العناية بالاطفال وحديثي الولادة

طريقة لف الطفل حديث الولادة

لف الطفل بالكوفله

إنّ كوفلة الطفل أو تقميطه، هي وضعه في قطعة قماش، ولفها حول جسمه ما عدا الرأس، وتُعد كوفلة الطفل عادةً لا تستغني عنها معظم الأمهات، لا سيما للأطفال حديثي الولادة، ورغم قيام بعضهن بذلك من باب التعود، أو رؤية من سبقهن من الأمهات يفعلن ذلك.

تتمثل فوائد كوفلة الطفل في إشعاره بالأمان والراحة التي كان يشعر بها في رحم أمه، حيثُ عاش مُنفصلاً عن كلّ أشكال الإزعاج والضوضاء، كما يُشبه (حرام أو لحاف) الكوفلة الكيس الذي كان يعيش فيه الطفل في رحم الأم، وكأنه يشعر بقليلٍ من الضغط، الذي كان يلفه بأمان قبل الولادة، إلى جانب دور الكوفلة في تهدئته، وحمايته من حركات (الإجفال اللاإرادي) التي يقوم بها، وقد يساعده التقميط أيضاً على النوم بهدوء.

لف الطفل الرضيع بالخيط

  • فرد قماش بشكلٍ مسطحٍ أو بسطها بالكامل.
  • ثني زاوية واحدة من زوايا القماش أو الغطاء، لحوالي عشرة سنتيمتر، أو خمسة عشر سنتيمتراً.
  • وضع مُستلقياً على ظهره فوق الغطاء، مع ضرورة جعل رقبته مع حافة الزاوية التي تمّ ثنيها، وترك رأسه خارجاً.
  • طي الجانب الأيسر العلوي من الغطاء على الطفل، وتثبيتها بوضعها تحت جذعه الأيسر.
  • رفع الجانب أو الزاوية السفلية اليسرى فوق قدميه، ثمّ لف الزاوية اليمنى حول ظهره.
  • محاولة جعل القماط فضفاضاً قليلاً، عند أفخاذه وركبتيه؛ ليتمكن من ثني قدميه، وغالباً ما تقوم بعض النساء بتقميط أطفالهن بصورةٍ خاطئة، الأمر الذي يُصيب الطفل بالانزعاج، والبكاء طيلة الوقت، دون أن تعرف الأُم أنّها شدت غطاءه بصورةٍ حرمته الراحة الطبيعية، ناهيك عن احتمالية تعرضه، للإصابة بتشوهاتٍ في مفصل الفخذ.
  • محاولة اختيار قماش رقيق أو متوسط السمك، فالهدف منه ليس تدفئة الطفل بقدر إشعاره بالأمان والراحة.
  • تفادي استخدام الدبوس مثلاً لإحكام الغطاء، أو لتفادي إفلاته من قبل الطفل أثناء اللعب أو النوم.
  • عدم شد الغطاء على الطفل، حرصاً على جريان الدورة الدموية، بصورةٍ طبيعيةٍ في جسمه.
  • في حال شعرت الأُم باستمتاع طفلها عند إخراج يديه، فلا ضير من جعل الغطاء تحت الذراعين.
  • تجنب تغطية أو كوفلة الطفل بعد تجاوزه الشهر الأول، لمنحه الحرية في الحركة، وإتاحة المجال أمام عملية النمو.

طريقة لف البيبي للتصوير

لا تفوتي أجمل لحظات مولودك الجديد دون توثيقها بصور تذكارية، لتستعيدي سعادة تلك الأيام فيما بعد، ولإضفاء روح المرح على تلك الصور، تابعي معنا بعض الأفكار الجديدة للتصوير.

تصوير الأجزاء الرقيقة من جسم مولودكِ، مثل رأسه وكفيه وقدميه الصغيرتين، ستكون فكرة جديدة وحتمًا رائعة عندما تنظرين لاختلاف حجم طفلكِ في كل سنة.

لفة القماط ستوحي باستسلام الطفل الكامل لكِ، ويمكنكِ إضفاء لمسة جمالية عليها بتزيينها بالورود أو الفيونكات، خاصة إذا كان المولود فتاة.

مقارنة حجم مولودكِ بأحجام العرائس الصغيرة والألعاب ستكون فكرة مضحكةً للغاية، خاصةً عندما يكبر صغيركِ بعد ذلك ويصبح في طولكِ.

قماط مواليد

قماط الطفل حديث الولادة هو ممارسة قديمة يتم فيها لف الطفل بشكل مريح في بطانية رقيقة لمساعدته على الشعور بالأمان، وقد استخدمت العديد من الثقافات التقميط لقرون كوسيلة لمساعدة الأطفال على الشعور باستقرار أكثر، ولمساعدتهم على النوم، كما تساعد على تهدئة الأطفال والحد من البكاء المفرط.

فوائد قماط الطفل حديث الولادة

  • يمكن أن يمنع لف الطفل بشكل مريح طفلك من التعرض للاضطراب من ردود أفعاله وحركات جسده اللا إرادية، ربما لاحظت أن جسد طفلك يهتز أو يرتعش عندما ينام، فهذه الهزات هي رد فعل لا إرادي (hypnagogic startles) وهي طبيعية تمامًا.
  • قد ينام طفلك لفترات أطول إذا لم يتم إيقاظه من خلال ردود أفعاله وحركات جسده اللا إرادية، كما أن التقميط قد يساعد أيضًا على تهدئة الطفل عندما يكون مضطرب.
  • بعض الخبراء يعتقدون أن التقميط يساعد على إعادة الشعور بالأمان الذي كان لدى طفلك في الرحم، عندما كان لديه مساحة أقل للتحرك.
  • قماط الطفل حديث الولادة يُشعر الطفل بالأمان ويعمل على تهدئته، لذلك قد تجدين أن التقميط يساعد طفلك على البكاء أقل أيضًا.

لف القماط

مخاطر قماط الطفل حديث الولادة

  • تقميط الطفل بشكل محكم قد يؤثر على حركته وتطوره، فإذا تم الضغط على ساقيه ولفهما معًا باستقامة، فمن المرجح أن تتطور لديهم مشكلات في الوركين (خلل التنسج الوركي الخلقي hip dysplasia).
  • تأكد من إعطاء الطفل مساحة كافية لتحريك ساقيه وقدميه، ومساحة لثني ساقيه إلى أعلى وأسفل عند الوركين على وجه الخصوص.
  • ربما سمعت أن القماط يزيد من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS)، ولكن تشير الأبحاث إلى أن الخطر مرتبط بتقنيات التقميط غير الآمنة مثل: وضع الأطفال للنوم على البطن، أو استخدام بطانيات سميكة، لذلك قومي باستخدام بطانية رقيقة من القطن، وتأكد من نوم الطفل على ظهره للمساعدة على تقليل الخطر.
  • يجب التوقف فورًا عن تقميط الطفل حالما تظهر عليه علامات التدحرج إلى جانبه أو بطنه.
  • كما يوصي الخبراء أيضًا بأنه إذا كنت ستقومين بتقميط طفلك، فعليك القيام بذلك منذ الولادة، وتجنبي بدء التقميط لطفلك في عمر الشهرين والثلاثة أشهر، عندما يكون خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ في أعلى مستوياته، فبحلول ذلك الوقت، سيتعلم الطفل أن ينام دون التقميط، لذا فإن تغيير عادات نومه قد يجعله أكثر عرضة للخطر.
  • إذا كنت تنامين بجوار طفلك فمن الآمن عدم تقميط الطفل، فقد ترتفع درجة حرارة الطفل إذا شاركتيه الغطاء بالإضافة للتقميط، ويكون حينها غير قادر على تحريك ذراعيه أو ساقيه لتنبيهك أثناء النوم.

تمهيد الطفل

اتبعي هذه النصائح من أجل تقميط آمن للطفل:

  • استخدم بطانية رقيقة وخفيفة لتقميط طفلك.
  • اتركي رأسه مكشوف ولا تلفيه فوق الكتف.
  • احرصي دائماً على نوم الطفل على ظهره، وليس على الجانب، وتوقفي عن تقميطه بمجرد أن يظهر علامات التدحرج على الجانب أو البطن.
  • يجب بدء التقميط بعد الولادة مباشرة، وتجنبه عندما يكون خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ أكبر في عمر شهرين إلى ثلاثة أشهر.
  • إذا قررت تقميط طفلك، فافعلي أثناء كل نوم بالنهار والليل، حتى يتعرف طفلك على الشعور بالتقميط.
  • يجب تقميط الطفل بثبات، ولكن ليس بإحكام شديد، فيجب أن تكون أرجل طفلك وأقدامه قادرة على التحرك بحرية، ويستطيع ثنيها عند الورك.
  • تأكدي من فحص درجة حرارة طفلك بانتظام، فارتفاع درجة الحرارة قد يزيد من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ، وافحصي بالنتظام الجزء الخلفي من الرقبة أو البطن بإصبعين.
  • إذا تركت طفلك في رعاية أي شخص آخر، فتأكدي من معرفته بكيفية تقميط طفلك بأمان.

متى يترك الطفل القماط

لف الطفل بالقماط ليس عادة جديدة، بل هو أمر اعتادت عليه الأمهات منذ القدم، والهدف من القماط إمداد الطفل بشعور الانضغاط البسيط، الذي يشبه الاحتضان ليمنحه الشعور بالأمان، مثلما كان يشعر به داخل رحم أمه، ويحمى جسمه الضعيف.

لا يوجد عمر محدد للتخلص من القماط أو اللفة، أي أن هذا الأمر اختياري يرجع إلى تقديركِ، لكن على الأرجح يمكن أن تتوقفي عن لف طفلكِ بالقماط بعد الشهر الرابع وفي بدايات الشهر الخامس، إذ إن عند بدء الشهر الخامس يتمكن الطفل من السيطرة على حركة رقبته وحركته بشكل عام، وعظامه تكون أقوى.

لماذا ألف طفلي بالقماط؟

  • إن القماط يشعر طفلكِ بالأمان، إذ يضغط القماش عليه بخفة، فيشعر وكأنه في بطن أمه.
  • يقوي عضلات طفلكِ بسبب مقاومته له.
  • يحمي جسم طفلكِ، وخصوصًا العمود الفقري من التمزق في أثناء حمله بشكل خاطئ.
  • يمنحه التدفئة الجيدة.
  • يفيد في تهدئة الطفل، ويساعده على النوم العميق.
السابق
فوائد شرب زيت الزيتون للرضع
التالي
كيف أنظف فم طفلي الرضيع

اترك تعليقاً