أمراض العظام

كيفية علاج آلام أسفل الظهر

ألم الظهر المفاجئ

في بعض الأحيان، يمكن أن يحدث ألم مفاجيء في الظهر، والذي ينجم عن عدة أسباب، منها أسباب متعلقة بمشكلات صحية، وأخرى تنتج عن عادات خاطئة. فما هي أبرز أسباب ألم الظهر المفاجيء؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟

تعرف على أبرز أسباب ألم الظهر المفاجيء:

1- النوم في وضعية خاطئة

  • يمكن أن تتسبب وضعية النوم الخاطئة في ألم الظهر المفاجيء، وخاصةً مع استخدام مراتب غير مريحة تزيد من الألم.
  • ويعد النوم على الظهر من أفضل الوضعيات التي تقلل فرص الشعور بألم في الظهر، كما يمكن النوم على أحد الجانبين، ولكن لا ينصح بالنوم على البطن.

2- استخدام مكيف الهواء

  • يتسبب تسليط الهواء البارد على الظهر في الشعور بالألم الشديد الذي ينتج عن برد العظام وإصابتها بالإلتهاب والتشنج، حيث يعتاد كثير من الأشخاص على استخدام مكيف الهواء وتسليطه بشكل مباشر على الجسم خلال الطقس الحار.
  • ولتفادي هذه المشكلة، ينصح بضبط مكيف الهواء على درجة حرارة مناسبة ولا تكون شديدة البرودة، وينصح بعدم تسليط الهواء بشكل مباشر على الجسم.

3- الوضعيات الخاطئة في الجلوس

  • تتطلب بعض ظروف العمل الجلوس لفترة طويلة على الكرسي مع انحناء الظهر إلى الأمام، وهو ما يسبب تشنجات في الظهر والإصابة بالام الشديدة، حيث يحتاج الظهر إلى تحريكه حتى لا يصاب بالتيبس.
  • كما أن انحناء الظهر إلى الأمام أو استخدام مقعد غير مريح سوف يسبب الشعور بالألم.
  • ينصح بأخذ راحة كل 45 دقيقة لمدة 10 دقائق، وممارسة رياضة المشي خلال وقت الراحة لتعزيز صحة العمود الفقري والمفاصل.
  • كما يفضل وضع وسادة خلف الظهر لتساعد في تقليل الشعور بالألم، سواء أثناء الجلوس في المكتب أو قيادة السيارة.

4- حمل الأشياء بطريقة خاطئة

  • من العادات الخاطئة التي تسبب الام الظهر المفاجئة هي حمل الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة، حيث أن الانحناء إلى الأمام والقيام بحمل الأشياء يشكل ضغطاً كبيراً على فقرات الظهر.
  • يجب اتباع الطريقة الصحيحة لحمل الأشياء، وهي النزول لأسفل مع الحفاظ على استقامة الظهر والقيام بثني الركبتين ثم حمل الأغراض والصعود بنفس الوضعية المستقيمة.
  • كما يجب عدم القيام بالحركات المفاجئة التي تسبب التقلصات والالام في مختلف أجزاء الجسم.
  • ويفضل تجنب حمل الأشياء الثقيلة بقدر المستطاع، والإستعانة بأحد الأشخاص للمساعدة في حملها.

5- ممارسة الرياضة

  • على الرغم من الفوائد الصحية العديدة للممارسة الرياضة، ولكنها يمكن أن تسبب الام الظهر المفاجئة، وذلك نتيجة ممارسة تمارين رياضية قاسية بشكل مفاجيء ودون الإستعانة بمتخصص.
  • حيث يمكن أن يحدث التواء في العظام والمفاصل نتيجة الحركات المفاجئة.
  • في حالة البدء بممارسة الرياضة، ينصح باستشارة المدرب المتخصص لتحديد التمارين المناسبة، ويجب البدء بتمارين خفيفة لزيادة مرونة العظام والمفاصل لحين الإعتياد على ممارسة الرياضة، وبمرور الوقت يمكن ممارسة التمارين المختلفة دون قلق.

6- ارتداء حذاء بكعب عالي

  • تفضل كثير من النساء ارتداء الأحذية بالكعب العالي، ويشكل هذا خطراً على الظهر، حيث يمكن أن يسبب الالام المفاجئة.
  • يتسبب الكعب العالي في زيادة الضغط على العظام والمفاصل، وكذلك على العمود الفقري، وبالتالي يمكن أن يؤدي لألم الظهر.

7- مشاكل الكلى

  • يمكن أن تتسبب مشاكل الكلى في ألم الظهر المفاجيء، وغالباً ما ترتبط بحصوات الكلى، ويكون الألم شديد ومفاجىء على هيئة نبضات متكررة في الظهر.
  • ولا تقتصر أعراض حصوات الكلى على ألم الظهر، بل يصاحبها بعض الأعراض الأخرى مثل ألم وحرقة أثناء التبول ووجود دم في البول.
  • ولتفادي مشاكل الكلى والإصابة بالحصوات، ينصح بالإكثار من شرب الماء، كما يجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب للمشكلة.

8- مشاكل القولون

  • هناك علاقة وطيدة بين مشاكل القولون والام الظهر، فهناك بعض الأمراض التي تؤثر على الظهر مثل التهاب القولون والقرحة.
  • ومع شدة الالام نتيجة تناول أطعمة مهيجة للقولون، سوف تظهر الأعراض الخاصة به مثل الإمساك والإنتفاخ وتقلصات البطن والام الظهر.
  • ينصح بتجنب الأطعمة التي تسبب التهاب القولون مثل الأطعمة الحارة والأطعمة التي تسبب انتفاخ البطن مثل البقوليات لتقليل حدوث الإلتهاب وما يعقبه من أعراض مزعجة.

ألم أسفل الظهر عند النساء

إن آلام الظهر عند النساء، من اكثر الآلام التي تصيب النساء، وتسبب لهنّ الكثير من الإزعاج والأوجاع، وتنقسم آلام الظهر إلى ثلاثة أصناف مختلفة من حيث مكان الشعور بالوجع، ويختلف كلٌ منها في طبيعته:

  • حيث يكون الصنف الأول من ألم الظهر ممتداً من منطقة أسفل الظهر، ويمتد ليصل إلى الساقين.
  • أمّا الصّنف الثاني فيصيب المفصل العجزي، ويكون الألم شديداً وعميقاً، ويمتد إلى الخلف وإلى جوانب الفخذين.
  • أما الصنف الثالث من آلام الظهر، وهو ما يسمى بالألم الليلي، يصيب منطقة أسفل الظهر، وتشعر به المرأة تحديداً في الليل عند استلقائها للنوم.

ومن طرق الوقاية من ألام الظهر ما يلي:

  • الحفاظ على الرشاقة، والتمتع بقوام صحي وسليم.
  • وضع وسادة أسفل الظهر، عند الجلوس الطويل.
  • تجنب الوقوف الطويل، الذي يزيد عن النصف ساعة كحد أقصى.
  • ارتداء حذاء مريح، وكعب منخفض.
  • تغيير وضعية الجلوس بين فترةٍ وأخرى، وتجنب الجلوس الطويل على نفس الهيئة.
  • الامتناع عن حمل الأشياء الثقيلة.
  • النوم الصحي، ويفضل اختيار وسائد وفرشات طبية مريحة وصحية للظهر.
  • ممارس التمارين الخاصة بتقوية عضلات الظهر والعمود الفقري.
  • وضع وسادة ناعمة ورقيقة بين الساقين وتحت البطن، عند ممارسة الأنشطة الرياضية أو الاستلقاء على أحد الجانبين.

أسباب ألم أسفل الظهر والرجلين

عرق النسا هو اسم يطلق على الألم الناتج عن تهيج العصب الوركي، حيث إن أي شيء يسبب تهيج لهذا العصب يمكن أن يسبب الألم، ويتراوح الألم من خفيف إلى شديد، وعادة ما يسبب عرق النسا ضغطا على العمود الفقرى السفلى.

في كثير من الأحيان، يتم الخلط بين مصطلح “عرق النسا” مع وجود ألم عام بالظهر ومع ذلك، فإن عرق النسا لا يقتصر فقط على الظهر، حيث إن العصب الوركى هو أطول وأوسع الأعصاب في جسم الإنسان، فيبدأ من أسفل الظهر من خلال الأرداف وأسفل الساقين، وينتهى تحت الركبة فقط.

هذا العصب يسيطر على عدة عضلات في الساقين السفلية ويزود الإحساس، ويقدر بعض الخبراء أن ما يصل إلى 40 % من الأشخاص قد يصابون بعرق النسا مرة واحدة على الأقل في حياتهم.

الأعراض الرئيسية الناتجة عن عرق النسا، هو الشعور بالألم في أي مكان على طول العصب الوركى من أسفل الظهر من خلال الأرداف وأسفل الظهر فى أي من الساقين.

وتشمل الأعراض الشائعة الأخرى لعرق النسا:

  •  الشعور بتنميل وتخدير في الساق على طول العصب.
  • وخز في الساقين.
  • آلام أسفل الظهر.
  • ألم الورك.
  • صعوبة في تحريك الساق أو القدم.

ألم أسفل الظهر العصعص

يعرف العصعص بعظم الذيل هو نقطة التقاء لمختلف العضلات، والأوتار، والأربطة، حيث يتكون من ثلاثة، أو أربعة، أو خمسة عظام صغيرة، تقع في نهاية العمود الفقري، ويوجد العديد من الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى الإصابة بألم في منطقة العصعص، ومنها:

  • الولادة الطبيعية: قد يحدث ألم العصعص أثناء الولادة الطبيعية بسبب حدوث كدمات بعظام العصعص أو إجهاد الأربطة المحيطة، وفي بعض الحالات قد يحدث كسر في عظام العصعص.
  • الإصابة بتشنجات عضلية في الحوض: يمكن أن تتسبّب التشنجات والتهيجات العضلية بالشعور بألم في عظام العصعص، وقد يمتد الألم إلى أعلى المستقيم.
  • التعرض للإصابات والكدمات: تعد الكدمات أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بألم العصعص، سواء أكانت كدمات قوية أو متكررة على العصعص مباشرةً، فقد يتسبب السقوط على الظهر، أو على المؤخرة، أو أي ضرر قد يلحق في الأربطة المحيطة للعصعص، بحدوث ألم يتدرج في قوته ما بين رضوض إلى كسور.
  • ألم الأعصاب: هناك حزمة من الأعصاب التي تتواجد أمام العصعص من الأعلى، حيث يُسبب فرط نشاط، أو تهيج هذه الحزمة العصبية إلى الإصابة بألم العصعص المزمن.
  • تشكيل العصعص: قد يختلف عدد عظام العصعص من شخص لآخر حيث تتراوح من 3-5 عظام، وهناك العديد من الأشخاص الذي يملكون عظاماً أكثر في العصعص، بحيث يكونون معرضين أكثر للإصابة بالألم، وقد تنمو بعض الزوائد العظمية في أسفل العصعص مما يؤدي إلى حدوث ألم وعدم الراحة خاصة عند الجلوس

أفضل دواء لعلاج آلام أسفل الظهر

  • مسكنات الألم : تزول معظم حالات وجع الظهر خلال فترة قصيرة عند استخدام بعض العلاجات المنزليّة البسيطة، كما يمكن استخدام بعض الأدوية للتخفيف من وجع الظهر بحسب شدّة الألم، وتوجد عدّة أنواع مختلفة من مُسكنات الألم التي يُمكن استخدامها كعلاج أولي للسيطرة على أوجاع الظهر، مثل مضادّات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDs)، وتعمل هذه الأدوية على تسكين الألم، والتخفيف من الالتهاب في حال وجوده، وتتضمّن هذه المجموعة العديد من الأدوية المختلفة مثل دواء الآيبوبروفين ، ودواء النابروكسين ، ودواء الديكلوفيناك ، وتتوفّر هذه الأدوية ضمن عدّة أشكال مختلفة مثل الحبوب الفمويّة، والكريمات الموضعيّة التي تدهن على منطقة الألم في الظهر، كما تجدر الإشارة إلى توفر عدد من مسكنات الألم الأخرى مثل دواء الباراستامول ، والكريمات الموضعية التي تحتوي على الكافور، والكابسيسين، والمنثول، وزيت الأوكالبتوس.
  • مرخيات العضلات : يتمّ اللجوء لمُرخيات العضلات في الحالات التي لا تكون فيها مُسكنّات الألم كافية للسيطرة على الألم، فيتم إضافة مُرخيات العضلات للعلاج، والتي بدورها تُساعد على التخلّص من التشنّجات العضليّة المُسبب لألم الظهر، خصوصاً في حالات ألم الظهر الحادّ، ولجميع أنواع المُرخيات أعراض جانبية مُتشابهة، أكثرها شيوعاً النعاس، ومن الأمثلة على مُرخيات العضلات ما يأتي:
  1. سيكلوبنزابرين (Cyclobenzaprine).
  2. كاريسوبرودول (Carisoprodol).
  3. باكلوفين (Baclofen).
  4. تيزانيدين (Tizanidine).
  • الأفيونيات : تتواجد الأفيونات بشكل طبيعيّ في نبات الخشخاش المنوم (Opium poppy)، وتؤثر في الدماغ بعدّة طرق أحدها تسكين الألم الشديد، وتُعتبر بعض هذه الأدوية غير قانونية مثل الهيرويين (Heroin)، وقد يتمّ اللجوء إلى وصف بعض أنواع الأفيونات مثل دواء الهيدروكودون (Hydrocodone)، ودواء الأوكسيكودون (Oxycodone) لفترة قصيرة تحت إشراف الطبيب للسيطرة على ألم الظهر.
  • الكورتيكوستيرويدات وهي مجموعة من الأدوية المُصنعة بشكل مُشابه للهرمون الطبيعي المعروف بالكورتيزول ، والتي تعمل كمُضاد التهاب، ومُثبّط لعمل الجهاز المناعي، ومن هذه الأدوية دواء ميثيلبريدنيزولون ودواء بريدنيزون ، ويمكن استخدام هذا النوع من الأدوية لفترة قصيرة لعلاج ألم الظهر المُستمر لعدّة أسابيع قبل استخدام الأفيونات، ويمكن استخدامها إمّا عن طريق الفم أو من خلال الحقن في موضع الألم
  • توجد بعض العلاجات الدوائية الأُخرى التي يُمكن استخدامها للسيطرة على ألم الظهر، ومنها ما يأتي:
  1. مُضادات الاكتئاب: في بعض الحالات قد يصف الطبيب جرعات مُنخفضة من مُضادات الاكتئاب مثل دواء الأَميتريبتيلين (Amitriptyline)، لما لهذه الأدوية من تأثير في التخفيف من الشعور بشدّة الألم أيضاً.
  2. مُضادات الصرع: مثل دواء الغابابنتين (Gabapentin)، ودواء بريغابالين (Pregabalin)، للتخفيف من السيالات العصبيّة المسؤولة عن نقل الألم.

أفضل مرهم لعلاج آلام أسفل الظهر

  • مرهم فولتارين.
  • كريم موف.
  • مرهم ريباريل جل.
  • دهان فاستم جل.
  • مرهم الجزال.
  • المراهم التي تحتوي على مادة الكابسيسين.

خلطة لوجع الظهر

زيت الخروع : 

يمتلك زيت الخروع بين مكوناته على حمض ريسيناليك (Ricinoleic acid) المضاد للالتهابات، كما له القدرة على تسكين آلام الظهر، وتكون طريقة استعماله كالآتي:

  • المكونات: ملعقة كبيرة من زيت الخروع.
  • طريقة الاستعمال: يُسخن زيت الخروح ليُصبح دافئاً. تُدلك المناطق المُصابة بالظهر بزيت الخروع. يُترك الزيت على الظهر لمدّة ليلة كاملة. تُكرر هذه العملية مرة يومياً. زيت النعناع العطري

زيت النعناع العطري:

يحتوي زيت النعناع العطري على مضادات للالتهابات، وأخرى مضادة للتشنجات التي من شأنها تخفيف التشنجات العضلية؛ مما تؤدي إلى علاج آلالام الظهر المختلفة، والطريقة هي:

  • المكونات: 5 إلى 6 قطرات من زيت النعناع. ملعقة طعام من زيت ناقل مثل جوز الهند أو زيت اللوز.
  • طريقة الاستعمال: تُمزج المكونات جيداً. يُوزع المزيج الناتج على الظهر. تُكرر هذه العملية مرتين يومياً؛ للتخلص من الآلام بشكل كامل.

زيت اللافندر الأساسي:

ذكرت العديد من الأبحاث أنّ زيت اللافندر الأساسي أو المراهم التي تحتوي بين مكوناتها على زيت اللافندر الأساسي، له القدرة على التقليل من الآلام في منطقة الظهر، إذ يحتوي زيت اللافندر الأساسي على عناصر طبيعية تسكّن حساسية الأعصاب من خلال تخديرها لعدم الشعور بالألم،كما يمتلك زيت اللافندر مركبات مضادة للالتهابات تساهم في تسكين الآلام، والتخفيف من التورمات، ويمكن استعماله باتباع الطريقة الآتية:

  • المكونات: 3 إلى 4 قطرات من زيت اللافندر.
  • طريقة الاستعمال: يُوزع زيت اللافندر على الجزء المصاب من الظهر. تُدلك المنطقة بلطف. يُكرر هذا العلاج مرتين في اليوم على الأقل؛ للحصول على أفضل نتائج.

زيت الزيتون للتدليك :

يفيد زيت الزيتون في علاج آلام العضلات، والتهابات المفاصل في مختلف المناطق من الجسم، لذلك يُستعمل في الطب الهندي لتدليك، ويوصي به الأطباء، ويُمكن تدليك الجسم بشكل كامل باستعمال مقدار نصف كوب من زيت الزيتون البكر؛ للحصول على فوائده، كما يُمكن مزجه مع زيت عطري مثل زيت الورد أو زيت الغرنوقي؛ لإضافة رائحة عطرية لزيت الزيتون.

السابق
ما هي أعراض هشاشة العظام
التالي
دواء أفورس – Avores لعلاج التهاب الجيوب الأنفية الجرثومي الحاد

اترك تعليقاً