بشكل متكرر خلال السنوات الماضية؟ منحها ما تريد لا يعني الخضوع لمطالبها، على العكس تماماً. المطالب الواضحة هذه يجب تجاهلها كلياً وعدم منحها أي اهتمام يذكر. المطلوب هو اكتشاف الأمر الذي تريده لم تعلنه صراحة. معرفة هذا الأمر يرتبط بمدى معرفتك بشخصيتها، لن تكون عملية سهلة لكن بمجرد اكتشافك للأمر فإن الأمور ستبدأ تتجه نحو الأفضل.
تغيرات جذرية في شخصيتك 
قد لا تكون هي مسيطرة بطبيعتها لكنها وجدت نفسها ملزمة بالحلول مكان الرجل؛ لأن شخصيته ضعيفة. وهكذا تنقلب الصورة، فتصبح هي المسيطرة والزوج هو التابع. عليك العمل على نفسك واستعادة ثقتك المفقودة، وإن لزم الأمر الحصول على مساعدة من مختصين فليكن. التغيرات في شخصيتك ستدفعها بشكل تلقائي للتغيير، وقد لا تحتاج لا إلى جلسات مواجهة ولا إلى الدخول في مشاجرات عنيفة. فما إن تلمس تبدلك فستتبدل من جهتها بشكل تلقائي.

صفات المرأة اللئيمة

المرأة اللئيمة

ترى المرأة اللئيمة أنها هي الوحيدة التي تسير على النهج الصحيح في الحياة وأن كل المحيطين بها سواء زوجها أو أولادها مخطئون أغلب الوقت، وللأسف يضطر هؤلاء التعامل معها، لكونها جزء لا يتجزأ من الأسرة، وبمعنى أقرب أن هذه العلاقة تُحتم على العائلة أو الزوج و الأولاد و الأصدقاء بعدم قطعها رغم سلبياتها، و لكن كل ما تحصل عليه هو عدم المبالاة والإبتعاد عنها، و التقليل قدر المستطاع من الإحتكاك بها وعدم الضحك معها و إستفزازها بأي طريقة كانت، لأن ردة فعلها غير متوقعة بتاتا، و في الجزء التالي سنتعرف على أهم صفات المرأة اللئيمة التي تعتبر صورة واضحة عن تعاملها و ردود أفعالها.

صفات المرأة اللئيمة الشائعة

من أبرز صفات المرأة اللئيمة الشائعة و الاي تكون بمثابة علامات و إشارات على أنك تتعامل مع إمرأة لئيمة ما يلي :

  • عدم الإلتزام:

من أكثر صفات المرأة اللئيمة شيوعًا هي جعل الآخرين من ينتظرونها، وتأجيل المواعيد كما تشاء، إلى جانب استهتارها بالأمور حتى ولو كانت الأمور في منتهى الجدية.

  • حقودة:

تتمتع المرأة اللئيمة بالحقد والغل و يظهر ذلك في جميع مواقفها، إن حاول أي شخص تجاوز حدودها معها

صفات المرأة اللئيمة
وأجرم في حقها أو حتى أخطأ خطئًا بسيطًا، لن تسامحه أبدًا حتى وإن قدم لها الإعتذارات أو التعويضات، وذلك نظرًا لأن الحقد الذي يكمن في داخلها يطغي عليها، ليس هذا فقط، بل قد يصل الأمر إلى حد الإنتقام، في حالة إتاحة أي فرصة لذلك لا يمكن أن تتردد في فعل ذلك.

  • تشكر نفسها:
اللئيمة تقوم بشكر نفسها كثيرا و بتكرار حتى على أمور سهلة قامت بها في حياتها.

  • متسلطة:

من صفات المرأة اللئيمة أيضا أنها متسلطة جدا و لا يوجد ذرة رحمة في قلبها لا للكبير ولا الصغير، ولا الضعيف ولا القوي، بل إنها تتلذذ بإذلال الضعيف وتعذيبه.

  • الحسد:
إن المرأة اللئيمة هي أشد الناس حسدا لغيرها و لا تحب أن ترى الخير على الناس و قد تحسد الأخرين على أبسط الأشياء.

  • قطع العلاقات:

فمن صفات المرأة اللئيمة أنها تحاول قطع العلاقات بين الناس، إذ تريد قطع علاقة زوجها بأصدقائه و علاقة أخيها بجيرانه و قد يصل المرأة إلى تفكيك أسرة بأكملها.

  • إستغلالية:
عادة ما تقوم اللئيمة بإستغلال كل الناس من حولها من أجل مصالحها فقط و لا تهمها مصلحة الغير و المجتمع.

  • إفشاء الأسرار:

بالتأكيد المرأة اللئيمة لا تؤتمن على أي سر ولا تخاف أحد من أن يعرف أنها ناقلة للأسرار، ويحذر الجميع من أن يقول أمامها أي شيء، لأنها بالطبع ستفشي هذا السر عاجلا أم أجلا لمن تعرفه.

  • عدم الإعتراف بالخطأ:

المرأة اللئيمة لن تعترف أبدا بأخطائها و زلاتها حتى ولو كانت فادحة، و تضطر إلى نسب أخطائها للأخرين.

  • مريضة نفسيا:

إن الأسلوب التي تتبعه الزوجة اللئيمة في التعامل مع الآخرين، وجميع الصفات الغير أخلاقية التي تتمتع بها، و تصرفاتها دليل واضح على أنها مصابة بمرض نفسي كالوسواس و القلق.

  • عدم الدعم:

إذا إحتجت المساعدة و لو كانت بسيطة، فلا تنتضر ذلك من إمرأة لئيمة لأنها لن تدعمك و تساعدك حتى معنويا.

أيضا من صفات المرأة اللئيمة أنها غير شريفة و منافقة، متلاعبة و متهورة، غير مؤدبة و متكبرة مغرورة و غير جديرة بالثقة، و تتذمر طوال الوقت و جشعة ولا توفي بالوعود و عنصرية و عدوانية، سلبية و مملة، طائشة و غريبة الأطوار، بغيضة و و طفولية، و لا زالت القائمة طويلة…

كيف تتعامل مع المرأة اللئيمة

شخصية كل إنسان لها طريقة خاصة في التأقلم و التعامل معها، فإذا كانت هذه الشخصية تحمل صفات المرأة اللئيمة فعلى الآخرين الحذر منها و في طرق التعامل معها، لمنع الشر والأذى الناتج عن تلك الصفات، وهناك عدة أساليب للتعامل مع صفات المرأة اللئيمة و الإعتياد عليها، من أهمها :

  • التجنب : إستخدم طريقة عدم المبالاة و التجنب عند وجوب التعامل بها، و تعامل معها بإنصاف، و يجب توخي الحذر عند التعامل معها، وعدم السماح بأي فرصة للتدخل في أي شؤون خاصة بك.
  • قلة الكلام : لا تكثر من الحذيث و التواصل مع المرأة اللئيمة إلا اذا إستدعت الضرورة لذلك.
  • كن محايدا: دائما عندما تواجه مواقف أمام المرأة اللئيمة و تتاج التدخل منك و إبداء رأيك فكن محايدا و لا تنحاز لأي جانب.
  • كن قويا: بصفة عامة فإن قوتك في التعامل و فرض أسلوبك و شخصيتك سيجعل المرأة اللئيمة تشعر بعدم الإستقرار و تبتعد عنك.
  • الإستيعاب: تحاول من هذه الطريقة فهم المرأة اللئيمة و إستيعابها قدر الإمكان، من خلال التحدث إليها ببطء وجعلها تشعر بالراحة تمامًا للتعبير عن أفكارها ومشاعرها وفهمها وفهم أفكارها ومحاولة جعلها أن تصبح أفضل مما هي عليه.
  • كن صادقا: لا تغير رأيك أو تقوم بكذبة بيضاء من أجل إخفاء حقيقة أو مجاملة إمرأة لئيمة، بل كن صادقا جدا في أقوالك و أراءك.

في الحقيقة مهما حاولت فعله فقد لا تتخلص من سلبيات وصفات المرأة اللئيمة أبدا، لذلك فأفضل ما يمكنك القيام به هو الإبتعاد عنها.

صفات المرأة الساقطة

  • محاولة قطع علاقات الرجل بأصدقائه يعتبر شعور المرأة بالضيق من مجرد قضاء الرجل وقتا مع أهله، أو محاولة قطع علاقاته مع أصدقائه بمنعه من الخروج معهم من الأمور الي لا يمكن أن تغيرها ما بعد الزواج، و التي قد تؤثر على نجاح العلاقة.
  • عدم تقديم الدعم إذا تخلت المرأة عن الرجل في المواقف الصعبة  من دون دعمه و تقديم العون له عاطفيا و معنويا، فإن ذلك دليل قاطع على إمكانية إختفائها من حياة الرجل لاحقا عند الزواج، فهو لا يهمها إلا في الأوقات الجيدة.
  • امتلاك بعض السلوكيات النفسية تولد الفوضىو سوء الفهم و الجنون الذي تمارسه المرأة دائما في تعاملها مع الرجل إلى إثارة المشاكل، و تعريض العلاقة إلى الدمار و عدم الإستقرار.
  • افتقار الطموح لا يرغب الرجل في الزواج من المرأة التي لا توجد لديها هدف في الحياة، و التي تفتقر إلى الطموح بحيث تكون مملة و غير محبة للحياة، فتجعل الحياة روتينية قاتلة.
  • السيطرة يكره الرجال الإرتباط بالمرأة المسيطرة في كل الأمور و التي تتحكم في المحادثات، و تحاول فرض رأيها و تنظر  بأتفه الأمور.
  • عدم الإعتراف بالخطأ يرفض الرجل مشاركة حياته مع إمرأة لا تعترف بخطأها عند وقوعها به، بحيث يعمل استمراراها بهذا التصرف بعد الزواج إلى فشل العلاقة و جرها نحو الهلاك.
السابق
طرق التعرف على الشخصية
التالي
صفات الشخصية المتزنة

اترك تعليقاً