طرق الزواج المختلفة في العالم

بحث عن عادات الزواج

عادات الزواج في الباكستان
يشهد حفل الزفاف في الباكستان عادات، ومواقف طريفة، فيجب على الزوج الباكستاني أن يدفع مالاً مقابل الاحتفاظ بحذائه، فعند انتهاء حفل الزفاف يذهب العروسين إلى منزلهما، لتبدأ مراسم حفل يسمى “إظهار الوجه”، بحيث تقوم العائلة والأصدقاء بوضع شال أخضر فوق رأسي العروسين، وفي الوقت الذي ينشغل فيه العروسين بالحديث مع بعضهم البعض، فإن أقارب العروس الإناث يقمن بأخذ حذاء العريس، وإخفائه ويتم مطالبة العريس بدفع المال حتى يتمكن من استرداد الحذاء.

عادات الزواج في الهند
يعتبر النقش على اليدين والقدمين بالحنة من أهم مراسم وتقاليد الزواج في الهند، فإن العروس وصديقاتها والإناث من عائلتها يقمن بتزيين أيديهن، وأقدامهن بتفاصيل متقنة تدعى “المنهدي”، وتصنع هذه التصاميم من صبغة الحناء النباتية، وتستمر لمدة أسابيع قليلة، وهي تصميمات معقدة وتستغرق ساعات لتطبيقها، وهناك أيضاً العديد من طقوس الزواج الغريبة في الهند، ولكن أكثرها غرابة ما يحدث في مدينة “بوندا يورجاس”، حيث تقوم المرأة باختبار العريس، قتقوم بكويه في ظهره، فإن تألم رفضته، وفضحته فى القبيلة، وإن تحمل الألم تقبل به زوجاً.

عادات الزواج في ألمانيا
يتعلم العروسان في ألمانيا أول درس من دروس التدبير المنزلي معاً في حفل زفافهما، فيقوم العروسان الألمان بتنظيف أكوام من أطباق البورسلين التي ألقى بها ضيوفهم على الأرض لطرد، وصرف أي أرواح شريرة، وذلك يرمز للعمل معاً، وسوياً منذ بداية حياتهما لمواجهة التحديات التي يمكن أن تواجههما في الحياة لاحقاً.

عادات الزواج في تركيا
يزرع أصدقاء العريس العلم التركي، الذي يضم هلالاً أحمر ونجمة، في الأرض أمام منزله في يوم الزواج، ويتم وضع أشياء مختلفة على أعلى العلم أحياناً، ويختلف ذلك باختلاف المناطق، مثل: الفواكة، والخضروات، والمرايا، مما يدل على بدء حفل ومراسم الزفاف، وعند الخطوبة يلبس الخطيبان خاتمي الزفاف مربوطين بشريط أبيض، ويقوم والد العروس بقصه، وعندما يحين وقت خروج الفتاة من منزل والدها إلى منزل الزوج يقوم والد العروس بربط شريطة حمراء على خصرها، لتدل على العفة والطهارة.

عادات زواج أخرى حول العالم
هناك عادات أخرى للزواج حول العالم، ومنها ما يأتي:

الباسفيك: تحديداً لدى أهالي “جزيرة هاوان”، يتم تقديم مهر من الفئران للمرأة الجميلة، ويتناسب عدد الفئران مع مستوى جمال العروس.

أندونيسيا: يتم منع العروس من أن تطأ الأرض برجلها يوم زفافها، خاصةً عند انتقالها من بيت أهلها إلى بيت زوجها، لذلك يُجبَر والدها على حملها على كتفيه من بيته إلى بيت عريسها، مهما طالت المسافة.

التبت: وهي دولة فى آسيا الوسطى، ويتم فيها رفع الفتاة على غصن شجرة، ويقف أهلها تحت الشجرة ومعهم عصي، فإن رغب أحد الرجال بالزواج منها، فعليه تجاوز أهلها، والصعود إلى الشجرة متحمِّلاً الضرب الذى يتعرض له، فإن استطاع الصعود، والوصول إليها يتزوجها.

عادات وتقاليد الزواج قديماً وحديثاً

كان الرجل العربي قديماً يَتَزَوَجّ وهو في سِنِّ الخامسة عشرة أو

السادسة عشرة تقريباً .وكذلك الفتاة تتزوج في سن مُبكِّرَة جداً.

وكان الشاب لا يرى الفتاة التي سيَتَزوّجها قبل الزواج . وكانت أمه

هي التي تختار العروس . والبنت أيضاً لا ترى الشاب أبدا قبل

الزواج.ً كان أهل البنت يختارون العريس لها ، دون ان يكون لها

رأي في ذلك.

إذا إتفق الجانبان ، تُقام حفلة الخِطبَة في بيت العروس ، ويَحضُرُها

أقارب و أصدقاء الأسرتين.

أما حفلة الزّفاف (الزواج) فتكون في بيت العريس ، ويَجتمِع

أقارب و أصدِقاء العريس ليلاً ؛ فيرقُصون ويغنون و يأكلون

ثم يعودون الى بيوتِهِم في ساعة مُتَأخِرَة من الليل .وقد تستمر

هذه الأحتِفالات ثلاثة أيام ، وأحياناً تستمِرُّ أسبوعاً كاملاً .وقد

كان الزواج من الأقارب شائعاً وخاصةً بين اهل القُرى .

وكان الزوجان (غالباً ما) يسكُنان مع أُسرة الزوج .

أما اليوم فقد تغَيَّرت هذه العادات والتقاليد .فالرجل لا يتزوج

قبل الثلاثين أو الخامسة و الثلاثين من عُمرِهِ. و (غالبا ما)

يُفكر في الزواج بعد أن يُكمِل دراسَتِهِ ويعمل لِعدّة سنوات ؛

ليوفِر المال اللازِم لتكوين بيت الزوجية ؛ فَمُعظَم الأبناء

يسكنون بعد الزواج في بيت مُستَقِل عن الأُسرة.

أما البنت ف(نادراً ما) تتزَوَّج وهي دون سِنِّ العشرين

(خاصة في المُدُن) . واليوم يقابل الشاب الفتاة قبل الزواج ،

وقد يلتقيان عِدَّة مرّات ليَتَعَرّف كلٌ مِنهُما أكثر على الأخَر .

أما حفل الزَفاف ، فقد يكون في بيت العريس ، أو في قاعة

الأحتِفالات ، أو في أحد الفنادِق الفَخْمَة إذا كان العريس من

الأغنياء وفي بعض الأحيان يُفَضِّل العروسان أن يقيما حفلة

عائلية بسيطة ، ثم يسافِران لِقَضاء شهر العَسل داخل البِلاد

أو خارِجَها .

العادات والتقاليد السيئة في الزواج

الأعراس وحفلات الزفاف هي مناسبات يجتمع فيها الكثير من الناس يفرحون ويمرحون، لكن في كثير من الحالات تطغى على هذه المناسبات الجميلة عادات سيئة أصبحت مع مرور الوقت جزءًا من العادات والتقاليد,وهنا مجموعة من العادات السيئة التي نراها كثيرًا في حفلات الزواج:

اولاً:الاختلاط
الكثير من الناس اليوم لا يبالي بالدخول على محارم المسلمين في ليالي الأفراح والزفاف ، غير مبالٍ بما قد يحصل من جراء ذلك الفعل المشين ، من المفاسد العظيمة ، والويلات الجسيمة ، ولا شك أن هذا دليل على قتل الغيرة لديهم ، وقلة الإيمان ، وضعف اليقين .

تانياً:التبذير
كلنا نعلم كم هي مرتفعة تكاليف الزواج وبالرغم من ذلك هناك فئة كبيرة من الناس لا تكترث لموضوع التكاليف فنجد كل أنواع البذخ الفاحش والذي يهدف للتباهي لا غير وأن تكون هذه الأعراس والأفراح في الفنادق والأماكن الباهضة التكاليف والأثمان ، التي تعجز الأزواج ، وتحجم الشباب عن الزواج ، وتكون مدعاة إلى العنوسة وفعل الفاحشة.

تالثاً:إغلاق الشوارع و صوت الموسيقى المرتفع
حفلات الزواج لحظات جميلة لكن هذا لا يعني أنّ العريس وعائلته من حقهم التعدي على الأملاك العامة وإغلاق الشوارع ووضع مكبرات الصوت وازعاج العامة وعدم احترام الجيران حتى اصبح البعض في غزة ان جيرانه الذين لايبعد عنهم سوي 20 مترا يوجد عندهم بيت عزاء ولايكترث لهم ويقيم حفلته باعلى صوت في نفس الشارع.

رابعاً:
صعود الزوج مع زوجته على المنصة والرقص امام النساء فهذه قلة الحياء ، وسوء الأدب ، فنجد أن بعض الناس قد نزع الحياء من وجهه ، وكاد أن ينحل من الدين برمته ، فسمح لنفسه بمعزل عن الناس ، بخلسة وخسة ، أن يدخل مع زوجته ويجلس معها على المنصة فهذا دليل علي دليل على ضعف الإيمان وذل الشخصية.

عادات وتقاليد مضحكة حول العالم

لنتعرف أكثر إلى بعض عادات وتقاليد الزفاف في العالم:
الهند:
من العادات القديمة والمعروفة في الهند، أن يقام مهرجان لضرب الأزواج، تمهيداً لارتباط الشباب الجديد. وفي هذا اليوم، تحمل الفتيات الراغبات في الزواج ما تيسّر لهنّ من عصيّ، ويذهبن إلى المكان الذي ينعقد فيه المهرجان، وتنتقي الرجل الذي ترى أنّه قد يصلح زوجاً لها، وتنهال عليه ضرباً بالعصي على الرأس والظهر، فإذا اشتكى أو تذمّر فهو رجل جبان أو ضعيف، وغير صالح للزواج، فيما الأكثر تحملاً للضرب هو العريس الذي يستحق هذا الارتباط! أيضاً في الهند، ثمة قبيلة تسمى “تودا”، لها طقوس غريبة في الزواج؛ فأثناء الاحتفال بالعرس، ينبغي على العروس الزحف على يديها وركبتيها حتى تصل إلى العريس، ولا ينتهى هذا الزحف إلا عندما يبارك العريس عروسه، بأن يضع قدمه على رأسها.
أفريقيا:
أهالي جزيرة موباسا في أفريقيا، لايزالون يطبّقون القانون القديم الذي ينصّ على أنّه إذا طلب رجلان فتاة واحدة للزواج، فيجب أن يتقاتلا حتى الموت، لينال الأكثر قوّة منهما شرف زواجها!
الصين:
من غرائب عادات الزواج عند الصينيين في بعض المناطق أن يتمّ عقد الخطبة، من دون أن يرى العروسان بعضهما.. فإذا تمّ الاتفاق يقوم أهل العروس بتزيينها، ثم يضعونها في محفّة خاصّة، ويُغلق عليها الباب، ثمّ يحملونها إلى خارج البلدة، ومعها بعض أهلها، الذين يقابلون الزوج هناك ويعطونه المفتاح، فيقوم بفتح المحفّة ويراها، فإذا أعجبته أخذها إلى منزله وإلا ردّها إلى قومها.
التيبت:
مقاطعة التبت لها طقوس غريبة في الزواج والخطبة. فعند اختيار الزوج للزوجة، يقوم بعض أقارب العروس بوضعها أعلى شجرة، ويقيمون جميعاً تحت الشجرة مسلحين بالعصى؛ فإذا رغب أحد الأشخاص في اختيار هذه الفتاه، فعليه أن يحاول الوصول إليها، فيما الأهل يحاولون أن يمنعوه من ذلك بضربه بالعصي. فإذا صعد الشجرة، وأمسك يديها، فعليه أن يحملها ويفرّ بها، وهم يضربونه، حتى يغادر المكان، ويكون بذلك قد ظفر بالفتاة وحاز ثقة أهلها.
أندونيسيا:
يحظّر على العروس في أندونيسيا أن تطأ برجليها الأرض، يوم زفافها، خصوصاً أثناء انتقالها من بيت أهلها إلى بيت زوجها؛ لذا يُجبر والدها على حملها من بيته إلى بيت عريسها على كتفيه، مهما طالت الطريق.
الزفاف في بورما:
من طقوس الاحتفال بزفاف الفتيات في بورما أن يأتي رجل عجوز ويطرح العروس أرضاً، ويقوم بثقب أذنيها، فإذا تألّمت وتوجّعت وصرخت، لا تقدم لها المساعدة حتى تنزف أذناها دماً .. يتمّ كلّ هذا على إيقاع الفرقة الموسيقيّة التى تنهمك في العزف كلّما توجعت الفتاة أكثر.
جزيرة جاوه:
تصبغ العروس أسنانها باللون الأسود، وتغسل قدمي زوجها أثناء حفلات الزواج كدليل على استعدادها لخدمته طيلة حياتها.

عادات الزواج في مصر

في الوقت الحاضر أصبحت مراسم الزواج في مصر حديثة وتتلائم مع الوقت الحالي، فأولًا يتم ذهاب أهل العريس لأهل العروس وطلب ابنتهم، بعد ذلك ينتظروا الرّد من أهل العروس بالموافقة وقراءة الفاتحة، ومن ثُمَّ يتم تحديد موعد الخطوبة وخلال الخطوبة تُقدّم الشبكة الذهبية للعروس؛ والتي تضُم خاتم الخطوبة إلى باقي الذهب المُتفق عليه بين الطرفين، وتمضي فترة الخطبة ويلتقي العريس والعروس في منزل أهل العروس؛ وذلك من أجل الإعداد والتخطيط لمراسم الزواج، ويجب العلم أنّ قبل يوم الزواج يوجد حفلة خاصّة تُسمّى حفلة الحناء، حيث تكون للعروس وصديقاتها وأقربائها من الفتيات فقط، بحيث يرسمن الحنة في مُختلف المناطق من الجسم، مع الرّقص على مُختلف أنواع الموسيقى، وأخيرًا يُتَوج الزواج بحفلٍ بمكانٍ يتناسب مع الوضع المادي للعريس، سواء أكان في منزل الأهل، أو بعض الصالات المُخصصة للزواج، وفي الآونة الأخيرة أصبح الزوجان يكتفيان بعقد القران في مكان مُخصص في المسجد، مع ارتداء كُل من العريس والعروس ملابس الزفاف البيضاء، وفيما يأتي بيان أغرب عادات الزواج في مصر.

أغرب عادات الزواج في مصر

كُل بلد من بلدان الوطن العربي له العديد من العادات والتّقاليد التي تميزه عن غيره في مُختلف جوانب الحياة، ومن هذه العادات والتقاليد ما يتعلق بالزّواج، ففي جمهورية مصر العديد من العادات التي تميزها عن غيرها، وفي الآتي أغرب عادات الزواج في مصر:

القائمة: يتم تسجيل عليها كافّة أثاث منزل الزوجية في قائمة تُسى قائمة المنقولات، هذه القائمة يوقع عليها الزّوج قبل عقد القران على أنّه استلم منقولات الزّوجة وعليه أن يُحافظ عليها، وفي حال وقع الطلاق بين الزوجين يرُد الزوج هذه المنقولات إلى الزوجة.

تقسيم الصداق إلى نصفين: من أغرب عادات الزواج في مصر هو تقسيم الصّداق إلى نصفين مؤخر ومُقدّم، وغالبًا ما يكون المُقدم عبارة عن مبلغ رمزي، أمّا المؤخر يأخُذ النّصيب الأعلى، وهذا الأخير تحصُل عليه الزّوجة في حال الطلاق.

النقوط: وهو عبارة عن صندوق يُقدم إلى العروس يحوي على أشرطة شعر ومجوهرات وإكسسوارات.

عادات غريبة في الزواج

الفلبين.. يحرر الشريكان حمامتين
في حفل الزفاف الفلبيني، يحرر الشريكان حمامتين بيضاوين، نظرا لأن الحمام رمز للزواج الناجح.

غواتيمالا.. تكسر والدة العريس جرسا
وفي غواتيمالا، تكسر والدة العريس عند وصول العروسين الحفل جرسا أبيض مصنوعا من الخزف ومملوءا بالحبوب، لينعم الزوجان بالرفاه والرخاء.

إيرلندا.. يقرع الجرس
أما في الأعراس الإيرلندية التقليدية، فمن المعتاد أن يُقرَع الجرس بعد أن يقرأ الزوجان عهودهما، نظرا لاعتقادهم أن الجرس يطرد الأرواح الشريرة.

كوريا.. أم العريس تلقي منحوتة خشبية
وفي احتفالات الزواج التقليدية الكورية، تلقي أم العريس منحوتة من الخشب على شكل بطة أو إوزة إلى العروس، إذ يعتقدون أنها إذا استطاعت التقاطها فسيكون طفلها الأول صبيا، وإذا فشلت فستنجب بنتا.

أميركا.. العروس تلقي باقة ورود
في الولايات المتحدة، تلقي العروس باقة ورود إلى من وراءها، وتقفز العازبات لالتقاطها.

فنزويلا.. العروسان يهربان من الحفل
وفي فنزويلا، يعتبر هروب العروسين من حفل الاستقبال دون الإمساك بهما من التقاليد المتعارف عليها، ونجاحهما يعتبر بمثابة حسن طالع لهما وللضيف الذي يلاحظ خروجهما من الحفل أيضا.

اليونان.. الإشبين يحلق ذقن العريس
خلال حفل الزفاف التقليدي في اليونان، يحلق الإشبين ذقن العريس، فيما يساعده أصدقاؤه وأفراد عائلته على ارتداء بدلته.

إيطاليا.. الضيوف يرمون حلوى اللوز
أما في إيطاليا، فيرمي الضيوف النثار (اللوز المغلف بالسكر) على العروسين، تعبيرا عن الامتنان والتمنيات بالصحة والسعادة. ويعود تاريخ هذه العادة إلى العصور الرومانية القديمة.

أشكال الزواج قديماً وحديثاً

فى القرن الماضى منذ عدة سنوات وتحديدا قبل دخول الالفية الجديدة واثناء التسعينات كان الزواج يختلف عن وقتنا الحالى بشكل كبير

وحتى الحياة الزوجية نراها تأثرت بذلك ونتج عنها عدة امور اشعرت الجميع بالصدمة والتى لم يبحث الكثير عن اسبابها او يشعر بنفس الصدمة لتغيرات الاخرى

احد اهم هذه التغيرات هو التكاليف الباهظة والامور التى لم ينزل الله بها من سلطان فى الزمن الجميل كان على الزوج ان يعد منزل الزوجية بما يتناسب لمعيشة كريمة ادمية للطرفين

اما الان فيجب ان ينقل العروسة الى مكان افضل واشبه بالجنة والتى لم تعيشها من قبل حتى بل يجب ان يكون بمثابة نقلة جديدة فى حياتها وان لم يتحقق يكن نصيبها سيئا

فى الماضى كان المنزل لا يحتوى على اجهزة كثيرة حيث ان الزوجة تقوم بأغلب الاعمال المنزلية بيديها لانها تحب ذلك وليس بعبء عليها بل دورها الذى تعرفه وتتقبله ولانها ايضا فى بيت والديها تربت على ذلك كانت تقوم بكل ذلك بحب وود ومشاركة فى الاسرة بدور لكل فرد

اما الان نجد ان المنزل تحول الى مكان اشبهه بوكالة ناسا فهناك الغسالة الاوتوماتيك والثلاجة اضافى الى الديب فريزر ايضا غسالة الاطباق ناهيك عن الميكروويف الى ان نصل الى المكنسة الكهربائية وربما حتى القلاية الكهربائية

انا لا اقلل من اهمية تلك الاجهزة ولكنها لم تخلق لنستغن ادورانا بل حلقت لتساعدنا فتخفف الاعباء وقت اللزوم والضرورة

ولا اقل ان المرأه خلقت خادمة فى بيت اهلها ومن ثم بيت الزوجية ولكنها حقا دور هام لها اذا ما تقبلته تقوم به على اكمل وجهه دون ان تشعر بالكلل كما هو حال الزوج الذى يخرج الى العمل لكسب الرزق والذى نظرا لزيادة الاعباء والتربية الخاطئة تحول الى الانانية فلا يجنى ما يجنى كى يقدمة لاسرته فهو لا يعى حقا لم يفعل هذا اخادم انا ايضا

فى الماضى كانت العروس تشترى ملبس يكفيها ومكياج ومستحضرات تكفى لملئ التسريحة الخاصة بها ايضا الاحذية لا تزيد عن زوجين منها وكذلك الزوج وكانت تقوم بالشراء مرة اخرى عند الحاجه فهناك مناسبة هامة كأستقبال مولود فلم تعد الملابس مناسبة لفترة الحمل

اما الان نجد الخزانة الخاصة بالملابس لا تكفى لملابس شتوية او صيفية فقط ايضا يجب ان تحتوى على كافة الالوان المتواجدة فى الموسم اضافة الى مكياج ومستحضرات تكفى لفتح محلات اداوت تجميل وتقوم بتخزين ما تبقى حتى يتلف او تقدمة كهدايا اذا ما كانت ذكية اضافة الى البحث عن مكان خاص للأحذية الى ان ظهر مشروع الجذامة ليحتوى هذا الكم الهائل

فتجدها تتوه هى او زوجها فى كل هذا الى ان تمل وتصبح زاهدة ولا تفضل استخدام تلك الادوات اضافة الى العبء المادى الهائل على الاهل قبل الزواج وعلى الطرفين لانه اصبح اسلوب حياة

فى السابق كان هناك عروس اتى اليها عدة هدايا وكان الوالد مسافر الى الخارج فأتى لها بالجهاز من الخارج حين قامت بتجهيز عش الزوجية لم تجد مكان تضع فيه كل الادوات المنزلية فقررت ان تصنع دولاب خاص بها وتضع فيه الغالى والنفيس حتى لا يستهلك

واطلقت عليه اسم النيش باللغه المصرية الدارجة فقامت جارتها بتقليد الفكرة وطبعا قامت بعدها اصدقاء تللك الجارة والاهل والاقارب الى ان اصبح واجب والتزام على كل زوج وزوجة شراء اشياء لعدم استخدامها وحفاظا عليها نشترى لها دولاب خصيصا للحفاظ عليها

افكار لم يخلقها سوى اشخاص لديهم فراغ او ربما احتياج معين وليس اساس ولا ضرورة

من هذا المنطلق تاتى اغلب الاعباء فنحن من نصنع اعبائنا بأيدينا ونشتكى سوء الحال بعد ذلك وكثرة الضغوط

الى كل شاب وكل فتاة اشفقو على انفسكم فالزواج اسرة تبنى لا متحف ولا ساحة استعراض امكانيات مادية

اختارو الشريك المناسب وتقبلو ادوراكم الحقيقية وتعرفو على الهدف الحقيقي للزواج قبل المضى قدما فى تلك الرحلة

طريقة الزواج

الزواج في الهند
تعجّ مراسم الزفاف في الهند بالطقوس والاحتفالات؛ حيث يقيم أهل العروسين حفلة ما قبل الزفاف، يتبادل فيها العروسين الخواتم، وتتبادل فيها العائلتان الهدايا والحلويات، وكجزء آخر من مراسم الزواج، يُقام احتفال في بيت العروس قبل حفل الزفاف الرئيسي، والذي يتم فيه رسم النقوش على الكفين، واليدين، والرسغين، والذراعين، والقدمين، وفي حفلة الزواج يضع العروس والعريس أكاليل الزهور حول أعناق بعضهما البعض، وذلك لإظهار قبول العروس للزوج كزوجٍ لها.

الزواج في جامايكا
يتميز حفل الزواج في جامايكا بطابعه الاجتماعي الكبير؛ حيث يجتمع أهل القرية بأكملها للمساعدة في التخطيط والتحضير لحفلة الزفاف، وترتدي النساء فستاناً أبيضاً تقليدياً، ويرتدي الرجال سترة للمشاركة في فعاليات الحفل المليء بأنواع الرقص المختلفة، وتعد النساء الأنواع المختلفة من الكعك والحلويات، ويحضرنها معهن إلى الحفل، وغالباً ما يُقام حفل الاستقبال يوم العرس في بيت العريس، في مقصورة يتم بناؤها خصيصاً للحفل، مصنوعة من أغصان وأزهار جوز الهند.

الزواج في روسيا
تختلف عادات الزواج من بلد لآخر، فمن بعض العادات الروسية، ذهاب العريس إلى منزل العروس قبل حفل الزفاف ليسأل عن عروسه، ومن باب الدعابة ، يرفض أصدقاؤها وأسرتها أن تظهر أمامه حتى يدفع المال، ويقدم الهدايا، والمجوهرات، و بمجرد أن ينال العريس إعجاب الأصدقاء والعائلة، يتم السماح له بمقابلة العروس، وأحياناً يتم إجبار العرسان على القيام ببعض الرقصات المضحكة، والإجابة على الألغاز العديدة، وإجراء اختبارات متنوعة لهم، كجعلهم يقومون بتغيير حفاضات لدمية ما لنيل إعجاب عائلة وأصدقاء العروس.

بعض عادات الزواج في العالم من عادات الزواج في العالم ما يلي:
وفقاً للتقاليد والقوانين في إنجلترا قديماً، مُنع أن يتم عقد الزواج لمن عمره أقل من واحد وعشرين عاماً، لذلك لجأ بعض الشباب للهرب إلى قرية اسكتلندية لا تسري عليها هذه القوانين لعقد زواجها هناك، ومازالت هذه القرية جرينتا غرين (Gretna Green) ملاذاً للعشاق الفارين حتى الآن.
في جواتيمالا عند دخول العروسين لصالة الزفاف، تكسر أم العريس جرساً مصنوعاً من السيراميك الأبيض، ويكون مليئاً بالحبوب، مثل: الأرز، والدقيق، وذلك رمزاً بتمنياتها لهما بالسعادة والراحة. تحرص العروس الإيرلندية أن تحافظ على إبقاء قدميها على الأرض طوال فترة رقصها مع عريسها؛ فوفقاً للفلكلور الأيرلندي إن لم تفعل العروس ذلك فإن الجنيات الشريرة سوف تأتي وتخطفها بعيداً.