قصص عالمية

قصة سالي

شخصيات سالي

إيميلي
دمية سالي المفضلة. كانت سالي تهتم بها وتعيرها اهتماما كبيرا لأنها هدية والدها لها وهي كل ما تبقى لها من والدها بعد أن أخذوا منها كل شئ. كانت سالي تكلمها وتعتبرها حقيقية وتشكي لها آلالمها وأحزانها.

[] فيكي
خادمة في المعهد أصبحت صديقة سالي بعد دخولها المعهد حيث ساعدتها سالي عندما كانت غنية. وبعد أن أصبحت خادمة ساعدت فيكي سالي وأصبحتا صديقتين حيث حكمت عليهما الظروف بان يكونان صديقتين تساعد الواحدة الاخرى حتى أن سالي تعلقت بها بعد أن اصبحت ثرية من جديد فأخذتها لكي تعيش معها في الهند.

[] بيتر
الصبي الذي كان سائق عربة سالي. بعد أن أصبحت سالي خادمة، صار صديقا لها يساعدها ويحمل عنها أمتعة التسوق الكثيرة التي كانت تكلف بحملها إلى المعهد. فقد كان صديقا حقيقيا يساعد سالي في أحزانها وآلامها. أسرة بيتر فقيرة ووالده مريض.

[] آرمنغارد
طالبة هادئة لكنها لم تكن متفوقة في الدراسة مما أدى إلى سخرية الزميلات منها. هي من أسرة ذكية لذلك كان أهلها يجبرونها على الدراسة والتحصيل العلمي العالي. ساعدتها سالي في دراستها عندما كانت غنية فأصبحت أرمينغارد صديقة لسالي تساعدها وتعاونها حتى بعد أن أصبحت خادمة.

[] لوتي
أصغر تلميذات المعهد. عطفت عليها سالي الصغيرة وعاملتها بلطف مما دفع لوتي إلى التعلق بها وتسميتها ماما سالي.

[عدل] الآنسة منشن
مديرة المعهد وهي امرأة لا تعرف شيئا سوى المال وقد فرحت كثيرا بانظمام سالي إلى معهدها وعاملتها معاملة خاصة إلى أن أصبحت فقيرة. حيث عاملتها بقسوة وجعلتها خادمة في معهدها وأذاقتها طعم الألم والجوع والبرد.

[] الآنسة إيميليا
إحدى معلمات المعهد وشقيقة الآنسة منشن لكنها بعكس أختها فهي لطيفة وحنونة تساعد سالي وتحبها وتحاول أن تدافع عنها عندما توبخها الآنسة منشن.

[] لافينيا
طالبة حاقدة تغار من سالي لأنها كانت أجمل وأذكى وأغنى منها. عانت سالي بسببها الجوع والبرد والألم ولكنها كانت تقابل ذلك بالصبر والتحمل والسماح.

رواية حكاية سالي

وهي اشتهرت كأفلام كرتون عن رواية عالمية للكاتب الفرنسي (ديجون بورنت) وهذه الرواية بعنوان(a little princess) ، وأحداثها تدور حول فتاة ذات العشرة سنوات اسمها سالي والتي كانت تعيش في الهند مع والديها ، ثم انتقلت لتعيش مع والدها في لندن بعد وفاة والدتها جراء إصابتها بمرض خطير. وفي لندن التحقت سالي بالمدرسة الداخلية للبنات والتي تركها فيها والدها وعاد إلى موطنه الهند ليكمل عمله مع صديقه الذي كان يملك منجماً للألماس والذي اشتهر بتجارة الألماس في الهند. وفي أثناء وجود سالي في هذه المدرسة كانت صاحبة المدرسة تهتم فيها اهتماماً كبيراً بسبب ما تعرفه عن ثروتها وعن عمل أبيها في المنجم ، ولكن هذا الإهتمام لم يدم طويلاً بسبب وفاة والدها الذي أصيب بالمرض بسبب العدوى التي أخذها من صديقه وتركها وحيدة وسط الهموم والأحزان.

تعريف بشخصيات القصة سالي كرو وهي بطلة القصة ، وهي فتاة ذكية للغاية لكنها تعرف مرارة العالم الحقيقي القاسي ، حيث أظهر العالم قسوته بوجهها بدءاً برحيل والديها عن الحياة إلى العالم الآخر ، إلا أنها بذكائها استطاعت أن تتصدى للصعوبات الحياة التي كانت تواجهها بكل ما أوتت من قوة وعزم من خلال مساعدة أصداقائها الذين كانت تصادفهم في طريق حياتها الوعر.

الآنسة منشن وهي صاحبة السكن في مدرسة سالي الداخلية ، وهي مرأة قاسية القلب ولا يهمها شيء إلا المال ، وهذا هو السبب الوحيد الذي دفعها للإهتمام بسالي الصغيرة ، ولكن بعد أن فقدت سالي والدها ساءت معاملة الآنسة منشن لها وجعلتها خادمة لباقي الطالبات.

الآنسة إيميليا وهي أخت الآنسة منشن الصغرى ، وهي بعكس أختها الكبيرة ، فقد كانت طيبة ورقيقة القلب وليس لها أي سلطة في اتخاذ القرارات أو حتى الإعتراض عليه ، ولكنها لم تبقى على هذه الشخصية خصوصاً في نهايات القصة ، فقد أحست بأن أفعال أختها أصبحت مبالغة أكثر من اللازم والتي كادت أن تضيع ما ورثتهما وهو (سكن الطالبات) ، وأرجعت الأمور إلى ما كانت بسبب عفو سالي الصغيرة عن أفعال الآنسة منشن معها.

لافينيا وهي فتاة من فتيات السكن ، ذات شخصية متكبرة ومتسلطة وهي العدوة الأولى والوحيدة لسالي ، وبدأت حقدها عليها منذ ساعة وصولها ، لاسيما أن الآنسة منشن كانت تعطيها الكثير من الإهتمام بسبب ثروة والدها ، وكان هدفها الأول التخلص من سالي وإذلالها أمام الجميع. أرمنكارد وهي الفتاة صاحبة أسوأ تحصيل علمي في الصف ، ولكنها لا تكل من المحاولة على رفع مستواها الدراسي إلى أن قدمت سالي وساعدتها على تخطي هذه المعضلة ، ومقابل ذلك كانت تساعد سالي في أعمالها الشاقة التي كانت توكلها لها الآنسة منشن ، ولكنها دائماً ما كانت تتعرض للتوبيخ من قبل الآنسة منشن. بلوتي وهي الفتاة الأضغر عمراً في الصف ، وهي تحب سالي حباً جماً لإنها كانت تحكي لها الحكايات الجميلة ، واعتادت أن تنادي سالي بـ(ماما) لإنها كانت يتيمة الأم ، فلم تحس بالحنان إلا من خلال سالي الرقيقة. إيميلي وهي دمية سالي ، وهذه الدمية لها دور كبير جداً في حياة سالي ، فهي كانت تعتقد أن الدمى تتكلم وتتحرك كالبشر لكنها تفعل ذلك بالسر ، وهذه المية هي ما تبقى لدى سالي بعد وفاة والديها بعد أن أخذت الأنسة منشن منها كل شيء. بيكي وهي خادمة بدأت العمل في السكن بعد أن وصلت سالي إليه وأقامت فيه ، وعلى الرغم م جديتها بالعمل إلا أنها دوما في حاجة ماسة للمال لتأمين حياة أفراد أسرتها الفقيرة ، وكثيراً ما كانت تشعر سالي بالأسف على حال بيكي عندما كانت تراها دائمة العمل والتنظيف ، ولكن بعد أن أجبرت الآنسة منشن سالي الصغيرة للعمل كخادمة مثل بيكي ، فقد أثبتت الخادمة بيكي وفائها في صداقة سالي ، وفي نهاية القصة أصبحتا صديقتين مقربتين فأصبحت بيكي مساعدة لسالي في كل شيء. بيتر وهو سائق عربة سالي ، وقد كان والد بيتر هو سائق عربتها عندما كانت غنية ، إلا أنه قد تعرض لحادث لم يعد يستطيع الإستمرار بقيادة العربة فحل بيتر محل أبيه ، وبيتر هو صبي كثير الخجل والنشاط ، وكان من المساندين لسالي أثناء محنتها وقدم لها الكثير من المساعدة ولم يخل عنها.

وهذا تقرير بسيط عن قصة سالي الصغيرة لعله ينال الإعجاب.

قصة سالي الحلقة الاخيرة

فيلم سالي

الآنسة منشن الحقيقية

نبذة عن سالي
وُلدت سالي غالبًا في الهند حيث كان يعمل والدها الإنجليزي في إدارة منجمٍ للألماس، وعاشت هناك مع والديها حياةً مرفهة. توفيت والدتها وهي في العاشرة من عمرها، فانتقلت إلى لندن حيث وضعها والدها في مدرسةٍ داخلية للبنات وعاد ليكمل عمله في الهند.

وفاة والدها غيّرت حياتها تمامًا؛ فأصبحت مديرة المدرسة تعاملها بقسوة وحولتها إلى خادمةٍ لبقية الطالبات، إلّا أنّ سالي بقيت صابرة مستعينة بالصداقات التي كونتها في المدرسة نتيجة لطافتها.

تعود حياة سالي إلى حياتها السابقة بعد أن يعثر عليها صديق والدها ويقدم لها ثروة والدها لتعود غنية وتساعد جميع أصدقائها.

بدايات سالي
وُلدت سالي غالبًا في الهند حيث كان يعمل والدها الإنجليزي مع صديقه في إدارة منجمٍ للألماس، وعاشت هناك مع والديها حياةً مرفهة. توفيت والدتها وهي في العاشرة من عمرها نتيجة مرضٍ خطير، فانتقلت إلى لندن حيث وضعها والدها في مدرسةٍ داخلية للبنات وعاد ليكمل عمله في الهند.

إنجازات سالي
أثناء وجود سالي في هذه المدرسة كانت مديرة المدرسة الآنسة منشن تهتم فيها اهتمامًا كبيرًا بسبب ما تعرفه عن ثروتها وعن عمل أبيها في المنجم، إلّا أنّ وفاة والدها بسبب المرض غيّرت حياتها بالكامل، فأصبحت وحيدةً في العالم القاسي وبدأت مديرة المدرسة تسيء معاملتها بعد أن علمت بخسارة ثروتها، فحولتها إلى خادمةٍ لباقي الطالبات.

ما زاد الأمر سوءًا على سالي هو لافينيا، وهي فتاةٌ من فتيات السكن، ذات شخصيةٍ متكبرة ومتسلطة وهي العدو الأول والوحيد لسالي، وبدأ حقدها عليها منذ ساعة وصولها، لاسيّما أنّ الآنسة منشن كانت تعطيها الكثير من الاهتمام بسبب ثروة والدها، وكان هدفها الأول التخلص من سالي وإذلالها أمام الجميع.

بقيت سالي صابرة على مايحدث معها متسلحةً بالعزم وببعض الأصدقاء الذين وقفوا إلى جانبها ومنهم إيميليا وهي أخت مديرة المدرسة، لكنّها مختلفة عنها فهي رقيقة القلب وطيبة وأرمنكارد، وهي الطالبة الأقل تحصيلًا علميًا في المدرسة ولكنها تحاول دائمًا أن تحسن مستواها ودراستها، وقد كانت سالي تتولى مساعدتها وتعليمها وهو ما جعلها تحب سالي وتقف إلى جانبها وتساعدها في المهام التي توكلها لها الآنسة منشن. الطالبة الأصغر في المدرسة كانت بلوتي وهي تحب سالي حبًّا كبيرًا لأنها كانت تقص عليها القصص والحكايات، وتناديها ماما لأنها كانت يتيمة.

دمية سالي كانت من أهم عوامل صبر سالي وتحملها للظروف القاسية في المدرسة، كانت سالي تعتقد بأن الدمى مثل البشر تتحرك وتتكلم لكن بالسر، فسمَّت دميتها ايميلي وكانت تعتني بها كأنها ابنتها، حيث كانت هذه الدمية الشيء الوحيد الذي بقي لسالي بعد أن أخذت منها الآنسة منشن كل شيء بعد وفاة والدها.

صادقت سالي خلال وجودها في المدرسة الخادمة بيكي والتي كانت من أسرةٍ فقيرة وتعمل بجد لتأمين النقود لإعالة أسرتها. كانت سالي تحترم بيكي كثيرًا وتساعدها، وعندما أجبرت مديرة المدرسة سالي على العمل كخادمة، وقفت بيكي إلى جانبها بكل وفاء. الصبي بيتر والذي كان سائق عربة سالي كان صديقها أيضًا، وكان يتميز بخجله ونشاطه ووقف إلى جانب سالي في محنتها ولم يتخلَّ عنها.

بمساعدة هؤلاء الأصدقاء وبفضل ذكائها وصبرها تتمكن سالي من تجاوز هذه التحديات كلها، حتى يعثر عليها صديق والدها بعد أن قضى وقتًا طويلًا يبحث عنها ويعطيها ما ورثته عن والدها بالإضافة لثروته حيث لم يكن له أولاد، فتعود سالي غنيةً من جديد وتساعد كل أصدقائها.

أشهر أقوال سالي
حقائق سريعة عن سالي
قصة سالي هي قصة حقيقية واسمها الحقيقي هو سارة كرو وتم نقل هذه القصة لاحقًا وتحويلها إلى رواية تحمل اسمها للكاتبة فرنسيس هودسون برنيت.
عُرض المسلسل لأول مرة عام 1985.
في القصة الحقيقية سارة هي من أبٍ هندي وأم فرنسية.

متى توفيت سارة كروي

السابق
كيف أحافظ على قدمي
التالي
السنافر

اترك تعليقاً