علاج الزكام الشديد
هناك عدد من الخيارات العلاجية التي تُحقق سيطرة سريعة على الأعراض التي تظهر على المصابين بالزكام، يمكن ذكر أهمّها فيما يأتي:
أخذ قسط كاف من الراحة والتغيب عن العمل أو المدرسة، وذلك بهدف توفير الطاقة الكافية للجسم لمحاربة الفيروسات المُسبّبة للعدوى والسيطرة عليها.
النوم لساعات كافية أثناء الليل وأخذ قيلولة خلال النهار عدة مرات في اليوم الواحد، وذلك لأنّ قلة النوم تُضعف الجهاز المناعيّ، وبالتالي تحدّ من قدرته على مواجهة الفيروسات المُسبّبة لعدوى الزكام.
ومن النصائح التي تُقدّم في مجال النوم: الحرص على استعمال وسادة إضافية بهدف رفع الرأس، ممّا يٌقلل الضغط المُحدث، وبذلك تسهل عملية تنفس المصاب.
الحرص على الإكثار من السوائل، وخاصة الماء، وتجدر الإشارة إلى أنّ التوصية بالإكثار من شرب السوائل جاءت من القاعدة العلمية أنّ السوائل تساعد على التخلص من المخاط وتخفيف شعور المصاب بالاحتقان، بالإضافة إلى دورها في الحدّ من أعراض الصداع والإعياء العامّ التي قد تحدث نتيجة المعاناة من الجفاف.،
أمّا بالنسبة للمشروبات المحتوية على الغازات والكافيين والكحول فيجدر بالمصاب الامتناع عن تناولها لتسببها بزيادة أعراض المرض سوءاً الغرغرة أو المضمضة بالماء والملح، وذلك لما لهذا الأمر من دور في السيطرة على الانتفاخ والحدّ من تراكم المخاط، ويجدر بالذكر أنّ المحلول الملحيّ يُحضّر للمضمضة بإضافة ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ، وتُكرّر هذه العملية عدة مرات في اليوم الواحد.
تناول الشاي الساخن وغيره من المشروبات الساخنة بهدف السيطرة على أعراض الزكام مثل الشعور بالتعب والإعياء العام، وكذلك ألم الحلق.
تناول العسل، وذلك لما له من دور في الحدّ من السعال الذي قد يُرافق الزكام، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ إعطاء العسل غير مسموح في الحالات التي يكون فيها المصاب دون السنة الأولى من العمر.
الاستحمام بالماء الساخن، وذلك لأنّ البخار المتصاعد يساعد على ترطيب الحلق والأنف، ممّا يُخفف من الأعراض التي يُعاني منها المصاب بما فيها الاحتقان، هذا وقد تبيّن أنّ الماء الدافئ يُساعد على إرخاء العضلات.
تناول الأدوية التي تُباع دون وصفة طبية: ويجدر التنبيه إلى أنّ هذه الأدوية لا تُعطى للأطفال الذين هم دون السادسة من العمر دون استشارة الطبيب، هذا بالإضافة إلى ضرورة انتباه المستخدم للتعليمات المُرفقة بالعبوة، ويمكن إجمال أهمّ هذه الأدوية وأكثرها شيوعاً فيما يأتي:
الأدوية المُسكّنة للألم والخافضة للحرارة: ومنها الدواء المعروف بالباراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ويجدر بالذكر أنّ الباراسيتامول يوجد في العديد من الأدوية المُخصصة لعلاج الزكام، لذلك يجدر بالمستخدم الانتباه للجرعة المُحضرة منه في كل دواء بحيث لا تزيد الجرعة الكلية اليومية عن 3000 ملغ.
مضادات الاحتقان: تعمل هذه الأدوية على تقليص الأوعية الدموية الخاصة بالأنف، وهذا بدوره يساعد على فتح الممرات الهوائية ، ولا ينصح باستخدامها لفترة تزيد عن ثلاثة أيام.
المُقشعات: والمعروفة أيضاً بطاردات البلغم (بالإنجليزية: Expectorant)، إذ تساعد هذه الأدوية على إذابة البلغم.
مضادات الحساسية: (بالإنجليزية: Antihistamine)، وتعمل هذه الأدوية على الحد من سيلان الأنف والعطاس.
علاج منزلي للزكام والكحة
أفضل علاج للزكام من الصيدلية
1- فلورست تعتبر أقراص فلورست من أقدم وأشهر العلاجات التي تستخدم للتخلص من الزكام، وهي لها العديد من الفوائد لاحتوائها على عدة تركيبات دوائية مثل:
الباراسيتامول: وهو خافض للحرارة، المصاحبة للزكام. كلورفينيرامين: هي ذلك المادة التي تحارب الحساسية والرشح، ولكنها قد تسبب النعاس. سودوافدرين: هي المادة الفعالة التي تساعد في إخراج البرد من الجسم. كافيين: وهي المادة الفعالة لمنع النعاس الذي تسببها مادة كلورفينرامين. ودواء فلورست يتميز أنه من الأدوية القليلة في الأعراض الجانبية، ولكن قد تظهر بعض الأعراض الطفيفة مثل: السرعة في ضربات القلب، جفاف الفم، ارتفاع درجة حرارة الجسم.
2- بنادول كولد آند فلو
يعتبر دواء بنادول كولد آند فلو من أفضل العلاجات للتخلص من الزكام لأنه يحتوي على التالي: مادة الباراسيتامول التي تستخدم خافض للحرارة.
علاج الزكام بالأعشاب
وعلى الرغم من توفرّ العلاجات المتنوعة لعلاج أعراض الزكام، إلَّا أنَّ الكثير من الأشخاص يميلون للطب البديل بالأعشاب لعلاج أعراض الزكام، وأيًا كانت العشبة المستخدمة لذلك، ومهما بلغت فعاليتها يجب التحذير بضرورة مراجعة الطبيب قبل تناولها واستخدامها لتجنُّب الآثار الجانبية المحتملة لاستخدامها، بالإضافة إلى أنَّ العديد من الأعشاب لا تكون آمنة للاستخدام لبعض المرضى، لذلك من المهم جدًا عدم المخاطرة بتناولها واستخدامها، كيفية استخدام الليمون والنعناع كوصفات طبيعية لعلاج الزكام فيما يلي.يمكن استخدام الليمون مع النعناع بعدة طرق منها:
- نضيف أوراق النعناع الطازجة أو استبداله بعشر نقط من زيت النعناع إلى مشروب الليمون المغلي، واستنشاق بخار الماء الخاص بالمشروب عدة مرات خلال اليوم.
- نخلط عصير الليمون الطازج مع مغلي أو منقوع النعناع ويتم شربه عدة مرات في اليوم.
- نقطع شرائح الليمون مع أوراق النعناع الطازجة ونضعهم داخل قارورة ماء لمدة يوم نتناولها على مدار اليوم.
علاج الزكام بالعسل
يعتبر العسل الخام من أقدم العلاجات الفعالة لعلاج أي نوع من السعال، ويمتلك العسل خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات تساعد على تهدئة الحلق، أظهرت دراسة أن العسل لديه القدرة على علاج السعال الليلي عند الأطفال بشكل كبير .
علاج الزكام بالليمون
أسهل وأسرع العلاجات التي نفكر بها بمجرد اصابة أحدنا أو أحد أبنائنا بأعراض الزكام أو حتى البرد.
تستجيب أجسامنا بسهولة لأعراض الإنفلونزا، مما يسبب المعاناة لعدة أيام من أعراض متفاوتة من شخص لآخر تشمل البرد التعب والارهاق السعال والتهاب الحلق، والحمى.
علاج الزكام بالليمون من أقدم العلاجات الطبيعية للتغلب على الانفلونزا بطرق بديلة لتحفيز جسمك على مقاومة المرض و تقوية جهازك المناعي. منع تطور المرض بمحاربة الأجسام الغريبة المعتدية قبل التوجه للمسكنات والمضادات الحيوية في حين عدم استجابة الجسم للعلاجات الطبيعية.
يمكن علاج الزكام بالليمون وكذلك بعض المواد الغذائية الطبيعية الفعالة بخاصيتها المضادة للالتهابات مثل: العسل. القرفة. الجريب فروت. الجينسنغ السيبيري. عرق السوس. الزعتر البري وغيرها من علاجات طبيعية اخرى للبرد والزكام.
علاج الزّكام في البيت
وضع الوجه فوق بخار الماء لمدة 20-30 دقيقةً، و أخذ نفس عميق من خلال الأنف. القيام بتفريغ الأنف بعد ذلك، للتخلّص من المخاط.
علاج الرشح بالأعشاب الطبيعية
النعناع والبابونج : يتم غلي النعناع ويستنشق بخاره المتصاعد المريض للحد من الرشح، وأيضاً يتم غلي البابونج واستنشاق البخار فالبابونج والنعناع يعملان على فتح المسالك الموجودة في الأنف وبالتالي يساعد مريض الرشح أن يتنفس بصورة أفضل.
طرق طبيعية أخرى للتخلص من الرشح قُم بتناول فصوص الثوم الطازج فهو يساعد على التخلص من الجراثيم ويطهر المعدة ويقاوم الفيروسات، فهو يعتبر أقوى مضاد حيوي طبيعي.
التخلص من المناديل فور استخدامها، وتهوية المكان الذي تجلس فيه جيداً.