الحياة والمجتمع

قصة تيليتابيز الحقيقية المرعبة

قصة تيليتابيز الحقيقية المرعبة

شخصيات قصة تيليتابيز 

  1. تينكي وينكي : هو أول و أطول تيليتابي ، لونه بنفسجي و لديه حقيبة حمراء يحملها أينما ذهب ، و هو نشيط و رقيق و لكنه ساذج قليلا .
  2. ديبسي : هو ثاني تيليتابي ، لونه أخضر و لديه قبعة بيضاء و سوداء يحب أن يرتديها ، يحب الغناء و الرقص كثيرًا ، وهو أيضًا كثير العناد و لا يحب أن يبقى مع أصدقائه كثيرًا .
  3. لالا : هي ثالث تيليتابي ، لونها أصفر ، و لديها كرة برتقالية تحب أن تلعب بها ، مدللة قليلا ، و لكنها حادة قليلا و ليست ذكية .
  4. بو : هي رابع و أصغر تيليتابي ، لونها أحمر ، و لديها سكوتر أزرق و وردي تحب ركوبه ، ذكية و لطيفة و دائمًا ما تتحدث بهدوء ، لا تحب أن تطيع أوامر أحد ، و هي دائمًا ما تحل مشاكلهم .

الشخصيات الفرعية في قصة تيليتابيز

  1. نونو : مكنسة التيليتابيز ، دائما تنظف الفوضى التي يحدثونها .
  2. الشمس : شمس بوجه طفل رضيع ، تضئ المكان بضحكاتها .
  3. الأبواق الصوتية : هي خمسة أبواق تخرج من الأرض ، بعضها ذكور و بعضها إناث ، و هي تعطي الأوامر للتيليتابيز ، و أحيانًا تصدر بعض الاغاني و الموسيقى . [2]

قصة تيليتابيز الحقيقية

  • تيليتابيز هي قصة مأخوذة عن مصحة عقلية في بلغاريا تعرف ب ” لا لا لاند ” ولكن هذا لم يكن إسمها الحقيقي و لم يعرف حتى الآن .
  • تستند تيليتابيز إلى مجموعة من الأطفال و الذين ماتوا في نفس اليوم .

حقيقة شخصية لا لا

  • واحدة من الأطفال كانت لا لا ، واسمها يعني الخزامي ، كان لديها تشوه في الوجه ، مما جعل وجهها مبتسمًا دائمًا ، و لكن هذا لم يكن يحدث فرقًا وكانت تتصرف كطفل عادي .
  • تم حبسها في غرفة رطبة باردة معزولة لمدة خمس سنوات حتي فقدت عقلها كليًا .
  • أمضت حياتها ترقص  في غرفتها حتى لو لا يوجد موسيقى ، و لم تستطع التحدث باللغة البلغارية بل كانت تتحدث برطانة غريبة .
  • تحول لون جلدها إلي لون أصفر مريض بسبب عدم وجود ضوء الشمس ، ولكنها كانت تبتسم دائمًا .
  • حتى عندما تعرضت للمعاملة السيئة ، حتى عندما كسرت رجلها من قبل مقدمي الرعاية لكي لا تستطيع الرقص مرة أخرى ، حتى عندما ابقوها مقيدة بالسرير فهي ظلت دائمًا مبتسمة .

حقيقة شخصية توتي ” تينكي وينكي “

  • كان صبي في السابعة من عمره أثناء الحادث ” حادث وفاته ” ، و كان غامض جدًا .
  • كان أصم و لديه نفس تشوه لا لا حيث لا يتوقف عن الإبتسام ، لهذا كان محبوسا في المعهد طوال حياته .
  • كان طفلا مزعجًا و لا يتوقف عن ضرب رأسه بالحائط حتي تتشقق ، مما جعل مقدمي الرعاية يقومون بربطه بالجدار .
  • كان يترك هكذا في كثير من الأحيان لدرجة تحول أطرافه إلي اللون الأزرق بشكل دائم .
  • كان يشترك هو و لا لا في شىء واحد هو اللإبتسام طوال الوقت حتى عندما حطمت أسنانه واحدًا تلو الأخر بعمود معدني لأنه عض مقدمي الرعاية .
  • هذه الروح البائسة أخذت وأصبحت شخصية تينكي وينكي .

حقيقة شخصية دونكا ” ديبسي “

  • كان مشوهًا عند ولادته تماما مثل الأخرين ، و كان لا يتحدث لأنه لم يكمل تعليمه ، كان عمره ست سنوات .
  • قضى نصف حياته جوعًا حيث كان يرمي الطعام الذي يعطى له ، مما جعله ضعيفًا جدًا و بالكاد يستطيع المشي .
  • كان دونكا دائمًا مريض و لم يكلف مقدمي الرعاية انفسهم لجلب اي طبيب لمعرفة ماذا به .
  • في النهاية أستلهمت شخصية ديبسي من الطفل دونكا .

شخصية بولينا ” بو ” الحقيقية

  • كانت الأصغر من بين الأربعة ، وايضًا ولدت بنفس الإبتسامة التي لا تتوقف ، مما أدى الى تخلص عائلتها منها و وضعها في مصحة عقلية .
  • بدأت مأساة هذه الطفلة عندما حدث حريق في المصحة و أحترقت حتي ذاب جلدها و عظامها ، و لكن المعجزه أنها ظلت حية بعد كل هذا ، و لكن تحول لونها إلى اللون الأحمر . [1]

سبب تسمية تيليتابيز بهذا الاسم

  • وسط ظلام المصحة والبؤس و وسط الآلام و اليأس ، الشيء الوحيد الذي كان ينسيهم الألم و الظلم كان التلفاز .
  • كان الأربعة يجلسون أمام التلفاز الصغير الذي كان حجمه أصغر من حجم الأطفال ، مبتسمين غير مكترثين لأي شيء في الحياة .
  • إلى أن جاء اليوم الذي قررت إدارة المصحة فيه أن يسحبوا كل التليفزيونات ( بدعوى أن الكهرباء تكلف الكثير) فقرر الأطفال الأربعة أن يسرقوا أربع أجهزة ” جهاز لكل منهم ” .
  • حاول الأطفال أن يخفوا هذه الأجهزة و لكن لم يستطيعوا ففكروا بتناولها .
  • في اليوم التالي إنصدم مقدمي الرعاية بالمشهد المأساوي المرعب .
  • أربعة أطفال حاولوا أن يتناولوا أجهزة تليفزيون صغيرة ، كانوا غارقين في الدم وبطونهم مفتوحة .
  • بطبيعة الحال الحكومة البلغارية حاولت أن تخفي كل ما حدث كي لا يعلم أحد ما يحدث في مصحاتها ، لكن في النهاية إنكشفت القصة .
  • قامت منظمات حقوق الإنسان بصنع العرض التليفزيوني تخليداً لذكرى الأطفال الأبرياء .
  • فالحنين إلى الطفولة فترة عاطفية و لها رمزية قوية في الذاكرة ، فنحن نفكر في الطفولة باعتبارها الحقبة الذهبية ، عندما كان الوقت ملكاً لنا ، الفترة المشمسة من الحياة قبل المسؤوليات والتوقعات التي بنينا عليها حياتنا كبالغين .
  • هذا الحنين له نزعة كبيرة من البساطة و الأصالة ، من ذكريات الطفولة التي لا تنسى حتى يومنا هذا . [1]
السابق
رؤيا الانف في المنام لابن سيرين
التالي
أنواع الأساليب اللغوية

اترك تعليقاً