طيور

صفات النعامة

صفات النعامة

بأقدامها الضخمة ، ورقبتها العارية كأنبوب ، والتي تعلوها رأس صغير أصلع أملس ، وبفروتها الضخمة من الريش ، فإن النعامة تبدو كما لوكانت إحدى شخصيات « أفلام الكرتون » وقد كساها الريش، ويبلغ ارتفاع هذا المخلوق العالي طويل الأرجل حوالي ثمانية أقدام، ولأنها لا تستطيع الطيران فإنها تواجه هذا النقص بسرعة عدو غير عادية حيث يمكنها أن تسبق أحد خيول السباق.

النعامة جشعة ذات شهية عظيمة تبلع معظم أنواع الأطعمة بكميات هائلة لملأ بها معدتها الخشنة القوية . ويمكنها أن تشرب جالونين من الماء دفعة واحدة، وعلى عكس الدجاجة التي لها فقط إطار صغير من الريش، فإن لذكر النعام ریش رائع أبيض وأسود لكن هذه الزخرفة كانت سبب إنقراض النعام في الماضي لأن الأفارقة والأوربيين كانوا يصطادونها لريشها، وعندما تغضب النعامة فإنها تزأر وتصدر عنها صرخة عالية جوفاء ويبدو أنها تحاول أن يعرف الجميع ذلك، فبرغم كل شي فإنها تدعي أنها ملكة الطيور مع عجزها عن الطيران .

  • الطعام الرئيسي للنعام هو النبات، ولكن في الأسر فإنها يجذبها أي شئ ملون براق وقد تبتلع الزجاجات، والقطع المعدنية، وحتي قطع العملة والدبابيس والأقلام والساعات إذا وجدتها .
  • عند اقتراب الخطر فإن فراخ النعام تتفرق في شتي الإتجاهات، ولحمايتها فإن الأب يهاجم بشجاعة فائقة عدواً مثل الخرتيت ويبعده بضربات عنيفة من منقاره .
  • في بداية موسم التزاوج تتظاهر الذكور في مجموعات وتتطارد بأجنحتها المفرودة كالقلاع ويجمع كل ذكر مجموعة من الإنات يلقحها الواحدة تلو الأخرى .
  • ولقوتها وخفتها فإن سرعتها يمكن أن تصل إلى 25 ميلا في الساعة، وهي تستعمل أحيانا في السباق إما بواسطة جوكى، أو مربوطة إلى عربة، والنعام مخلوق متقلب المزاج و يذهب أحيانا في الإتجاه الخاطئ مما يسر المشاهدين .
  • وفي حالات الانزعاج فإن النعامة تنبطح أرضاً وتحد رقبتها الطويلة، وربما كان هذا أصل الاعتقاد الخاطئ بأنها تدفن رأسها في الرمال وقت الخطر، ويمكن الإمساك بهذه الطيور حية من سيارة بواسطة أحبولة في نهاية قضيب .
  • بدأت التجارب الأولى لإستئناس النعام في جنوب أفريقيا سنة 1865 وقد حقق المربون مكاسب كبيرة بسبب الإقبال الشديد على الريش، وحتي البيض له قيمة فإن واحدة منه تكفي لعمل عجة لإثني عشر شخصاً، ويفرخ البيض حاليا في حضانات، وفي الأزمنة القديمة فإن المصريين والصينيين واليونانيين كانوا يزخرفون قشور بيض النعام .
  • طائر النعام طائر كبير بوزن يتراوح ما بين ثلاثة وستين ومائة وواحد وثلاثين كيلوغرام.
  • يبلغ طول طائر النعام حوالي متر ونصف إلى 3 أمتار.
  • بيض النعام صغير للغاية مقارنة بحجمه ، لكن بيضه مقارنة ببيض الطيور الأخرى أكبر، تزن البيضة الواحدة كيلوغرام ونصف وقطرها 15 سم.
  • جميع الطيور لديها أربعة أصابع في كل رجل. والنعام له إصبعين فقط، الاصبع يشبه الظفر والقدم له شكل يشبه الحافر، وعند تحليل شكل قدم النعامة فيتظح أنها تساعدها على الركض والسير بشكل أسرع.
  • جناح واحد من أجنحة النعام يبلغ طوله حوالي مترين، تستخدم الأجنحة عادة للتزاوج، أو لحماية أطفالها من الشمس، لكنهم لا يستطيعون استخدامها في الطيران.

رفسة النعامة

رفس النعامة

هل تعلم ان رفسة النعامة كفيلة ان تكسر القفص الصدري

وتمزق الرئة في جسم الانسان… وتنهي حياتة …

طلعت الشغلة مش مزحة …

بيضة النعامة

هذا الكتاب هو رواية بعنوان “بيضة النعامة“، للكاتب الروائي رءوف مسعد، وهي رواية وسيرة ذاتية في نفس الوقت، والمشاهد في الرواية متداخلة وخط السرد ليس ثابتا، فالكاتب يتنقل بين ذكريات الماضي جيئة وذهابًا لكن ما يلبث أسلوب الكاتب أن يعيدك مرة أخرى إلى جو الرواية.

بيض النعامة

هذا ما يحتوي عليه مقدار كوب واحد من بيض النعام، أو ما يقارب 243 غرام من بيض النعام:

  • 347 سعر حراري.
  • 23 غرام من الدهون، ما يعادل 35% من الحصة اليومية المسموح بها.
  • 904 ملغرام من الكولسترول، ما يعادل 301% من الحصة المسموح بها يومياً!
  • 345 ملغرام من الصوديوم، ما يعادل 14% من الحصة المسموح بها يومياً.
  • 335 ملغرام من البوتاسيوم، ما يعادل 10% من الحصة الموصى بها يومياً.
  • 1.8 غرام كربوهيدرات، ما يعادل 1% من الحصة المسموح بها يومياً.
  • 31 غرام من البروتينات.
  • 26% من الحصة الموصى بها يومياً من فيتامين أ.
  • 14% من الحصة الموصى بها يومياً من الكالسيوم.
  • 24% من الحصة الموصى بها يومياً من الحديد.

فوائد النعامة

مع أن الدراسات بشأن فوائد بيض النعام لا زالت في بداياتها، إلا أن النتائج الأولية أظهرت فوائد جمة له، إليك أهمها:

1- مصدر ممتاز للبروتينات

يحتوي بياض بيض النعام على كمية جيدة من الأحماض الأمينية التي تساعد على بناء الأنسجة العضلية في الجسم، ما يجعل تناول بيض النعام مفيداً بشكل خاص لبناء العضلات وإصلاح الأنسجة العضلية التالفة أو المتضررة.

كما أن البروتينات والأحماض الأمينية في بيض النعام تساعد على تعزيز صحة الجهاز العصبي وتقوية عمليات التواصل العصبي بين الدماغ وباقي أجزاء الجسم.

2- الطعام المثالي لدماغك

يحتوي بيض النعام على عناصر ومواد غذائية هامة بشكل خاص لصحة الدماغ، مثل فيتامين b12 والذي يساعد في صناعة وتقوية الأغشية المحيطة بالخلايا العصبية.

كما أن المواد المتواجدة في بيض النعام تساعد على تعزيز وظائف الدماغ الإدراكية وتحسين القدرة على التعلم.

3- المساعدة على خسارة الوزن

بسبب كونه أحد الأغذية الغنية المشبعة، فإن بيض النعام يساعد على خسارة الوزن الزائد وذلك عبر قطع الشهية والشعور بالشبع بعد تناوله لساعات طويلة.

يعتبر بياض بيض النعام شبه خالي من الدهون بينما هو في المقابل غني بالبروتينات، الأمر الذي يجعل تناوله مشبعاً ومفيداً إلى حد كبير وله اثار إيجابية في عملية خسارة الوزن.

4- تنوع في المحتوى الغذائي يدعم كافة أجهزة الجسم

يحتوي بيض النعام على نسب ومستويات عالية من الحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم، الأمر الذي يجعل تناوله يساعد الجسم كما يلي:

  • الحديد يساعد على تعزيز مستويات الطاقة في الجسم.
  • البوتاسيوم يساعد على السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
  • الفسفور يساعد على تقوية العظام.
  • المغنيسيوم يساعد على تعزيز الصحة العقلية والنفسية ومكافحة اضطرابات نبض القلب.
  • فيتامينات أ و د يساعدان على تعزيز مناعة الجسم.

ومن الجدير بالذكر أن معظم العناصر المذكورة تتواجد بشكل خاص في صفار بيض النعام.

5- مفيد للحامل

يحتوي بيض النعام المطبوخ جيداً على مستويات عالية من فيتامين b8 وفيتامين b12، واللذان يساعدان بشكل خاص على تدعيم نمو دماغ الجنين بشكل سليم وخالي من أي مشاكل صحية.

كما أن فيتامين b9 يساعد بشكل خاص على منع حصول أي عيوب خلقية في الجهاز العصبي للجنين.

وبسبب احتواء بيض النعام على كمية جيدة من الدهون، فإن تناوله باعتدال يجعله كذلك يساعد في ولادة طفل بدماغ سليم.

ماذا يأكل النعام

النعام يتبع فصيلة آكلات العشب ؛ حيث يأكل النعام كل ما تأكله حيوانات المراعي وخصوصا الحشائش الطرية ذات الأوراق العريضة وكذلك البرسيم حيث يستسيغها الطائر ويقبل علي تناولها أما الحشائش الأخرى فيهي بالنسبة له صعبة البلع ومن المعروف أن النعام يرعى بشكل جيد خلال موسم الصيف.

نعامة عربية

النعامة الشرق أوسطية أو النعامة العربية هي نوع منقرض فرعي من جنس النعامة وكانت تعيش سابقاً في شبه الجزيرة العربية وفي الشرق الأدنى. ويتضح أن مداها كان كبيراً في العصور قبل التاريخية، ولكن مع جفاف الجزيرة العربية، أختقت النعام من المناطق الصحراوية الغير قابلة للعيش فيها، كمنطقة الربع الخالي.

 

السابق
البومة
التالي
ما هي اضرار السيروم للوجه

اترك تعليقاً