صحة عامة

طريقة استخدام عشبة الإسبغول

عشبة الإسبغول

تعود أصول عشبة الإسبغول (بالإنجليزية: Ispaghula) إلى الهند، وتُعرَف بعدّة أسماءٍ في اللغة العربية، حيث تُدعى ببذور القاطونة، ولسان الحمل (بالإنجليزية: Plantago ovata)، وتُستخدَم هذه العشبة في تنظيم مستويات الكولسترول، وقراءات السكّر، وضغط الدم، بينما يتم استخلاص الألياف من قشور بذور عشبة الإسبغول والتي تُسمّى السيليوم (بالإنجليزية: Psyllium) ليتم استعمالها كمكمّلاتٍ غذائية، ويُمكن إضافتها إلى حبوب الإفطار، أو إلى المنتجات المخبوزة، وعادةً ما يتم أخذ هذه الألياف لعلاج وتخفيف آلام الإمساك.

طريقة استخدام عشبة الإسبغول

لتجنُّب أخذ العُشبة من مصادر ملوّثة، فإنّه يُفضَّل أن يتم الحصول عليها من الصيدلية، حيث تتوفّر عادةً على شكل كبسولات، أو حبيبات، أو على شكل شرابٍ؛ وتتواجد على شكل مليّنات تحت أسماء تجاريّة مختلفة، حيث تتمتع بذائبية عالية، كما يُنصَح بشرب كميّة كبيرة من الماء عند استخدامها وذلك لقدرتها على امتصاص الماء في الأمعاء الدقيقة، وبالرغم من احتوائها على كميّةٍ كبيرة من الألياف إلا أنّها لا تتسبَّب بالشعور بالانزعاج ويسهل تحملها.

احتياطات قبل الاستخدام

قبل استخدام هذه العُشبة يُفضَّل استشارة الطبيب أو الصيدلاني في الحالات الآتية:

  • في حال كان المريض مُقبلاً على إجراء عمليّة جراحيّة.
  • في حال كان المريض يُعاني من الحساسية تجاه بعض المكوّنات.
  • الإصابة بالسكّري، أو مرض بيلَةُ الفينيل كيتون (بالإنجليزية: Phenylketonuria)، وذلك لأنّ بعض كبسولات المُكمّلات الغذائية التي تتواجد فيها العُشبَة قد تحتوي على السكّر أو بعض المُحليّات الأخرى كالأسبارتام (بالإنجليزية: Aspartame).
  • معاناة الشخص من انسدادٍ معويّ، أو انسدادات في المعدة، أو التهاب الزائدة الدوديّة (بالإنجليزية: Appendicitis) .
  • مواجهة المريض في فترة سابقة لأعراضٍ كصعوبة البلع، أو التغّير المفاجئ في عادات الإخراج لمدةٍ أكثر من أسبوعين، أو حدوث نزيف من المستقيم.
  • خلال فترة الحمل والإرضاع، إذ إنّه لا توجد دراسات كافية عن إمكانية انتقال المركّبات الموجودة في العُشبة إلى حليب الثدي.
  • في حال أخذ الأدوية، إذ قد تؤثر عشبة الإسبغول في امتصاص الجسم لها وقد تزيد من آثارها الجانبيّة، لذلك يتعيّن على الشخص إخبار المعالج بكافة الأدوية المتناولة.

مكونات عشبة الإسبغول

تحتوي هذه العشبة على مجموعة من المواد الهلامية وأخرى نشوية، كما أنّ فيها نسبة عالية من الألياف النباتية والكربوهيدرات إضافة إلى زيت ثابت. وتعتبر قشور الحبوب هي الجزء الوحيد المستخدم من هذة العشبة، ويجب التنبّه إلى ضرورة الإكثار من شرب المياه عند تناول منقوعها كيلا يصاب الجسم بالجفاف لأنها تقوم بامتصاص الماء من الجسم.

فوائد عشبة الإسبغول الصحيّة

  1. تعالج مشاكل وعيوب الجهاز الهضمي؛ فتمنع الإمساك والإسهال وتطرد الغازات، كما تشفي من التهاب القولون العصبي والتقرّحي، وتحمي من قرحة المعدة، إضافةً إلى أنها مضادة للانتفاخ، وتزيد البكتيريا النافعة في الأمعاء، كما تعالج حرقة المعدة وتخفف الشعور بالعطش وتبرد الجسم .
  2. تفيد في علاج و دواء التشقّقات الشرجية كما تخفف آلام البواسير وتقلّل من تورمها. تخفض ضغط الدم المرتفع وتحمي من أمراض القلب وتصلب الشرايين.
  3. تساعد على إنقاص الوزن وتنهي معاناة السمنة وزيادة الوزن المفرطة إذا أخذت بانتظام .
  4. تقلل نسبة السكر في الدم وتحمي من مضاعفاته الخطيرة.
  5. تقلل احتمالية الإصابة بسرطان القولون لأنها تنظف الأمعاء من السموم .
  6. تمنع تكون الحصى في المرارة والتي تتسبّب بنوبات ألم حادة .
  7. تخفض درجة حرارة الجسم العالية “الحمى” وتجعلها ضمن المعدل الطبيعي.

جرعة عشبة الاسبغول

للكبار ملعقان كبيرتان ( ملعقة الطعام ) وللصغار ملعقة كبيرة واحدة ( ويمكن أن تزيد الجرعة أو تنقص حسب حاجة الشخص ). عند الإمساك تضاف إلى كوب من الماء العادي أو العصير أو (الحليب ويفضّل العصير لتحسين الطعم )يحرك في الكوب بالسرعة ويشرب في الحال وذلك قبل كل وجبة. وعند الإسهال تضاف إلى الروب وبنفس الطريقة. قد يصعب شربها لأول مرة ولكن بعد عدة مرات يسهل تناولها. ويمكن تحليتها بالعسل أو السكر أو العصير ليعطيها الطعم المحبب. ولا يوجد مانع للحامل والمرضع ولمن تعاني من الضغط بأخذ العشبة. ولا يضر ترك العشبة أحياناً أو الإنقطاع عنها نهائياً. ان هذه العشبة ليس لها طعم او رائحة وليس لها أي أعراض جانبية.

موانع الإستعمال

لا تعطى للأطفال ولا توخذ في حالة سوء الهضم. ويبعد عن متناول الأطفال حتى لا تسبب لهم الإختناق إذا ما تناولوها بدون ماء كافي.

أضرارُ عشبة الإسبغول

على الرّغم من امتلاك هذه العُشبة مجموعة من الفوائد ولها قُدرة على علاج الكثير من المشاكل الصّحيّ’، إلّا أنّها يمكن أن تسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها عند البعض، مثل؛ حُدوث بعض التفاعلات الخفيفة والتّحسسية في أماكن مُختلفة مثل الأنف أو تهيج العين، والشعور بضيق في التنفس، وحكة في الجلد، أو الرياح الزائدة (انتفاخ البطن) وعدم الراحة في البطن نتيجة لعدم الاعتياد على كميّة الألياف الإضافية، وللتأكد من أن هذا هو العلاج المناسب لكَ ولمُشكلتك، ينبغي طلب النّصيحة من الطّبيب أو الصّيدلي وذلك قبل بدء العلاج باستخدام حُبوب أو قُشور بُذور عُشبة الإسغبول Ispaghula وكذلك إذا كان أي مما يلي ينطبق عليك:

  1. إذا كان لديكَ أي صعوبة في البلع.
  2. إذا كنت مصابًا بالإمساك لدرجة أنك تعتقد أنه قد يكون لديك انسداد.
  3. إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى، ويشمل ذلك أي أدوية تتناولها متاحة للشراء بدون وصفة طبية، بالإضافة إلى الأدوية العشبية والتكميلية.
  4. إذا كان لديك من قبل رد فعل تحسسي تجاه الدواء.

 

السابق
علامات تدل على أنك لا تأكل بما يكفي من الكربوهيدرات
التالي
ما مدى خطورة لدغة العقرب

اترك تعليقاً