فاكهة التفاح

التفاح المستأنس أو التفاح الشائع هو نوع نباتي يتبع جنس التفاح وهو من الفواكه لأنه يحتوي بذور من الفصيلة الوردية. مفردها تُفَّاحة و جمعها تُفاح و يُعتَصر من بعض الأصناف شراب يسمى “سيدر”، وهي واحدة من أكثر أشجار الفاكهة من حيث الزراعة.

فوائد التفاح للأطفال

يحتاج الطفل إلى العناية والاهتمام بنوعية الأطعمة التي يتناولها؛ لأن جسمه ما زال في مرحلة النمو والتطوّر، فأجهزته بحاجة لبعض العناصر الغذائية من أجل أن تنمو بشكلٍ سليمٍ وتقوم بوظيفتها بالشكل الصحيح، ويعتبر تناول التفاح بشكلٍ مستمر من العادات الغذائية الممتازة، فكما يقول المثل الإنجليزي القديم” تفاحةٌ في اليوم تبعِد عنك الطبيب”،ومن فوائد التفاح للأطفال:

• حماية الرئتين لدى الطفل وزيادة كفاءة عملهما، حيث اكتشف العلماء وجود مادة “الكوريرسيتسن” المضادة للتسمم، فتعمل هذه المادة على حماية الرئتين من الهواء الملوث الذي قد يستنشقه الطفل.
• زيادة قوة اللثة لدى الطفل والأسنان، وحمايتها من الالتهابات الناتجة بفعل البكتيريا والجراثيم، كما أنه ينظِّف الأسنان بسبب الألياف الموجودة فيه، ويعتبر كغسولٍ لتطهير الفم، حيث يوصي الأطباء بتناول حبةٍ من التفاح ليلاً عندما لا يتوافر معجون الأسنان لحمايتها من بقايا الأطعمة ومقاومة تكوّن البكتيريا المسببة للتسوس.
• وقاية الطفل من أمراض الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال وتلبّك المعدة والاضطرابات بسبب الألياف الموجودة فيه، كما يزيد من قدرته على تنظيم عملية الهضم وحمايته من الإصابة بالبواسير.
• وقاية جسم الطفل من الأمراض بسبب العناصر المهمة الموجودة فيه والتي تساعِد في عمل جهاز المناعة.
• تقليل نسب الكوليسترول الضار في الدم حيث يعمل على تحفيز إنتاج مادة الإنسولين بسبب احتوائه على مادة “البكتين”.
• حماية الطفل من الإصابة بأمراض الربو والأمراض الصدرية.
• تنقية البشرة وزيادة نضارتها وتفتيحها.
• حماية الطفل من الإصابة بأمراض السرطان بسبب كميات الألياف الموجودة فيه ونسب فيتامين سي، وخاصةً عندما يتم تناوله مع قشره بعد غسله جيداً.
• تقوية عضلة القلب وتنظيمها عندما يتم تناولها على الريق، وبسبب قدرة التفاح على تقليل نسب الكوليسترول الضار فإن ذلك يحمي الطفل من الاصابة بأمراض القلب والشرايين.

حكمة عن التفاح

جاء في “لسان العرب”؛ لابن منظور: التفحة: الرائحة الطيبة، والتفاح: هذا الثمر معروف.

وجاء في “المصباح المنير”؛ للفيومي: التفاح: فُعَّال، فاكهة معروفة، الواحدة تفاحة، وهو عربي.

يقول الأزهري: الجمع تفافيح، وتصغير التفاحة الواحدة تُفيفيحة.

ويقال للمكان الذي ينبت فيه التفاح الكثير: المتفحة.

جاء في “القاموس المحيط”؛ للفيروز آبادي: والتفاحتان: رؤوس الفخذين في الوركين.

وجاء في الموسوعة العربية الميسرة: التفاح اسمه العلمي: مالوس سلفسثرس، أو باريس مالس، يتبع الفصيلة الوردية، موطنه أوروبا والأناضول، وجنوب القوقاز وشمال الهند، ويزرع من أقدم العصور، يعتقد الغربيون أنه ثمرة الجنة المحرَّمة، شجرته كبيرة معمرة متساقطة الأوراق، تختلف أحجامًا وألوانًا، فتكون خضراء أو صفراء أو حمراء، حلو أو مُزّ.

وتنضج الثمار في الصيف والخريف، وللتفاح 7500 صنف خمسون منها فقط لها أهمية تجارية، ومن أشهر أصنافه العالمية: دلشص، أصفر، أحمر، جوناثان، كوكس أورانج، روم بيوتي، ونتر بنانا، وتؤكل الثمار طازجة أو مطبوخة أو معلبة، وتستعمل في الحلوى والفطائر، ويعتصر من بعض الأصناف شراب يسمى سيدر؛ وتنجح زراعة التفاح في كثير من أنواع الأراضي.

وقد زاد الاهتمام بزراعة التفاح عالميًّا وفقًا لفوائده المتعددة، ففي أمريكا وحدها يزرع 300 نوع منه؛ وازداد الطلب عليه واستخدامه كعلاج للعديد من الأمراض، بعد أن أثبتت الدراسات والتجارب جدواه.

والتفاح شجر مثمر من الفصيلة الوردية، شأنها شأن الكرز والبرقوق والتوت.

يقال: إن اسمه (التفاح) معرّب من كلمة (توتا) الفارسية القديمة، ويسمى بالفارسية أيضًا (سيب).

وقيل: أصل اسمه من العبرانية ومعناه (المريح)، وربما كان للاسم (المريح) علاقة بميزة في التفاح هي إزالة الشعور بالتعب.

وفي اللغة الإنجليزية يطلق على التفاح اسم (apple) ولذا جاء في أمثالهم:

An apple a day keeps the doctor away ومعناه: تفاحة في اليوم تبعد الطبيب بعيدًا.

وفي اللغة الفرنسية يطلق على البطاطا: تفاح الأرض، إلى جانب التفاح الفاكهة المعروفة.

وفي بريطانيا شاع عندهم المثل الآتي: إذا تناولت تفاحة قبل الذهاب إلى السرير، فستجعل الطبيب يتسول؛ لشراء الخبز.

وهناك أمثال ومقولات انتشرت في شتى المجتمعات من أبرزها:

• تفاحة على الريق ولا طبيب.

• خذ تفاحة باليوم تبعد المرض عنك دوم.

• تفاحة واحدة كل يوم تمنع الطبيب من دخول البيت.

• تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب.

• تفاحة في اليوم قد تبعدك عن طبيب الأسنان.

التفاح عرفه قدماء المصريين والإغريق والرومان، وأحبوه واستحدثوا العشرات من أنواعه، كما وصفه الهنود لعلاج السرطان، فيما استخدمت صلصلة التفاح علاجا شعبيًّا للإسهال، أما لحاؤه فقد استخدمه الصينيون لعلاج مرض السكر، وهذا ما جاء موافقا لاستنتاجات العلم الحديث، وقد استخدمه الناس في كثير من دول العالم.

وقد قيل: إن شجرة التفاح أصلها من شرقي أوروبا وغربي آسيا، وإن موطنها الأول كان في (طرابزون) بتركيا، ثم نقلت إلى مصر، وزرعها (رمسيس الثاني) فرعون مصر في حديقته، ومن مصر انتقلت إلى اليونان، فأوروبا فحوض البحر المتوسط، ثم انتقلت إلى مناطق أخرى.

يقول الأستاذ أحمد قدامة في كتابه الرائع: (قاموس الغذاء والتداوي بالنبات): تاريخيًّا، فإن التفاح كان يزرع منذ أكثر من خمسة آلاف سنة، وقد شوهدت بذوره في خرائب بحيرة دويلز، وقد عرف الرومان (22) صنفًا منه.

وقد أدخل الأوروبيون المستعمرون التفاح إلى أمريكا، فكثرت زراعته، ابتداء من سنة 1750م في المناطق العديدة ذات الأجواء المختلفة؛ لأنه يتحمل البرد، ولا يعيش في المناطق الحارة، وقد كثرت أنواعه؛ حتى أصبحت اليوم أكثر من ستة آلاف صنف مختلفة الحجم والشكل واللون، وتعتبر أمريكا أكثر الدول إنتاجًا للتفاح، وكذا كندا.

خلاصة القول:

فإن التفاح شجرته وثمرته مشهورة وشائعة منذ زمن طويل، ذكرتها الأساطير والقصص الخرافية.

موضوع قصير عن التفاح

ثمرة التفاح ثمرة التفاح تعتبر نوعاً من أنواع الفاكهة، والسبب في ذلك يعود إلى أنّها تحتوي على بذورٍ من الفصيلة الوردية، ويرجع أصل هذه الثمرة إلى تركيا الشرقية ومنها انتقلت إلى جميع أنحاء العالم، ومن المعروف بأنّ لثمرة التفاح العديد من الفوائد لجسم الإنسان، وللتفاح العديد من الألوان والانواع والاحجام، وله العديد من الفوائد والاستخدامات، وسنتحدث في هذا المقال عن بعض المعلومات التي تتعلق بهذه الثمرة.

القيمة الغذائية لثمرة التفاح:

تحتوي ثمرة التفاح على الألياف، والسكريات، والسعرات الحرارية، بالإضافة إلى الدهون، ونسب القيم الغذائية التي تحتويها كلّ مئة غرام من هذه الثمرة، هي:

•  السكر: حوالي 10.39 غم.
• الألياف الغذائية: حوالي 2.4 غم.
• الكربوهيدرات: حوالي 13 غم.
• البروتين: حوالي 0.26 غم.
• الدهون:حوالي 0.17 غم.

إنّ ثمرة التفاح تحتوي على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات اللازمة لصحة الإنسان ومنها: فيتامين أ، وفيتامين ب1، وفيتامين ب5 المعروف حمض (البانتوثينيك)، وفيتامين ب6، وفيتامين ب9 المعروف بحمض (الفوليك)، بالإضافة إلى كلٍ من فيتامين (ج)، و(ك)، وتحتوي كذلك على العديد من الأملاح والمعادن ومن أهمها:

الكالسيوم، و المغنيسيوم، والفوسفور، والصوديوم، والحديد، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والزنك.

الفوائد العامة

لثمرة التفاح للتفاح فوائد كثيرة، نذكر منها :

تقوية الشعر وتعزيز نموه ومنع تساقطه، بالإضافة إلى التخلص من قشرة الرأس عن طريق وضع القليل من عصير التفاح على القشرة بهدف استعادة التوازن الطبيعي لفروة الرأس.

مكافحة البكتيريا الموجودة في الأسنان، وبالتالي حمايتها من التسوس ، بالإضافة إلى تقوية اللثة والتمتع بأسنانٍ جميلةٍ وناصعةٍ. وقاية الجسم من الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى أنّ تناول ثمرةٍ واحدةٍ يومياً يقلل نسبة الكولسترول في الجسم بنسبةٍ تتراوح من 8% وحتى 10%.

منع تراكم الكولسترول السيء في الجسم؛ والسبب في ذلك يعود إلى الألياف الموجودة في التفاح، وبالتالي منع حدوث تصلب الشرايين وأمراض القلب.

حماية الجسم من الإصابة بمرض السرطان، لاحتوائها على العديد من مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من الضرر التأكسدي الذي يحفّز نمو الخلايا السرطانية.

تفتيح البشرة والتخلص من البقع الداكنة والشوائب المختلفة، فمن المعروف بأنّ هذه الثمرة تدخل في عمل العديد من أقنعة البشرة ومستحضرات التجميل الطبيعية.

ترطيب الجلد، ويمكن الاستفادة من هذه الميزة عن طريق وضع عصيرالتفاح على البشرة مدّةً لا تقلّ عن خمس عشرة دقيقة. مكافحة علامات التقدم في السن والتجاعيد، عن طريق فرك البشرة بمبشور التفاح وتركه على البشرة مدّةً لا تقلّ عن 10 وحتّى 20 دقيقة.

حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة عن طريق مزج القليل من لب ثمرة التفاح المبشور مع ملعقةٍ صغيرةٍ من الجليسرين وترك هذا المزيج على البشرة مدّةً لا تقلّ عن خمس عشرة دقيقةً، ثمّ غسلها بالماء البارد.

أنواع التفاح

يوجد عدة أنواع من جنس التفاح:

• تفاح مستأنس (الاسم العلمي: Malus domestica)
• تفاح أغبس (الاسم العلمي: Malus fusca)
• تفاح آسيوي (الاسم العلمي: Malus asiatica)
• تفاح بوتاني (الاسم العلمي: Malus bhutanica)
• تفاح تفاحي (الاسم العلمي: Malus malus)
• تفاح توتي (الاسم العلمي: Malus baccata)
• تفاح حرجي (الاسم العلمي: Malus sylvestris)
• تفاح خوخي الورق (الاسم العلمي: Malus prunifolia)
• تفاح دومري (الاسم العلمي: Malus doumeri)
• تفاح روكي (الاسم العلمي: Malus rockii)
• تفاح زومي (الاسم العلمي: Malus zumi)
• تفاح شرقي (الاسم العلمي: Malus orientalis)
• تفاح قزم (الاسم العلمي: Malus pumila)
• تفاح محب للمطر (الاسم العلمي: Malus ombrophila)
• تفاح منظاري (الاسم العلمي: Malus spectabilis)
• تفاح ناعم الكأس (الاسم العلمي: Malus leiocalyca)
• تفاح نهري (الاسم العلمي: Malus rivularis)
• تفاح هولي (الاسم العلمي: Malus halliana)
• تفاح هوناني (الاسم العلمي: Malus honanensis)
• تفاح وسيط (الاسم العلمي: Malus transitoria)
• تفاح إسفيني (الاسم العلمي: Malus cuneata)
• تفاح شجيري (الاسم العلمي: Malus frutescens)
• تفاح صلب (الاسم العلمي: Malus robusta)
• تفاح قطلبي الورق (الاسم العلمي: Malus arbutifolia)
• تفاح كثير الأزهار (الاسم العلمي: Malus floribunda)
• تفاح كثير البذور (الاسم العلمي: Malus granata)

فوائد حبة التفاح

يحتوي التفاح في داخله على بذور بنية اللون، وتحتوي هذه البذور على نسبة قليلة جداً من مادة سامة، ولكن لهذه البذور عدّة فوائد، وهي:

تعمل على منع تكوين الخلايا السرطانية، لذا تقلل من فرص الإصابة بمرض السرطان بأنواعه المختلفة.

احتوائها على نسبة عالية من الألياف ما يؤدي إلى إذابة الدهون وتخفيض مستويات الكوليسترول في الدم.

تقوي جهاز المناعة في الجسم، وتقي من الإصابة بالأمراض.

تحافظ على صحة الخلايا العصبية للدماغ، وتمنع الإصابة بمرض الزهايمر، وتقلّل من أعراض مرض الزهايمر للمصابين به، ويقوي الذاكرة، وحتى شرب عصير التفاح مفيد جداً لمرض الزهايمر.

تمنع الإصابة بمرض السكري، حيث إنّ التفاح يحتوي على مواد تحارب تغيّر مستويات السكر في الدم. تقلّل من الأمساك، وتعتبر مليناً للأمعاء، لأنّها تساعد على الهضم، وتناول التفاح يخفف من آلام البطن، لاحتوائه على الألياف.

تعمل على إزالة السموم في الكبد، وتنقية الكلى والكبد من السموم. الأشخاص الذين يتناولون التفاح بكثرة، هم الأقل عرضة للإصابة بمرض الساد.

حكمة عن التفاح

1. “أبل لا تسقط بعيدا عن الشجرة” – واحدة من الأكثر استخداما. تستخدم الأمثال عن التفاح في كثير من الأحيان ، ولكن هذا هو الأكثر شعبية. أنها تستخدم هذه العبارة عندما أريد أن أقول، على سبيل المثال، أن الطفل هو مثل الأب أو الأم. بهذه الطريقة ينقلون مشاعرهم. إذا والد الطفل – وهو رجل جيد، أو ذكاء، أنه عندما يرتكب الطفل الفعل جيد أو جيد طالب والد دراية ويقول هذه العبارة، والعكس بالعكس، وإذا كان الأب – الرجل الفقير، والطفل يكرر أفعاله، ثم مرة أخرى، يمكنك استخدامه. ولكن ليس بالضرورة أن كان حوالي الأب والطفل، ويمكن استخدامها في مجموعة متنوعة من الحالات.

2. “الأحمر في المظهر ، والسماح للدودة الجلوس” – عبارة مع معنى عميق. كثيرا ما يقال عن الناس الذين لديهم مظهر جميل ، ولكن العالم الداخلي فارغ ، لا يتعاطفون مع الآخرين ويفعلون أشياء سيئة. والفكرة هي أن التفاحة يمكن أن تبدو جميلة وعصريا ، ولكن في داخلها يمكن أن تكون دودة. والأمثال التالية عن التفاحة مثيرة جداً للاهتمام ، ويكشف أحدها جوهر الطبيعة البشرية.

3. “التفاحة روديدي يمدح نفسه” ، – كل شيء واضح الآن. إن الأمر يتعلق بالأشخاص الذين لا قيمة لهم ، فهم في الحقيقة لا يعرفون كيف يفعلون أي شيء ، فهم لم يدرسوا جيداً ، ولا يعملون ولا يكذبون طوال اليوم على الأريكة ، ولكن رغم كل هذا ، فإنهم نرجسيون جداً ويرغبون في الثناء على أنفسهم ، رغم أنهم لا يستحقون ذلك.

4. تستخدم الأمثال حول التفاحة المكتوبة أعلاه ، في أغلب الأحيان ، لكن الكلمات “بالضبط في عين الثور” هي العبارة الأكثر استخدامًا ، ويتم نطقها عندما يضرب أحدهم الهدف مباشرة ، على سبيل المثال ، في بعض الألعاب ، أو الإجابات بشكل صحيح على السؤال. وظهرت هذه العبارة ، عندما استخدم الرماة التفاحة كهدف عندما قاموا بالتدريب ، وعندما تحدثوا قالوا بالضبط هذه العبارة.