صحة عامة

فوائد السكر

فوائد السكر للدماغ

إن هناك أكثر من 50 اسمًا مختلفًا للسكر ، و هناك نوعان من السكر، وهما السكر الجيد الذي يوجد بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات ، والسكر الضار الذي يضاف إلى الصودا المحلاة والحلوى والمخبوزات وما إلى ذلك.

السكر الجيد
هناك حاجة بالفعل إلى السكر الجيد داخل الجسم ، وخاصة داخل الدماغ ، حيث يتم تقسيم الطعام ؛ وتحديدا الجليكوجين والكربوهيدرات والبروتينات والدهون والدهون الثلاثية إلى الجلوكوز ،و يعتبر الجلوكوز ذا أهمية حاسمة في وظيفة الخلية ، حيث يمكن أن يؤدي الحرمان من الجلوكوز إلى فقدان الوعي وموت الخلايا في نهاية المطاف ، لذلك ، بعد تناول الطعام، يكون للجسم نظام في طريقة تخزين الجلوكوز الزائد كاحتياطي.
و جميع الخلايا تحتاج إلى طاقة لتعمل ، حيث إن الكتلة الضخمة من الخلايا العصبية التي تشكل الدماغ تحتاج إلى طاقة من الجلوكوز لتعمل ،و هل تعلم أن الدماغ يستخدم 20 % تقريبًا من كمية الطاقة اليومية للفرد؟

ضرورة وفائدة السكر للجسم
و السكر ليس ضروري فقط لوظائف الدماغ الأساسية ، ولكنه له طعم لذيذ أيضا، وعند تناول السكر ، يتم تنشيط مستقبلات الذوق الخاص بالإنسان، وإرسال إشارات إلى الدماغ الذي تنطلق منه سلسلة كاملة من التحفيز، وعلى وجه الخصوص ، يتم تنشيط مسار الدوبامين ويطلق إشارة ما ، و يبدأ هذا المسار في مجموعة من الخلايا في قاعدة الدماغ تسمى منطقة البطنية ، وتمتد خلال المهاد الجانبي إلى النواة المتكئة في الدماغ الأمامي.

ماذا يفعل السكر للعقل
الجلوكوز يُعتبر بالغ الأهمية لوظيفة الخلية ، و من أجل البقاء على قيد الحياة، ويحفز مسار مكافأة في الدماغ الذي يجعل كل شيء جيد ، ولكن تناول الكثير من السكر ، سوف يحدث أضراراً بالجسم ،ولذلك تقترح جمعية القلب الأمريكية أن الأفراد يتناولون الحد الأقصى اليومي يتكون من 6 ملاعق صغيرة من السكر للنساء و 9 ملاعق صغيرة للرجال ، و في المتوسط ​​، يتناول الناس 22 ملاعق صغيرة من السكر المضاف .

لذلك ، يجب أن يكون هناك استهلاك أكثر للسكر المضاف ، الموجود في الطعام و المشروبات السكرية ، من أجل الحصول على الفائدة ، ولكن قد تبين أن هذه الزيادة في الاستهلاك قد تؤدي إلى السمنة ، بما في ذلك السمنة في مرحلة الطفولة ، كما يمكن أن يكون وجود نظام غذائي متزايد في الدهون المشبعة والسكر تغييرات جذرية في الدماغ ، ويمكن أن تؤدي إلى حدوث تأثيرات ضارة بالاقتران مع زيادة إفراز الناقل العصبي .

التعلم والذاكرة
تشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون المشبعة ، يمكن أن يؤدي إلى تعزيز الإجهاد التأكسدي ، مما يؤدي إلى تلف الخلايا ،وفي عام 2010 ، أثبت سكوت كانوسكي ، وهو أستاذ مشارك في العلوم البيولوجية في جامعة بيردو ، أن اتباع نظام غذائي مدته ثلاثة أيام من زيادة السكر والدهون المشبعة أدى إلى ضعف وظيفة التعلم والذاكرة ، مما جعل الفئران تواجه صعوبة في العثور على الطعام في متاهة .

فوائدالسكر الطبيعي

هي تلك الموجودة في كل الأطعمة الطازجة الطبيعية ، مثل الفركتوز في الموز أو التوت ، أو اللاكتوز في كوب من الحليب الخالي من الدسم ، الأطعمة ذات السكريات الطبيعية تميل إلى أن تكون منخفضة في السعرات الحرارية و الصوديوم، و ارتفاع محتوى الماء بداخلها و احتوائها على العديد من الفيتامينات و المعادن الهامة ، كما ان الألياف في الفواكه تبطئ مدى سرعة هضم الجسم ، لذلك لا يحدث ارتفاع نسبة السكر مثلما تفعل السكريات المُصنعة .

فوائد السكر للبشرة

يساعد السكر على العناية والاهتمام بالبشرة، وسنتحدث عن فوائد السكر للبشرة ومنها:

[١] التخلص من الجذور الحرة للبشرة: يحتوي السكر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تقضي على الجذور الحرة التي تتسبب بضرر للبشرة.

انتاج خلايا جلدية جديدة: يحتوي السكر البني على نسبة عالية من حمض ألفا هيدروكسي ويعمل هذا الحمض على جعل البشرة تبدو أصغر سناً.

التخلص من الخلايا الجلدية المتضررة والتالفة: يساعد السكر على تقشير البشرة وإزالة الخلايا الميتة.

حماية البشرة من الجفاف: يعمل السكر على ترطيب البشرة وتعزيز نعومتها.

وصفة السكر لشد مسام البشرة

يعمل مزيج السكر وعصير الليمون وزيت الزيتون والعسل على شد مسام البشرة، واستعادة لونها الأصلي، والتخلص من حب الشباب، وأزالة الخلايا الميتة، وذلك من خلال مايلي:

 المكوّنات:

  • عصير نصف ليمونة.
  • ملعقة كبيرة من زيت الزيتون.
  • ملعقة كبيرة من العسل.
  • نصف كوب من السكر الأبيض.

طريقة التحضير:

  1. يمزج عصير الليمون مع زيت الزيتون والعسل والسكر جيداً.
  2. يغسل جلد الوجه بغسول مناسب للبشرة والماء الفاتر ويجفف.
  3. يوضع المزيج على بشرة الوجه باستخدام أطراف الأصابع، ويفرك بلطف على شكل حركات دائرية.
  4. يترك المزيج على الوجه لمدّة من 7-10 دقائق.
  5. ينظف الوجه باستخدام قطعة قماش الرطبة بالماء الفاتر، وذلك بفركها بلطف.
  6. يُغسل الوجه بالماء البارد ويجفف جيداً.
  7. يرطب الوجه بمرطب مناسب لنوع البشرة.

وصفة السكر لتشقق الشفاه

تتعرض الشفاه للتشقق خصوصاً في فصل الشتاء، ويساعد خليط السكر والليمون على إزالة الخلايا الجلدية الميتة، للحصول على بشرة سلسة، وصحية وذلك من خلال مايلي:

المكوّنات:

  • ملعقة صغيرة من عصير الليمون الطازج.
  • ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند.
  • ملعقتان صغيرتان من السكر المفضل.

طريقة التحضير:

  1. تمزج جميع المكوّنات جيداً.
  2. توضع على بشرة الشفاه، وتفرك برفق على شكل حركات دائرية.
  3. تغسل بشرة الشفاه بالماء الفاتر.
  4. تترك لتجف، وترطب بزيت جوز الهند. يكرر 3 أو 4 مرات أسبوعياً.

فوائد السكر للشعر

1 – يتركب السكر من مواد طبيعية تفيد فروة الرأس والشعر إذا تم استخدامه لهذا الغرض، حيث تعمل هذه المواد على ترطيب فروة الرأس وتقوية الشعر وحمايته من التقصف.

2- يعمل السكر إذا تمت إضافة ملعقة منه إلى شامبو الشعر على إزالة الخلايا الميتة في فروة الرأس، ويساهم في الحد من مشكلة تزييت الشعر التي تعاني منها صاحبات الشعر الدهني، إضافة إلى دور السكر في إنبات الشعر واكسابه الصحة واللمعان.

3- لكن بالرغم من أهمية السكر في تقشير فروة الرأس، وإزالة ما بها من خلايا ميتة وعمله على تجديدها إلا أنه يجب الحذر من الإفراط في استعمال هذه التقنية، لتسببها في التخلص من الزيوت الطبيعية الموجودة بالشعر بشكل تدريجي.

4- يساعد السكر على ترطيب الشعر، والتخلص بشكل نهائي من مشكلة جفافه وتقصف أطرافه، حيث يعمل على ترطيب هذه الأطراف ويقوي نهاياتها.

5- يكسب السكر الشعر ملمساً ناعماً، كما يساعد بفاعلية في تثبيت تسريحات الشعر من خلال ضبطه للشعّيرات المتطايرة.

وصفات السكر للشعر :

السكر والشامبو :
تعد إضافة السكر إلى شامبو الشعر من أسهل الطرق لاستخدام السكر، والاستفادة من فائدة للشعر، وببساطة يمكن إضافة ملعقة من السكر الأبيض إلى شامبو الشعر، للمساعدة على تقشير فروة الرأس وتنظيفها من الأوساخ والأتربة، إضافة للتنظيف العميق للشعر والتغلغل داخله وحمايته من التقصف.

تدهن فروة الرأس بهذا الخليط، ويدلّك الشعر بحركات دائرية، مع مراعاة أن يصل التدليك إلى فروة الرأس، لضمان التخلص من خلايا الجلد الميتة، ثم يغسل الشعر بالماء الدافئ، ثم يستخدم بلسم الشعر.

السكر والماء :
يساعد مزيج من السكر والماء، يتم وضعه في الثلاجة ، و استخدمه مرتين في اليوم عند تسريح الشعر، على ترطيب أطراف الشعر وحمايته من التقصف.

السكر وزيت جوز الهند :
وضع خليط مكون من ربع كوب من السكر، ثلاثة ملاعق من زيت جوز الهند، ربع كوب من الماء الدافئ ، على الرأس لمدة لا تقل عن خمسة عشر دقيقة، مرتان في الأسبوع، طوال شهر، يكسب الشعر النعومة واللمعان، ويقضي على مشكلة تساقط الشعر وجفافه.

رذاذ السكر :
مرطب فعال للشعر ويحميه من الجفاف، فقط إضافة ملعقة من السكّر الأبيض، إلى نصف كوب من المياه المغلية، مع 20 قطرة من أحد أنواع الزيوت النباتية المفضلة لديك، ووضع هذا المزيج داخل علبة رذاذ، واستخدامه كمستحضر طبيعي للشعر بشكل يومي، سوف يمنح الشعر الحيوية والجمال ويضفي عليه النعومة إضافة إلى ترطيبه.

خلطة السكر والخردل :
يمكن الاستفادة من إضافة السكر إلى الخردل في تقوية الشعر وزيادة نموه.

إضافة ملعقة كبيرة من بودرة الخردل المعجونة بالماء ، إلى ملعقة صغيرة من السكر، وصفار بيضة واحدة، ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، يوضع الخليط على جذور الشعر ويترك لمدة 20 دقيقة، ثمَ يغسل بالشامبو والبلسم.، وتكرر هذه الوصفة 8مرات لمدّة شهرين بمعدل مرة في الأسبوع.

فوائد سكّر النبات

من فوائد سكر النبات ما يلي:

 تليين الحبال الصوتية، وتحسين الصوت، وعلاج للبحّة الصوتية، والتهابات الحنجرة والبلعوم، ومشاكل الصدر والجهاز التنفسي، لذا يوصف للمطربين قبل الحفلات لتجميل أصواتهم وعلاج أي مشكلة فيها كالبحّة أو الخشونة، فهو يسهّل خروج الصوت، ويزيد قدرتهم على التحكم فيه، كما يُعطى لمن يعانون من الربو التحسّسي الشعبي فهو يحسّن التنفس لديهم، ويقلّل من أعراض ضيق النفس، ويعالج معظم مشاكل الصدر والجهاز التنفسي .

يفيد في تليين الأمعاء، وتحسين عمل الجهاز الهضمي، ومنع حالات الإمساك، وطرد الغازات، والانتفاخات من البطن.

يمكن الاستفادة من سكّر النبات لتحسين صحّة الطفل، فهو يزيد من وزن الأطفال حديثي الولادة، لاحتوائه على نسبة عالية من سكّريات القصب، وهو يساعدهم كذلك على النوم المريح والعميق غير المتقطع، إضافة إلى أنّه يمنع الانتفاخات في البطن التي غالباً ما يعاني منها الأطفال في الرضاعة الطبيعيّة، وتلجأ بعض الأمهات لسكّر النبات لتسكين المغص عند الأطفال الرضع، لكن الأطباء لا ينصحون بذلك لأن السكّريات عادةً تزيد في حدوث المغص لدى الكبار والصغار.

يساعد سكّر النبات على تنقية العيون، وعلاج تقرحات أو جروح بؤبؤ العين وتسريع شفائها وتصفية بياض العين.

دور سكر النبات في حدوث الحمل

لسكّر النبات قدرة عجيبة تساعد المرأة على حدوث الحمل، لأنّ سكّر النبات ينظّف الرحم من الشوائب والسوائل الرحميّة ويعالج الالتهابات المهبليّة كما يخلّص الرحم من الانسدادات الداخليّة التي تمنع الإنجاب، وتؤخّر الحمل عند المرأة لسنوات، حيث أثبتت الأبحاث الطبيّة ذلك وأوصت المرأة التي تعاني من مشاكل نسائيّة بوضع قطعة صغيرة من سكّر النبات في فتحة المهبل لتقوم بوظيفتها في تنظيف الجهاز التناسلي من أيّ معيقات للحمل كالالتهابات وما شابه، كما أنه يساعد على تضييق المهبل لدى المرأة المتزوجة، كما يخلّصها من غازات الرحم وسوائله الضارة، كما يخفّف من آلام الرحم وتقلّصاته لدى المرأة ويزيل انسدادات الأنابيب التي تعيق الحمل .

فوائد ترك السكر

الاعتياد على تناول السكر والحلوى قد يشبه إدمان المخدرات، فالإقلاع عنه يحتاج إلى قرار حاسم وليس بالعملية السهلة إطلاقًا، فالجسم يمر بمراحل تشبه أعراض الانسحاب من المخدرات، حتى يعبر بسلام ويبدأ في جني الفوائد التي تتمثل في إنقاص الوزن وعدم زيادة مستوى السكر في الدم.

يجب على كل من يتخذ قرار الانقطاع عن السكريات أن يكون على وعي تام بهذه المراحل وما يحدث لجسمه فيها حتى يستطيع العبور منها بسلام.

الأسبوع الأول.. أعراض انسحاب
لا يجب أن تتوقع أنك ستجني النتائج الإيجابية للانقطاع عن السكر من الأسبوع الأول، فيجب أن تستعد نفسيا لأعراض الانسحاب التي ستواجهها خلال الأيام الثلاثة إلى الخمسة التالية لانقطاعك عن تناول السكر.

أول شيء ستلاحظه هو الصداع المشابه لأعراض انسحاب الكافيين وانخفاض مستوى الطاقة والحدة العقلية بالإضافة إلى مشاكل الجهاز الهضمي.

يقول الباحثون في تفسير هذه الحالة أنها مشابهة لأعراض انسحاب المخدرات من الجسم، فمستويات الدوبامين المسئول عن الشعور بالسعادة والاسترخاء تقل للغاية، وترتفع مستويات “الأسيتلكولين” وهو ناقل عصبي مسئول عن الشعور بالألم.

الخبر السار أن هذا كله يصبح محتملًا مع الوقت، وينصح الدكتور “سميث” بتناول الفاكهة للتغلب على هذه الحالة مع مراعاة تناول الفاكهة المنخفضة السكر، لتجنب ارتفاع مستوى السكر في الدم.

الأسبوع الثاني.. النهم الشديد
مع الوقت ومع دخولك في الأسبوع الثاني، ستقل أعراض الانسحاب وستبدأ في استعادة مستوى نشاطك ومستوى الطاقة، ولكن الجسم لا يزال لم يفق من الصدمة ويتسائل أين ذهب كل هذا السكروز الذي كنت تتناوله يوميًا.

“مع الأسبوع الثاني يتحدث جميع من انقطعوا عن تناول السكر عن نهمهم الشديد إلى السكريات، هذا يتجاوز أعراض الانسحاب، فالجسم يفتقد إلى أنواع محددة من السكريات التي اعتاد تناولها

للتغلب على هذه المرحلة ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية في كل وجبة، والتي ستساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول. الوجبات الخفيفة الصحية ستساعدك كذلك على تجاوز هذه المرحلة مثل السموثي.

الأسبوع الثالث.. بعض الفوائد

أنت الآن في منتصف الطريق، فالآن قد تخلصت من أعراض الانسحاب، وربما قد تكون تخليت عن المشروبات المحلاة واستبدلت بها حليب اللوز غير المحلى أو تكون تتناول الزبادي اليوناني العادي بدلا من المحلى بالسكر والفواكه.

 فيوستبدأ الآن جني فوائد انقطاعك عن السكريات، ومن أهمها فقدان الوزن، فالسكر الإضافي الذي كنت تتناوله كان يتم تخزينه على هيئة دهون في الجسم، وعندما لا تتناول المزيد من السكر فإن الجسم لا يجد أي شيء لتخزينه كدهون وبالتالي يحدث نقصان الوزن تدريجيا.

الفائدة الثانية التي ستجنيها في هذا الأسبوع هي أنك ستجد براعم التذوق لديك قد اصبحت حساسة أكثر للسكريات، ما يجعل من السهل عليك أن تبتعد عن الأطعمة كثيرة السكر.

الأسبوع الرابع.. اللعبة النفسية
لا تظن أنك قد ربحت المعركة بمجرد جني بعض الفوائد للانقطاع عن السكر، فالمعركة الأهم هي معركتك النفسية، فبينما أنت قد تخلصت من جميع أعراض الانسحاب لكن نفسك تراودك لتناول بعض السكريات وتشتيهيها.

وحتى تعبر هذه المرحلة بسلام يجب أن تتجنب السكريات قدر الإمكان ومهما ألح عليك هذا الصوت في رأسك، يجب أيضا أن تقرأ ملصقات المواد الغذائية جيدا لتتأكد من نسبة السكر الخفية فيها، حتى لا تجد نفسك تلبي رغباتك نحو السكريات دون أن تشعر.

وحتى تتغلب على هذه المرحلة يجب أن تحرص على تناول الفواكه قليلة السكر والتي لا ترفع نسبة السكر في الدم، كما يجب أن تختار وجبات خالية من السكر قدر الإمكان

الأسبوع الخامس.. العبور بسلام
بعد أن تفوز في معركتك النفسية مع السكريات فأنت الآن قد عبرت منطقة الخطر بسلام، لتصبح علاقتك مع السكريات صحية أكثر، فمن الناحية النفسية أصبحت لا تحتاج إلى السكر بعد الآن، كما أنك مدرك جيدا للآثار السلبية التي يشكلها السكر على صحتك لأنك بدأت تشعر بالطاقة أكثر بدونه وبدأت تفقد الوزن بصورة أكثر.

في هذه المرحلة الواعية لا مانع من تناول القليل من السكرولكن كنوع من المكافأة من حين لآخر وليس كأسلوب حياة، فتحديد كميات السكر في هذه المرحلة هو شيء ضروري جدا.

لاعتياد على تناول السكر والحلوى قد يشبه إدمان المخدرات، فالإقلاع عنه يحتاج إلى قرار حاسم وليس بالعملية السهلة إطلاقًا، فالجسم يمر بمراحل تشبه أعراض الانسحاب من المخدرات، حتى يعبر بسلام ويبدأ في جني الفوائد التي تتمثل في إنقاص الوزن وعدم زيادة مستوى السكر في الدم.
يجب على كل من يتخذ قرار الانقطاع عن السكريات أن يكون على وعي تام بهذه المراحل وما يحدث لجسمه فيها حتى يستطيع العبور منها بسلام.

السكر غير المضر

أنواع بدائل السكر

يرتبط ارتفاع استهلاك السكر مع زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل: أمراض القلب، والسكري، والسرطان، بالإضافة إلى التَسبُب بالإدمان؛ حيث يُسبب السكر إفراز الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine) في نظام المكافأة في الدماغ؛ وهذه نفس الاستجابة التي تنشطّها الأدوية المسببة للإدمان، وقد يؤدي هذا إلى الإفراط في تناول الطعام؛ لذلك يمكن استخدام البدائل الأخرى للسكر، والتي نُوضّح بعضها فيما يأتي:

 ستيفيا:

(بالإنجليزية: Stevia)؛ هو محلٍ طبيعي يتم استخراجه من أوراق شجيرةٍ تُزرع في أمريكا الجنوبية، وقد تبيّن أنّ هذا المُحلي خالٍ من السعرات الحرارية، وقد أظهرت الدراسات بأنّه لا يرتبط بأي آثارٍ صحيةٍ ضارة، بل له بعض الفوائد الصحية؛ حيث بيّنت الدراسات أنّ الستيفيوسيد (بالإنجليزية: Stevioside)؛ وهو أحد المركبات ذات المذاق الحلو الموجودة في الستيفيا يمكن أن يُخفِّض ضغط الدم المرتفع بنسبةٍ تتراوح بين 6 إلى 14%، كما يساهم في خفض مستويات السكر والإنسولين في الدم، وبالتالي يُقلّل من خطر الإصابة بمرض السكري.

الزيليتول:

وهو سكرٌ كحولي يُستخرج من الذرة أو من خشب نبات التَّامُول (بالإنجليزية: Birch)، كما يوجد في العديد من الفواكه والخضروات، حيثُ إنّ هذا المحلي يمتلك طعماً يشبه حلاوة السكر، ويحتوي على سعراتٍ حراريةٍ أقلّ من السكر بنسبة 40%، بالإضافة إلى ذلك يرتبط الزيليتول بمزايا صحيةٍ متعددة؛ إذ إنه يُحسن من صحة الأسنان عن طريق الحد من مخاطر التسوس، بالإضافة أنه يزيد امتصاص الكالسيوم في الجسم، ولكن في المقابل فإنّ الإكثار من تناول الزيليتول قد يُسبب آثاراً جانبيةً في الجهاز الهضمي، مثل: الغازات، والانتفاخ، والإسهال.

الإريثريتول:

(بالإنجليزية: Erythritol)؛ وهو أيضاً سكرٌ كحولي، يمتلك طعماً مماثلاً للسكر، وتُعدّ سعراته الحرارية أقلّ مقارنةً مع الزيليتول، ويجدر الذكر أنّ الجسم يفتقد إلى الإنزيمات اللازمة لتحليله، لذلك يتم امتصاص معظمه مباشرةً في مجرى الدم، ويُفرَز في البولِ دون تغيُّر، لذلك لم تُسجل له أية مضارٍ صحية، حيث إنّه لا يؤدي إلى رفع مستويات السكر، والإنسولين، والكولسترول، أو حتى مستويات الدهون الثلاثية في الدم، ومع ذلك قد تُسبب الجرعات العالية منه مشاكل هضميةٍ بسيطة لدى بعض الأشخاص. شراب الياكون: (بالإنجليزية: Yacon Syrup)؛ إذ إنّه يُستخلص من نبات إجاص الأرض المتوطّن في أمريكا الجنوبية، وهو ذو طعمٍ حلو، ولونٍ داكن، وقوامٍ سميك، ومن الجدير بالذكر أنَّ شراب الياكون يحتوي على سكرياتٍ تُعرف باسم سكريات الأليجو الفركتوزية (بالإنجليزية: Fructooligosaccharides)؛ التي لا تهضم؛ مما يجعله يحتوي على ثُلث السعرات الحرارية الموجودة في السكر العادي، بالإضافة إلى أنَّ هذه السكريات يمكن أن تُقلل من إفراز هرمون الجوع الجريلين (بالإنجليزية: Ghrelin)؛ وبالتالي فإنّها تقلّل الشهية، وتساعد على تناول كمياتٍ أقلّ من الطعام، وتُغذِّي البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء والتي ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري، والسمنة، وتحسين المناعة ووظيفة الدماغ، وبالرغم من اعتبار شراب الياكون آمناً للاستهلاك، إلاّ أنّ استهلاك كمياتٍ كبيرة منه قد تؤدي إلى زيادة في الغازات، أو الإسهال، أو عدم الارتياح بشكلٍ عام في الجهاز الهضميّ.

سكر جوز الهند:

حيث يستخرج سكرُ جوز الهند من نسغ نخيل جوز الهند، ويحتوي على نفس عدد السعرات الحرارية الموجودة في حصةٍ واحدة من السكر العادي، ويحتوي أيضاً على سكر الفركتوز الذي يُعدُّ السببُ الرئيسيّ في كون السكر العاديّ غير صحيّاً، لكن بالرغم من ذلك؛ فإنّه يحتوي على بعض العناصر الغذائية بما في ذلك؛ الحديد، والزنك، والكالسيوم، والبوتاسيوم، وكذلك مضادات الأكسدة، ويوصى باستهلاكه بكمياتٍ معتدلة.

العسل:

وهو سائلٌ ذهبي اللون، سميك القوام، يُنتجه نحل العسل، ويحتوي على مضادات الأكسدة بالإضافة إلى كمياتٍ ضئيلةٍ من الفيتامينات والمعادن، وقد ثبُت أنّ له العديد من الفوائد الصحيّة، حيث لُوحظ في إحدى الدراسات أنّ تناول العسل مدة ثمانية أسابيعٍ؛ قلّل مستوى الكولسترول الضار، والدهون الثلاثية، وزاد نسبة الكولسترول النافع، ولكن على الرغم من ذلك، فإنّه لا يزال يحتوي على سكر الفركتوز الذي يمكن أن يساهم في العديد من المشاكل الصحية.

شراب القيقب:

وهو عبارةٌ عن سائلٍ سُكّريّ سميك القِوام يُصنع من خلال طهي نسغ شجرة القيقب، ويحتوي على الأقل على أربعٍ وعشرين نوعاً مختلفاً من مضادات الأكسدة، كما أنّه يحتوي على كميةٍ من المعادن، مثل: الكالسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والزنك، والمنغنيز، بالإضافة إلى أنّ هناك دراساتٌ مخبرية أشارت أنّ شراب القيقب يمتلك بعضُ الفوائد المضادة لمرض السرطان، ولكن هناك حاجةٌ لمزيدٍ من الأبحاث لتأكيد ذلك، ويُعدُّ شراب القيقب خياراً أفضل بقليلٍ من السكر العاديّ، ولكن يجب استهلاكه باعتدال.

دبس السكر:

(بالإنجليزية: Molasses)؛ وهو سائلٌ حلو المذاق، بنيُّ اللون، ذو سماكةٍ عالية، يُصنَع من خلال طهي قصب السكر أو عصير الشمندر السكري إلى درجة الغليان، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على كميةٍ من الفيتامينات والمعادن، فضلاً عن العديد من مضادات الأكسدة.

محاذير استهلاك بدائل السكر

هنالك بعض المحاذير فيما يخص استخدام بدائل السكر، ونذكرها فيما يأتي:

 عدم كفاية السعرات الحرارية: حيث يحتاجُ الأطفال في طور نموهم إلى استهلاك كمية كافيةٍ من السعرات الحرارية يومياً، لذلك فإنّ استهلاكهم الكثير من الأطعمةِ والمشروبات ذاتُ السعراتِ الحراريةِ المنخفضةِ يومياً؛ قد يزيد خطرُ عدم اكتفائهم من السعرات الحرارية مما قد يؤثر على نموّهم، لذلك إن كان الأطفال يحاولون إنقاص وزنهم، فيجب أن يستهلك الأطفال والبالغين مستوياتٍ كافيةٍ من السعرات الحرارية بناءً على الطول والوزن.

أضرارٌ تغذوية: فقد يتم استبدال المشروبات المغذية مثل؛ الحليب قليل الدسم، بالمشروبات غير المُغذيّةِ المُحلاةِ بالمحليات الصناعية. مسائل متعلِّقة بسلامة استهلاكه: فقد لا تصلحُ بعض بدائل السكر للاستخدام في عمليات الطهي والخَبز؛ إذ تخضع المحلّيات الصناعيّة لتغيُّراتٍ كيميائيةٍ عند تعرضها لدرجات حرارةٍ عالية، مثل: حرارة الطهي والخبز، لذلك فإنّه يوصى بقراءة الملصق الغذائي للمنتج لمعرفة كيفية استخدام المحليات الصناعية.

طرقٌ للتحلية دون إضافة السكر أو بدائله

يمكن استخدام بعض الطرق للاستغناء عن استخدام السكر أو بدائله، ونذكر منها ما يأتي:

  •  إضافة قطراتٍ من حليب اللوز بنكهة الفانيليا غير المُحلّى إلى القهوة.
  • بَشَرُ بعض الجزر في صلصة الطماطم وإعداد مافِن الجزر.
  • وضع كميةٍ من الشمندر المحمّص في السلطة أو يمكن استخدامه في صناعة الكيك.
  • إضافة قطراتٍ من عصير البرتقال الطازج إلى الصلصلة المضافة إلى السلطة.
  • تقليب الدجاج أو السمك مع شرائح الأناناس أو البرتقال قبل الخبز.
  • إضافة التوت المجمد بعد تذوِّيبه إلى طبق الشوفان، أو مزجه مع الزبادي، أو يمكن رشه مع الجوزِ المُقطع.
  • تغطية البرجر سواءً كان من لحم البقر، أو الديك الروميّ، أو سمك السلمون، أو حتى بالخضروات مع البصل المُتكرمل.
  • إضافة التمر إلى الوصفات المخبوزة، مثل: البراوني، و فطيرة زبدة الفول السوداني.
  • إضافة عصير التفاح غير المُحلّى أو التفاح المبشور إلى خليط الفطائر.

السكروز – سكر القصب Sucrose

C12H22O11

1- التسمية العامة :

الدستور البريطاني : Sucrose

الدستور الأوروبي : Saccharum

الدستور الأمريكي و الصيغ الوطنية الأمريكية : Sucrose

2- الأسماء المرادفة :

Beet sugar ; cane sugar ; α-D-glucopyranosyl-β-D-fructofuranoside ; refined sugar ; saccharose ; sugar .

3- التسمية الكيميائية و مواصفات كيميائية مساعدة :

β-D-fructofuranosyl-α-D-glucopyranoside [57-50-1]

4- الاستخدام الصيدلاني

يعد السكروز أساس الحلويات ،ويستخدم كعامل محثر ، كمساعد في التلبيس السكري كعامل معلق ،كعامل محلي كمحدد في

الكبسولات والمضغوطات ، كرافع للّزوجة .

يستخدم السكروز بشكل واسع في الأشكال الفموية الصيدلانية ، و إن الشراب البسيط (السكري ) يحوي من ( 50 – 67 )%

وزن/وزن من السكروز .

يستخدم في الضغط كعامل رابط للحثيرات الجافة . في الأشكال المساحيق : يستخدم السكروز كعامل رابط جاف بنسبة

(2 – 20)% وزن/وزن أو كعامل مضخم و محلي في المضغوطات المعدة للمضغ و الأقراص السكرية .

يمكن أن تكون المضغوطات الحاوية على كميات كبيرة من السكروز قاسية ذات تفكك بطيء .

تستعمل الشرابات السكرية ( البسيطة ) كعامل ملبّس للمضغوطات بتراكيز(50- 67)% وزن/وزن و في حال استعمال تراكيز

مرتفعة سيحدث انقلاب للسكروز و الذي سيجعل التلبيس السكري صعباً .

تستعمل الشرابات البسيطة كحوامل في الأشكال الصيدلانية السائلة الفموية أو كرافعة للزوجة .

يستخدم السكروز بشكل واسع في الأغذية أيضاً و في الحلويات ، و كعلاج دوائي في العجينات السكرية المستخدمة لتعزيز التئام

الجروح .

5- التأثير على صحة الجسم :

يتحلمه السكروز في الأمعاء الدقيقة بأنزيم السكراز إلى السكروز والفركتوز اللدن (الليّن) واللذين يُمتصان بعد ذلك .

وعندما يعطى السكروز وريدياً يُطرح بدون تغير في البول . وبالرغم من استخدامه في الأغذية و الأشكال الصيدلانية فإن استهلاك

السكروز هو سبب القلق ويجب أن يُضبط عند مرضى البوال السكري أو المرضى اللذين لديهم عدم تحمل حساسية مفرطة .

– يعتبر السكروز أكثر نخراً من الكاربوهيدرات لأنه يتحول بسهولة إلى البليك لهذا يجب تجنب استخدامه في الأشكال الصيدلانية

الفموية .

– بالرغم من أن السكروز يترافق مع البدانة ، القصور الكلوي ، وعدد من الأمراض الأخرى فإن البرهان النهائي لترسيب

السكروز (المقدار الممتص من السكروز) مع بعض الأمراض لم نستطع إثباته .

– على أية حال يجب خفض المقدار الممتص من السكروز في الغذاء .

الجرعة المميتة لنصف حيوانات التجربة :

LD50 (mouse,IP) = 14 g/kg

LD50 (rat,oral) = 29.7 g/kg

6- سلامة الاستعمال :

تختلف الاحتياطات المتبعة أثناء التعامل مع المادة باختلاف الكمية والظروف المحيطة .

ينصح بحماية العيون و ارتداء القفازات .

7-التنافرات :

يمكن أن يكون مسحوق السكر بالمعادن الثقيلة و التي يمكن أن تسبب تنافرات مع المكونات الفعالة الأخرى مثل حمض

الأسكوربيك .

كما أن السكروز يتلوث بالسلفيت أثناء عملية التكرير و في حال احتوائه على كميات عالية من السلفيت فإن ذلك سيؤدي لحدوث

تغيرات لونية في المضغوطات الملبّسة سكريـاً .

في حال تمديد أو تحميض السكر فإنه سيتحلمه أو ينقلب معطياً الدكستروز و الفركتوز . يتنافر السكروز مع الألمنيوم .

السابق
طريقة عمل تارت الشوكولاتة
التالي
فوائد المر للوجه وأفضل وصفاته

اترك تعليقاً