صحة عامة

فوائد الزبادى

فوائد الزبادي لإنقاص الوزن

أثبتت العديد من الدراسات أنّ الزبادي منزوع الدسم يعزّز عملية حرق الدهون في الجسم، خصوصاً تلك الدهون المتركّزة في منطقة الوسط أو الخصر والمسمّاة بالكرش، وجديرٌ بالذكر أنّ فاعليته تزداد عند إدخاله ضمن نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، حيث يؤدي عندها إلى التخلّص من 80% من منطقة الكرش و22% من الوزن الإجمالي

. رجيم الزبادي لإنقاص الوزن

وجبة الفطور:

كوب من الزبادي منخفض الدسم الممزوج بملعقة من العسل، مع بيضة مسلوقة وربع رغيف خبز معدّ من الحبوب الكاملة.

وجبة سناك فترة الظهيرة:

حبّة من البرتقال

. وجبة الغداء:

شريحة من اللحم الأحمر المشويّ منزوع الدهون والمنقوع في كوب من الزبادي منزوع الدسم (قبل شويه)، أو صدر من الدجاج المشويّ المنقوع أيضاً في كوب من الزبادي منزوع الدسم، مع طبق من السلطة الخضراء الممزوجة بنصف كوب من الزبادي، وعصرة من الليمون (بالإمكان تجنّب الليمون بالنسبة للأشخاص المصابين بالالتهابات أو قرحة المعدة أو غيرها من مشاكل المعدة)، وربع رغيف من الخبز المعدّ من الحبوب الكاملة.

وجبة العشاء (واحدة من الآتية):

بيضة مسلوقة، وربع رغيف من الخبز المعدّ من الحبوب الكاملة، وكوب من الزبادي لايت الممزوج مع عصير نصف ليمونة.

شرائح من الفواكه، مثل: التوت الأزرق، والفراولة بعد إضافة كوب من الزبادي منخفض الدسم إليها، وملعقة كبيرة من الشوفان

. المحظورات في رجيم الزبادي

يُمنع تناول المشروبات الغازية، وأي مخبوزات من الدقيق الأبيض، والسكر العادي، وبعض الفواكه كالبلح والعنب والمنجا، وزبادي الفواكه، والأرز والمكرونة المطهوّان بالطرق العادية، والحلويات والسكريات، والكابتشينو.

نصائح لرجيم الزبادي

  • يفضّل ممارسة رياضة المشي لمدّة ساعة يومياً على الأقلّ، إلى جانب تمرينات الأيروبكس للوقاية من ظهور السليوليت وترهّلات الجلد.
  • تناول ثمانية أكواب من الماء على الأقلّ يومياً؛ بهدف التخلّص من سموم الجسم، وتعزيز عملية الحرق.
  • تناول وجبة الإفطار مبكراً لتعزيز عملية الحرق.
  • تناول الوجبة الأخيرة قبل النوم بثلاث ساعات على الأقلّ.
  • بالإمكان تناول أي كمية من الجزر أو الخيار عند الشعور بالجوع.
  • بالإمكان تناول ثلاث ملاعق من الأرز أو المعكرونة شريطة عدم طهيها بالدهون.
  • تناول كوب من الزبادي بعد الانتهاء من ممارسة التمرينات الرياضية.
  • بالإمكان تناول كوب من الشاي الأخضر بعد ثلاثين دقيقة من تناول أي وجبة.

فوائد الزبادي على الريق

يعدّ الزبادي اليوناني من الأطباق المغذّية والمناسبة لوجبة الإفطار، حيث يحتوي هذا النوع من الزبادي على تركيز أكبر من البروتين الذي يقلّل الإحساس بالجوع، كما أنّ تأثيره في زيادة معدلات التأثير الحراري (بالإنجليزية: Thermic effect) بعد تناول الوجبات بشكل أعلى من تأثير الكربوهيدرات، والدهون، ويُعرف هذا التأثير بزيادة معدل الأيض بعد تناول الوجبات، ويمكن أن يساعد تناول الزبادي وغيره من منتجات الحليب على زيادة مستويات الهرمونات التي تتحكم بالشبع، مثل: الببتيد YY (بالإنجليزية: Peptide YY) ممّا قد يساهم في ضبط الوزن، كما يساعد البروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics) على تعزيز صحة الأمعاء، إضافةََ إلى ذلك فإنّ الزبادي كامل الدسم يحتوي على حمض اللينوليك المترافق (بالإنجليزيّة: Conjugated linoleic acid) الذي يمكن أن يزيد من إنقاص الدهون، ويقلّل خطر الإصابة بسرطان الثدي. كما يقدّم الزبادي العديد من الفوائد الصحيّة الأخرى للجسم، ومن هذه الفوائد ما يأتي:

علاج الإمساك:

حيث أشارت الدراسات إلى أنّ تناول الزبادي الذي يحتوي على البكتيريا الحيّة التي تُعدّ من المستنبتات يعزّز حركة الأمعاء حركة واحدة كل أسبوعٍ عند الأشخاص الذين يعانون من الإمساك، كما يقلّل الإجهاد والألم المرافق لهذه الحركة.

تقليل مستويات الكولسترول:

حيث يمكن لتناول أنواع الزبادي المحتوية على المستنبتات البكتيرية الحية أن يقلّل مستويات الكولسترول عند المصابين بارتفاعه، حيث ظهر أنّه يقلّل مستويات الكولسترول الكلي والكولسترول الضارّ (بالإنجليزيّة: LDL)، ولكنّه لا يسبب ارتفاع مستويات الكولسترول الجيّد (بالإنجليزيّة: HDL). بديل للحليب: حيث يمكن لتناول الزبادي أن يحسّن تحمّل اللاكتوز لدى الأطفال والبالغين الذين لا يستطيعون امتصاص اللاكتوز

. تعزيز الصحة العقليّة:

حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ العاملين الذين

تناولوا مقدار 100 غراماََ من الزبادي المحتوي على البروبيوتيك يوميّاً، أو الذين تناولوا كبسولات البروبيوتيك قد عانوا من نسب أقل من الاكتئاب، والتوتر، والقلق مقارنةً بغيرهم، ويمكن أن يكون السبب في ذلك هو العلاقة بين الأمعاء والدماغ، وقدرة الأمعاء على إنتاج النواقل العصبيّة، مثل: الدوبامين، والسيروتونين.

تقليل ضغط الدم:

إذ وجدت عدّة دراسات أنّ اللبن اليوناني المخمّر مع البروبيوتيك قد ساعد على تقليل مستويات ضغط الدم، لكنّ بعض الدراسات لم تتوافق مع هذه النتائج، حيث أشارت دراسة أخرى أنّ تناول الزبادي مع البروبيوتيك لم يقلّل الضغط لدى الأشخاص الذين يعانون من فرط الوزن.

تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام:

حيث يحتوي الزبادي على عدّة عناصر غذائيّة مهمّة لصحة العظام، مثل: الكالسيوم، والبروتين، والبوتاسيوم، والفسفور، وفيتامين د في بعض الأحيان، إذ تعدّ هذه العناصر مهمّة للوقاية من الإصابة بهشاشة العظام التي عادةََ ما تصيب كبار السن، حيث يعاني المصابين بهذا المرض من انخفاض كثافة العظام، وبالتالي فإنّهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالكسور، وقد أظهرت الأبحاث أنّ تناول ثلاث حصص فأكثر من منتجات الحليب كالزبادي يومياََ يمكن أن يساعد على الحفاظ على قوّة العظام وكتلتها.

تعزيز صحّة القلب:

حيث يحتوي الزبادي على الدهون المُشبعة بشكل أساسي، مع كميّات صغيرة من الدهون الأحاديّة غير المشبعة (بالإنجليزيّة: Monounsaturated fatty acids)، وأشارت بعض الدراسات بأنّ تناول الدهون المُشبعة من مصادر منتجات الحليب كاملة الدسم يزيد مستويات الكولسترول الجيّد التي قد تحمي صحة القلب، وقد وجدت دراسات أخرى أنّ تناول الزبادي يقلل من معدل الإصابة بأمراض القلب بشكل عام، وذلك بعكس ما كان يُعتقد قديماً بأنّ الدهون المشبعة تزيد خطر الإصابة بهذه الأمراض.

تخفيف أعراض القولون العصبي:

حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول الزبادي الذي يحتوي على البيفيدوباكتيريوم (بالإنجليزيّة: Bifidobacterium) قد قلّل الانتفاخ، وحسّن تكرار التبرّز لدى المصابين بالقولون العصبي

تقليل خطر الإصابة بمرض السكري:

حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول الزبادي بشكل يومي يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني بنسبة قد تصل إلى 18%، وذلك عند تناول حصّة واحدة منه في اليوم، كما بيّنت دراسات أخرى أنّ تناول هذا النوع من منتجات الحليب يساهم في الحفاظ على الوزن الصحي وتقليل خطر الإصابة بهذا المرض، إلّا أنّ سبب هذا التأثير ما زال غير واضح، ويعتقد العلماء أنّ محتواه من البروبيوتيك يؤثّر على الأمعاء؛ ممّا يساعد على إفراز الهرمونات التي تؤثّر في الشهيّة، وتقليل الالتهابات.

تقليل الالتهابات الفطريّة:

حيث تصاب العديد من النساء اللاتي يعانين من السكري بالتهاب المهبل الفطري (بالإنجليزية: Vaginal yeast infection)، وقد أجريت إحدى الدراسات على النساء المصابات بهذا الالتهاب واللاتي يتناولنَ الزبادي المجمد المُحلى بالأسبرتام يوميّاً، وبيّنت النتائج أنّ درجة الحموضة في المهبل انخفضت لديهنّ إلى الدرجة الطبيعيّة، كما قلّ لديهنّ الالتهاب الفطري

تقليل السموم:

حيث وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على النساء الحوامل في الثلث الأخير من الحمل أنّ تناول الزبادي الذي يحتوي على بكتيريا البروبيوتيك كان له تأثير وقائي ضد ارتفاع مستويات الزئبق، والزرنيخ في الدم، وبالتالي فإنّه يمكن تناول الأغذية التي تحتوي على البروبيوتيك في البلدان النامية لحماية الجسم عند التعرّض للمعادن السامّة.

فوائد الزبادي قبل النوم

يمكن الحصول على أكبر فائدة من الزبادي تحديداً إذا تم تناوله قبل النوم، وتتضمن ما يلي:

منع زيادة الوزن:

وذلك لاحتوائه على عدد قليل جداً من السعرات الحرارية؛ لذلك يمكن تناوله كوجبة غذائية خفيفة ليلاً دون الخوف من زيادة الوزن، فبحسب الدراسات فإنّ تناول ثمانية أواقي منه تمدّ االجسم بحوالي مئة وثمانين سعرة حرارية.

غني بالبروتينات:

التي بدورها تساعد على راحة عضلات الجسم وزيادة ارتخائها، كما أنّه يزيد من قدرة الجسم على النوم لساعات طويلة وبالتالي الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة، علماً بأنّ تناول ثمانية أواقي منه تمدّ االجسم بحوالي إحدى عشر غراماً من البروتينات.

سهل الهضم:

هذا مفيد جداً لا سيما للأشخاص الذين يعانون من حساسية اتجاه البروتينات أو لا تستطيع أجسادهم تحمل اللاكتوز؛ لأنّ الزبادي هنا يعتبر وجبة خفيفة جداً ولا تحدث أي اضطرابات معوية لعدم وجود كميات كبيرة من اللاكتوز بداخله.

تحسين صحة القولون:

لاحتوائه على كميات كبيرة من المعادن الضرورية للقولون وأبرزها الكولسيوم، وبالتالي يقلّل من مخاطر الإصابة بالعديد من المشاكل والأمراض التي تصيب القولون كالسرطان.

تقوية الجهاز المناعي:

بحيث يرفع من مستواها نتيجة احتوائه على مجموعة من المواد المضادّة للميكروبات وأبرزها الفيروسات والبكتيريا التي تسبب العدوى.

علاج الالتهابات المعوية:

تحديداً الناتجة عن الفيروسات والتي بدورها تؤثر على أغشية الأمعاء، وبالتالي تسبّب الكثير من المشاكل المتعلّقة بقدرة الجسم على امتصاص اللاكتوز، وهذا عند الأطفال يكون تأثيره أكبر؛ لأنّه يسبب عسر في الهضم.

التقليل من عدوى الخميرة:

وتحديداً التي تتكون في المهبل والمناطق التناسلية، ويمكن تحقيق ذلك بتناول ثمانية أونصات من الزبادي يومياً.

التقليل من الكولسترول:

وتحديداً الضار في الجسم.

فوائد الزبادي للأطفال

تقل معدل إصابة الأطفال الذين يتناولون الزبادي بانتظام بالإسهال وما يترتب عليه من حالات جفاف، حيث تساعد البكتيريا النافعة الموجودة في الزبادي على القضاء على البكتيريا الضارة الموجودة في الجهاز الهضمي. يساعد الزبادي في حل مشاكل عسر الهضم والإمساك لدى الأطفال، وذلك باعتباره مليناً ومنشطاً لعمل المعدة والأمعاء وخاصةً أنواع الزبادي التي تحتوي على مادة البروبيوتيك في تكوينها. يحتوي الزبادي على البكتيريا الملينة، وتساعد هذه البكتيريا في تطهير القولون من السموم والكائنات المجهرية الموجودة فيه، بالإضافة إلى وقاية الطفل من الأمراض التي قد تتسبب بها هذه الكائنات، والتي قد تصل في الحالات الشديدة إلى سرطان القولون.

فوائد الزبادي الكرش

يعتبر لبن الزبادي أحد العلاجات الفعالة للتخلص من الكرش، وذلك باتباع نظام غذائي يومي يعتمد على تناول لبن الزبادي بشكل أساسي، بالإضافة لأصناف اخرى من الطعام، ومن طرق علاج اللبن بالزبادي،

اتباع هذا النظام الغذائي، الموضوع من قبل خبراء التغذية، ويفضل الالتزام بشرب لترين من الماء يومياً، أثناء تطبيق ريجيم الزبادي، لتسريع حرق الدهون في منطقة الكرش، وتخليص الجسم من الفضلات والسموم.

وجبة الفطور :

كوب لبن زبادي خالٍ من الدسم، بالإضافة لملعقتين من عسل النحل الطبيعي، ومن ثم كوب شاي بدون سكر، أو فنجان قهوة سادة.

وجبة الغداء :

طبق كبير سلطة خضراوات، بالإضافة لكوب من لبن الزبادي منزوع الدسم، ومحلى بملعقة من عسل النحل الطبيعي، وقطعة صدر من صدر الدجاج، أو قطعة فيليه لحم منزوع الدهن، أو قطعة سمك فيلية، ويفضل أن تكون القطع مشوية، أو مسلوقة، وغير مقلية بالزيت.

وجبة العشاء :

حبة تفاح، أو حبة برتقال، أو خصلة عنب، وعلبة زبادي مضافةٌ إليها ملعقتان من عسل النحل الطبيعي.

فوائد الثوم مع الزبادي

يعمل على تقوية جهاز المناعة.

يحول دون ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.

يقي من الإصابة ببعض الأمراض مثل السرطانات والأورام، وكذلك التهابات الخميرة، ونزلات البرد.

غني بكميات وفيرة من من بعض العناصر الغذائية مثل البروتين وبفيتامين B وخاصة فيتامين B12، والكالسيوم، والفسفور، وحمض الفوليك.

يكافح ظهور علامات الشيخوخة كالتجاعيد والخيوط الرفيعة، وذلك لغناه بفيتامين B.

يحدّ من تقدم وتطور سرطان المهبل عند النساء.

يحافظ على صحة الأوعية الدموية، ويقيها من تراكم الدهون حولها، حيث إنّ الدهون المتراكمة على جدران الأوعية الدموية، يرفع من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والدماغية، وكذلك السكتة القلبية.

فوائد الزبادي

1-تناوله بعد تعاطي المضادات الحيوية مفيد، فالمضادات الحيوية تعمل على قتل جميع البكتيريا الضارة والنافعة في جسم الإنسان، ولكن الزبادي يعمل على إعادة هذه البكتيريا وبالتالي يسهّل عملية الهضم.

2-يساعد على حرق الدهون، وبالتالي يحتفظ الجسم بالعضلات

3-. يخلّص البشرة من الشحوب والاصفرار، كما أنّه يعيد نضارة البشرة، ويضفي عليها نعومة ورطوبة مميّزتين. يساعد على خفض مستوى ضغط الدم في الجسم.

4-يساعد على التخلّص من الاكتئاب.

فوائد الثوم

1-الثوم غني بالعناصر التي تعمل على تطهير الرئتين من البكتيريا والمايكروبات، التي تسبّب أمراض التنفس والصدر، ويمكن الاستفادة من الثوم في علاج الربو، من خلال غلي مقادير متساوية من الخل الأبيض والماء وبعض فصوص الثوم على النار، ومن ثم شرب هذا المزيج بصورة يومية حتى العلاج التام من هذا الداء.

2-يحفّز المعدة على إفراز العصارة الهضمية وبالتالي يساعد الثوم على تحسين عملية الهضم، كما أنّه من العلاجات الفعالة لالتهاب الأمعاء والمعدة والقولون، ويقوّي البكتيريا النافعة في جسم الإنسان، ويقضي على البكتيريا الضارة.

3-يعمل على تخليص الجسم من الديدان المعوية

4-. الثوم يحافظ على مستويات السكر في الدم، وذلك من خلال تحفيزه للبنكرياس على إنتاج هرمون الإنسولين.

فوائد الزبادي بالليمون

 فوائد الزبادي بالليمون قبل النوم

يُسبّب الأرق وعدم القدرة على النوم مجموعة من المشاكل عند الكثير من الأشخاص، منها:

الاستيقاظ خلال الليل، والشعور بالارتباك خلال فترة الصباح، والإعياء، والاكتئاب، والقلق، وصعوبة التركيز، والصداع، وبعض المشاكل في الجهاز الهضمي، ويمكن أن تساهم التغييرات الغذائية والبيئية على المساعدة في علاج الأرق، بما في ذلك تناول الزبادي قبل النوم كوجبة خفيفة، حيث إنَّه

:يحتوي على الحمض الأميني التربتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan): والذي يدخل في تكوين وإنتاج السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) والميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin)، وهي مواد كيميائيّة موجودة في الدّماغ تساعد على الشعور بالنّعاس والاسترخاء، ويعتبر الحليب مصدراً جيداً للتربتوفان، إلا أنّ هضم الزبادي يعتبر أسهل مقارنةً مع الحليب. يحتوي على كمية قليلة من اللاكتوز: الذي يسبب مجموعة من المشاكل عند الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: lactose Intolerance)، مما يجعله خياراً أفضل من الحليب قبل النوم. يحتوي على البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) أو البكتيريا الصحية: والتي تقلّل حدوث أي أعراض لأمراض الجهاز الهضمي (بالإنجليزية: Gastrointestinal disease) وتحافظ على سلامته، كما أنّها تساعد على النّوم، ويُذكر أنّ هذه الأعراض قد تكون السبب وراء حدوث مشاكل الأرق.

ملاحظة:

من المهم اختيار الزبادي الذي لا يحتوي على السكر المضاف؛ وذلك لأنّه قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يؤدي للتعارض مع وظيفة التربتوفان، كما يجب تناول حصةٍٍ واحدةٍ من الزبادي؛ وذلك لأنَّ الوجبات الكبيرة قبل النوم تزيد من الشعور بالضيق والانزعاج، وللحصول على أكبر فائدة؛ يمكن الجمع بين الزبادي والكربوهيدرات المعقدة، كالشوفان أو قطعة من خبز القمح الكامل، أو الجرانولا (بالإنجليزية: Granola)، أو أيّ نوعٍ من الحبوب الكاملة؛ حيث إنَّ ذلك يساعد التربتوفان على الوصول إلى الدماغ بسرعة وكفاءة أكبر

فوائد الليمون قبل النوم 

على الرغم من الفوائد العديدة لليمون، إلا إنّه لا توجد دراسات تتحدث عن فوائد الليمون قبل النوم، لكنَّ إضافته إلى الماء قبل النوم، يمكن أن يعطي نكهة لذيذة للمياه، كما أنَّ احتواءه على فيتامين ج يمكن أن يساعد على تعزيز صحة الجهاز المناعي، ومحاربة العدوى،

ومن فوائد الليمون بشكل عام:

يساعد على خفض خطر الإصابة أمراض القلب والأوعية الدموية.

يساعد على خفض مستويات الكولسترول في الدم.

يمكن أن يساهم في الوقاية من تشكّل حصى الكلى؛ حيث إنَّ الحمض في الليمون يزيد من حجم البول.

يمكن أن يساعد على الوقاية من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد؛ وعلى الرغم من أنَّ الليمون لا يحتوي على كمياتٍ عالية من الحديد، إلا أنّ فيتامين ج وحامض الستريك، يساعدان على تعزيز امتصاص الحديد من الأطعمة المحتوية عليه.

تساعد المركبات النباتيّة الموجودة في الليمون كالهسبيريدين (بالإنجليزية: Hesperidin) على تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.

فوائد الزبادى للكبد

البروبايوتكس تتحكم في نمو البكتيريا المسببة للأمراض ، و بعضها يمكن أن يكون له تأثيرات ضارة على وظيفة خلايا الكبد ، و قد تحقق الباحثون في آثار تناول اللبن الزبادي و بكتيريا بروبيوتيك عند البالغين الذين يعانون من الكبد الدهني غير الكحولي ، و تناول المشاركون الزبادي يوميا لمدة ثمانية أسابيع ، و قد عمل استهلاك الزبادي على تحسين أنزيمات الكبد و خفض الكوليسترول الكلي و البروتين الدهني منخفض الكثافة ، و هو شكل سيئ من الكوليسترول ، و خلص الباحثون إلى أن بكتيريا بروبيوتيك قد تكون مفيدا في إدارة عوامل الإصابة بالكبد الدهني ، و قد نُشرت الدراسة في طبعة ديسمبر 2014 من “جورنال أوف دايري ساينس”.

اختيار الزبادي

ليست كل أنواع الزبادي تحتوي على البروبيوتيك ، و لذلك تحقق من تسمية المكونات لكلمات بالحية أو النشطة ، و كذلك هناك بعض العلامات التجارية أيضا توفر قائمة سلالات البروبيوتيك في الزبادي ، مما يعني أن العلامة التجارية قد استوفت معايير البروبيوتيك ، و تحتوي على كميات كبيرة من البكتيريا الحية و النشطة ، و للحصول على أفضل تغذية ، اختر أصناف قليلة الدسم و منخفضة السكر.

السابق
تخلص من الصداع النصفي
التالي
تعرف على الصداع العنقودي

اترك تعليقاً