الطب البديل

علاج طبيعي مدر للبول

هل القرفة مدرة للبول

تعدّ القرفة واحدة من أشهر التوابل انتشارًا حول العالم، تُستخدم مُضافةً إلى الطعام أو مغليةً كمشروبٍ ساخنٍ، وقد استُخدمت منذ قديم الأزل في علاج الأمراض والإصابات المختلفة، نظرًا لاحتوائها على كميةٍ كبيرةٍ من المعادن والفيتامينات ذات الدّور الفعال في القضاء على مسببات المرض من البكتيريا والفيروسات والالتهابات. و تعتبر القرفة من المشروبات المدرة للبول.

اعشاب مدرة للبول

  • زهرة البنفسج :يتم وضع ملعقة كبيرة من زهرة البنفسج داخل كوب من الماء المغلي، وتغطيتها وتركها لمدّة لا تقلّ عن ربع، حتى تنقع جيداً، ثم إضافة ملعقة كبيرة من العسل الطبيعيّ، ومن ثمّ تناول كوب من المشرب الناتج يومياً، حيث تعتبر زهرة البنفسج من أفضل النباتات التي من شأنها أن تساعد في إدار البول، وذلك لاحتوائها على موادّ طبيعيّة قويّة وفعّالة.
  • الشاي الأخضر: يعتبر الشاي الأخضر من الأعشاب القوية في إدار البول، حيث تم استخدمه منذ قرون في الصين، كما أنّ يساهم بشكل كبير في التخلص من كافة السموم والبكتيريا الموجودة داخل جسم الإنسان، ويعالج العديد من المشاكل التي يعاني منها العديد من الأشخاص مثل: المسالك البولية، والتهابات المثانة، ولذلك ينصح بتناول كوبين من الشاي الأخضر في اليوم مرّة في الصباح الباكر، ومرة في المساء قبل الخلود إلى النوم.
  • حبة البركة : هي واحدة من مدرات البول الطبيعية الأكثر فاعليةً، وقد تصل إلى فاعلية الأدوية المدرة للبول التي تحتاج إلى وصفة طبية، إذ تزيد حبة البركة من كمية البول، لذا فهي تقلل من البوتاسيوم والصوديوم في الجسم، وتتمتع هذه البذرة بنكهة الفلفل القوية، وتُستخدم في المطبخ الهندي والشرق الأوسط، إلاّ أنّ الجرعات العالية منها قد تسبب تلفًا في الكبد.
  • الهندباء: بالنسبة للبعض تعتبر الهندباء مجرد عشبة، ولكن الأبحاث الحديثة توصلت إلى أن أحد المركبات الموجودة في نبات الهندباء يعزز نشاط الكلى ويزيد من إفراز البول، ويمكن شرب الهندباء مع الشاي.
  • الزعرور : و هو نبات يبعتر قريب نسبيًّا لعائلة الورد، وهو مدر قوي للبول يمكن أن يقلل من احتباس السوائل في الجسم، مما يعني أنه يمكنه أيضًا تحسين أعراض فشل القلب الاحتقاني، وقد أظهرت الأبحاث أن المغذيات الموجودة في هذا النبات تزيد من إفراز وتدفق البول عبر الكلية، ويعتبر توت الزعرور أيضًا بمثابة مدر البول ويمكن أن يساعد في علاج مشاكل الكلى.
  • ذيل الحصان : وجدت دراسة عام 2014 أن مستخلص ذيل الحصان له نفس التأثيرات المدرة للبول مثل الأدوية الموصوفة، ولكن مع آثار جانبية أقل، وقد يكون ذيل الحصان بديلًا جيّدًا لمدرات البول التي تستلزم وصفة طبية في حال معاناة من يأخذها من آثارها الجانبية.
  • العرعر: تم استخدام نبات العرعر كمدر للبول منذ العصور الوسطى، وقد أثبتت بعض الدراسات الحديثة فوائده، كما أظهرت تأثيره الكبير على حجم البول في الحيوانات، وكما هو الحال في العديد من مدرات البول الطبيعية، لا يؤدي العرعر إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم كما تفعل بعض الأدوية، ويمكن تجربة إضافة العرعر إلى أطباق اللحوم.
  • البقدونس: في حين أن البقدونس يستخدم أساسًا كعشبة، فإنه قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يواجهون مشكلة في تحمل العقاقير المدرة للبول، حيث وجدت دراسة عام 2002 أنه قد يساعد زايدة حجم البول، وقد أكدت الأبحاث الحديثة أيضًا وجود خصائص مدرة للبول في نبات البقدونس.
  • الكركديه : هذه الزهرة الجميلة لديها أكثر من مجرد مظهر فاتن، إذ أظهرت الكركديه آثار مدرة للبول في دراسة علمية عام 2012، وأشارت دراسة مختلفة من تلك السنة نفسها أيضا أن الكركديه يساعد في زيادة ترشيح الكلى.

أسرع مدر للبول

توجد ثلاثة أنواع رئيسة لمدرات البول، تتضمن مدرات البول الثيازيدية، ومدرات البول الحلقية، ومدرات البول المستبقية للبوتاسيوم، وهذه الأنواع جميعها تجعل الجسم يزيد من طرح الماء مع البول، ويمكن توضيحها على النحو الآتي:

  • مدرات البول الثيازيدية: الثيازيدات هي مدرات البول الأكثر استخدامًا، وغالبًا ما تُستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم، وهذه الأدوية لا تقلل من السوائل فقط، بل إنّها تسبب أيضًا إرخاء الأوعية الدموية، وتؤخذ مع الأدوية الأخرى المستخدمة في خفض ضغط الدم المرتفع، ومن أمثلتها:
  1. كلورتاليدون.
  2. هيدروكلوروثيازيد.
  3. ميتولازون.
  4. إندبمايد.
  • مدرات البول الحلقية: غالبًا ما تُستخدم مدرات البول الحلقية في علاج قصور القلب، ومن أمثلة هذه الأدوية:
  1. فوروسيميد.
  2. بوميتانيد.
  • مدرات البول المستبقية للبوتاسيوم: إذ إنّها تقلل مستويات السوائل في الجسم من غير أن تسبب فقدان البوتاسيوم، وهو عنصر مهم للجسم، إذ تسبّب أنواع أخرى من مدرات البول فقدان البوتاسيوم، مما قد يؤدي إلى حدوث بعض المشكلات، مثل عدم انتظام ضربات القلب، وتوصف مدرات البول التي تحافظ على البوتاسيوم للأشخاص المعرضين لخطر انخفاض مستوياته، مثل الأشخاص الذين يتناولون أدويةً أخرى تقلل البوتاسيوم، لذلك قد يصف الطبيب هذا النوع من مدرات البولمع الأدوية الأخرى التي تخفض أيضًا ضغط الدم، وتضمن أمثلة مدرات البول الحافظة للبوتاسيوم ما يأتي:
  1. أميلوريد.
  2. تريامتيرين.
  3. سبيرونولاكتون.
  4. إبلرينون.

مدر للبول للتخسيس

لجأ الفتيات إلى أساليب متعددة لفقدان الوزن، بعضها يكون صحيًا والآخر يكون خطيرًا ويضر بالصحة تمامًا، ومن هذه الأساليب اللجوء إلى أقراص ملينة ومدرات للبول ولا يدركون مدى خطورتها. و هذه الأدوية تتسبب في إدرار البول والسوائل المحتبسة في الجسم، كحالات استسقاء البطن أو تضخم عضلة القلب، ولكن عندما يتم استخدامها دون داعي تدر السوائل والماء الموجود في الخلايا في مجرى البول، ما يضر بكفاءة تلك الخلايا.

فالماء الموجود في الخلايا يساعدها على أداء وظائفها وبالتالي فقدانها للماء يمنعها من ذلك، فيصاب الفرد بالجفاف.

الأمر لا يتوقف على التخلص من الماء الموجود في الجسم فقط، بل يصل إلى التخلص من الأملاح المعدنية، كالصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور، فتتأثر العظام والعضلات، خاصة أنها تتسبب في فقدان البروتين، ويعاني الفرد من الضعف العام، فضلًا عن تأثيره على القلب لفقدان معدن البوتاسيوم الذي ينظم عمل عضلة القلب ويعمل على تقويتها، فيصاب الفرد بضعف عضلة القلب وقد يصل الأمر إلى توقفها تمامًا.

تتسبب الأقراص المدرة للبول أيضًا في توقف عمل الكلى بحسب ما أكد أستاذ جراحة الكلى، وبالتالي تقل كفاءتها في التحكم في كمية السوائل الموجودة فيها وبالتالي يحدث ارتفاع مفاجئ لوظائف الكلى ما يؤدي إلى تعرض الفرد لفشل كلوي حاد.

دواء مدر للبول Lasix

لازيكس Lasix هو الاسم التجاري الأكثر شيوعًا لمركب فوروسيميد Furosemide، وفوروسيميد من مدرات البول التي تؤثر في جزء من الأنبوب البولي المجهري (النِّفرون) يسمى عُروَة هَنلي، ولذلك يصنف الفوروسيميد ضمن مدرات العروة.

ويعمل عن طريق منع امتصاص الصوديوم والكلوريد في أنابيب الكلى، ما يتسبب في زيادة كمية البول بسبب زيادة إفراز الماء والكلور والصوديوم والمغنيزيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، لذلك فهو يستخدم في حالات احتباس السوائل (الوذمة) في القدمين والذراعين والبطن والصدر التي تنجم عن فشل القلب وبعض أمراض الرئة والكبد والكلى، كما أن له تأثيرًا موسعًا للأوعية الدموية لذلك يستخدم في الحالات الطارئة للتخفيف من وذمة الرئة الحادة.

استخداماته الطبية:

  • قصور القلب الاحتقاني.
  • القصور الكلوي.
  • الوذمات المصاحبة للقصور الكبدي أو أمراض الكلى.
  • ارتفاع ضغط الدم غير المستجيب على خافضات الضغط الأخرى.
  • وذمة الرئة.
  • الوذمة الدماغية.

كما أنه يستخدم في الطب البيطري منذ أوائل السبعينيات لمنع أو على الأقل تقليل حدوث نزيف الخيول أثناء السباقات (النزيف الرئوي المستحث بالتمرين).

تحذيرات:

  • عندما يوصف فوروسيميد جرعة واحدة باليوم فإنه يعطى صباحًا، وعندما يوصف مرتين باليوم فإن جرعة المساء يجب أن تكون قبل النوم بمدة لا تقل عن 4 ساعات لتجنب كثرة القيام ليلًا للتبول.
  • قد يؤدي استخدام فوروسيميد إلى بعض الآثار الجانبية: مثل الصداع والدوخة والدوار وعدم وضوح الرؤية والغثيان وجفاف الفم، وهبوط الضغط الانتصابي، وقد يسبب فقدان السمع بشكل مؤقت (عادة مع الجرعات الوريدية الكبيرة واعطائه بشكل سريع وفي حالة القصور الكلوي).
  • وقد يؤدي استعماله إلى هبوط في مستويات البوتاسيوم في الدم، لذا يُنْصَح بالإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة الطازجة الغنية بالبوتاسيوم كالموز والبطاطا، كذلك قد يؤدي إلى ارتفاع حمض البول (يوريك أسيد) ما يسبب الإصابة بالنقرس، وقد يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم.
  • في الحمل: بشكل عام يمنع إعطاء مدرات البول، وهي قد تعبر المشيمة وتؤذي الجنين، وتكثر مشاهدة بقاء القناة الشريانية سالكة عن حديثي الولادة.
  • في الإرضاع: قد يمنع فوروسيميد إدرار الحليب، كما أنه يفرز مع الحليب وقد يؤذي الرضيع، لذا يجب تجنب استخدامه.
السابق
الغذاء وضغط الدم
التالي
فوائد الكركم مع العسل على الريق

اترك تعليقاً