طحالب البحر: أنواع مختلفة وفوائد رائعة

طحالب البحر

تحتوي الطحالب البحرية على مجموعة كبيرة من المكوّنات التي تعزز صحة البشرة والشعر والجسم بشكل عام؛ حيث تحتوي على نسبة عالية من المعادن والعناصر الأساسية؛ كالمغنيسيوم، والنحاس، والكالسيوم، والسيلينيوم، والبوتاسيوم، واليود، والزنك، والحديد، والفيتامينات مثل: A, B, C, E, K، ونسبة عالية من الألياف، والأحماض الأمينية الأساسية، وأحماض أوميغا3، ومضادات الأكسدة التي تمنع نمو وانتشار الجذور الحرة في الجسم، وتتكون الطحالب من مكونات كيميائية؛ كمواد اللامينارين، ومواد فيوكودان، ومواد ألغانيت.

طحالب البحر: أنواع مختلفة وفوائد رائعة

تأتي طحالب البحر بعدة أنواع، وتختلف هذه الأنواع في اللون والشكل والمذاق والقيمة الغذائية وأمور عديدة أخرى. إليك قائمة بأكثر أنواع الطحالب البحرية شيوعًا واستخدامًا:

• طحالب الواكامي.
• طحالب الكومبو.
• طحالب النوري.
• طحالب الهيجيكي.
• طحالب الدولسي.
• الاسبيرولينا.

وتعتبر طحالب البحر على اختلاف أنواعها غنية بالمعادن والعناصر الغذائية المختلفة، ولكن الأمر لا يخلو من بعض الأضرار المحتملة التي قد تجعل من الأفضل لبعض الفئات أن تتجنبها.

فوائد طحالب البحر:

• تمد الجسم بمادة اليود، والّتي لها فائدة كبيرة على الجسم، حيث تعتبر من المغذيّات الحيويّة اللّازمة لنمو الجسم بشكل سليم، حيث تنظم وظيفة الغدة الدرقية العادية، وتلعب دوراً أساسياً في عمليّة تشكل الميالين في الجهاز العصبي المركزي للمولود الجديد، ونقص اليود يؤدي إلى حدوث تشوهات في الغدة الدرقية، وتخلف عقلي.
• تعتبر من الأكلات المضادة للسمنة، حيث توجد فيها مادة فوكوزانثين، وهي مركب يساعد على الحد من نسبة الدهون في الجسم، وتعزز من أكسدة الدهون، لذلك تستخدم حبوب الأعشاب البحرية في أدوية الحمية، وأدوية ربط المعدة.
• تحافظ على صحة الجهاز الهضمي، حيث تستخدم كمليّن للهضم، وتعمل على تحفيز الإنزيمات الهاضمة، وتدعم امتصاص المواد الغذائية، وتسهّل من عمليّة التمثيل الغذائي للدهون، وتساعد على الأداء الطبيعي للبكتيريا، وتقي من البكتيريا الضارّة.
• تحارب مرض السكري، حيث تمتلك قدرة فائقة على امتصاص الدهون الثلاثية.
• تحافظ على صحة الأسنان، حيث تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، بالإضافة إلى أنّها تحسّن من أداء الغدد اللعابية، وتحافظ على أنسجة الفم، وتستخدم مادة حمض الألجنيك الموجودة في الطحالب لصناعة قوالب الأسنان.
• تمتلك خصائص مضادة للأكسدة تقلل من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية، وفشل القلب، وانسداد الشرايين والأوردة.
• تزيل السموم من الجسم، وتسهّل من عمليّة إفراز النفايات السامة.
• تحارب مرض الإنفلونزا، حيث تحتوي على مواد مضادة للفيروسات الّتي تسبب الإنفلونزا، وتعزّز من مناعة الجسم، وبالتالي تمنع الجسم من الإصابة بالعدوى.
• تحافظ على مستويات أقل من الدهون الثلاثية، والكوليسترول في الجسم، بالإضافة إلى أنّها تحافظ على صحة القلب، والدورة الدموية.
• تحمي البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية، وتمنع من تلف الخلايا، وتحمي من حدوث تصبغات للجلد، وتحارب علامات التقدم بالعمر، ولذلك تستخدم الطحالب بكثرة في صناعة مستحضرات التجميل.
• تكافح التهابات العين.
• تحافظ على الحصول على شعر صحي، حيث تعزز جذور الشعر وبصيلاته، وبالتالي تساعد على الحصول على شعر طويل وكثيف ولامع، ولذلك يتم استخدام الطحالب في صنع الشامبوهات، والكريمات الخاصّة بالشعر.

فوائد طحالب البحر للبشرة

• تحمي الطحالب البحرية البشرة من أشعة الشمس الضارة، كما تحافظ على ترطيبها ونضارتها، وتقاوم تشكل التجاعيد؛ لأنها تحتوي على مواد تُبطئ الشيخوخة وعلامات تقدم السن.
• تحافظ على توازن البشرة ونعومتها، وتحمي من سرطان الجلد الذي يتكون نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية، كما تساعد على حرق الدهون، وشد عضلات الجسم، وذلك بالتخلص من الترهلات الموجودة على جلد البطن والأرداف، كما تزيل الخلايا الميتة، وتخفف من آلام المفاصل والروماتيزم.

طحالب البحر للشعر

هناك العديد من الفوائد التي تكمن وراء استخدام الطحالب على الشعر، منها:

• تغذي بصيلات الشعر؛ لاحتوائها على نسبة عالية من المعادن.
• تحسن صحة الشعر، وتحافظ عليه، وتمنحه البريق واللمعان، والمنظر الحيوي.
• تزيد قوة الشعر، وتقلل تساقطه، وبالتالي تعزز كثافته.
• تزيد سمكه وتغلف الجذور، لذلك تستخدم في العديد من كريمات وشامبوهات العناية بالشعر.
• تنظف فروة الرأس، وتخلصها من الإفرازات الأوساخ.
• تحمي الشعر من التلف والجفاف.

طحالب البحر للاكل

الأعشاب البحرية الصالحة للأكل هي طحالب يمكن تناولها واستخدامها في إعداد الطعام. وتحتوي عادةً على كميات كبيرة من الألياف، وعلى عكس أطعمة النباتات القائمة على الأرض، فإنها تحتوي على البروتين الكامل.

وربما تنتمي إلى واحدة من مجموعاتٍ عدة من الطحالب متعدد الخلايا، مثل: الطحالب الحمراء والطحالب الخضراء والطحالب البنية.

يتم أيضًا حصد الطحالب البحريةأو حرثها لاستخراج الألجينات والأغار والكاراجينان، وهي عبارة عن مواد هلامية تُعرف إجمالاً باسم المواد الغروانية المائية أو الطحالب الغروية. وحققت المواد الغروانية المائية أهميةً تجارية، لا سيما في مجال إنتاج الأغذية كإضافاتٍ غذائية.

وتستغل صناعة الأغذية خصائص التخثر والاحتفاظ بالمياه والاستحلاب وغيرها من الخصائص الفيزيائية لهذه المواد الغروانية المائية.

تُعد معظم الأعشاب البحرية الصالحة للأكل طحالب بحرية، حيث إن طحالب المياه العذبة سامة. وعلى الرغم من أن الطحالب البحرية غير سامة، فإن البعض منها يحتوي على أحماضٍ تعمل على تهييج القناة الهضمية، في حين من الممكن أن يتسم البعض الآخر بتأثير ملين للأمعاء ويعمل على توازن الإلكتروليت.