الأمومة والطفل

كيف أعرف أن طفلي مصاب بالصفار

هل الصفار يخرج مع البراز

يكون بول الأطفال حديثي الولادة عديم اللون فإذا كان أصفر، هذه علامة على إصابة الرضيع بما يعرف بحالة الصفار أما براز الرضع يكون لونه أخضر مصفر أما إذا كان أصفر باهت اللون فهذه عرض من أعراض الصفراء.

ازاي اعرف ان الصفرا راحت

قال الدكتور محمد فتح الله، أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة، خلال مؤتمر أمراض الصدر والتغذية فى الأطفال، إنه فى مجال حديثى الولادة تتساءل الأمهات عن كيفية التفرقة بين الصفراء التى تصيب الأطفال حديثى الولادة سواء المبتسرين منهم أو كاملى النمو، موضحا أنه على الأم فى حالة وجود صفراء فإن هناك علامات للتفرقة بين الصفراء المرضية، والصفراء الطبيعية:

  • أولا : الصفراء التى تصيب حديثى الولادة لا تعنى أن هناك التهاب فى الكبد، بل هى نتاج تكسير كرات الدم الحمراء عقب الولادة، حيث خلق الله الأطفال حديثى الولادة نسبة من الهيموجلوبين فى دم الأطفال داخل الرحم قد تصل إلى من 19 إلى 20 جراما، وهى كمية تعتبر ضرورة فى الرحم لالتقاط الأكسجين من دم الأم، وعندما يولد الطفل لا يحتاج الطفل إلى هذه الكمية من الهيموجلوبين، فيتم تكسير الهيموجلوبين الزائد مما يؤدى إلى خروج مادة الصفراء، ويؤدى ذلك إلى ارتفاع نسبة الصفراء بالدم فتظهر آثارها على الجلد والعين.
  • ثانيا: الصفراء تظهر فى اليوم الثالث للطفل عادة، بعد الولادة، وتستمر إلى اليوم السابع ، وقد تصل لأكثر من ذلك فى الأطفال المبتسرين، ولا تزيد نسبتها فى العادة عن 10 ملجم فى الأطفال المبتسرين، وهذا ما يسمى بالصفراء الطبيعية الفسيولوجية.
  • ثالثا: من اسمها يتضح أنها لا تحتاج إلى علاج بل هى نعمة من الله، لأن الصفراء مادة تحمى ضد الأكسدة، وبما أن مادة الصفراء تحمى الأنسجة من هذا التأثير الضار، مشيرة إلى أن الصفراء الفسيولوجية حماية ربانية، وبالتالي فان علاجها يكون خطأ شديدا إذ جرت العادة لدى الأمهات وغير المتخصصين أن يتم تعريض الطفل لضوء النيون حتى تختفى الصفراء من الجسم.
  • رابعا: الصفراء المرضية تحتاج إلى استشارة الطبيب مباشرة، حيث إنه فى حالة وجود الصفراء يجب استشارة طبيب أطفال حديثى الولادة للتفرقة بين الصفراء الطبيعية.
  • خامسا : علامات الصفراء المرضية، والتى يجب التدخل فيها، إذا ظهرت بعد الولادة مباشرة، أو خلال الــــ 24 ساعة الأولى من الولادة، أو إذا استمرت أكثر من 10 أيام ، أو إذا كان معدل زيادة الصفراء سريع يعرفه الطبيب، حيث إن لدينا معدلات يمكن وضع نسبة الصفراء إما بأجهزة لالتقاط صورة الجلدن ومقارنتها بالمعدلات الطبيعية لسن الطفل وحالته، كما لا تكون الصفراء طبيعية فى حالات تضارب فصائل الدم بين الطفل ،والأم ،فمثلا إذا كانت فصيلة الدم الأم” O “، والطفل فصيلة الدم مختلفة أو عامل “RH” سالب عامل “ريسرس “سالب ، والطفل يكون موجب، فهنا يحدث تكسير مرضى للدم.

وأوصى السيدات الحوامل بمعرفة فصيلة الدم، قبل الولادة فإذا كانت “RH” سالب فعليها أخذ الحقنة الخاصة بها لتجنب هذه المضاعفات.

وأكد أن السيدات يخشين من ارتفاع نسبة الصفراء المرضية لأن الصفراء المرضية، خاصة إذا ارتفعت لمستويات عالية قد تؤدى إلى حدوث تغيرات فى الجهاز العصبى بالمخ، وهذه الحالات هى التى تستدعى مراجعة الطبيب، واحتجاز الطفل فى الحضانة، وقد يحتاج الطفل إلى تغيير دم فى الحالات النادرة.

وينصح الدكتور محمد فتح الله، بأنه فى حالة وجود الصفراء لدى الطفل حديث الولادة على الأهل التأكد من الطبيب المعالج من كونها صفراء فسيولوجية طبيعية، أو مرضية فإذا كانت طبيعية  يجب طمأنة الأهل لأنها مفيدة للطفل، وتحمى خلاياه، وعدم إعطاء علاجات لها، لذا فإن هذا الطفل يتم تركه بدون علاج وإذا تعرض للضوء فإنك تفقده الحماية الربانية من أكسدة الأنسجة، وفى المقابل فإن التهاون فى عدم أخذ رأى طبيب حديثى الولادة للتفرقة بين الصفراء الفسيولوجية التى لا تحتاج إلى علاج من الصفراء المرضية التى تحتاج إلى التدخل.

وقال إن العلاج أمر هام، إذ إن ترك الصفراء المرضية بدون علاج قد يؤدى إلى مضاعفات خطيرة فى الجهاز العصبى لمخ الطفل.

وأضاف: “استشيرى طبيب الأطفال حديثى الولادة لمعرفة نوع الصفراء التى يعانى منها طفلك بعد الولادة مباشرة”.

كيف اعرف ان الصفار راح من بنتي

علاج الصفار عند حديثي الولادة بالبيت

تجب الإشارة إلى أنَّ معظم حالات الصفار الخفيفة تزول من تلقاء نفسها خلال أسبوع أو اثنين من الولادة، وذلك عندما يتمكَّن الجسم من طرح البيليروبين الزائد، ومن الجيد ذكره أنَّه في الحالات الأكثر خطورة تكون مستويات البيليروبين أقل بكثير من تلك المستويات التي يكون عندها حدوث تلف الدماغ محتملاً، إلا أنَّه من الضروري أن يبدأ علاج الصفار في أقرب فرصة ممكنة، وعليه يعتمد اختيار نوع العلاج على عوامل عِدَّة، ومن أبرزها ما يأتي:

  • سبب حدوث الصفار عند الطفل.
  • مدى سرعة ارتفاع مستوى البيليروبين في الجسم.
  • مستوى البيليروبين في جسم الطفل؛ إذ يحتاج الطفل للعلاج في حال كانت مستويات البيليروبين لديه مرتفعة جدّاً، أو أنَّها ترتفع بسرعة.
  • عُمر الطفل، وولادته قبل أوانه؛ فالطفل الذي يولد ولادة مبكِّرة تكون احتماليَّة إخضاعه للعلاج أكبر عندما تكون مستويات البيليروبين لديه منخفضة.

التغذية السليمة

يتسبَّب عدم حصول الطفل على القدر الكافي من التغذية السليمة في فقدانه الكثير من الوزن أو إصابته بالجفاف، لذا قد يكون الرضيع بحاجة ماسَّة إلى تزويده بكميَّة إضافيَّة من حليب الأم من خلال شفط الحليب من الثدي، أو الحليب الصناعي الذي يوصي به الطبيب لفترة قصيرة، ففي حال استخدام طريقة شفط الحليب من الثدي يجب على المرأة الاستمرار والانتظام بذلك حفاظاً على إدرار الحليب في ثديها، أمَّا في حال تزويد الطفل بالحليب الصناعي فهذا يستدعي الاستمرارأيضاً بتغذية الطفل من حليب الثدي وذلك لضمان استمرار إدرار الحليب من الثديين، ومن الجدير بالذكر أنَّ التغذية السليمة التي تُزوِّد الرضيع بكميَّة كافية من الحليب تضمن زيادة كميَّة السعرات الحراريَّة التي يحصل عليها، بالإضافة إلى زيادة ترطيب جسمه بالسوائل، وهذا بدوره يخفض مستويات البيليروبين المرتفعة في جسمه.

وتجب الإشارة إلى أنَّ الاستمرار بتغذية الطفل وتكرارها خلال اليوم يساعد على استمرار حركة الأمعاء لديه أيضاً، والذي بدوره يزيد من فرصة تخلُّص الجسم من البيليروبين، لذا تُعدُّ زيادة عدد مرَّات الرضاعة ضروريَّة في حالة إصابة الرضيع بالصفار، فالطفل الذي يعتمد على الرضاعة الطبيعيَّة في تغذيته يُنصح بإرضاعه كلّ نصف ساعة إلى ساعتين خلال اليوم، وعدم السماح له بالنوم أكثر من أربع ساعات ليلاً دون طعام، فالهدف أن يصل عدد الوجبات المُقدَّمة للطفل من الحليب الطبيعي إلى 10 وجبات على الأقل كلّ 24 ساعة، أما في حال كان الطفل يعتمد في تغذيته على الحليب الصناعي فتجب محاولة زيادة عدد مرَّات تغذيته، بحيث يحصل عليها كلّ ساعتين إلى ثلاث ساعات تقريباً خلال اليوم، مع الحرص على عدم السماح له بالنوم أكثر من 4 ساعات ليلاً دون طعام.

كما يجب تتبُّع عدد مرَّات تبرُّز الطفل كلّ يوم خلال الشهر الأوَّل من عُمره، وذلك لأنَّ قِلَّة عدد مرَّات تبرُّز الرضيع تدلُّ على حاجته إلى المزيد من الحليب، فعدد مرَّات التبرُّز تعكس كميَّة الحليب التي يحصل عليها الطفل خلال اليوم، فالطفل الذي يبلغ من العمر 5 أيام أو أكثر يجب أن يتبرَّز على الأقل 3 مرَّات يوميّاً، أما إذا كانت عدد مرَّات تبرُّزه أقل من ذلك فهذا يستدعي زيادة كميَّة وعدد مرَّات تغذية الرضيع خلال اليوم، وتجدر بالمرأة استشارة الخبير المختص بأمور الرضاعة في حال مواجهة أيَّة مشاكل عند تقديم الرضاعة الطبيعيَّة للطفل، إلى جانب الاهتمام بتنظيم جدول يُسجَّل فيه قياس وزن الطفل.

كيف اعرف ان الصفار خف

يعتبر الصفار أو اليرقان من أكثر المشاكل التي يعاني منها الأطفال حديثو الولادة، وقد يصاب به الأطفال الذين لم يكملوا الشهر التاسع في بطن أمهم، وينتج الصفار من ارتفاع في مادة البيليروبين الموجودة في الدم عن المعدل الطبيعي لها، والارتفاع الحاد لهذه المادة يؤدي إلى إفراز مادة صفراء، تؤدي إلى تغير لون جلد الطفل وعينيه إلى اللون الأصفر.

ظهوره

يبدأ هذا الصفار بالظهور على جلد الطفل في اليوم الثاني أو الثالث من ولادته، ويعتبر هذا النوع من الصفار صفاراً طبيعياً، أما الصفار الذي يحدث منذ ولاة الطفل أي في اليوم الأول، فهذا النوع هو الأخطر، فعند ظهوره وملاحظته على الطفل يجب أن يبقى في المستشفى، لحين تلقي العلاج والتخلص منه، ومعرفة السبب الحقيقي الذي أدى إلى حدوثه، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لذلك، لتجنب تفاقم الحالة وتعرض حياة الطفل للخطر.

أعراضه

الأعراض التي تظهر على الطفل، والتي من خلالها يتم معرفة إصابة الطفل بالصفار وهي :

  • تغير لون الطفل الطبيعي والذي يكون محمراً إلى اللون الأصفر، ويمكن التأكد من تغيير اللون من خلال قيام الأم بالضغط على أنف أو جلد طفلها لمعرفة أنه يوجد صفار أم لا.
  • مراقبة عينين الطفل باستمرار، لأن الصفار أول ما يظهر في عيون الطفل، ثم يبدأ بعد ذلك بالانتشار.
  • تنفس الطفل بشكل سريع.
  • تظهر عدة بقع لونها أزرق على جلد الطفل.
  • كسل وخمول عند الطفل، وعدم قدرته على إبداء أي نوع من الأنشطة.
  • تعرض الطفل لبعض التشنجات.
  • التعب والأنين والإعياء عند الطفل.
  • الصعوبة في عملية الرضاعة، وعدم قدرته الطفل على الرضاعة بالشكل الطبيعي.
  • يتغير لون بول وبراز الطفل إلى اللون الداكن.

متى تنتهى أعراض الصفراء عند حديثي الولادة

تزول غالبًا حالات الصفراء البسيطة أو المعتدلة في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تلقائيًا، لكن حالات الصفراء المعتدلة والشديدة، يحتاج الطفل بسببها البقاء لفترة أطول في الحضانة أو المستشفى، قد تستمر هذه الفترة لشهر أو ربما أكثر.

استمرار الصفار عند الرضع لأكثر من شهر

  • هو تراكم المادة الصفراء (البيلوروبين) في الدم؛ مما يؤدي إلى اصفرار الجلد والعينين عند الأطفال حديثي الولادة.
  • يحدث بسبب عدم اكتمال نمو الكبد ونضجه، وبالتالي لا يمكنه التخلص من المادة الصفراء.
  • يختفي اليرقان غير المرضي لدى الرضع غالبًا في غضون أسبوعين دون أي علاج فقط يحتاج إلى متابعة.
  • عند إهمال العلاج في الحالات المتقدمة فقد يصاب الطفل بمشاكل في الدماغ.
  • الحرص على الرضاعة الطبيعية (8 إلى 12 مرة يوميًّا) في الأيام الأولى من الحياة من أهم سبل الوقاية.

مقدمة:
هو حالة شائعة، وخاصة في الأطفال الذين يولدون قبل 38 أسبوعًا (الخدج)، وتنتج عن ارتفاع المادة الصفراء (البيليروبين) في الدم، وهي مادة تظهر عندما تتكسر كريات الدم الحمراء القديمة لتحل محلها كريات دم حمراء جديدة، بحيث تترشح المادة الصفراء في الكبد وتخرج عن طريق البراز.

مسميات أخرى:
اليرقان – الصفار – اليرقان الوليدي أو الولادي – الاصفرار عند حديثي الولادة.

الأسباب:
الاصفرار الطبيعي:
في أثناء وجود الطفل في الرحم تقوم المشيمة بالتخلص من المادة الصفراء من جسده، وبعد الولادة يبدأ دور الكبد للقيام بهذه المهمة، وستحتاج إلى بعض الوقت ليكتمل نموه وتقوم بذلك بكفاءة عالية، لذلك لا يمكنها التخلص من المادة الصفراء قبل اكتمالها، وينتج عن ذلك اصفرار طبيعي عند أغلب المواليد الذين تراوح أعمارهم بين يومين إلى أربعة أيام؛ حيث إن نسبة المادة الصفراء بالجسم لا تتعدى 200 مايكرومول/ليتر، وغالبًا ما يزول خلال أسبوعين.
الاصفرار المرضي:
1- الاصفرار المبكر: ويحدث خلال أقل من 24 ساعة من ولادة الطفل، وأسبابه:

  • تكسر خلايا الدم (مثل: عدم تطابق فصائل دم الأم والطفل، أنيميا الفول).
  • العدوى: قبل الولادة (مثل: داء القطط، الحصبة الألمانية، الزهري)، بعد الولادة.
  • متلازمة كريغلر نجار.

2- الاصفرار لفترة طويلة: وهو الذي يستمر لأكثر من أسبوعين، وأكثر من 21 يومًا عند الخدج، وأسبابه:

  • العدوى (مثل التهاب المسالك البولية).
  • كسل الغدة الدرقية.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي (مثل: مشاكل في القناة الصفراوية، التهاب الكبد الوليدي).

الأعراض:
أول علامة اليرقان هو اصفرار جلد الطفل والعينين منذ اليوم الثاني بعد الولادة.

متى تجب رؤية الطبيب؟
سيتم فحص الطفل في غضون 72 ساعة من الولادة للتأكد من اليرقان، وتجب رؤية الطبيب إذا كان هنالك تطور في الأعراض عند الطفل بعد هذا الوقت مثل:

  • زيادة صفار الجلد.
  • صعوبة إيقاظ الطفل.
  • عدم زيادة الوزن.
  • ارتفاع نبرة صرخة الطفل.
  • تناقص الرضاعة أو رفضها.
  • استمرار اليرقان أكثر من أسبوعين.

التشخيص:

  • الفحص السريري.
  • التحاليل المخبرية: فحص المادة الصفراء وتحاليل إضافية إذا لزم الأمر.

عوامل الخطورة:

  • إصابة أحد أفراد العائلة بالاصفرار.
  • تاريخ العائلة المرضي لأمراض الدم.
  • سوء تغذية الطفل في الأيام الأولى من حياته.
  • الولادة المبكرة (الأطفال الخدج).
  • وزن الطفل المنخفض عند الولادة.
  • إصابة الطفل بكدمات أثناء الولادة.
  • اختلاف فصيلة الدم بين الأم والطفل.
  • إصابة الأم بالسكري.

المضاعفات:
عندما يستمر اليرقان المرضي أكثر من ثلاثة أسابيع فإنه يعرض الطفل لـ:

  • الصمم.
  • الشلل الدماغي وغيرها من أشكال تلف الدماغ.

العلاج:
غالبا ما يختفي اليرقان لدى الرُّضع في غضون أسبوعين بدون أي علاج فقط يحتاج إلى متابعة، عادة ما يوصى بالعلاج فقط إذا أظهرت الاختبارات أن الطفل لديه مستويات عالية جدًّا من المادة الصفراء في الدم (أكثر من 200 مايكرومول/ليتر )، وهنالك نوعان من العلاجات الرئيسة التي يمكن تنفيذها في المستشفى :

  • العلاج بالضوء الذي يساعد على كسر المادة الصفراء في الجلد.
  • في الحالات الشديدة يكون العلاج بتغيير الدم.

الوقاية:

  • الحرص على الرضاعة الطبيعية (8 إلى 12 مرة يوميًّا) في الأيام الأولى من الحياة.
  • الحرص على مواعيد التحاليل الطبية بعد الولادة.
  • مراقبة الطفل بعناية أول خمسة أيام بعد الولادة.

الأسئلة الشائعة:

  • هل تعرض الطفل المصاب باليرقان إلى الشمس يكفي عن العلاجات الأخرى؟
    يتم علاج اليرقان بالتعرض لأشعة الشمس عندما يكون اليرقان خفيفًا، أما في الحالات المتقدمة فالعلاج بالضوء هو الحل.
  • هل ينصح بإيقاف الرضاعة الطبيعية لعلاج الاصفرار؟
    لا ينصح بإيقاف الرضاعة لشدة أهميتها وفائدتها للطفل.
  • هل يمكن يمكن معالجة الطفل بالمنزل عن طريق وضعه تحت إضاءة ساطعة؟
    إن إبقاء الطفل تحت أضواء المنزل الساطعة لن يعالج اليرقان؛ بل قد يسبب مشاكل أخرى مثل: الحمى أو قشعريرة بسبب التعرض غير الضروري. كما ينبغي تجنب إعطائه العلاجات العشبية أو المنزلية دون مشورة الطبيب أولًا.

المفاهيم الخاطئة:

  • استخدام العسل أو السكر يعالج اليرقان.
    لا يعالجان اليرقان؛ بل يسببان ضررًا للأطفال خلال عامهم الأول.
    – يجب على الأم تجنب تناول الأطعمة الصفراء عند الرضاعة.
  • لا يوجد أي دليل يشير إلى أن تناول الأطعمة الصفراء (الخضراوات، الفاكهة أو المشروبات) تسبب اليرقان.
    – اليرقان يعني أن الرضيع لا يتكيف مع حليب الأم؛ لذا يجب إعطاؤه الماء بدلاً من الحليب.
    حليب الأم هو أفضل غذاء يقدم للطفل؛ لذا يجب عدم إعطاؤه الماء على الإطلاق.

متى يختفي الصفار عند المواليد

يختفي اليرقان غير المرضي لدى الرضع غالبًا في غضون أسبوعين دون أي علاج فقط يحتاج إلى متابعة.

السابق
تردد قناة شبابيك أفلام SHABABIK AFLAM 2020 على النايل سات
التالي
دواء سيرينايس – SERENACE لعلاج الاضطرابات الذهانية

اترك تعليقاً