الفرق بين الفحم والكوك
فحم الكوك هو مادة كربونية قابلة للاستخدام كوقود بإحراقها، ويتم تصنيعها بالتقطير الإتلافي للفحم الحجري أو الفحم البيتوميني، ويكون شكل الفحم في النهاية على هيئة أحجار سوداء ورمادية جافة لكنها ليست شديدة الصلابة وقابلة للكسر.
أما الفحم العادي فهو نباتي ويعتبر مخلفات مكونة من كربون صرف تنتج عن عملية نزع الماء من المواد النباتية كالخشب.
فحم الحجري
الفحم الحجري هو وقود أحفوري غير متجدد يستعمل لإنتاج الكهرباء. تكمن مخاطر الفَحم الحجري في طرق التنقيب عنه تحت الأرض ، وفي احتراقه ما يشكل تهديدًا للبيئة وللمنقبين عنه. يُستعمَل الفَحم الحجري لإنتاج 50٪ من الكهرباء في الولايات المتحدة الأمريكية.
يتصف الفَحم الحجري بكونه حجرًا مترسبًا أسود اللون أو بنيًا شبيهًا بالأسود. ويُحرَق الفَحم الحجري كوقود، ويستعمل لإنتاج الكهرباء. يتكون الفحم الحجري أساسًا من الكربون والهيدروكربون الغني بالطاقة التي تُطلَق عند الاحتراق.
يُعتبَر الفحم الحجري المصدر الأكثر شيوعًا لإنتاج الكهرباء في العالم، كما أنه الوقود الأحفوري الأكثر انتشارًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
ما هو فحم الكوك فى مصر
فحم الكوك هو نوع من أنواع الفحم المعروف أيضاً بالفحم المعدني، وهو عنصر أساسي يستخدم في إنتاج الفولاذ، ويتميز باحتوائه على مؤشر تضخم عالٍ، ونسبة قليلة من المواد الطيارة، ويقسّم إلى قسمين حسب خصائصه كما يأتي:فحم الكوك شبه الناعم فحم الكوك الصلب
صنع فحم الكوك
يتمّ وضع الفحم الخام لتحويله إلى فحم الكوك في أفران صناعية خاصة وتحميص الفحم بدون الهواء، وتصل درجة حرارة الفرن إلى حوالي 2,000 درجة مئوية.
يتمّ تبخير المواد المتطايرة وتحليل المواد العضوية الموجودة في الفحم الخام مثل الماء، ويتبقى الكربون على صورة مواد صلبة زجاجية تعمل على تجميع جزيئات الفحم الأصلية.
يتمّ تجميع المواد المتحللة والمتطايرة في أفران ثانوية وتنقيتها وفصلها ليتم استخدامها في صناعات أخرى أو في تسخين أفران الكوك.
يجب أن يحقق الفحم الخام مجموعة من المعايير كنسبة الرطوبة وكمية الرماد ونسبة الكبريت الكمية المتطايرة ونسبة اللدونة، وذلك لإنتاج فحم الكوك ذو مواصفات عالية، ومن الممكن خلط أنواع مختلفة من الفحم الخام للحصول على فحم كوك جيد.
يمكن أن تحتاج عملية إنتاج فحم الكوك من 12 إلى 36 ساعة تقريبًا للإنتهاء من صنعها.
يمكن استخدام كومة من الفحم المُغطى بغبار فحم الكوك لإنتاج فحم الكوك بواسطة الموقد ولكنها طريقة قديمة لصنع فحم الكوك.
يتمّ استخدام حجر الطوب المبني على شكل قبة والمعروف باسم فرن خلية النحل، ويوجد في سقفه فتحة لإدخال الفحم الخام، كما توجد فتحة للتفريغ في المنطقة السفلى من الجدار، ويتمّ بناء هذه الأفران بجانب بعضها البعض وقد يصل عددها إلى المئات في بعض الأحيان.
يتمّ إخراج فحم الكوك من الفرن وتبريده بالماء أو الهواء قبل تخزينه أو يتمّ وضعه في فرن الانفجار، ويكون وزن فحم الكوك الناتج حوالي ثلثي وزن الفحم الخام المستخدم، وبهذا تمّ شرح كيفية إنتاج فحم الكوك.
يجب توخّي الحذر من استنشاق الانبعاثات الصادرة من صناعة فحم الكوك أو ملامستها للجلد والعينين، حيث تحتوي هذه الانبعاثات على نسبة من البنزين القابل للذوبان التي قد تتجاوز الحد المسموح به من قِبل المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية.
ما هو الفحم البترولي المكلس
ويسمى فحم الكوك كوكر تأخر الفحم البترولي والأخضر تغذية فحم الكوك في درجة حرارة عالية تسمى (1250 ~ 1380 ℃) المعالجة الحرارية الظروف التكليس في غياب الهواء، ويسمى فحم الكوك بعد تكليس فحم الكوك المكلس، وتسمى أيضا فحم الكوك المكلس وفحم الكوك المكلس هما مجرد اسمين مختلفين ولكنهما كلهما منتج واحد. الغرض من التكليس هو التخلص من الرطوبة والمواد المتطايرة في المواد الخام ، بحيث يمكن تقلص المواد الخام فحم البترول بالكامل من أجل تحسين خصائصه الفيزيائية والكيميائية.
في الظروف العادية ، يبدأ فحم الكوك في إطلاق المواد المتطايرة من 200 درجة مئوية ، وعند 1100 درجة مئوية ، يكتمل التطاير بشكل أساسي ، وفي نطاق 500 درجة مئوية إلى 800 درجة مئوية ، يكون كوك البترول أكبر كمية من التطاير. في حوالي 700 درجة.] C، وتتحلل فحم الكوك أساسا الانحلال الحراري النفط والغاز المتقلبة من الهيدروكربونات والهيدروجين، مع استمرار درجات الحرارة في الارتفاع، وتقليل كمية من تطور الغاز، وارتفاع درجات الحرارة الانحلال الحراري، زيادة تعزيز هيكل عن قرب. عندما المكلس البترول وفحم الكوك، O₂، N₂، CO، ثاني أكسيد الكربون، S عنصري تباعا تسخينها إلى استبعاد، ويتكون الفحم البترولي داخل هيكل صافي مستقرا عند 1350 ℃. وينعكس هذا التغيير في البنية المجهرية في تحسين الخواص الفيزيائية (مثل الكثافة الحقيقية ، الموصلية ، القوة ، إلخ) من فحم الكوك المكلس.
يستخدم المكلس البترول وفحم الكوك أساسا لالأنودات prebaked واقطاب المستخدمة في الألومنيوم، وصناعة الحديد والصلب الصناعات المعدنية وكيل الكربون، أقطاب من الجرافيت، والسيليكون الصناعي والفوسفور وسبائك الحديد مع القطب الكربون وما شابه ذلك. ولذلك ، فإن كل من مصانع الألومنيوم الكهربائية ، ومصانع الكربون المستقلة ومصافي النفط تشعر بالقلق إزاء التقدم وتطوير تكنولوجيا تكليس فحم الكوك.
عصير الأناناس مع فحم الكوك
تجنب شرب الكوكا كولا على الأناناس أو بعد تناول الأناناس كحلوى.
لا تحوم عصير الأناناس مع فحم الكوك. هذا الخليط مميت!
الناس يموتون هناك ونعتقد خطأ أنهم تعرضوا للتسمم لقد كانوا ضحايا لجهلهم بهذا الكوكتيل
فحم الكوك في السعودية
كشفت شركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير (ياسرف) وهي مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وسينوبك الصينية اليوم الثلاثاء إن مصفاتها صدرت أول شحنة تنتجها من فحم الكوك البترولي.
وبدأت المصفاة الجديدة التي تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يوميا في وقت سابق تصدير شحنات من وقود الديزل والبنزين.
وقالت ياسرف إنها صدرت 49 ألف طن من فحم الكوك البترولي من ميناء ينبع إلى جهة غير معلومة. وقال مصدر في قطاع النفط لرويترز إن الشحنة اتجهت إلى الهند.
وتنتج المصافي النفطية فحم الكوك البترولي من الخامات الثقيلة عالية الكبريت. وتقوم مصفاة ياسرف بمعالجة الخام العربي الثقيل.
علل استخدام فحم الكوك في الفرن العالي
أصبحت كمية الملوثات و النفايات الناتجة عن الشركات الصناعية من المشاكل متزايدة التكاليف للمصنعين بالإضافة إلى ما تمثله من ضغوط هائلة على البيئة، وقد أدى ذلك إلى زيادة عدد الشركات التي تبحث عن الطرق المناسبة لتقليل التلوث عند مصدره كطريقة لتجنب المعالجة مرتفعة التكاليف لتحقيق المتطلبات البيئية المطلوبة.
ومن أهم هذه الصناعات صناعة الحديد والصلب لما تسببه الطريقة التقليدية من ملوثات بيئية خطيرة وفى هذا النوع من الصناعة قام العالم يفجين فيجمان الأستاذ بمعهد موسكو للصلب و السبائك و عضو أكاديمية علوم البيئة باختراع تقنية جديدة وقام بتسجيلها بروسيا حيث انه بهذه التقنية يتم بناء فرن لانتاج الحديد بأسلوب اختزال الخام في حمام من الخبث السائل.
و تتميز هذه التقنية والتي يتوقع أن تحل محل أسلوب إنتاج الحديد في الأفران العالية باستخدام الخامات في حالتها التي يتم الحصول عليها من المنجم بدون الحاجة إلى تلبيدها ـو تكويرها و بذلك يتم الاستغناء عن وحدات التلبيد و التكوير التي تعتبر اكبر مصادر التلوث فى صناعة الحديد.
وفى هذه التقنية الجديدة يتم الاعتماد على الفحم الحجري العادي بدلا من فحم الكوك كمادة وقود و اختزال لأكسيد الحديد حيث يتم نفخ مخلوط من الهواء و الأكسيجين في طبقة الخبث المصهور عن طريق الودنات السفلية ونفخ الأكسيجين النقي في صف الودنات العلوية لاستكمال احتراق غاز أول أكسيد الكربون المتصاعد من احتراق وتأكسد الفحم في طبقة الخبث، وبذلك تكون الغازات المنبعثة من الفرن عن طريق المدخنة خالية من أول أكسيد الكربون ومن أكاسيد النيتروجين لقلة نسبة الهواء المستخدم في الفرن.
و يلاحظ أن الغازات المتصاعدة عند قمة الفرن تكون في درجة حرارة عالية ( 1800درجة مئوية ) لذلك يتم استخدامها لتوليد الكهرباء اللازمة لانتاج الأكسيجين المستخدم في الفرن للصهر كما انه يمكن استبدال جزء من الفحم المستخدم في الفرن كوقود بالقمامة بدون تصنيفها حيث أن القمامة المعدنية تدخل في المعدن المنتج أما المواد الخزفية والبلاستيكية والمطاط والمواد العضوية فتتحول إلى خبث و غازات حيث يستخدم الخبث الناتج من الأفران نتيجة تصنيع الصلب في رصف الطرق مما يحل مشكلة التخلص من الرماد المتخلف عن حرق القمامة أما الغازات المتصاعدة فتستخدم في توليد الكهرباء اللازمة لانتاج الأكسيجين المستخدم في أفران الصهر.
ويتبين من استعراض و دراسة هذه التقنية إنها تتميز بما يلي بالمقارنة بالطرق الأخرى المعروفة لانتاج الحديد ( خاصة طريقة الأفران العالية) :-
أولا: تحسين مؤشرات المحافظة على البيئة ،حيث انه تحدث إذابة كاملة للمواد الضارة وحرق كامل لمكونات الوقود ،ولذلك تقل المواد العادمة التي يجب التخلص منها عشرات المرات ، وتمثل الأتربة الخارجة من الفرن نسبة ضئيلة (1 – 2 )%
ثانيا: التخلص من قمامة المدن حيث يتم تجميعها و إلقاؤها في الفرن بدون أي تجهيز يذكر.
ثالثا : الإنتاجية العالية وتكلفة الإنشاءات المنخفضة ( نصف تكلفة إنشاء الفرن العالي ) ،كما أن تكلفة التخلص من النفايات ضئيلة للغاية.
رابعا : تحويل المواد المعدنية إلى جلخ مناسب بيئيا لأغراض البناء.
خامسا: استخدام حرارة الغازات في توليد الطاقة و البخار وتسخين الماء، كما يتم التحكم في الطاقة المولدة بإضافة وقود رخيص الثمن ( فحم حجري ).
سادسا: سهولة التشغيل وضمان الأمان حتى في حالة استخدام قمامة رطبة مهما اختلف تركيبها الكيميائي.
سابعا : انخفاض تكلفة التشغيل.
يذكر أن كلا من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا الجنوبية سارعت بشراء هذه التقنية من روسيا تمهيدا لاستخدامها في صناعة الحديد والصلب.
